View Full Version : أين الولاء والبراء يا علماء؟
متشيم
14-09-2001, 10:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
فوجئت بعالم من علماء المسلمين ما سبق أن سمعت أنه تكلم حرفا واحدا في حق إخواننا في العراق ولا في حق إخواننا في فلسطين ، شاهدته في حلقة خاصة (جزء منها) يتكلم عن أخلاق النبي عليه الصلاة والسلام في الحرب ، و أنكر الشيخ مثل هذه الأفعال.
الحقيقة لست هنا لأقول حلال أو حرام فأتركها لأهل العلم ولكن اتسائل ، لماذا يتحرك الكثير من العلماء فقط حينما يريدهم الساسة أن يتحركوا؟
علو الهمة
14-09-2001, 11:50 PM
أخي الفاضل قد أخرج عن الموضوع ولكن أثارني العنوان الولاء والبراء؟؟ أيوجد أم انعدم ماهذه البلبلة التي نسمعها أهكذا أمة الإسلام ؛؛؛
قضية الولاء والبراءهل غابت في نفوس المسلمين، هذا المبدأ العظيم الذي فقد أو كاد في قلوب كثير من المسلمين حتى رأيت في قلوبهم المودة والقربى للنصارى وغيرهم، وترى البكاء والرثاء بل والترحم لفقدهم وموتهم، وترى الإعجاب برموزهم وفسّاقهم، والرحمة والتأثر لمصابهم.
فهل غفل أولئك عن عدائهم للإسلام وأهله وبغضهم له واستفادتهم منه: يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق
إن عقيدة الولاء للمؤمنين والبراءة من الكافرين حين تقوى في نفوس المسلمين وقلوبهم فلن يكون منهم إلى النصارى أو غيرهم ركون، ولا بهم وثوق، ولن يتخذونهم بطانة أو أولياء .
يقول الله تعالى: يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين
إن عز هذه الأمة، ورفعة أهل الحق لا تتم ولن تكون إلا بالعض بالنواجذ على هذا الدين عقيدة وشريعة، صدقا وعدلاً. إحلالا للحلال، وتحريما للحرام، ثباتا في الموقف، وقوة في الولاء والبراء، لا يزعزه تهديد ولا إغراء، ومن رضي بالحياة الهينة، واستثقل حمل الشدائد، وهان دينه عليه فلن يحقق مجدا، أو يحرز عزا، ويحفظ حقا.
هكذا تكون عقيدتنا أخي الكريم ومن حاد عن هذا الموقف سواء علم أو عامي فذلك شأنه ؛؛؛؛
وجزاكم الله كل خير؛؛؛
تحياتي واشواقي
مئساه(كيف يكتبونها:)) ويكتبونها مأساه او مئاسي او شوووووو ماعرفت
سوالف وموضوعك سوالف
تعرف شي يوجد هناك في عالم السوالف مقوله اسنها سالفه وهي حين ينطق من تعود الصمت الطويل ومن تعود عدم الدخول من هذا الباب.
اليوم اكل يدين الاسلاميين اذا كان هم من فجر في امريكا ونسو انه ليس هناك علماء يلجؤون اليهم هؤلاء الاسلاميون اذا صح التعبير صح يوجد علماء ولكن ليسو علي شكل رابطه ثم ان التفجير الاخير لم يخرج الي الان بيان يبين معانيه الاسلاميه والقوميه الدينيه والعربيه من قبل العلماء وكل عالم يفتوي علي مايراه صواب.
لذلك حاله من الفوظي يعيشها المسلم اليوم بين الادانه وبين الفرح ولايوجد انسان علي وجه الارض لم يفرح بما حدث ولكنه لايجرؤ.
الان ماذا يحدث للعلماء وهم بين شيئين
اما الاستنكار فيقال انهم مع امريكا
واما الموافقه ويقال انهم من دبر الموضوع لذلك. اقول سوالف
خرجت عن الموضوع ولكن مجرد سوالف
حرف
ابوثنيان
15-09-2001, 01:44 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
نحنوا بختصار شباب كنا في غفله، فهدانا الله
والان نحنوا محتارون جدا جدا جدا
في حال علمائنا أهم صادقون فيما يقولون؟؟؟؟؟؟؟؟
عن الشيخ الذي ترك الدنيا وزينتها وزخرفهاوذهب الى نصرة الدين
فأن كان لديك الرد على العلما بالادله فنحنوا نتظرك على أحر من جمره0
وما ردك على سماحة الشيخ أبن باز رحمةالله عليه فيما قاله في موقع الشيخ عن المجاهد أبن لادن حفظه الله 0
متشيم
15-09-2001, 08:23 AM
الأخ الفاضل علو الهمة:
هنا محذور خطير وقع فيه الكثير من الأخوة ، حيث تم تصنيف رأي الناس في الضربة إلى صنفين:
(1) صنف أيد الضربة التي وقعت لأمريكا بصرف النظر عن من مات منهم والحجة "الرد بالمثل" ، وهؤلاء يراهم الصنف الثاني على أنهم مجرمون.
