PDA

View Full Version : السنة يحرفون القرآن و بالأدلة


هلالوه
18-01-2002, 08:33 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يا من تدعون التحريف على الشيعة فقط ، فما رأيكم أخواني بهذه الاحاديث التي تنص على تحريف القرآن من كتبكم

1) سورتي الخلع و الحفد التي تدعون بها :

ذكر الحافظ السيوطي في ( الإتقان ) سورتين سمّاها : ( الحفد ) و ( الخلع ) وروى أنّ السورتين كانتا ثابتتين في مصحف اُبيّ بن كعب ومصحف ابن عبّاس ، وأنّ أمير المؤمنين عليه السلام علّمهما عبدالله الغافقي ، وأنّ عمر بن الخطّاب قنت بهما في صلاته ، ... وأنّ أبا موسى كان يقرؤهما (1) .
ولا أثر لهاتين السورتين في المصحف الموجود .

2) الزيادة في القرآن :

فمن الزيادة في القرآن ـ في السور ـ ما اشتهر عن عبدالله بن مسعود وأتباعه من زيادة المعوّذتين ، فقد روى أحمد وغيره عن عبد الرحمن بن يزيد : « كان عبد الله يحكّ المعوّذتين من مصافحه ، ويقول : إنّهما ليستا من كتاب الله تعالى » (1) وفي الإتقان : قال ابن حجر في شرح البخاري : « قد صحّ عن ابن مسعود إنكار ذلك » (2) .
ومن الزيادة ـ في ألفاظه ـ : ما رووه عن أبي الدرداء من زيادة « ما خلق » في قوله تعالى : ( وما خلق الذكر والانثى ) (3) ففي البخاري بسنده عن علقمة : « دخلت في نفر من أصحاب عبدالله الشام ، فسمع بنا أبو الدرداء فأتانا فقال : أفيكم من يقرأ ؟ فقلنا : نعم . قال : فأيّكم أقرأ ؟ فأشاروا إليّ فقال : إقرأ ، فقرأت : والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلّى والذكر والانثى . فقال : أنت سمعتها من فيّ صاحبك ؟ قلت : نعم . قال : وأنا سمعتها من فيّ النبي وهؤلاء يأبون علينا » (4) .
وفي رواية مسلم والترمذي : « أنا والله هكذا سمعت رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ يقرؤها ، وهؤلاء يريدونني أن أقرأها : وما خلق ، فلا أتابعهم » (1) .

3) التبديل في الألفاظ :

ومن التغيير والتبديل في ألفاظ القرآن ما رووه عن ابن مسعود أنّه قد غيّر « إنّي أنا الرزّاق ذو القوّة المتين » إلى : ( إنّ الله هو الرزّق ... ) (2) ففي مسند أحمد وصحيح الترمذي ، بسندهما عنه ، قال « أقرأني رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ : « إنّي أنا الرزّاق ذوالقوة المتين » قال الترمذي : « هذا حديث حسن صحيح » (3) .
وما رووه عن عمر أنّه كان يقرأ : « فامضوا إلى ذكر الله » بدل ( فاسعوا ... ) ففي الدرّ المنثور عن عدّة من الحفّاظ والأئمة أنّهم رووا عن خرشة بن الحرّ ، قال : « رأى معي عمر بن الخطّاب لوحاً مكتوباً فيه : إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله (4) فقال : من أملى عليك هذا ؟ قلت : اُبيّ بن كعب ، قال : إنّ ابيّاً أقرؤنا للمنسوخ ، إقرأها : فامضوا إلى ذكر الله ... » (5) .

