تسجيل الدخول

View Full Version : إعجاز قرآنى جديد فى سورة الدخان يحدد موعد ليلة القدر


متدبر
13-12-2001, 06:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

وبه نستعين
والصلاة والسلام على سيد المرسلين
سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

الاخوة الكرام :

يقول المولى عز وجل فى سورة محمد الآية 24

"أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها"

واستجابة لهذه الدعوة الكريمة نبدأ موضوعنا وهو عن الاعجاز القرآنى

وهذه المرة يأتى الفتح الربانى فى سورة الدخان إحدى الحواميم اى التى تبدأ بالاحرف "حم"


بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
حم {1} وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ {2} إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ
مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ {3} فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ {4}
أَمْرًا مِّنْ عِندِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ {5} رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ إِنَّهُ هُوَ
السَّمِيعُ الْعَلِيمُ {6} رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا
إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ

ومن المعروف والثابت ان هناك اجماع على ان هذه اليلة المباركة هى ليلة القدر
ولقد ورد ذكرها فى القرآن الكريم مرتين الاولى هنا فى سورة الدخان والثانية فى سورة القدر

ولقد اجتهد السلف الصالح فى تحديد هذه الليلة المباركة من الشهر الكريم وصار هناك اجماع
على انها الليلة السابعة والعشرون واحدى الادلة على هذا ان عدد كلمات سورة القدر هى ثلاثون
كلمة وان لفظة "هى" العائدة على هذه الليلة ترتيبها السابع والعشرون .

وجاء دور الخلف ليثروا على ما قدم السلف وليتأكد الجميع ان اعجاز القرآن الكريم لا ينضب

فلقد فتح المولى عز وجل علينا بفتح جديد لنزداد ايمانا ويقينا .

ففى الآيات الثلاث الأول من سورة الدخان تحديد لهذه الليلة المباركة

أين هذا التحديد ؟

فى عدد الحروف

"حم" 2
"والكتاب المبين" 13
"إنا أنزلناه فى " 12

2+13+12 = 27

سبحان الله وبحمده وسبحان الملك القدوس

أسأل الله تعالى لى ولكم الستر والعفو والعافية فى الدنيا والآخرة
وأسأله تعالى بما أودع فى كتابه الكريم من آيات وأسرار أن يزيدنا هدى
وأن يفتح علينا بنصر من عنده وعزة للاسلام والمسلمين
وأن ينصرنا على من عادانا وأن ينتقم لنا ممن ظلمنا إنه نعم المولى ونعم النصير

إخوتى الكرام:

أرجو ألا تمروا على مثل هذه الآيات والمعجزات مرورا مهملا دون تدبر ولا بحث عن
المزيد فالتدبر فى آيات الله وفى كتابه واجب وفرض علينا جميعا
ولقد استودع المولى عز وجل فى كتابه آيات ومعجزات لكل جيل من الاجيال
والتدبر كما ورد فى سورة محمد الآية 24 او فى سورة النساء الآية 82
ورد فى صيغة الجمع مما يوحى الينا بضرورة استخدام العقل الجماعى
ونحن نشهد الآن الاعجاز تلو الاعجاز على مستوى الكلمات والحروف

ومن يدرى لعل الاجيال القادمة ستكتشف الاعجاز القرآنى على مستوى التشكيل اى الفتحة والضمة
والكسرة والشدة وربما يأتى جيل من بعدنا يكشف إعجازا قرآنيا على مستوى نقط الاحرف

ولقد سبق لى أن نشرت موضوعا عن الاعجاز الحسابى فى سورة الكهف والرقمين 33 و 18
وهو موجود فى كثير من المنتديات مثل الساحة وسوالف والفجر والوسطية

وأرجو ممن راق له هذا الموضوع ان ينشره وأن يوزعه وأن يرفعه بدعاء او بمجرد كلمة آمين
وفقنا الله جميعا الى فهم كتابه والتدبر فى آياته والامتثال لاوامره وإجتناب نواهيه

والصلاة والسلام عليك يا سيدى يا رسول الله

وعلى آلك وصحبك ومن والاك

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

م/ محمد خالد الكيلانى
بـنـغـــــازى

weld-dubai
14-12-2001, 06:30 AM
أخي الكريم، ومن قال لك أن هناك إجماع،

ومن استدل من العلماء بنفس الإستدلال، أي من سورة القدر؟

متشيم
14-12-2001, 11:50 AM
"حم" 2
"والكتاب المبين" 13
"إنا أنزلناه فى " 12
=================

