PDA

View Full Version : آخر ما وصل من أخبار أفغانستان...هنا؟؟


الهمام
06-11-2001, 10:09 PM
التدخل الإيراني في شؤون أفغانستان

هرات – وكالة الأنباء الأفغانية "باختر"

تمكنت قوات أمن إمارة أفغانستان الإسلامية من الاستيلاء على عدد من الأسلحة في منطقة (كَذره) بمحافظة هرات، وهي عبارة عن (11) قطعة كلاشنكوف ورشاشين، و(2) قاذف آر.بي.جى.7، وكمية من الذخائر لهذه الأسلحة.

ويجدر بالذكر أن الأسلحة كلها إيرانية الصنع زوَّد الإيرانيون قوات المعارضة بها لزعزعة الأمن القائم في ولاية هرات.

ومن ناحية أخرى انضم مؤخراً في محافظة (غور) غربي البلاد خمس من قادة المعارضة، وكان برفقتهم (200) شخص من المقاتلين المسلحين، و(500) من غير المسلحين من أتباعهم، وقد علَّل المنضمون انضمامهم لقوات الإمارة بالتدخل الإيراني المكشوف في شؤون أفغانستان الداخلية. وقد صرحوا أنهم رأوا بأم أعينهم تسليح الإيرانيين لقوات المعارضة على الحدود الأفغانية الإيرانية.

إلقاء القبض على مجموعات من قطاع الطرق

كابول – وكالة الأنباء الأفغانية "باختر"

تمكن مسؤولو الأمن في ولاية (سربل) شمال البلاد من إلقاء القبض على أربعة أشخاص مسلحين كانوا يهددون حياة سكان هذه الولاية ويسرقون أموالهم. كما استطاع مسؤولو ولاية هلمند غربي البلاد من القبض على مجموعة من قطّاع الطرق واللصوص كانت بحوزتهم كمية كبيرة من الأسلحة، وكانت هذه المجموعة تشكل خطراً على أمن الطريق العام الممتد بين ولايتي هلمند وهرات، وقد أحال مسؤولو الأمن هؤلاء المجرمين إلى الجهات القضائية للنظر في إقامة حد الحرابة عليهم.

استمرار تطبيق الحصار المفروض على أفغانستان

أدى إلى انتشار الأوبئة والأمراض في هذا البلد

بكتيا – وكالة الأنباء الأفغانية (باختر)

توفي (11) شخصاً في ولاية بكتيا جنوب البلاد بسبب إصابتهم بمرض الكوليرا، كما أصيب أكثر من (60) شخصاً آخرين بالمرض نفسه لعدم توفر المناعة الصحية.

يذكر الخبر أن أكثر ضحايا هذا المرض هم من الأطفال الصغار الذين يولدون من الأمهات المصابات بالأمراض المختلفة، وينتشر المرض بشكل مذهل في هذه الولاية لعدم وجود الدواء المطلوب والمكافحة اللازمة.

من جهة أخرى توفي (10) أشخاص آخرون في ولاية بادغيس غرب البلاد بسبب الجفاف الشديد الموجود في المنطقة، بالإضافة إلى عدم وجود العلاج اللازم.

وقد صرح مرجع صحي في بادغيس أن سكان الولاية يعانون معاناة شديدة من قلة الدواء والمياه الصالحة للشرب في المنطقة.

أحكام قضائية

وفي ولاية (فراة) نفذ حكم الإعدام قصاصاً على كل من المدعو جمعة كَل، وتور جان لقتلهما اثنين من المواطنين وهما: عبد الرشيد، واختيار محمد اللذين قتلا في بداية الشهر في إحدى مناطق ولاية فراة.

وقد تم تنفيذ حكم الإعدام على القاتل بحضور عدد كبير من أهالي المنطقة بعد إصدار حكم المحكمة الابتدائية ومرافعة المحكمة العليا، وتأييد ذلك الحكم من قبل أمير المؤمنين.