(2) صنف عارض الضربة ورفضها شكلا ومضمونا فاتهمه الصنف الأول بأنه خائن أو عميل أو يوالي الكافرين.
ولو سألت عن رأيي في هذا التصنيف لقلت هو باطل ، وأرى أن التصنيف العادل كالتالي:
(أولا) تصنيف الولاء والبراء:
1- من بكى على الكفار وحزن على قتلاهم فقد فقد عنصر الولاء.
2- من كان مسلما ورأى أن هذا العمل لا يتناسب مع الإسلام وكان حزنه في إطار وجود إسائة للإسلام لم يخرج عن إطار الولاء لله ولرسوله وللمؤمنين ولم يدخل ضمن من يوالي الكفار.
3- من قام بهذا العمل كسابقه.
(ثانيا) تصنيف رؤيتنا للحدث:
(1) من وقف في صف الكفار ليضرب المسلمين ويسلمه القواعد فقد وقع في جرم عظيم ووقع في خيانة.
(2) من اعتبر هذا الفعل خارجا عن إطار الإسلام فله رأيه الذي يعتبر ما دام لم يكن هذا الإنكار من باب موالاة الكافرين.
(3) من اعتبر هذا الفعل ضربا من ضروب قتال أعداء الله فله رأيه المعتبر في أن المعاملة بالمثل ولا سبيل لتأديب الكافرين سوى هذا.
في كل هذا أقف متسائلا عن بعض العلماء الذين لا تراهم إلا حينما يطلب منهم ذلك ، العراق ضربت ليل نهار والقليل من العلماء من دافع عنها ، فلسطين تضرب ليل نهار وكذلك الوضع هو ما هو عليه ، ولكن أن تجد علماء لا تظهر صورهم إلا لترسيخ مفهوم الولاء للكافرين وهم لا يشعرون فتلك الطامة الكبرى.
حرف:
بحثت عنها في العديد المعاجم ولم أجد لها أصلا ، نرجعها إلى فعل المضارع فتقرأ "يأسى" ... أو آسى التي كذلك يجوز أن تقرأ أأسى ، إذن تكتب مأساة.
أقول لك ولأبي الثنيان حفظكما الله:
الشيخ أسامة بن لادن مجاهد له ثقله في ميدان الجهاد بل نعتبره المجاهد الأول في مجال السيف وحاله كحال خالد بن الوليد ، إلا أننا لم نجد من يطلق عليه لقب العالم ، والشيخ ابن باز كما سمعت سبق أن زكى الشيخ المجاهد أسامة بن لادن ، لكن نسأل من هم مرجعية الشيخ أسامة بن لادن في مثل هذه المسائل العويصة؟ هل هي اجتهاداته الشخصية؟ أم أن هناك هيئة من العلماء يتبعها؟ الذي أعرفه أنه قد يستشير ولكنه هو زعيم تنظيمه ولم أسمع أنه يأخذ فتاوى عن الجهاد من غيره.
هذه المسائل المصيرية من قضايا الأمة لا تترك لعالم واحد ليقول رأيه فيها ، بل ينبغي أن يكون لفيفا من العلماء وأن يكون هؤلاء العلماء متحررين من أي سلطة تتحكم فيهم أو توجههم ، يعني علماء مستقلين ، وكون الشيخ أسامة بن لادن ترك الدنيا وزخرفها فهذا أمر نحتسبه فيه عند الله والله حسيبه ، ولا يعني أن باقي العلماء لم يفعلوا ذلك ، لكن كل ما قدمه الشيخ أسامة من تضحيات وبطولات وجهاد مسألة ، و قضية الإفتاء في هذه المسائل قضية أخرى معزولة عن ما قدمه الشيخ من تضحيات.
هل علماؤنا صادقون فيما يقولون؟
العلماء صادقون ، ولا نحسبهم غير ذلك ، ولكن في هذا العصر يجب أن تتظفار جهود كثيرة حتى يفتي العالم وهو متحرر من أي ضغط ، نقلت إليه الفتوى في صورتها الصحيحة ، غير مخدوع بنظام يدعي أن يطبق الشريعة ، ويعتمد في النهاية أن تكون الفتوى صادرة من مجمع فقهي وليس من آحاد العلماء ، لأن القضية مصيرية وتهم الأمة ككل لا تترك لعالم واحد ليفتي فيها.