4) أحاديث نقصان القرآن :

1 ـ ما رواه الحافظ السيوطي ، بقوله : « أخرج عبد الرزاق في المصنّف ، والطيالسي ، وسعيد بن منصور ، وعبدالله بن أحمد في زوائد المسند ، وابن منيع والنسائي ، والدار قطني في الأفراد ، وابن المنذر ، وابن الأنباري في المصاحف ، والحاكم ـ وصحّحه ـ وابن مردويه ، والضياء في المختارة : عن زرّ ، قال : قال لي اُبيّ بن كعب : كيف تقرأ سورة الأحزاب ـ أو كم تعدّها ـ ؟ . قلت : ثلاثاً وسبعين آية . فقال اُبي : قد رأيتها وإنّها لتعادل سورة البقرة وأكثر من سورة البقرة ، ولقد قرأنا فيها : « الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتّة نكالاً من الله والله عزيز حكيم » فرفع منها ما رفع » (1) .
وروى المتقي عن زر بن حبيش أيضاً ، قال : « قال اُبيّ بن كعب : يا زر : كأيّن تقرأ سورة الأحزاب ؟ قلت : ثلاث وسبعين آية . قال : إن كانت لتضاهي سورة البقرة أو هي أطول من سورة البقرة ... » (2) .

حول آية « الرغبة »
وعن جماعة من الأصحاب أنّه كان من القرآن ـ وقد اسقط فيما اسقط ـ آية : « لا ترغبوا عن آبائكم فإنّه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم » أو نحوه في اللّفظ ، وقد سمّيناها بـ « آية الرغبة » :
1 ـ أخرج البخاري في ( الصحيح ) عن عمر بن الخطّاب في حديث تقدّم لفظه : « ثم إنّا كنّا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله : أن لا ترغبوا عن آبائكم فإنّه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم أو : « إنّ كفراً بكم أن ترغبوا عن آبائكم » (1) .
2 ـ وقال الحافظ السيوطي : أخرج ابن الضريس عن ابن عباس ، قال : كنا نقرأ « لا ترغبوا عن آبائكم فإنّه كفر بكم » أو : « إنّ كفراً بكم أن ترغبوا عن آبائكم » (2) .
3 ـ وقال الحافظ الجلال السيوطي أيضاً : « أخرج الطيالسي وأبو عبيد والطبراني ، عن عمر بن الخطاب ، قال : كنا نقرأ فيما نقرأ « لا ترغبوا عن آبائكم


حول آية « لو كان لابن آدم واديان »
1 ـ أخرج مسلم بن الحجّاج في ( الصحيح ) عن أبي الأسود ، عن أبيه ، قال : « بعث أبو موسى الأشعري إلى قرّاء أهل البصرة فدخل عليه ثلاثمائة رجل قد قرأوا القرآن ، فقال : أنتم خيار أهل البصرة وقرّاؤهم ، فاتلوه ولا يطولنّ عليكم الأمد فتقسو قلوبكم كما قست قلوب من كان قبلكم ، وإنّا كنّا نقرأ سورة كنا نشبّهها في الطول و الشدة بـ « براءة » فانسيتها ، غير أنّي حفظت منها : « لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى وادياً ثالثاً ، ولا يملأ جوف ابن آدم إلاّ التراب » (1) .
2 ـ وقال الحافظ جلال الدين السيوطي : « أخرج أبو عبيد وأحمد ، والطبراني في « الأوسط » ، والبيهقي في « شعب الإيمان » ، عن أبي واقد الليثي ، فقال : كان رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ إذا اوحي إليه أتيناه فعلّمنا ممّا اوحي إليه ، قال : فجئت ذات يوم ، فقال : إنّ الله يقول : « إنّا أنزلنا المال لإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ولو كان لابن آدم وادياً من ذهب لأحبّ أن يكون إليه الثاني ، ولو كان الثاني لأحبّ أن يكون إليهما الثالث ، ولا يملأ جوف إبن آدم إلاّ التراب ، ويتوب الله على من تاب » (2) .
3 ـ وقال الحافظ السيوطي أيضأ : « أخرج أبو عبيد وأحمد وأبو يعلى والطبراني ، عن زيد بن أرقم ، قال : كنّا نقرأ على عهد رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ : « لو كان لابن آدم واديان من ذهب وفضّة لابتغى الثالث ، ولا يملأ بطن ابن آدم إلاّ التراب ، ويتوب الله على من تاب » (3) .