الحقيقة هذا الكلام فيه كثير من النظر:
1. أن السلف الصالح لم يعهد منهم الحسابات الرقمية المقتبسة أساسا من اليهود لأنهم هم من أظهروها.
2. أن الحسابات الرقمية يفهمها من تتبع الأرقام والحروف بحسب هواه.
3. في المستقبل القريب سنجد من يستدل بهذه الأرقام على مسائل فقهية وعقائدية وهنا تكون الطامة الكبرى.

متدبر
27-12-2001, 06:06 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

أخى الكريم متشيم

الطامة الكبرى معروفة جيدا لدى الجميع


و هذه يا اخى ليست حسابات وإنما هى ملاحظات وهى موجودة منذ
ان انزل القرآن .

ولربما كان السلف الصالح تهزهم بلاغة القرآن بحكم إجادتهم للغة اكثر منا نحن الآن بينما نحن نجيد التعامل مع الارقام والحسابات احسن منهم

والمولى عز وجل أدرى بهذا

وفقنا الله جميعا

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

weld-dubai
01-01-2002, 05:16 PM
إن كنت لا تدري فتلك مصيبة : وإن كنت تدري ... !!




ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً

























وأرجو أن لا يتهمني أحد يتكفيره، فإنها عكازة العرج.


ولا نكفر إلا ما أجمعت الأمة على تكفيره

dr.okaz
02-01-2002, 12:30 AM
الاخ متدبر..

موضوع الارقام في القرآن وعملية عد الحروف والكلمات موضوع جديد لم يتكلم عنه السلف الصالح..

ويجب الحذر عند الكلام عنه..

وعندي ملاحظات عليه لو استطاع احد يوضح لي اياها فليفعل وجزاه الله خيرا

1) ان العملية عشوائية لا توجد قاعدة معينة تربطها..

مرة تعد الكلمات و مرة الحروف ومرة تستخدم حساب الجمَل بلا قاعدة معروفة..

2)اننا لا نجد في القرآن الكريم (على حد علمي) اشارة الى هذا النوع من الاعجاز

3)موضوع الرقم 19 وما حدث منه من مشاكل

4)انه لو ركزنا على هذا الجزء من القرآن كنا فعلا ممن يقيم حروفه ويهمل حدوده..
والسلف الصالح لم يدرس القرآن وعلومه لزيادة الحصيلة اللغوية والثقافية لديهم بل كان مصدرا للتشريع ومنهجا للحياة وهذا الفارق بيننا وبينهم..

وأمور الاعجاز في القرآن هي لاثبات صحته وصدقه وانه من عند الله ولزيادة ايمان الفرد بانه على الطريق المستقيم

5)ان مثل هذه الادلة يجب ان تعرض على العلماء وارباب تلك العلوم ليثبتوا صحتها من خطئها لا ان نترك الامر لكل واحد يأول النصوص على مزاجه فذلك يؤدي الى مشاكل كثيرةومثال ذلك الاعجاز العلمي..


هذا ما كان لدي فان كان من صواب فمن الله الاحد المنان وما كان من خطأ فمن نفسي المقصرة والشيطان والله ورسوله منه بريئان

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أخوكم في العقيدة..
محمد

شاهد
02-01-2002, 12:22 PM
اضم صوتي الى صوت الأخوة الذين سبقوني

واضيف
لايحق لأحد ولايستطيع احد ان يجزم ان المقصود بالآيات الكريمات ما ذكرت ، فنحن نلتزم بما جاء في السنة المطهرة وما ذكره الصحابة الكرام في تفسير الآيات أولاً

وبما كان حقيقة واقعة لايمكن الشك فيها

وما تفضلت به لم يأتي من السنة وليس امراً اكيدا ، فلماذا تؤكده وتجعله صحيحا .

وهذا أمر ليس بالسهل ، بل هو خطير ، لأنه ان لم يكن كلامك صحيح فقد افتريت على الله مالم ينزل وهذا والعياذ بالله ذنب عظيم لاتدري الى اين يوصلك .