بنت الرسالة
15-09-2001, 12:03 PM
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على نبي الهدى وعلى آله وصحبه وسلم .
لماذا يكرهون امريكا!
(روبرت فيسك، الكاتب البريطاني المعروف كتب المقالة التالية في الاندبندنت، يوم الأربعاء الموافق 12 سبتمبر 2001 م، و كانت بعنوان "ارهاب في امريكا" ننشرها هاهنا للتعرف على العقلية المصنفة بأنها متعاطفة مع القضايا العربية في الغرب)
إذن فقد وصلت الأمور إلى هذا الحد !!!
التاريخ ..والحديث عن الشرق الأوسط بما في ذلك سقوط الدولة العثمانية ووعد بلفور وأكاذيب لورنس العرب والثورة العربية وإنشاء دولة إسرائيل، كل هذا تم مسحه في غضون ساعات عندما قام أناس يزعمون انهم يمثلون أمة مسحوقة ومهانة بمثل ذلك الهجوم القاسي والشرير!
هل من الإنصاف والأخلاقية أن اكتب مثل هذا الكلام الآن ودون أن يتوفر بعد أي إثبات، خاصة وان آخر عمل بربري تم ارتكابه في أمريكا – انفجار اوكلاهوما – تبين انه من فعل الإرهاب المحلي الأمريكي؟!
أخشى أن أقول نعم! فأمريكا اليوم في حالة حرب وما لم اكن مخطئا فإن عدة آلاف أخرى من البشر هم الآن على قوائم الموت في الشرق الأوسط وربما في أمريكا أيضا! لقد سبق وان حذر بعضنا من انفجار قادم ولكن لم نحلم أبدا بمثل هذا الكابوس!
واليوم بالذات يبرز شبح ابن لادن في الأذهان، أمواله وأفكاره الدينية والتزامه المخيف بتدمير القوة الأمريكية. لقد جلست أمام ابن لادن ووصف لي كيف أن رجاله ساعدوا في تدمير الجيش الروسي في أفغانستان ومن ثم الاتحاد السوفيتي نفسه. لقد سمحت لهم ثقتهم اللامتناهية بأن يعلنوا الحرب على أمريكا. لكن هذه ليست حرب الديمقراطية ضد الإرهاب التي سُيطلب من العالم أن يؤمن بها في الأيام القليلة القادمة. إنها تعني فيما تعنيه أيضا الصواريخ الأمريكية التي تدمر بيوت الفلسطينيين وطائرات الهيلوكوبتر الأمريكية التي أطلقت الصواريخ على سيارة إسعاف لبنانية سنة 1996 م والقذائف الأمريكية التي هشمت قرية تدعى قانا، وهي تعني كذلك الميليشيا اللبنانية التي رعتها ومولتها إسرائيل الدولة الحليفة لأمريكا والتي مارست أعمال القتل والاغتصاب والتدمير في مخيمات اللاجئين في بيروت.
ليس ثمة شك في أن ما حدث في أمريكا يوم أمس عمل شرير بما يجل عن الوصف. وكون أن الفلسطينيين احتفلوا أمس بالمذبحة التي قد تسفر في النهاية عن مقتل 20000 وربما 35000 شخص برئ فإن ذلك لا يرمز فقط لحالة اليأس التي وصلوا إليها وانما يدل أيضا على عدم نضجهم السياسي واندفاعهم لارتكاب ما كانوا يتهمون به الإسرائيليين على الدوام: التصرف من خلال ردود الفعل المفرطة وغير التمييزية!
سنوات طوال من الشعارات الخطابية والوعود بالضرب في قلب أمريكا وقطع عنق "الحية الأمريكية" كنا نتعامل معها باعتبارها تهديدات جوفاء، ولطالما كنا نتساءل كيف أن بمقدور عدد من الأنظمة المتخلفة والاستبدادية والمحافظة وبضع جماعات ومنظمات تتبنى العنف أن تنفذ مثل تلك التهديدات الكبيرة؟ الآن أصبحنا نعرف الإجابة.
