سوالف للجميع - مذكرات بنووووووووته اسمها (نوره) ساكنه في الحي الغربي

منفوحه

19-10-2001, 11:56 PM

إستيقظت نوره في الصباح الباكر .. فتحت الشباك لتستنشق نسيم الصباح وتستمتع بأزيز الذبان الذي نفضته مع فتح الستائر وكان دائخاً رائحاً بخرائطها من فرط السموم التي تبعثها رائحة فم نوره .. !!
لمحت فتى الأحلام صالح وهو يقوم بالتمارين المعتادة كل صباح في حوش بيتهم المقابل لدريشة نوره بطقوس رياضيه لايفعلها في العالم سوى صالح الذي يتمتع بجسم رياضي ياباني " أسمر " أرهقه حمل الحديد حتى لامس الأرض ولا يكاد يفرق عن دبة غاز 25 ورأس اشبه مايكون بمكينة فلوس على كاشير بنده ..
كان هناك عصفورين يتهامسان بنغمٍ جذاب على الدريشه .. سرعان ماأصابت احدهم حالة اختناق عندما تثاءبت نوره في وجهه وتخبط الآخر في حالة اضطراب تنفسي سرعان ماتجاوزها بتسكير الدريشه على أنف نوره التي أحست بالذنب واتجهت لصنفرة أسنانها
وأمام المرآه .. تمسكت نوره بالفرشاه .. وهي ترى انعكاسات تجاعيد وجهها المبكره في المرآه .. فأخذتها لحظات شرود غير معتاده .. واصبحت تحرك الفرشاه متجاوزة فمها لتصل بالفرشاه لأنفها في حالة استدلاخ معتاده .. لم تفق إلا بصوت شقيقتها الصغرى ساره تستحثها للخروج للمدرسه ..
استقلت ساره درابزين الدرج ونزلت للأسفل حتى سبقتها كشتها لتلتقطها والدتها بالشباصات وتختم على شعرها بعد لفه قنزعتين بشباصات السكون والهجود والركود حتى العوده من المدرسه .. ولتستخدمها كقناة استشعار عن بعد يلتقط بوري سيارة والدها حين العوده من المدرسه ..
امسكت نوره بيد ساره وخرجا سوياً ليجدا سيارة والدهما بانتظار ركوبهما .. واستوقفتها للحظات .. نظرات فتى الأحلام صالح على زلفة بيتهم يقرأ كتاب " كيف تستطيع ان تكون جذاباً وتعتني بصحتك " للكاتب وسيم الأجرب
كان صالح يتميز بخنافر يكاد الشخص المقابل ان يرى مايفكر فيه صالح من خلال فتحات خنافره الواسعه .. حيث تتيح له النظر في تكوين جزيئات المخ وتحليلها من خلال النظر في عينيه الواسعتين والتي يلعب الغمص فيها كل صباح لتبدو عيناه كملعب كرة قدم محيوق بشحنات رمل ..
ويعشق القراءه بدءاً من مجلات الكابتن ماجد وانتهاءاً بمجلة باسم الإسبوعيه .. والتي تمتلئ بأنواع الصور المختلفه له في صفحات التعارف ..
انتهت تلك النظرات بدعسة الابنص من ابو نوره لين نشبت شباصه في المرتبه من قوة الدفع للددسن الـ 85 ولم تنتهي ساره من حل الأزمه حتى توقفت السياره لتنزل نوره لمدرستها الثانويه .. وتذهب اختها للإبتدائيه المجاوره ..
كان كل شئ على مايرام .. حيث تصبحت على وجه الحبيب .. وهذا هو منتهى الطموح في كل صباح ..
وكعادتها كل يوم دراسي .. دخلت الحصه الأولى وفتحت صفحة في دفتر الرياضيات المفروض كل يوم .. واستلت القلم وكتبت :
رأيتك أيضاً هذا الصباح ..
وجهك يشعرني بارتياح ..
أضمن ألا ينظر إليه الماره ..
لإن وجهك يشبه فاره ..
قتلت جميع قطط الحاره ..
ياحبيبي .. ياأجمل سفاح ..
استدركتها الأبلا قائله .. هل حليتي الواجب يام القنازع ..‍‍!!
اجابت مرتبكه .. لا ياابلا امس كنت في سوق الخميس ولاجيت الا متأخره …
انبهرت الأبلا وهي تعلم أن يوم أمس هو يوم الأحد فكيف تكون نوره في سوق الخميس ..‍‍!!
فأجابتها نوره وهي تضحك ..
هما اسمك جميله وانتي من جنبها ..!!
اكملت نوره اليوم الدراسي .. حتى تحركت قنوات الاستشعار تنبئها بقدوم الموكب ..
وعند الخروج من باب المدرسه .. شاهدت فتاها يقف موقف النخيل تحت اشعة الشمس الحارقه يستقبلها بنظراته ..
وكتبت نوره على جدران المدرسه ...
انا ماكنت احسب ان القلوب الساهيه تشتاق ..
******* ولا كنت احسبك في يوم تجي وتحرك اشواقي ..
حسبت اشواقنا غابت واثاري الشوق تو مافاق ..
******* اثاري بقلبي الساهي حنين ٍ لك باقي ..
سهيت بصفحة كتابي لقيتك بأول الاوراق ..
******* انا لاهي مع كتابي لقيتك كلك أوراقي ..
هلا ياحبي الأول هلا ياغايتي مشتــاق ..
******* هقيتك مانت في قلبي واثرك داخل اعماقي ..
من اشواقي اهلي بك حياتي والهوى ســرّاق ..
******* نعم لأجلك سهى فكري حياتي ودمت لي باقي ..
اهلي بك من الفرحه اهلي بك من الأعمــاق ..
******* حسبتك مانت لي باقي واثرك مالك اشواقي