فاحذر ودقق وتمحص ولاتستعجل فهذا كلام من تسبح له السموات السبع والأرض ومن فيهن ، ولا يجدر بنا التعامل معه وتفسيره بهذه الصورة

ولا أشك انك كنت تقصد الخير ولكن التروي وسؤال اهل العلم مطلوب

weld-dubai
02-01-2002, 04:56 PM
كلام الدكتور عكاظ كلام متين، يحتاج إلى تدبُّر!

جزاه الله خير الجزاء

dr.okaz
02-01-2002, 10:34 PM
الاخ متدبر..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

جزاك الله خيرا على ما تقوم به من مجهودات لخدمة دين الاسلام..

نحن نؤمن بان كل حرف و كل كلمة في القرآن في موضعها..

وان القرآن كله معجز..و منزلة الاعجاز من القرآن هي بمنزلة الانسان من الانسان..

لكن ان نشغل انفسنا بعد حروف القرآن وكلماته ونترك احكامه واوامره مشكلة كبيرة..

وكما قلت لك سابقا هذا هو الفرق بيننا وبين السلف الصالح..

فقط كل ما اريده منك هو ان تعرض هذا الامر على اهله ..

ان تسال اهل الذكر..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

براكين
04-01-2002, 09:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك الله خير على ما كتبت وعلى ما نقلت ولكن :_
بيوم كنت استمتع لاحد المتمكنين من شرح ايات القران الكريم وجاء سؤال حول الاعجاز بالقران القريم للارقام وقد وضح الشيخ هذا الامر ولكنه حذر ان لا يقترب من هذه الامر الى عالم متمكن به .

اما حول ليلة القدر تقبلها الله من امة الحبيب والشفيع المصطفى محمد صلى اللهم عليه وصحبة وسلم فيا اخي اجتهد البعض عليها ولكن اليك سؤال هام
نعرف اختلافنا بالصيام وحسابنا نحن الانسان الخطأ بعمله فكيف بحساباته فلو صمنا يوم قبل او يوم بعد هل تكون ليلة القدر بليلة حسابنا الخطأ نحن ام هي ليلة مقدرها جل وعلا مسبقا وقد يكون بدولة 27 وبالاخرى 28 كيف تكون هذه الحسبة !!!!
ولهذا فقد اوصانا الرسول صلى الله عليه وصحبة وسلم بالشهر كله وان عجز احدنا من قيام الشهر فعليه بالعشر الاواخر والحسنه بعشر امثالها ومجرد كلمة يرددها اللسان والقلب والجوارح كلها
( اللهم انك عفوا كريم تحب العفو فعفوا عنا )

فلا تذهب جزاك الله خير لحسابات الارقام الا بتحديد المصدر واستمع لراي العلماء الكبار حول هذا الشأن .

متدبر
09-01-2002, 01:39 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

وبه نستعين
والصلاة والسلام على سيد المرسلين
سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

الاخوة الكرام :

أود بادئ ذى بدء ان أحدد بعض الضوابط والحدود التى سألتزم بها إن شاء الله تعالى :

1- أنه مهما بلغت من جهل او أصبت من علم علمنيه المولى عز وجل فأرجو منه تعالى بلطفه وجوده وكرمه ألا أصل الى درجة ان أكفر أحدا يشهد أنه لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.

2- ألا اجادل بالقرآن وسأتحاشى قدر ما استطيع ان أقع فى هذا المنزلق .

3- أن التدبر فى كتابة الله فرض وواجب على الجميع وكذلك التفكير فى آيات الله سواء أكانت آيات قرآنية منزلة أم آيات أوجدها المولى عز وجل على هذه الارض وأنها فرض على الخلف والسلف .

4- أن حب الله وحب حبيب الله أحب إلى من حب الثمانية ( سأذكرها لاحقا) واننى والله لو أكرهت على أن أشاقق الله ورسوله ما طاوعتنى جوارحى ولا استساغتها نفسى.