وفي قندهار عفى الملا عبيد الله –والد أحد المقتولين- عن القاتل عصمت الله بعد إصدار الحكم عليه قصاصاً من قبل المحاكم الثلاثة وتأييده من قبل أمير المؤمنين، وبعد ما أحضر القاتل إلى ميدان القصاص مكتوف اليدين أمام والد القتيل بمحضر جمع غفير من أهالي مدينة قندهار، وكان المسؤولون يلحون على والد القتيل في العفو عن القاتل، ولكن والد القتيل أبى ذلك، وعند اقترابه من القاتل وأخذ السكين لذبحه هتف والد القتيل بالتكبير، وقال بأعلى صوته قد عفوت عن القاتل، ورمى السكين الذي كان بيده بعيداً، فردد الحاضرون معه هتافات التكبير، وقد سالت دموع أكثر المشاهدين من الحضور لمشاهدة ذلك المشهد الرهيب.

القاء القبض على أعضاء مؤسسة تمارس التنصير في كابول

وكالة الأنباء الأفغانية باختر ووكالات الأنباء العالمية

قبض موظفو وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على مسؤولي وأعضاء مؤسسة (شلترناو انترنشينل) التبشيرية في كابل وفي حوزتهم كمية كبيرة من الكتب التنصيرية وأجهزة كمبيوتر وأقراص كانت تحتوي على دروس وتعاليم تنصيرية. والمؤسسة كانت تباشر أعمالها في كابل وبقية ولايات أفغانستان تحت ستار تقديم خدمات خيرية وإنسانية.

والجدير بالذكر أن من ضمن المقبوض عليهم رئيس المؤسسة المدعو "جورج تاجي" وهو يحمل جواز سفر ألماني، ومدير المشاريع المركزية في كابل "فيكر دينج" ويحمل جواز سفر استرالي، وأربعة أجانب آخرين من بينهم أمريكيين اثنين والبقية من ألمانيا واستراليا وستة عشر أفغانياً.

وبعد تفتيش مكتب المؤسسة في كابل تم اكتشاف كمية كبيرة جداً من الكتب التنصيرية، خاصة الأناجيل المحرفة المترجمة إلى لغتي البشتو والداري، كما عثر على أجهزة وأدوات تعليمية أخرى كانت تستخدم لنفس الغرض.

وذكر مصدر موثوق في وزارة الأمر بالمعروف أنه تم القبض على امرأتين أجنبيتين سميتا أنفسهما أسماء أفغانية واحدة "خاطرة" (24 سنة) والأخرى "يما" (29 سنة) أثناء قيامها بأعمال تنصيرية في أسرة أفغانية.

وتمتلك المؤسسة أيضاً داراً لتعليم الصناعة وبعض المهن للأطفال المحتاجين في كابل، وكان يتلقى (26 طفلاً) في هذه الدار دروساً مهنية وتعليم الديانة المسيحية. وبعد إتمام القبض على رجال المؤسسة تم تسليم الأطفال إلى دار التأديب، وأمر بإغلاق جميع مكاتب المؤسسة في أفغانستان، كما صدر إنذار جديد لجميع المؤسسات بالحذر التام من القيام بمثل هذه الأمور الممنوعة والخطيرة.

ومؤسسة شلترناو ومقرها في ألمانيا تعمل في أفغانستان منذ خمس سنوات، وتمولها ألمانيا وهولندا واستراليا وبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة.

من جانب آخر يسعى مسؤولو وزارات الخارجية في كل من الولايات المتحدة وألمانيا واستراليا إلى الالتقاء بمواطنيهم المتورطين في القضية والمسجونين لدى وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في كابل، وهم يريدون منحهم تأشيرات من سفارة إمارة أفغانستان الإسلامية في إسلام آباد، ولكن السفارة لم ترد عليهم إلى الآن.

القاء القبض على (13) شخصاً من مدبري أعمال التفجير في كابل

قبض مسؤولوا الأمن في كابل على (13) شخصاً ممن قاموا بالتفجيرات في أماكن مختلفة من مدينة كابل خلال السنة الماضية، مما تسبب في مقتل العديد من المدنيين وجرح آخرين، وأحيل أمر هؤلاء الجناة إلى مقام أمير المؤمنين، وقد اعترف هؤلاء المجرمون بجرمهم، بالإضافة إلى المواد التي قبضت بحوزتهم، فأصدرت المحكمة حكماً بإعدام أربعة منهم –وقد نُفذ حكم الإعدام فعلاً- كما حكمت على الباقين بالحبس المؤبد

نقلاً من موقع إمارة أفغانستان الإسلامية. الأخبار المحلية.