weld-dubai
23-11-2001, 03:20 PM
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وآله وصحبه ومن اهتدى بهديه .
وبعد :
فهذه مجموعة من الأحاديث الضعيفة المشتهرة بين الناس وبين بعض الخطباء ، نبهنا عليها وذكرنا أقوال أهل العلم فيها ، نسأل الله تعالى للجميع العلم النافع المستقى من الكتاب والسنة الصحيحة ، والله الموفق للصواب لا ربَّ سواه .
(1) حديث أنس رضي الله عنه أن النبي r كان يدعو ببلوغ رمضان ، فكان إذا دخل شهر رجب قال : (( اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلِّغنا رمضان ))
حديث ضعيف ، رواه الطبراني في الأوسط – كما في مجمع البحرين ( 1486 ) – وفيه ضعيفان : زائدة بن أبي الرقاد الباهلي ، منكر الحديث ، قاله البخاري والنسائي والحافظ ابن حجر ، وزياد بن عبد الله النميري ضعيف ، ضعفه ابن معين وأبو داود ، وقال أبو حاتم : يكتب حديثه ولا يحتج به ، وضعفه الحافظ ابن حجر .
(2) حديث سلمان رضي الله عنه ، قال خطبنا رسول الله r في آخر يوم من شعبان فقال : (( يا أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم مبارك ، شهر فيه ليلة القدر خير من ألف شهر . جعل الله صيامَه فريضة وقيامَ ليله تطوعا ، من تقرب فيه بخصلة من خصال الخير كان كمن أدَّى فريضة فيما سواه ، ومن أدَّى فيه فريضة كان كمن أدَّى سبعين فريضة فيما سواه ، وهو شهر الصبر ، والصبر ثوابه الجنة ، وشهر المواساة ، وشهر يُزاد فيه الرزق ، ومن فطَّر فيه صائما كان مغفرة لذنوبه وعتق رقبته من النار ، وكان له مثلُ أجره من غير أن ينقص من أجره شيء ، قالوا يا رسول الله : ليس كلُّنا يجد ما يفطِّر به الصائم ، قال رسول الله r : يعطي الله هذا الثواب لمن فطَّر صائما على مُذْقَةِ لبنٍ أو تمرةٍ أو شربة ماء ، ومن سقى صائما سقاه الله عز وجل من حوضي شربة ً لا يظمأ بعدها حتى يدخل الجنة ، ومن خفف عن مملوكه فيه غفر الله له وأعتقه من النار حتى يدخل الجنة . وهو شهر أوله رحمة ، وأوسطه مغفرة ، وآخره عتق من النار ، فاستكثروا فيه من أربع خصال : خصلتين تُرضون بهما ربَّكم ، وخصلتين لا غنى بكم عنهما ، أما الخصلتان اللتان تُرضون بهما ربَّكم : فشهادة أن لا إله إلا الله وتستغفرونه ، أما الخصلتان اللتان لا غنى بكم عنهما ، فتسألون الله الجنة ، وتعوذون به من النار )) .
حديث ضعيف ، رواه ابن خزيمة (1887 ) وقال: إنْ صح ، والبيهقي ، وإسناده فيه ضعف ، فيه علي بن زيد بن جدعان وهو ضعيف عند الأئمة ، وقال أبو حاتم : حديث منكر ، وكذا قال الألباني : في " الضعيفة " (871 ).
(3) حديث أبي هريرة قال : قال رسول الله r : (( من أفطر يوما من رمضان من غير رخصة ولا مرض ، لم يقض عنه صوم الدهر كله وإن صام )) .
حديث ضعيف ، رواه أحمد ( 2/458 ) وأبو داود ( 2396 ) والترمذي ( 115 ) وابن ماجه ( 1672 ) والدارمي ، وذكره البخاري تعليقا بصيغة التمريض تضعيفا له ، وقال الترمذي ( 115 ) : سمعت محمدا – البخاري – يقول : أبو المطوس اسمه : يزيد بن المطوس ، ولا أعرف له غير هذا الحديث ، وقال الحافظ ابن حجر : لين الحديث ، وضعفه العلامة الألباني رحمه الله تعالى في السنن وفي الجامع ( 5462 ) وفي المشكاة ( 2013 ) .
(4) حديث عامر بن ربيعة قال : رأيت النبي r مالا أحصى وهو يتسوك وهو صائم .
حديث ضعيف ، رواه الترمذي (116) وأبو داود (2364) والدار قطني ( 2/202 ) والبيهقي ( 4/272 ) من حديث عاصم بن عبيد الله عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه . قال الدار قطني : عاصم بن عبيد الله غيره أثبت منه . وقال البيهقي ليس بقوي ، قلت : وقد تكلم فيه غير واحد من الأئمة كأحمد بن حنبل وابن معين وابن سعد ، وقال البخاري : منكر الحديث ، وقال الحافظ ابن حجر : ضعيف .