على ضوء ما تقدم سأحاول قدر المستطاع ان أرد على بعض الردود والتعليقات وأسأل الله تعالى
أن يمتع الجميع بنعمة التدبر فى كتابة الله والتمتع بما فى آياته من إعجاز ودقة ورقة وحلاوة

ولعله من حظى أننى حظيت بثلاثة تعليقات او ردود حتى هذه اللحظة من " ولد دبى"

فكان سباقا فى الرد والتعليق وكان واثقا من كلامه ومقتنعا بأحكامه حتى وإن وصل به الامر الى
تكفير من يشاء دون ان يقبل من أحد ان يلصق به تهمة التكفير فهذه منزلة يتنزه ان يصلها

وللتوضيح اذكر فقط أن ما أقصده بالاجماع هو إجماع الامة على الاحتفال بالليلة السابعة والعشرين على أنها هى ليلة القدر .
وأود أن أذكر أخى الكريم بأن يكون أكثر إحتراما للآيات الكريمة فلا يكتبها هكذا من بين ما يكتبه.

ولعل وجود الكثير من الاخوة الشباب فى هذه المنتديات والذين يصدرون الاحكام بكل ثقة يوحى للكثير بأنهم علماء فلا داعى إذن لعرض مثل هذه المواضيع على غيرهم.

أما عن موضوع الاعجاز القرآنى عموما والاعجاز الحسابى تحديدا فأود أن اورد ما يلى :

- صحيح أن السلف الصالح لم يصلنا منهم إلا القليل حول هذا الموضوع ولكننا نعلم أن القرآن الكريم هو كتاب كل زمان ومكان وبلغ للانس والجن الذين يعلمون منهم والذين لا يعلمون .

- أن الامر بالتدبر فى كتاب الله وآياته من كافة الوجوه هو واجب وفرض علينا كما كان على السلف الصالح ، ونحن أيضا سلف لمن سيأتى بعدنا من خلف .

- أن هذه الآيات هى للتدبر والتفكر والتحقق من أن هذا الكتاب هو حق ونزل بالحق من الحق
ولم يجرأ أحد على استنباط حكم شرعى او الفصل فى مسائل فقهية او شرعية من واقع الاعجاز.

- هناك كلمة وردت فى الآية الاولى من سورة هود تحيرنى كثيرا وأحاول هذه الايام فهمها
وهى كلمة "أحكمت" من الآية الكريمة "ألر كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير"
فكل ما وجدته فيما تيسر لدى من كتب التفسير لم تروى عطشى لاستيعاب ما تحويه هذه الكلمة
من معانى أحس أن من بينها الاعجاز العلمى وكذلك الاعجاز الحسابى
وهذا ما يمكن فهمه من قول المفسرين من أن "الإحكام هو أن تكون محكمة لا خلل فيها ولاباطل"
والباطل هو عكس الحق والحساب حق
ولقد أعجبتنى جملة وردت فى تفسير إبن كثير بقوله "أى هو معجز من حيث لفظه ومعناه"
وورد أيضا فى تفسيرها قول السلف " (أحكمت ) الإتقان فى النظم وأن كلها حق من عند الله"
وأسأل الله تعالى أن يبصرنى بالمزيد من المعانى والمفاهيم الواردة فى هذه الكلمة ،وإن فتح المولى على بفتح جديد حول معانيها فأسأله تعالى أن يوفقنى لنشرها.

- أن هناك آيات تحوى من الاعجاز الحسابى ما ينبهر به كل عاقل ولعل فى سورة الكهف خير مثال على هذا .

ولقد تسائل الاخ dr.okaz عما إذا كان قد ورد أى شىء من هذا القبيل من السلف الصالح
وأود أن أذكره بالآية 23 من سورة الكهف بخصوص عدد السنين حسب التقويم الشمسى والقمرى

وسيجد المزيد عن الاعجاز الحسابى فى نفس السورة فى هذا الموضوع الذى سبق لى أن كتبته هنا
بعنوان <سورة الكهف تكشف عن إعجاز فرآنى جديد مع الرقمين 33 و 18>
http://www.swalif.net/sforum1/showthread.php?threadid=91958

وأود ان اذكره بأنه بالرغم من أننى مهندس حاسب آلى ومبرمج إلا أننى لم أستخدم هذا الجهاز فى
موضوع الاعجاز الحسابى وأن كله فتح من المولى عز وجل .

- هناك معانى وتخريجات لا يدركها إلا بعض المتخصصين فى مجالات لها علاقة بموضوع الآية
وكمثال على هذه ما يرد بخصوص خلق الانسان وتكوينه إبتداء من النطفة فلا يختلف عاقلان أن المتخصصين فى الطب أكثر قدرة على استيعاب المفاهيم الدقيقة الواردة فى هذه الآيات.

