PDA

View Full Version : أثر القرآن في النفس البشرية


sapphier
14-01-2002, 03:37 PM
العلم الحديث يقول أن الصوت صورة من صور الطاقة.. والصوت المسموع..يحمل معاني ومفاهيم.. تؤثر على النفس.. ويُقال أن هناك أثر للموسيقى في علاج أمراض القلب!! قد يكونُ ذلك صحيح توهماً.. ولكن..أين الصواب؟؟

--------------------------------------------------------------------------------

قام فريق عمل طبي..بأبحاث في عيادات(أكبر).. بمدينة بنما بولاية فلوريدا.. للتعرف على أثر القرآن في النفس البشرية .. إستعانوا بأجهزة معقدة وكمبيوترات لقياس التغيرات الفسيولوجية.. على عدد من المتطوعين.... من هؤلاء المتطوعون.. من هو مسلم وغير مسلم؟؟ ومنهم من يتحدث بالعربية وغير متحدث بها؟؟ تم تقسيمهم إلى مجموعات.. مجموعة يُتلى عليها القرآن.. ومجموعة يُتلى عليها قراءات عربية غير قرآنية ولكن بنفس المعاني.. ومجموعة أخرى لا يُتلى عليها شئ.. تم عمل هذه التجربة 85 مرة لكل مجموعة.. في نفس المكان ونفس الظروف ونفس الجلسة المريحة.. يجب أن نعرف.. أن كل مجموعة بها مسلمين وغير مسلمين.. وبها من يعرف اللغة العربية ومن لا يعرف؟؟؟؟؟

--------------------------------------------------------------------------------

كانت النتيجة مُذهلة ومُعجزة؟؟ المجموعة التي تُليّ عليها أي كلام.. والمجموعة التي لم يتلى عليها شئ.. كانت بنفس المعدلات الفسيولوجية والعصبية!!!!!!!!! أما المجموعة التي كان يُتلى عليها القرآن.. فقد لا حظوا عليها مايلي: تغيرات في التيار الكهربائي بالعضلات؟؟ تغيرات في قابلية الجلد للتوصيل الكهربائي؟؟ تغيرات في الدورة الدموية؟؟ تغيرات في ضربات القلب وحرارة الجلد؟؟ كان هناك أثر فسيولوجي مُهدئ واضح بشكل عجيب!! والغريب.. أن حتى أولئك الذين لا يفهموا لغة القرآن.. أقول..الغريب أن حتى هؤلاء كان عليهم أثر إيجابي؟؟ وبالمناسبة لم يكونوا يعلموا بأن ذلك هو كلمات من القرآن؟؟

------! -------- -----------------------------------------------------------------

إخوتي.. تلك التغيرات كانت في الجهاز العصبي التلقائي؟؟ والذي بدوره يؤثر على أعضاء الجسم ووظائفها؟؟ وهنا.. من المعلوم طبياًأن التوتر يُنقص المناعة في الجسم!! إذاً.. قولوا سبحانك يا الله.. فالقرآن يعمل على تنشيط وظائف المناعة في الجسم.. وبالتالي هذا الكتاب العظيم فيه شفاء!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


وهنا نأتي للإعجاز فاقرئوا وتأملوا هذه الأية: ((((((( قل هو للذينَ آمنوا هدىً وشِفاء ))))))))).... والأية (((((((((ونُنزل من القرآن ما هو شفاءٌ ورحمةٌ للمؤمنين)))))))..... وهذه((((((((( قد جاءتكم موعظةٌ من ربكم وشفاءٌ لما في الصدور)))))))) فتعال انت يامن لا تؤمن بكتاب الله.. هل كان لدى محمد تلك الأجهزة المُعقدة كي يأتي بما هو شفاءٌ للناس؟؟؟؟ مارأيكم..الموسيقى أم القرآن؟؟..


-----------------------------------------------------------------------------
المادة العلمية في هذا الموضوع مُثبتة ببحوث علمية ل: د.عبدالله أبو مسعود د.صادق الهلالي د.محمود يوسف عبده

علو الهمة
14-01-2002, 06:58 PM
بل القرآن أخي الكريم ....؛
إن كتاب الله عز وجل بمثابة الروح للحياة والنور للهداية ، فمن لم يقرأه ويعمل به فما هو بحي وإن تكلم أو عمل أو وغدا أو راح ؛ بل هو ميت ، ومن لم يؤمن به ضل وما اهتدى ، وإن طار في السماء أو غاص في الماء ( أومن كان ميتا فأحيينه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمت ليس بخارج منها " ــ الأنعام ــ 122 .

إن الإنسان بلا قرآن كالحياة بلا ماء ولا هواء ، بل إن الإفلاس متحقق في حسه ونفسه ، ذلك أن القرآن هو الدواء والشفاء ( وننزل من القرءان ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ) ـ الإسراء ـ 82 ،( ولو جعلناه قرءانا أعجميا لقالوا لولا فصلت ايتيه ، ءاعجمي وعربي ، قل هو للذين ءامنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في ءاذانهم ووقر وهو عليهم عمى )ـ فصلت ـ 44 .

نعم فهو شفاء للقلوب والأبدان ،شفاء للمرء وأنيس ، كلما ضاقت أمامه مسالك الحياة وشعابها ، وافتقد الرائد عند الحيرة ، والنور عند الظلمة ، يجد القرآن ، خير جليس لا يمل حديثه ، وترداده يزداد فيه تجملا وبهاء ، وبه تنضبط النفس المترددة ، فلا تغرق في لجة المهالك ، ولربما ضاقت بالمرء الضوائق ، ومارت في وجدانه المخاوف ، ويشده ألمه ، فلا يجد إلا أن ينشد راحته في بضع آيات من القرآن يرددها ( وإذا قرأت القرءان جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالأخرة حجابا مستورا ) ـ الإسراء ـ 45 . ( وجعلنا من بين أيدهم سدا ومن خلفا سدا فأغشنهم فهم لا يبصرون ) يس ـ 9.

يقرأ المسلم القرآن ، فإذا بالسكينة والطمأنينة ، يعمران قلبه وجوارحه، ثم تقدم النفس بعد ذلك لا تبالي ما يحدث لها وهي تقرأ قول ربها ( قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ) ـ التوبةـ51.

وبذلك تتبخر وساوس السوء ، ووساوس الضعف ، ويظهر أن الإنسان مبتلى بالأوهام أكثر مما يبتلى بالحقائق ، وينهزم من داخل نفسه قبل أن تهزمه وقائع الحياة ( الذين قال لهم الناس إن ا لناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمنا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل( *) فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضون الله ، والله ذو فضل عظيم( *) إنما ذلكم الشيطن يخوف أولياءه ، فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين ) ـ آل عمران ـ 173 ـ 175 .

ولكن اتخذ الناس القرآن مهجورا ، واستبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير ، صحف ومجلات ، وحكايات وثقافات ، تموج بها الدنيا صباح مساء ( وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله ) ـ الأنعام ـ 116 . ( وما يتبع أكثرهم إلا ظنا إن الظن لا يغني من الحق شيئا ) ـيونس ـ 36 .
نسأل الله تعالى أن يجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا وجلاء همومنا وشفاء الصدور ..؛

وجزاكم الله كل خير على هذا الطرح ...؛