وهذا لا يعني أنه لا يجوز استعمال السواك أثناء الصيام ، فقد قال أبو عيسى الترمذي بعد الحديث : والعمل على هذا عند أهل العلم ، لا يرون بالسواك للصائم بأسا ، إلا أن بعض أهل العلم كرهوا السواك للصائم بالعود الرطب ، وكرهوا له السواك آخر النهار ، ولم ير الشافعي بالسواك بأسا أول النهار ولا آخره . وكره أحمد وإسحاق السواك آخر النهار ، انتهى .
وأخرج الطبراني – كما في التعليق المغني على الدار قطني – عن عبد الرحمن بن غنيم قال : سألت معاذ بن جبل ، أتسوك وأنا صائم ؟ قال : نعم ، قلت : أي النهار أتسوك ؟ قال : أي النهار شئت غدوة أو عشية ، قلت : إن الناس يكرهونه ، ويقولون : إن رسول الله r قال : (( لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك )) فقال : سبحان الله ، لقد أمرهم بالسواك وهو يعلم أنه لا بد أن يكون بفم الصائم خلوف . قال الحافظ في التلخيص الحبير : سنده جيد .
وقال الألباني في الإرواء ( 1/107 ) بعد ذكر قول الشافعي : وهو الحق لعموم الأدلة ، كالحديث الآتي في الحض على السواك عند كل صلاة وعند كل وضوء ، وبه قال البخاري في صحيحه ، وأشار إلى تضعيف حديث عامر هذا ، انتهى .
(5) حديث أنس قال : جاء رجل إلى النبي r قال : اشتكت عيني ، أفأكتحل وأنا صائم ؟ قال : ( نعم ) .
حديث ضعيف ، رواه الترمذي (729) وقال : حديث أنس حديث إسناده ليس بقوي ، ولا يصح عن النبي r في هذا الباب شيء ، وأبو عاتكة يضعف ، انتهى .
قلت : وهو طريف بن سلمان ويقال سلمان بن طريف ، روى عن أنس ، قال أبو حاتم : ذاهب الحديث ، وقال البخاري : منكر الحديث ، وقال النسائي : ليس بثقة ، وقال الدار قطني : ضعيف ، وذكره السليماني فيمن عرف بوضع الحديث ! وقال الحافظ ابن حجر : ضعيف ، وبالغ السليماني فيه .
قال الترمذي : واختلف أهل العلم في الكحل للصائم ، فكرهه بعضهم ، وهو قول سفيان وابن المبارك وأحمد وإسحاق ، ورخص بعض أهل العلم في الكحل للصائم ، وهو قول الشافعي ، انتهى .
وهو الصحيح إن شاء الله تعالى ، وقد جاء عن أنس رضي الله عنه أنه كان يكتحل وهو صائم ، رواه أبو داود بسند حسن .
ومثله في الحكم : قطرة العين فإنه لا بأس بها للصائم ، لأن العين ليست منفذا إلى الجوف ، والقطرة والكحل ليسا من الطعام والشراب ولا في حكمهما .
(6) حديث (( صوموا تصحوا )) وهو جزء من الحديث أبي هريرة مرفوعا : (( اغزوا تغنموا ، وصوموا تصحوا ، وسافروا تستغنوا )) .
ضعيف مرفوعا ، رواه الطبراني في الأوسط ( 8308 ) – وكما في مجمع البحرين ( 1467 ، 2618 ) وأبو نعيم في الطب النبوي ، كما في المقاصد الحسنة ( ص 262 ) عن محمد بن سليمان بن أبى داود الحراني عن زهير بن محمد عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة به . قال الطبراني : لم يروه بهذا اللفظ إلا زهير .
وهو أبو المنذر الخراساني ، قال أبو بكر بن الأثرم : سمعت أبا عبد الله وذكر رواية الشاميين عن زهير بن محمد ، قال يروون عنه أحاديث مناكير هؤلاء …
وقال أبو حاتم : محله الصدق ، وفي حفظه سوء ، وكان حديثه بالشام أنكر من حديثه بالعراق لسوء حفظه ، فما حدث من حفظه ففيه أغاليط، وما حدث من كتبه فهو صالح .
وقال الحافظ ابن حجر : سكن الشام ثم الحجاز ، ثقة إلا أن رواية أهل الشام عنه غير مستقيمة ، فضعف بسببها .
قلت : وهذه منها فإن محمد بن سليمان حراني . وأيضا : شيخ الطبراني موسى بن زكريا متروك . وقد ثبت عن عمر رضي الله عنه موقوفا .