وكذلك بالنسبة لمتخصصى الطقس فيما يخص السحب وأنواعها والبرق والرعد ونزول المطر .

وأود أن أضيف هنا وصلة لموضوع سبق لى أن كتبته عن تأملات فى آيات كريمة وردت فى سورة الزلزلة وعنوانه < مهندس كمبيوتر تهزه آيات كريمة وتزلزله فى عمق تخصصه>
http://www.swalif.net/sforum1/showthread.php?threadid=92380

وهناك بعض المواضبع الاخرى التى سبق لى نشرها هنا بسوالف اسلامية مثل

<هذه الآية الكريمة تثبت أن أجساد الانبياء لا تبلى>
و< ظاهرة إنقراض المخلوقات مذكورة فى القرآن الكريم>

ومن يستخدم باحث سوالف سيجد تحت إسم متدبر مواضيع أخرى قد تكون حديثة على المشتركين الجدد فلم يسبق لهم أن قرأوها وسارعوا على الحكم على وعلى ما أكتبه دون تثبت ، ولعل ورود وصف "عضو مبتدىء " أمام إسمى قد أغراهم بالتسرع فى الرد .

- ربما لم اكن دقيقا باستخدامى لكلمة تحديد فى عنوان الموضوع "تحدد موعد ليلة القدر" ولم يكن
الهدف هو التشويق ولا لفت النظر . فالفكرة واضحة وهى أن الاعجاز القرآنى على مستوى الحروف يعزز الاعجاز القرآنى على مستوى الكلمات وأن ما ورد فى سورة الدخان يطابق ما ورد فى سورة القدر وأن الخلف يسيرون على طريقة السلف فى محاولة فهم كتاب الله من كافة الوجوه.

- المتدبر فى المواضيع السابقة لا يمكن له إن كان عاقلا أن يعتبرها عملية عشوائية لا قاعدة لها
وسيدرك حتما إن حكم عقله أن من يكتب له هذه المواضيع لا يطمع فى أجر ولا ثواب وإنما دافعه هو نشر ما فتح الله عليه به وأن المولى عز وجل قد إبتلاه فى الثمانية دفعة واحدة لانه أحب الثلاثة
والقصد هو ما ورد فى سورة التوبة الآية 24

"قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين "

فمن الواضح أن هذه معادلة تفاضل حب الله وحب حبيب الله والجهاد فى سبيله بالثمانية الاخر



- أن كاتب هذه المواضيع ينشرها بإسمه فإن أصاب فتلك نعمة يمنها المولى عليه كما يمن عليه بفتحه وإن أخطأ فمن نفسه وأسأل الله تعالى العفو والمعافاة . وأنه لا يستطيع أن يكتم ما هداه اليه المولى عز وجل لأن هذه المواضيع لم يسبق لاحد أن تطرق لها فالمصدر هنا هو كتاب الله ولا شىء سواه .


وعلى الجميع أن يدرك أن هناك الكثير من شبابنا ممن لم يهدهم المولى بعد يتأثرون أكثر من غيرهم بقراءة مثل هذه المواضيع ويكفينى أن تساهم بعض من مواضيعى فى هداية هؤلاء الشباب وفى سبيل ذلك سأتحمل أذى الجاهلين .

وهناك من المشايخ والعلماء من تهزه هذه النفحات حتى إنى لارى بريق الدمع فى عينيهم لحظة سماعهم بمثل هذه النفحات لانهم إذا ما ذكروا بآيات الله لم يمروا عليها كأن لم يسمعوها

وأما المجادلون فلا يكادون يتمتعون بشىء من هذا الاتقان والإحكام والجمال والدقة والرقة والوضوح واللطائف الخفية ، فإن رأوا غيرهم انتقد سارعوا الى ضم صوتهم الى الاصوات

تدفعهم الغيرة احيانا لانهم لم يفتح الله عليهم بشىء من هذا ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم

يدفعهم تعصبهم أحيانا أخرى لان الذى يذكرهم بآيات الله ليس من بلده او من مدينته

يدفعهم جهلهم الى التركيز على المرسول وينسون الرسالة التى جاء بها المرسول .

أسأل الله تعالى أن يهديهم ويبصرهم ويريهم المزيد من آياته .

