برشومي
29-01-2002, 10:53 PM
مرااااااحب جميــــــــــــعا ,,,, اتمنى ان نأخذ العبره في تلك القلوب
تبدأ قصتنا بتلك المرأة هي وبناتها الثلاث
اتصل عليها زوجها من خارج البلاد قائلا
احذري ، فلو كان الذي في بطنك بنت فأنت طالق
فجعت الزوجة وهي على وشك الولادة ، فطفقت تذهب إلى العرافين والسحرة والقارئين والأطباء محاولة إيجاد حل لهذه المعضلة
فكان لها أن تلد
ولكنها وضعت
أنثى
ذهلت الزوجة فمستقبلها على وشك الانهيار بسبب هذه الأنثى التي لا حول لها ولا قوة
فكرت ، قررت ، وبحضرة إبليس اللعين أصدرت حكمها وهو وأد طفلتها .. ذهبت إلى حديقة المنزل
وحفرت بيديها قبر طفلتها ، وبكل جفاف وضعتها وهي نائمة في الحفرة
وردمت عليها التراب والدمعة حائرة في عيني الأم
اتصل الزوج يطمئن فقالت له
لقد كان ذكرا ولكنه توفي
ففرح الزوج قائلا
( هذه علامة جيدة إذ يمكنك أن تضعي ذكرا في المستقبل )
وفي المساء
وبعد أن خلد الجميع للنوم ، سمعت الزوجة صوتا يناديها باسمها
فقامت متفقدة بناتها ولكنهم نيام
( إذن من الذي يناديني ؟ )
هكذا باتت تتساءل
فتابعت الصوت إلى أن انتهى بها المطاف إلى القبر
خافت الأم .. فلا يعقل أن يحدث ذلك
وهكذا وبكل الرعب قررت
نبش القبر
وإذا بها تفاجأ بابنتها حية ترزق .. صعقت الأم لهول الحدث
وصعقت أكثر عندما سمعتها وهي تتكلم
نعم .. لقد تكلمت وهي في المهد
قالت الطفلة بكل حزن وألم
(لماذا؟ لماذا يا أمي هكذا؟ الست ابنتك؟ ما ذنبي؟؟ ألست روحا؟ )
وهكذا .. والأم تبكي بحرقة وبحسرة
وهي تضم طفلتها إلي صدرها مقبلة إياها قبلاً حارة .. وهي تقول
( إنه أبوكِ الذي وضع حياتي وحياة إحوتك مقابل أن أضحي بكِ )
فردت عليها
( وما ذنبي يا أماه )
وخرجت دموع من عيني الطفلة
فبكت معها الأم .. قائلةً
( ماذا افعل ، كيف أتصرف؟ )
شارت عليها الطفلة المعجزة
بأن أمامها أحد حلين
إما أن تدعها تعيش معها في نفس البيت
أو
أن تقوم الام بإرضاعها كل يوم وإعادتها مرة أخرى للقبر
فكرت الأم
فوجدت أن الحل الثاني هو الأنسب لهذا الوضع ، على الأقل في الوقت الحالي
فاتفقتا .. وصارت الأم ترضعها في كل ليلة
وأهل البيت نيام
واستمرت على هذا الحال لمدة شهر
ولم تتجرأ الأم على البوح بالسر العظيم
وفي يوم ومن شدة التعب نسيت الأم أن تقوم بإرضاع طفلتها
فعاد الصوت ذاته يناديها في ظلام الليل
ذعرت الأم .. فهي تعتقد أن الجميع يسمع هذا الصوت
وفي الحقيقة
هي وحدها من يستطيع سماعه
ذهبت إلى القبر
وكالعادة .. أخرجت طفلتها
ولكنها
.
.
.
.
هذه المرة لم ترضى أن ترضع من ثدي أمها
ذهلت الأم
فحاولت في ابنتها ولكن الطفلة كانت تبعد صدر أمها عنها بقوة
حاولت الأم معرفة السبب من الطفلة
ولكن
.
.
لم تنطق الطفلة فهي لم تتحدث إلا في تلك المرة ولم تتكلم أبدا بعدها
طفح الكيل بالأم .. فأرجعتها إلي الحفرة
وهي في طريق عودتها إلى الغرفة
بدأ إبليس اللعين يوسوس لها
لماذا هذا العناء؟ لماذا كل هذا الخوف
وهكذا حتى رأت أن قتلها هو الحل الوحيد
فذهبت إلى المطبخ محضرة السكين ومتجهة إلى فلذة كبدها
.
.