حول آية « المتعة »
وهي قوله تعالى : ( فما استمتعم به منهنّ فآتوهنّ اُجورهنّ ) (2) ، فقد ورد في أحاديث القوم عن بعض الصحابة أنّه كان يقرأ « فما استمتعتم به منهنّ ( إلى أجل ) ... » وأنّ بعضهم كتبها كذلك في مصحفه ، وعن ابن عباس قوله : « والله لأنزلها كذلك » وقد صحّح الحاكم هذا الحديث عنه في « المستدرك » من طرقٍ عديدة (1) .
وفي التفسير الكبير : أنّ ابيّ بن كعب وابن عباس قرءا كذلك ، والصحابة ما أنكروا عليها (2) .
وقال الزمخشري : « وعن ابن عباس : هي محكمة ـ يعني لم تنسخ ـ وكان يقرأ : فما استمتعتم به منهنّ إلى أجل مسمّى ، ويروى : أنّه رجع عن ذلك عند موته ، وقال : اللّهم إني أتوب إليك من قولي بالمتعة ، وقولي في الصرف » (3) .
وقال الحافظ ابن حجر في تخريجه : « أمّا رجوعه عن المتعة فرواه الترمذي بسند ضعيف عنه ، وأمّا قوله : اللّهمّ إني أتوب إليك من قولي بالمتعة فلم أجده » .
وإذا ما انضّم إلى ذلك ثبوت مشروعية المتعة وعمل المسلمين بها حتى زمن عمر بن الخطاب ، حيث نهى عنها وأوعد بالعقاب عليها ، حصل القطع بنزول الآية كذلك كما تفيد الأحاديث المذكورة ، وأنّ كلمة « إلى أجل » وقع بعد وفاة النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم

حول آية « الشهادة »
أخرج مسلم بن الحجاج في « الصحيح » عن أبي موسى الأشعري أنّه قال ـ في الحديث المتقدّم ، فيما ذكرناه حول سورة كانوا يشبّهونها بإحدى المسبّحات ـ : « وكنّا نقرأ سورة كنا تشبّهها بإحدى المسبّحات فنسيتها غير أنّي حفظت منها :
يا أيّها الذين آمنوا لم تقولون مالا تفعلون ـ فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة ـ » (2) .
وهذا حديث صحيح لإخراج مسلم إيّاه في ( صحيحه ) ، هو يفيد أنّ أبا
موسى الأشعري كان يحفظ سورة طويلة ، وكان يقرؤها ، غير أنّه لم يحفظ منها غير الآية ، وفيها زيادة : « فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة » وهي غير موجود في المصحف الموجود .

حول آية ( كفي الله المؤمنين القتال )
روى الحافظ جلال الدين السيوطي في تفسير قوله تعالى : ( كفي الله المؤمنين القتال ) (1) عن ابن أبي حاتم وابن مردويه وابن عساكر ، « عن ابن مسعود : أنّه كان يقرأ الآية هكذا : « كفى الله المؤمنين القتال ـ بعلي بن أبي طالب ـ » (2) .
وهذا الحديث صريح في أنّ عبدالله بن مسعود كان يعتقد أنّ اسم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام كان ثابتاً في أصل القرآن الكريم ، وكذلك في بعض روايات الشيعة ، وللآية نظائر كثيرة كما تقدم في ( الباب الأول ) .
وابن مسعود كان من أكثر الصحابة تعلّماً من رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وحضوراً عنده ، حتى روى أهل السنّة عنه صلّى الله عليه وآله وسلّم ، في حقه أحاديث كثيرة منها قوله صلّى الله عليه وآله وسلّم : « تمسّكوا بعهد ابن امّ عبد » .
ولقد كان مصحفه هو المصحف الوحيد المعتمد لدى امّة كبيرة من المسلمين ، وسيأتي أنّ عثمان بن عفان طلب مصحفه فلم يدفعه إليه ، فأمر بضربه .
وقد روى الحافظ السيوطي الحديث عن ثلاثة من أئمة الحفاظ وهم :
1 ـ أبو القاسم ابن عساكر حافظ الشام .
2 ـ إبن أبي حاتم الرازي .
3 ـ أبوبكر إبن مردويه الأصبهاني .
حول آية « رضاعة الكبير عشراً »
أخرج ابن ماجة عن عائشة قالت : « نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشراً ، ولقد كان في صحيفة تحت سريري ، فلمّا مات رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها » (1) .
وأخرجه غيره أيضاً .
وظاهره أنّ الآية كانت ممّا يتلا ويقرأ من القرآن حتى وفاته صلّى الله عليه وآله وسلّم ، ومقتضى ذلك أن تذكر الآية في القرآن وتحفظ عند جمعه حتى لو فرض نسخ حكمها .