وختاما أسأل الله تعالى لى ولكم الستر والعفو العافية

وفقنا الله جميعا الى فهم كتابه والتدبر فى آياته والامتثال لاوامره وإجتناب نواهيه

والصلاة والسلام عليك يا سيدى يا رسول الله

وعلى آلك وصحبك ومن والاك

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مــتــد بـــر

متشيم
09-01-2002, 11:37 PM
الأخ الفاضل متدبر حياك الله على عودتك.

بداية فقد كتبت ردا طويلا موثقا بالأدلة ولكني عاني من مشكلة فانمسح فاعذرني على الاختصار القادم.

الأمر الأول أنه لا يوجد هنا من كفرك فلا تتوهم.
الأمر الثاني ، كثرة عدد التعليقات على كلامك لا تعني الخصومة بأي حال من الأحوال.
الأمر الثالث ، لا نشك في تدبرك أو فهمك في القرآن.

قولك إجماع الأمة على إحياء هذه الليلة مردود لأن الإجماع يقصد به "تواتر الأمة على فعل ذلك" أو اتفاق العلماء عليه.

الحمد لله ، طلب مني الوكيل المساعد الذي أتبع إدارته أن أشارك في إحياء هذه الليلة فكان ردي عليه:
1) إحياء الليلة لا يكون بالاحتفال الذي فيه إشغال للناس عن العبادة (أو تجاوزا نقول فيه إشغال بالمفضول عن الفاضل).
2) أن هذه الاحتفالات لم تثبت عن الصحابة ولا التابعين ولا أئمة الهدى بل هي من بدع القرون المتأخرة.
3) أن حالة الأمة لا تسح لنا بإحياء مثل هذه الاحتفالات وإظهار البشر والسرور في وقت يذبح فيه المسلمون بشكل جماعي في أفغانستان وفلسطين.
ولم يشأ أن يلزمني بالمشاركة في الحفل.

(- صحيح أن السلف الصالح لم يصلنا منهم إلا القليل حول هذا الموضوع ولكننا نعلم أن القرآن الكريم هو كتاب كل زمان ومكان وبلغ للانس والجن الذين يعلمون منهم والذين لا يعلمون)
وهذا يا أخي دليل نستدل به على كلامنا ، فسلف الأمة علم الكثير منهم هذه الطريقة في الفهم ولكه لم يعمل بها ، بل استخدم فهم القرآن الكريم بالأدوات التي وضعت له وليس بهذه الأداة ، فهم لم ينقصهم الاستعانة بها ولكنها أصلا لا يستعان بمثلها.

(المتدبر فى المواضيع السابقة لا يمكن له إن كان عاقلا أن يعتبرها عملية عشوائية لا قاعدة لها)

لا نؤمن بأن هناك شيء عشوائي في هذا القرآن فكلام الله معجز من كل نواحيه. ولكن بالنسبة للتعداد الرقمي فنقول لك أن وسيلة فهم القرآن يجب أن تكون مطردة ، معممة على كامل القرآن ، يعني يجب أن تنفع في كل القرآن وليس في آيات يحددها البشر.

(وأما المجادلون فلا يكادون يتمتعون بشىء من هذا الاتقان والإحكام والجمال والدقة والرقة والوضوح واللطائف الخفية ، فإن رأوا غيرهم انتقد سارعوا الى ضم صوتهم الى الاصوات )
قد يكون من جادلك في موضوع الحساب الرقمي أوسع منك علما وفهما لإتقان القرآن والإكام والجمال والدقة والرقة و الوضوح واللطائف الخفية.

(تدفعهم الغيرة احيانا لانهم لم يفتح الله عليهم بشىء من هذا ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم ، يدفعهم تعصبهم أحيانا أخرى لان الذى يذكرهم بآيات الله ليس من بلده او من مدينته)
هذا سوء ظن في الشباب الملتزم ولا أعرف شخصا متدينا يحكم على آراء الناس من خلال بلدانهم ، فإن عانيت يا أخي الفاضل من مثل هذه العقدة فلا تعممها.