وبعد :
فهذه مجموعة من الأحاديث الضعيفة المشتهرة بين الناس وبين بعض الخطباء ، نبهنا عليها وذكرنا أقوال أهل العلم فيها ، نسأل الله تعالى للجميع العلم النافع المستقى من الكتاب والسنة الصحيحة ، والله الموفق للصواب لا ربَّ سواه .
(1) حديث أنس رضي الله عنه أن النبي r كان يدعو ببلوغ رمضان ، فكان إذا دخل شهر رجب قال : (( اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلِّغنا رمضان ))
حديث ضعيف ، رواه الطبراني في الأوسط – كما في مجمع البحرين ( 1486 ) – وفيه ضعيفان : زائدة بن أبي الرقاد الباهلي ، منكر الحديث ، قاله البخاري والنسائي والحافظ ابن حجر ، وزياد بن عبد الله النميري ضعيف ، ضعفه ابن معين وأبو داود ، وقال أبو حاتم : يكتب حديثه ولا يحتج به ، وضعفه الحافظ ابن حجر .
(2) حديث سلمان رضي الله عنه ، قال خطبنا رسول الله r في آخر يوم من شعبان فقال : (( يا أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم مبارك ، شهر فيه ليلة القدر خير من ألف شهر . جعل الله صيامَه فريضة وقيامَ ليله تطوعا ، من تقرب فيه بخصلة من خصال الخير كان كمن أدَّى فريضة فيما سواه ، ومن أدَّى فيه فريضة كان كمن أدَّى سبعين فريضة فيما سواه ، وهو شهر الصبر ، والصبر ثوابه الجنة ، وشهر المواساة ، وشهر يُزاد فيه الرزق ، ومن فطَّر فيه صائما كان مغفرة لذنوبه وعتق رقبته من النار ، وكان له مثلُ أجره من غير أن ينقص من أجره شيء ، قالوا يا رسول الله : ليس كلُّنا يجد ما يفطِّر به الصائم ، قال رسول الله r : يعطي الله هذا الثواب لمن فطَّر صائما على مُذْقَةِ لبنٍ أو تمرةٍ أو شربة ماء ، ومن سقى صائما سقاه الله عز وجل من حوضي شربة ً لا يظمأ بعدها حتى يدخل الجنة ، ومن خفف عن مملوكه فيه غفر الله له وأعتقه من النار حتى يدخل الجنة . وهو شهر أوله رحمة ، وأوسطه مغفرة ، وآخره عتق من النار ، فاستكثروا فيه من أربع خصال : خصلتين تُرضون بهما ربَّكم ، وخصلتين لا غنى بكم عنهما ، أما الخصلتان اللتان تُرضون بهما ربَّكم : فشهادة أن لا إله إلا الله وتستغفرونه ، أما الخصلتان اللتان لا غنى بكم عنهما ، فتسألون الله الجنة ، وتعوذون به من النار )) .
حديث ضعيف ، رواه ابن خزيمة (1887 ) وقال: إنْ صح ، والبيهقي ، وإسناده فيه ضعف ، فيه علي بن زيد بن جدعان وهو ضعيف عند الأئمة ، وقال أبو حاتم : حديث منكر ، وكذا قال الألباني : في " الضعيفة " (871 ).
(3) حديث أبي هريرة قال : قال رسول الله r : (( من أفطر يوما من رمضان من غير رخصة ولا مرض ، لم يقض عنه صوم الدهر كله وإن صام )) .
حديث ضعيف ، رواه أحمد ( 2/458 ) وأبو داود ( 2396 ) والترمذي ( 115 ) وابن ماجه ( 1672 ) والدارمي ، وذكره البخاري تعليقا بصيغة التمريض تضعيفا له ، وقال الترمذي ( 115 ) : سمعت محمدا – البخاري – يقول : أبو المطوس اسمه : يزيد بن المطوس ، ولا أعرف له غير هذا الحديث ، وقال الحافظ ابن حجر : لين الحديث ، وضعفه العلامة الألباني رحمه الله تعالى في السنن وفي الجامع ( 5462 ) وفي المشكاة ( 2013 ) .
(4) حديث عامر بن ربيعة قال : رأيت النبي r مالا أحصى وهو يتسوك وهو صائم .
حديث ضعيف ، رواه الترمذي (116) وأبو داود (2364) والدار قطني ( 2/202 ) والبيهقي ( 4/272 ) من حديث عاصم بن عبيد الله عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه . قال الدار قطني : عاصم بن عبيد الله غيره أثبت منه . وقال البيهقي ليس بقوي ، قلت : وقد تكلم فيه غير واحد من الأئمة كأحمد بن حنبل وابن معين وابن سعد ، وقال البخاري : منكر الحديث ، وقال الحافظ ابن حجر : ضعيف .