حول آية ( يا أيّها الرسول بلّغ ... )
قال الحافظ السيوطي : « أخرج ابن مردويه عن ابن مسعود ، قال : كنّا نقرأ على عهد رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ « يا أيّها الرسول بلّغ ما انزل إليك من ربك ـ إنّ علياً مولى المؤمنين ـ وإن لم تفعل فما بلّغت رسالته والله يعصمك من الناس » (2) .
وهذا موجود في كتب الشيعة من طرفهم ، ولقائل أن يقول : لعلّ وجود هذا ونحوه في مصحف ابن مسعود هو السبب في رفض القوم له ، وإصرارهم على أخذه منه وإعدامه .

(1) السنن لابن ماجة 1 : 625 .
(2) الدرّ المنثور 2 : 298 .

حول « عدد حروف القرآن »
روى الحافظ السيوطي عن عبدالله بن عمر بن الخطاب أنّه قال : « لا
يقولنّ احدكم قد أخذت من القرآن كلّه ، وما يدريه ما كلّه ؟! قد ذهب منه قرآن كثير ، ولكن ليقل : قد أخذت منه ما ظهر » (1) .
وروى الحافظ المذكور أيضاً عن الطبراني عن عمر الخطاب أنّه قال : « القرآن ألف ألف ( وسبعة وعشرون آلف ) حرف » (2) .
إنّ المستفاد من هذين الحديثين هو : ضياع أضعاف هذا القرآن الموجود بين الناس .
فابن عمر ينهى عن أن يقول قائل : « قد أخذت من القرآن كلّه » موضحاً ذلك بقوله : « قد ذهب منه قرآن كثير » ثم يأمر بأن يقول : « قد أخذت منه ما ظهر » أي : ما بقي .
وأمّا عمر بن خطاب فقد ذكر عدد حروف القرآن الكريم الذي نزل على النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ، وهاذ العدد أكثر بكثير من عدد حروف القرآن الموجود .
____________
(1) الإتقان في علوم القرآن 3 : 81 .
(2) الإتقان في علوم القرآن 1 : 242 .


شباب ترى مافي احد يقول بتحريف القرآن لا سنة ولا شيعة ولكن لا تقذفون التهم قبل ان تتأكدوا ان هالاحاديث والكتب اللي عند الشيعة كانت موضوعة غير صحيحة كما هو الحال عند اخواني من اهل السنة فهل يا أخواني الاعزاء يحق لي ان أتهمكم بتحريف القرآن لمجرد وجود روايات وكتب تنص على ذلك (طبعا لا)

أما أذا أخذت بكلامكم وقلت فعلا ان الشيعة يحرفون و انني اجد الان السنة ايضا يحرفون القرآن اذا على ان ابحث على مذهب اخر غير السني والشيعي

وارجوا من الاخوان المشرفين عدم حذف الموضوع لانها حقيقة وبحاجة ان تكون واضحة

وشكرا


هلالوه
:D :D :D :D

صدى الحق
18-01-2002, 08:56 PM
لن يحذف الموضوع بل سيثبت من أجل من دعاة التقريب مع الرافضة .

ولمن أراد مراجعتي فليكن ذلك عن طريق البريد فقط .

وكل موضوع للرافضة سيتم حذفه مع منع المشارك من الكتابة مجددا .

لـــمـــراجـــعـــة الـــمـــشـــرف (sadaa@swalif.com)