متشيم
29-01-2002, 07:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
طبعا النتيجة مسرحية فاشلة ،،،،
صدام ، تصريفه "فعّال" نستطيع أن تسخرج منها تصاريف تناسب السيد المهيب ، كهدام ، و ردام ، و صداع ، لداغ ، خداع ، نشال ، وركب ووووو من صفات الجرائم... فهذا السيناريو الجديد الذي بكتبه ويصيغه بيده التي قتلت أعز أقاربه وأصهاره ، ويخطه بالقلم الذي شخط به على حلبجة ، وختمها بجريمة العصر التي لم يشهد تاريخ العرب لها مثيلا ، بغزو الحبيبة الكويت ، يم يقوم طارق عزيز بإخراج هذه المسرحية الهزلية ويأتي التصريح التالي المنقول من الجزيرة نت:
((أعلن وزيرا الخارجية الإيراني كمال خرازي والعراقي ناجي صبري اعتزام بلديهما تسوية جميع القضايا الإنسانية العالقة بينهما. جاء ذلك عقب اجتماع الوزيرين في طهران التي بدأ وزير الخارجية العراقي زيارة رسمية لها أمس تستغرق أربعة أيام في إطار جهود تطوير العلاقات الثنائية))
وبالسياق الإنساني الذي يتحدث به هذه العصابة الإجرامية نتحدث ونسرد السجل الإجرامي لكلا الدولتين ، أية قضايا إنسانية يتحدث عنها كل من البلدين؟ لا نرى سوى لعبة سياسية محكمة وتمثيلية هزلية لإقناع العرب بأن صدام يملك وجها غير الوجه الذي عهدناه ، وطبعا تشارك إيران التي هددت دول الخليج منذ نشأتها بأنها ستصدر الثورة (الرافضية) إلى الساحل المقابل من الخليج.
صدام حلبجة هو صدام الكويت هو صدام ثورة البصرة ، هو صدام موديل 2002 ، والمضحك حرصه غير الطبيعي على جنود طالبان وأفراد القاعدة ، كيف نقبل ممن سجن المرأة في سجن ووضع رضيعها في غربة مجاورة وأدخل قدميه الصغيرتين من كوة صغيرة لتلمس الأم رجلي طفلها الذي ما يلبث أن تزرق وتبرد فيموت والأم لا تستطيع أكثر من ذلك ، صدام الذي يطالب الكويت والسعودية بإرسال مفتشين هو من رضخ جنوده الأطفال الرضع أمام أمهاتهم على جوانب الدبابات.
إذا أراد صدام حسين وطارق عزيز و (عنزت) إبراهيم وطه يس رمضان وزمرتهم الحديث عن الإنسانية عليهم أن يسلموا أنفسهم لمحكمة عربية تحاكمهم على جرائمهم تجاه شعوبهم.
طبعا النتيجة مسرحية فاشلة ،،،،
صدام ، تصريفه "فعّال" نستطيع أن تسخرج منها تصاريف تناسب السيد المهيب ، كهدام ، و ردام ، و صداع ، لداغ ، خداع ، نشال ، وركب ووووو من صفات الجرائم... فهذا السيناريو الجديد الذي بكتبه ويصيغه بيده التي قتلت أعز أقاربه وأصهاره ، ويخطه بالقلم الذي شخط به على حلبجة ، وختمها بجريمة العصر التي لم يشهد تاريخ العرب لها مثيلا ، بغزو الحبيبة الكويت ، يم يقوم طارق عزيز بإخراج هذه المسرحية الهزلية ويأتي التصريح التالي المنقول من الجزيرة نت:
((أعلن وزيرا الخارجية الإيراني كمال خرازي والعراقي ناجي صبري اعتزام بلديهما تسوية جميع القضايا الإنسانية العالقة بينهما. جاء ذلك عقب اجتماع الوزيرين في طهران التي بدأ وزير الخارجية العراقي زيارة رسمية لها أمس تستغرق أربعة أيام في إطار جهود تطوير العلاقات الثنائية))
وبالسياق الإنساني الذي يتحدث به هذه العصابة الإجرامية نتحدث ونسرد السجل الإجرامي لكلا الدولتين ، أية قضايا إنسانية يتحدث عنها كل من البلدين؟ لا نرى سوى لعبة سياسية محكمة وتمثيلية هزلية لإقناع العرب بأن صدام يملك وجها غير الوجه الذي عهدناه ، وطبعا تشارك إيران التي هددت دول الخليج منذ نشأتها بأنها ستصدر الثورة (الرافضية) إلى الساحل المقابل من الخليج.
صدام حلبجة هو صدام الكويت هو صدام ثورة البصرة ، هو صدام موديل 2002 ، والمضحك حرصه غير الطبيعي على جنود طالبان وأفراد القاعدة ، كيف نقبل ممن سجن المرأة في سجن ووضع رضيعها في غربة مجاورة وأدخل قدميه الصغيرتين من كوة صغيرة لتلمس الأم رجلي طفلها الذي ما يلبث أن تزرق وتبرد فيموت والأم لا تستطيع أكثر من ذلك ، صدام الذي يطالب الكويت والسعودية بإرسال مفتشين هو من رضخ جنوده الأطفال الرضع أمام أمهاتهم على جوانب الدبابات.
إذا أراد صدام حسين وطارق عزيز و (عنزت) إبراهيم وطه يس رمضان وزمرتهم الحديث عن الإنسانية عليهم أن يسلموا أنفسهم لمحكمة عربية تحاكمهم على جرائمهم تجاه شعوبهم.