وأما تفسيرك بالمحكم أي أنه المعجز فهذا يرد عليه بقوله تعالى "منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات" فهل المتشابهات ليست بمعجزة؟ إذا هذا المعنى الذي توصلت إليه في تخصيص قوله تعالى "أحكمت" أي معجزة غير صحيح وأفضل ما أراه من معنى في معنى قوله "أحكمت" يكون بالرجوع إلى قوله تعالى "فصلت" :

[أهل التأويل اختلفوا في تأويله، فقال بعضهم: تأويله: أحكمت آياته بالأمر والنهي، ثم فصلت بالثواب والعقاب .... وقال آخرون: معنى ذلك: أحكمت آياته من الباطل، ثم فصلت، فبين منها الحلال والحرام ... حكمها الله من الباطل ثم فصلها بعلمه، فبين حلاله وحرامه وطاعته ومعصيته ... وإحكام آيات القرآن إحكامها من خلل يكون فيها أو باطل يقدر ذو زيغ أن يطعن فيها من قبله. وأما تفصيل آياته فإنه تمييز بعضها من بعض بالبيان عما فيها من حلال وحرام وأمر ونهي ] اورده الإمام الطبري.

وأما استدلالك بما في تفسير ابن كثير فمجزوء وغير متمم فقد قلت (أى هو معجز من حيث لفظه ومعناه) أتمنى يا أخي أن يتسع صدرك لردي ، فلا أدري كيف قرأت التفسير بهذه الطريقة وأعود لأنقل لك التفسير:
[ومن تدبر القرآن وجد فيه من وجوه الإعجاز فنوناً ظاهرة وخفيه، من حيث اللفظ ومن جهة المعنى قال تعالى: (كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير) فأحكمت ألفاظه، وفصلت معانيه، أو بالعكس على الخلاف، فكلَّ من لفظه ومعناه فصيح لا يُحاذي ولا يُداني]
فلا يستفاد من هذه الآية أن معنى "أحكمت" أي تحمي الإعجاز بل يستفاد أن من إعجاز القرآن أن آياته فيها المحكم والمفصل وأضيف ما أضافه الأولون الذين يرون أنه من الإعجاز كذلك العام والخاص والمطلق والمقيد والناسخ والمنسوخ وغيره.

weld-dubai
13-01-2002, 12:36 AM
جزى الله الأخ متشيم على جلده خير الجزاء،

ولكني أوصيه أن لا يضيع وقته في المفضولات من الردود التفصيلية على المسائل التي لا تقدم ولا تؤخر شيئاً.


فقد كفانا إن شاء الله وكفى إخواننا ما بينته أنت والأخ عكاظ إجمالاً،


والأخ المتدبر [لا أدري]، هل يظن نفسه رد على بينه إخوانه؟


فهو لم يثبت إجماعاً، بل ادعى الإجماع، ولم يذكر لنا من أين جاء به؟



ثم لم يسبق [لا أقول إلى التدبر] ولكن إلى التجرؤ على تحديد الإعجازات "الرقمية" هكذا دون رجوع إلى أدلة حاشا الظن وما تهوى الأنفس،


فأين براهينه وحججه، وأين براهين مقدماته وادعاءاته للإجماع،




سراب بقيعة




يحسبه الظمآن ماءاً.





ولست أقول ليس القرآن معجزاً [حاشا وكلا]، ولكن ما تقرر المعجزات بمثل هذه الفوضى!





وأما ما ذكره عن "ضم الأصوات"، وعن "التعالم"، وعن "الإقليمية"، فعند الله تجتمع الخصوم في مثل هذا،


فمن كانت عنده بينة أو دليل أو برهان، فليأت به، وكل ذلك على العين والرأس، ولو أتى به البعيد.


وبالله التوفيق.

رويفع
16-01-2002, 08:17 PM
بسم الله وتوكلنا على الله
هذه اول مساهمة لى هنا وسببها الاخ كاتب هذا المقال
فلقد حاولت البحث عن بقية المواضيع التى كتبها ولكن الباحث يحتاج لتسجيل

والذى جلب انتباهى هو الاعجاز القرآنى فهذ موضوع اهتم به لانه يزيدنى يقينا وايمانا
وهو ليس صدفة فالمتأمل فى عدد المرات التى وردت فيها كلمات معينة يعرف ان هذه
ليس بدع او خزعبلات مثل عدد المرات التى ذكر فيها كلمات يوم وشهر
وكذلك عدد المرات التى ذكر فيها الملائكة والشياطين وغيرها الكثير