وفي الساعات التي أعقبت عملية الإبادة الرهيبة التي حدثت بالأمس بدأتُ أتذكر تلك الهجمات غير العادية على أمريكا وحلفائها، وهي الآن صورة مصغرة، مقارنة بما شاهدناه بالأمس من ضحايا ودمار. وتذكرت كيف أن الانتحاريين الذين قتلوا 241 جنديا أمريكيا و100 جندي فرنسي في بيروت في أكتوبر 1983 م وقّتوا الهجومين بدقة وتنظيم يصعب تصديقهما. إذ لم يكن يفصل بين حادثة مقتل المارينز وتفجير مقر القوة الفرنسية الواقع على بعد ثلاثة أميال من الأول سوى سبع ثوان فقط. ثم كان هناك الهجوم على الجنود الأمريكيين في السعودية والهجوم على البارجة كول في مياه خليج عدن. وكم كان فشلنا ذريعا في التعرف على السلاح الجديد في الشرق الأوسط والذي لا يعادله، قوة وفتكا، أي سلاح أمريكي أو غربي: المقاتل الانتحاري المدفوع باليأس والإحباط!
واليوم سيكون هناك حتما العديد من المحاولات المتكررة وغير الأخلاقية لحجب الأخطاء التاريخية والمظالم التي تكمن خلف عاصفة النار التي اجتاحت الولايات المتحدة أمس! وسيحدثوننا عن " الإرهاب المجنون " وكلمة المجنون هنا ضرورية طالما انه لا يرااد لنا أن ندرك قدر الكراهية التي اصبح ُينظر بها إلى أمريكا في الأرض التي شهدت ميلاد الأديان الثلاثة الكبرى في العالم.
إسأل أي عربي عن رد فعله على مقتل 20000 إلى 30000 ضحية بريئة وسيكون رده رد أي إنسان مهذب وسيقول إن ما حدث كان جريمة بشعة! لكن العرب سيسألونك عن السبب الذي يدفعنا نحن الغربيين إلى عدم استخدام نفس الكلمات عن العقوبات التي دمرت حياة حوالي نصف مليون طفل في العراق، ولماذا لم نغضب على مقتل حوالي 17500 مدني أثناء غزو إسرائيل للبنان سنة 1972 م، وعن أسباب اشتعال النار في الشرق الأوسط .
في سبتمبر الماضي: احتلال إسرائيل لأراضي العرب وتهجير الفلسطينيين وقصف بيوتهم بالطائرات وعمليات الإعدام التي ترعاها الدولة الإسرائيلية! كل هذه العوامل والأسباب يتعين حجبها والتغطية عليها خوفا من أن توضع في سياق المقارنة، ولو جزئيا، مع ما حدث بالأمس من قتل وتدمير جماعي في أمريكا!!
إن أحداث التاريخ وآثاره البعيدة والقريبة ونصيبنا – نحن الغربيين - في تحمّل الكثير من تبعاتها لا بد وأنها كانت ملقية بظلالها على ما حدث أمس في الولايات المتحدة. لقد موّلت أمريكا حروب إسرائيل على مر سنوات طوال وكانت تعتقد أن مواقفها تلك ستكون بلا ثمن! وطبعا تريد أمريكا الآن أن ترد بعنف على " الإرهاب الدولي ". ولكن من يستطيع أن يشير بإصبع الاتهام اليوم إلى الأمريكيين على طريقة استخدامهم لمصطلح الإرهاب بطريقة تحمل مضامين احتقارية وأحيانا عنصرية؟!!
منذ ثمان سنوات ساعدتُ في إعداد فيلم وثائقي حاول أن يجيب على هذا السؤال: ما الذي يدفع الكثير من المسلمين لكراهية الغرب؟ وليلة أمس تذكرت بعض المسلمين الذين ظهروا في البرنامج، وتذكرت أفراد عائلاتهم الذين احترقوا بالقنابل والأسلحة ذات الصنع الأمريكي. لقد تحدثوا في البرنامج وقالوا أن لا أحد مد لهم يد المساعدة إلا الله. الدين في مقابل التكنولوجيا، والمحارب الانتحاري مقابل القنبلة النووية. واليوم عرفنا ماذا يعني ذلك! أنتهى كلام الكاتب.. ( نقلا عن إسلام اليوم).
*********
ومع ما شهد به الشاهد من أهلهم في الكتاب السلف ذكره يضاف :ـ
يحشد الآن وفي هذه اللحظات عشرات الدبابات على مشارف مدن في فلسطين، بعد أن تم حصارها وقطعت المؤنة عنها لما يقرب من سنة .قتل فيها الرضيع وهو في حجر أمه، والطفل الذي أحتمي خلف أباه ، والمرأة التي نزع من على رأسها الحجاب ، والركع السجود وهم في بيوت الله وفي االمسجد الذي بارك الر حمن حوله .بأرض المحشر والمنشر . قتل هؤلاء ولا يزالون يقتلون تحت سمع وبصر ومدد هؤلاء الذين عظمنا حرمة دمائهم وأموالهم.. وما علمنا إلاً أن المحارب لله والمعادي لرسوله يقتل ولو وجد معلقا بأستار الكعبة .. .