وهذا لا يعني أنه لا يجوز استعمال السواك أثناء الصيام ، فقد قال أبو عيسى الترمذي بعد الحديث : والعمل على هذا عند أهل العلم ، لا يرون بالسواك للصائم بأسا ، إلا أن بعض أهل العلم كرهوا السواك للصائم بالعود الرطب ، وكرهوا له السواك آخر النهار ، ولم ير الشافعي بالسواك بأسا أول النهار ولا آخره . وكره أحمد وإسحاق السواك آخر النهار ، انتهى .
وأخرج الطبراني – كما في التعليق المغني على الدار قطني – عن عبد الرحمن بن غنيم قال : سألت معاذ بن جبل ، أتسوك وأنا صائم ؟ قال : نعم ، قلت : أي النهار أتسوك ؟ قال : أي النهار شئت غدوة أو عشية ، قلت : إن الناس يكرهونه ، ويقولون : إن رسول الله r قال : (( لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك )) فقال : سبحان الله ، لقد أمرهم بالسواك وهو يعلم أنه لا بد أن يكون بفم الصائم خلوف . قال الحافظ في التلخيص الحبير : سنده جيد .
وقال الألباني في الإرواء ( 1/107 ) بعد ذكر قول الشافعي : وهو الحق لعموم الأدلة ، كالحديث الآتي في الحض على السواك عند كل صلاة وعند كل وضوء ، وبه قال البخاري في صحيحه ، وأشار إلى تضعيف حديث عامر هذا ، انتهى .
(5) حديث أنس قال : جاء رجل إلى النبي r قال : اشتكت عيني ، أفأكتحل وأنا صائم ؟ قال : ( نعم ) .
حديث ضعيف ، رواه الترمذي (729) وقال : حديث أنس حديث إسناده ليس بقوي ، ولا يصح عن النبي r في هذا الباب شيء ، وأبو عاتكة يضعف ، انتهى .
قلت : وهو طريف بن سلمان ويقال سلمان بن طريف ، روى عن أنس ، قال أبو حاتم : ذاهب الحديث ، وقال البخاري : منكر الحديث ، وقال النسائي : ليس بثقة ، وقال الدار قطني : ضعيف ، وذكره السليماني فيمن عرف بوضع الحديث ! وقال الحافظ ابن حجر : ضعيف ، وبالغ السليماني فيه .
قال الترمذي : واختلف أهل العلم في الكحل للصائم ، فكرهه بعضهم ، وهو قول سفيان وابن المبارك وأحمد وإسحاق ، ورخص بعض أهل العلم في الكحل للصائم ، وهو قول الشافعي ، انتهى .
وهو الصحيح إن شاء الله تعالى ، وقد جاء عن أنس رضي الله عنه أنه كان يكتحل وهو صائم ، رواه أبو داود بسند حسن .
ومثله في الحكم : قطرة العين فإنه لا بأس بها للصائم ، لأن العين ليست منفذا إلى الجوف ، والقطرة والكحل ليسا من الطعام والشراب ولا في حكمهما .
(6) حديث (( صوموا تصحوا )) وهو جزء من الحديث أبي هريرة مرفوعا : (( اغزوا تغنموا ، وصوموا تصحوا ، وسافروا تستغنوا )) .
ضعيف مرفوعا ، رواه الطبراني في الأوسط ( 8308 ) – وكما في مجمع البحرين ( 1467 ، 2618 ) وأبو نعيم في الطب النبوي ، كما في المقاصد الحسنة ( ص 262 ) عن محمد بن سليمان بن أبى داود الحراني عن زهير بن محمد عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة به . قال الطبراني : لم يروه بهذا اللفظ إلا زهير .
وهو أبو المنذر الخراساني ، قال أبو بكر بن الأثرم : سمعت أبا عبد الله وذكر رواية الشاميين عن زهير بن محمد ، قال يروون عنه أحاديث مناكير هؤلاء …
وقال أبو حاتم : محله الصدق ، وفي حفظه سوء ، وكان حديثه بالشام أنكر من حديثه بالعراق لسوء حفظه ، فما حدث من حفظه ففيه أغاليط، وما حدث من كتبه فهو صالح .
وقال الحافظ ابن حجر : سكن الشام ثم الحجاز ، ثقة إلا أن رواية أهل الشام عنه غير مستقيمة ، فضعف بسببها .
قلت : وهذه منها فإن محمد بن سليمان حراني . وأيضا : شيخ الطبراني موسى بن زكريا متروك . وقد ثبت عن عمر رضي الله عنه موقوفا .