ولكن هناك شىء لا افهمه وهو

يا اخوانى

لماذا يحدث الشجار و المناحرات فى المنتديات الاسلامية بالذات
لويدخل اى واحد منكم على بقية المنتديات يجد الوئام والتعاون
فى حين انه لا تجد هذا فى المنتديات الاسلامية
تجدهم يطالبون بطرد هذا او ذاك
يتعرضون للعلماء
ويفتون بغير علم
فإذا كان الواحد منا نحن ينفر من مثل هذه التصرفات
فكيف بالله عليكم نستطيع نشر الاسلام بين امم وشعوب اخرى

لماذا الواحد منكم يكون صدره ضيق لا يكيد يطيق وجهة نظر اخرى

فارجوكم صفوا النية ولا تجعلونا ننفر منكم ونتجنب الساحات الاسلامية

وارجو الا يتهمنا احد بالتحيز الى اى طرف تحيزى فقط للاسلام

ولكى اسهل على غيرى العثور على المواضيع الاخرى التى كتبها كاتب هذا الموضوع
هذه هى الروابط لبعض المواضيع

http://www.swalif.net/sforum1/showthread.php?s=&threadid=91958

http://www.swalif.net/sforum1/showthread.php?s=&threadid=91961

http://www.swalif.net/sforum1/showthread.php?s=&threadid=92380

http://www.swalif.net/sforum1/showthread.php?s=&threadid=91956

http://www.swalif.net/sforum1/showthread.php?s=&threadid=91962

وأود ان اقول له ان مواضيعه تختلف عما اجده فى هذه المنتديات فهى كلها فيها تفكير وهى جديدة ولكن يبدو ان قبولها للاخرين ليس سهلا
فأتمنى من الاخ ان ينشر مواضيعه هذه فى صفحة او موقع خاص به ويوزع عناوينها على المنتديات فبهذه الطريقة نستطيع ان نقرأها دون التأثر بالمشاحنات


شكرا لكم وارجو الا تزعلوا من اخيكم الجديد

والسلام عليكم

رويفع
02-02-2002, 05:39 PM
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الاخ متدبر

مرة اخرى احب ان اشكرك على هذه المواضيع
واود ان اقول لك ان مواضيعك جميعا حازت على اعجاب كل من قرأها


حياك الله

وتحية لكل من يكتب فى هذه المنتديات وهدفه الخير

والشكر لسوالف

والحمد لله

dr.okaz
03-02-2002, 12:59 PM
موضوع الاعجاز العلمي في القرآن من المواضيع المهمة والشيقة في نفس الوقت..

فمع كل معلومة جديدة انت تزداد يقينا بان القرآن هو كلام الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه..

كما انه من اوسع المجالات للدعوة الى الله في مثل هذا العصر الذي يتسم بالطفرة العلمية والتقنية..

الخطر الوحيد في ذلك الامر هو ان يتكلم فيه الغادي والرائح مدعيا ان ذلك اعجاز وان هذا النص يعني كذا وكذا..

الخطورة من الناحية العلمية هي لو اثبت العلم بعد ذلك خطأ الفرضية..فعندها سواء كانت الاية توافق الصواب او انه لا علاقة لها بالموضوع فلن يمكنك اقناع من كنت تبذل المستحيل لاقناعه بالمنطق السابق..وهذا امر خطير جدا وقد يسبب انتكاسة لا يرغب أحد في حدوث مثلها..

لذا يجب علينا الحذر فيما نقول..

القرآن معجز كله..وكل حرف وكل آية في مكانها..لا شك في ذلك..

لكن تأويل النص لما لا يحمل ولي الايات بغية تحقيق معنى تريده ليس هو المطلوب...

ختاما ..اذكر مثالا على اعجاز القرآن العلمي للمناقشة..

يقول تعالى في سورة الحجر


وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا مِّنَ السَّمَاء فَظَلُّواْ فِيهِ يَعْرُجُونَ {15/14} لَقَالُواْ إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَّسْحُورُونَ {15/15}

هل نفهم من الايات انها وصف لما يراه الصاعد الا السماء..

سكرت ابصارنا..سدت عميت..فهل هذا وصف لحالة الظلام المخالفة لضوء النهار ..لا حظ استخدام ظلوا..ولم يقل باتوا..يعني الكلام عن فعل يحدث في النهار..

والله اعلم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم في العقيدة
محمد