قال تعالى : ( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ). فهل أحد اً ممن قضي نحبه من الكفرة أعداء الله يجزم أىٌ منا أنه موالى لله ولرسوله وللمؤمنين . لقد أقام الرسول الكريم صلى الله عليه الحرب على يهود بعد أن آذوا إمرأة ذهبت إلى سوقهم تبتاع .. فالقوم لم يقتلوها لكنهم كشفوا عورتها وتضاحكوا لذلك .. ؟.إمرأة واحدة .. وليس معذبات مغتصبات مقتّلات بالآلاف في أرض مسرى الحبيب عليه أفضل صلاة وأتم تسليم .
فهل ينكر أحد منا موالاة القوم لليهود ، ونصرتهم لهم معنويا ومادياً، وتأييدهم لأعمال رئيسهم في كل ذلك وهم يملكون حرية الإعتراض خلاف ما هو متوفر في المجتمعات المسلمة.
ثم هاي تدفع بعددها وعتادها زمرا، وتدور تجمع إئتلافا وتحالفا دولياً لضرب أهلنا في أفغانستان . ( وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد) . وقد سبق ضربهم لمصنع أدوية في دولة مسلمة فقيرة جل أهلها يعيشون تحت خط الفقر . وضرب بكل طلب منهم لإجراء( تحقيق فقط) للتأكد إن كان المصنع للأسلحة أم هو للأدوية . لكن الإسلام وأهله لا بواكي له .
ثم .. القوم يتكلمون عن الإرهاب .. وإجرائيا حتى الآن لا أحد منهم إستطاع أن يعّرف الإرهاب ماهو؟ وكل وثائقهم تشير إلى ذلك قديمها وحديثها.. أما سبب الإختلاف في التعريف فهو علمهم أ ن أي تعريف له لابد أن تدخل تحت طائلته إسرائيل وما فعلته في فلسطين وروسيا وما فعلته في البلقان وأمريكا حاملة اللواء وما فعلته في أسيا وأفريقيا وفلسطين ، وفرنسا وما تفعله في الجزائر ودول المغرب ، والمانيا وبريطانيا في كل الدول التي أستعمرتها .. لذلك كما قالت هدى عشراوي يحاربون الإرهاب دون أن يتفقوا على تعريف له .وهي شهادة أخرى من أبناء جدلتهم عليهم .
معاشرأخيار المسلمين ..!! في يقيني أن تزويد علماؤنا الأفاضل بالمعلومات الصحيحة مسؤولية تقع على عاتق كل مستطيع .. فمثلهم كمثل الطبيب الذي يشخص المرض ويصف العلاج معتمدا على صحة المعلومات التي يمده بها المريض وأقاربه .عن تاريخ المرض ، واعراضه .. والظروف المحيطة به.
وتبقى المسؤولية فردية لكل منا فيما نأخذ وندع . قال تعالى : ( وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه.)
والله تعالى أعلم ، ورد العلم إليه أسلم .
اللهم أرنا الحق حقا وأرزقنا إتباعه وأرنا الباطل باطلا وأرزقنا إجتنابه . وسلام عل المرسلين ، والحمد لله رب العالمين .
والله من وراء القصد ،،،،،
أختكم / بنت الرسالة.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
متشيم
15-09-2001, 01:25 PM
من المخزي حقا أن دولتين عربيتين وقفتا في وجه السودان ومنعتها من تحريك الجامعة العربية ضد أمريكا في الأمم المتحدة ولكن انظروا الناتج ، إخراج الولايات المتحدة من منظمة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة وإدخال من؟؟؟ أدخلت السودان بدلا منها.
لكن لا نستطيع كذلك أن نمنع الفلسطينيين من الفرح ، المضروب ليل نهار سيشتم متى استطاع.
حازم جدا
17-09-2001, 11:53 PM
ايها الإخوة في الله لاألومكم على خيرتكم ولكني أقول لكم أن القول ماقاله الله ورسوله والدين يؤخذ بالدليل لابالأهواء واحيلكم الى فتوى مهمة جداً في هذا الموضوع للعلامة الشيخ حمود الشعيبي لعلكم تجدون فيها مايريح الضمائر والله ناصر دينه