MUSLIMAH
25-11-2001, 09:02 PM
السلام عليكم ..
الآيـــــــــــات
قال تعالى " مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الأرَائِكِ لا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلا زَمْهَرِيرًا "
الزمهرير : فهو شدة البرد ، و هذا يدل على أن العذاب كما يكون بنار جنهم ، يكون كذلك بشدة البرد الأليم( من الكتاب المنقول منه الموضوع )
الأرائك جمع أريكة و هو ما يتكأ عليه، و الزمهرير البرد الشديد، و المعنى حال كونهم متكئين في الجنة على الأرائك لا يرون فيها شمسا حتى يتأذوا بحرها و لا زمهريرا حتى يتأذوا ببرده. ( الميزان في تفسير القرآن )
الأحـــــــــــاديــــــــــث
و في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال
" اشتكت النار إلى ربها فقالت : يا رب أكل بعضي يعضًا فنفسي فأذن لها في نفسين نفس في الشتاء و نفس في الصيف ، فأشد ما تجدون من الحر من سمومها و أشد ما تجدون من البرد من زمهريرها "
و في الصحيحين أيضًا عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال
"ناركم هذه التي يوقد بنو آدم جزء واحد من سبعين جزءًا من نار جهنم ، قالوا : و الله إن كانت لكافية ، قال : إنها فضلت عليها بتسعة و تسعين جزءًا كلهن مثل حرها " و خرجه الامام أحمد و زاد فيه " ضربت بالبحر مرتين و لولا ذلك ما جعل الله فيها منفعة لأحد " و قد سبق من حديث أنس نحوه .
قلت : أما نفس الشتاء و نفس الصيف فما تفرد الله بعلمه و اختص بعلمه خواص خلقه و يفهم من الحديث الأخير تضاعف برد النار عن برد الدنيا كما تضاعفت حرارتها عن نار الدنيا، و الله أعلم
نقلا عن كتاب احوال القيامة و اهوالها لمحمد سلامة جبر
الآيـــــــــــات
قال تعالى " مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الأرَائِكِ لا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلا زَمْهَرِيرًا "
الزمهرير : فهو شدة البرد ، و هذا يدل على أن العذاب كما يكون بنار جنهم ، يكون كذلك بشدة البرد الأليم( من الكتاب المنقول منه الموضوع )
الأرائك جمع أريكة و هو ما يتكأ عليه، و الزمهرير البرد الشديد، و المعنى حال كونهم متكئين في الجنة على الأرائك لا يرون فيها شمسا حتى يتأذوا بحرها و لا زمهريرا حتى يتأذوا ببرده. ( الميزان في تفسير القرآن )
الأحـــــــــــاديــــــــــث
و في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال
" اشتكت النار إلى ربها فقالت : يا رب أكل بعضي يعضًا فنفسي فأذن لها في نفسين نفس في الشتاء و نفس في الصيف ، فأشد ما تجدون من الحر من سمومها و أشد ما تجدون من البرد من زمهريرها "
و في الصحيحين أيضًا عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال
"ناركم هذه التي يوقد بنو آدم جزء واحد من سبعين جزءًا من نار جهنم ، قالوا : و الله إن كانت لكافية ، قال : إنها فضلت عليها بتسعة و تسعين جزءًا كلهن مثل حرها " و خرجه الامام أحمد و زاد فيه " ضربت بالبحر مرتين و لولا ذلك ما جعل الله فيها منفعة لأحد " و قد سبق من حديث أنس نحوه .
قلت : أما نفس الشتاء و نفس الصيف فما تفرد الله بعلمه و اختص بعلمه خواص خلقه و يفهم من الحديث الأخير تضاعف برد النار عن برد الدنيا كما تضاعفت حرارتها عن نار الدنيا، و الله أعلم
نقلا عن كتاب احوال القيامة و اهوالها لمحمد سلامة جبر