لتنهي حياتها
وهكذا وبكل معاني القسوة نبشت القبر
فظهر لها وجه ابنتها وهي تنظر إليها
ولم يرق قلبها حينها
بل حملتها وأخرجتها من الحفرة
تريد بذلك إنهاء ما سبق أن عزمت عليه
جحظت عيني الطفلة قائلة
أمي .. أتريدين قتلي؟؟
حينئذ قالت الأم
( أخيرا تكلمتي .. لماذا لم تقبلي أن ترضعي؟؟ ما لذي جرى لكِ؟؟ )
قالت الطفلة
( ألهذا السبب تريدين قتلي يا أماه؟؟ )
قالت الأم
( لقد أتعبتيني أيتها الصغيرة ، لماذا لا تريدين الرضاعة ألم تتصوري مقدار الذي أعانيه من أجلك؟ )
أجابتهاالطفلة قائلة
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
روحي يا ماما جيـبي حليب نيدو
أصل أنا زهقت من حليبك
هاهاهاهاهاهاهاهاهاها تعيشوا وتاكلوا غيرها
لاتقووولو قديمه ;) هي محاولة تجديد نشاط الطرائف;) ;)
تبدأ قصتنا بتلك المرأة هي وبناتها الثلاث
اتصل عليها زوجها من خارج البلاد قائلا
احذري ، فلو كان الذي في بطنك بنت فأنت طالق
فجعت الزوجة وهي على وشك الولادة ، فطفقت تذهب إلى العرافين والسحرة والقارئين والأطباء محاولة إيجاد حل لهذه المعضلة
فكان لها أن تلد
ولكنها وضعت
أنثى
ذهلت الزوجة فمستقبلها على وشك الانهيار بسبب هذه الأنثى التي لا حول لها ولا قوة
فكرت ، قررت ، وبحضرة إبليس اللعين أصدرت حكمها وهو وأد طفلتها .. ذهبت إلى حديقة المنزل
وحفرت بيديها قبر طفلتها ، وبكل جفاف وضعتها وهي نائمة في الحفرة
وردمت عليها التراب والدمعة حائرة في عيني الأم
اتصل الزوج يطمئن فقالت له
لقد كان ذكرا ولكنه توفي
ففرح الزوج قائلا
( هذه علامة جيدة إذ يمكنك أن تضعي ذكرا في المستقبل )
وفي المساء
وبعد أن خلد الجميع للنوم ، سمعت الزوجة صوتا يناديها باسمها
فقامت متفقدة بناتها ولكنهم نيام
( إذن من الذي يناديني ؟ )
هكذا باتت تتساءل
فتابعت الصوت إلى أن انتهى بها المطاف إلى القبر
خافت الأم .. فلا يعقل أن يحدث ذلك
وهكذا وبكل الرعب قررت
نبش القبر
وإذا بها تفاجأ بابنتها حية ترزق .. صعقت الأم لهول الحدث
وصعقت أكثر عندما سمعتها وهي تتكلم
نعم .. لقد تكلمت وهي في المهد
قالت الطفلة بكل حزن وألم
(لماذا؟ لماذا يا أمي هكذا؟ الست ابنتك؟ ما ذنبي؟؟ ألست روحا؟ )
وهكذا .. والأم تبكي بحرقة وبحسرة
وهي تضم طفلتها إلي صدرها مقبلة إياها قبلاً حارة .. وهي تقول
( إنه أبوكِ الذي وضع حياتي وحياة إحوتك مقابل أن أضحي بكِ )
فردت عليها
( وما ذنبي يا أماه )
وخرجت دموع من عيني الطفلة
فبكت معها الأم .. قائلةً
( ماذا افعل ، كيف أتصرف؟ )
شارت عليها الطفلة المعجزة
بأن أمامها أحد حلين
إما أن تدعها تعيش معها في نفس البيت
أو
أن تقوم الام بإرضاعها كل يوم وإعادتها مرة أخرى للقبر
فكرت الأم
فوجدت أن الحل الثاني هو الأنسب لهذا الوضع ، على الأقل في الوقت الحالي
فاتفقتا .. وصارت الأم ترضعها في كل ليلة
وأهل البيت نيام
واستمرت على هذا الحال لمدة شهر
ولم تتجرأ الأم على البوح بالسر العظيم
وفي يوم ومن شدة التعب نسيت الأم أن تقوم بإرضاع طفلتها
فعاد الصوت ذاته يناديها في ظلام الليل
ذعرت الأم .. فهي تعتقد أن الجميع يسمع هذا الصوت
وفي الحقيقة
هي وحدها من يستطيع سماعه
ذهبت إلى القبر
وكالعادة .. أخرجت طفلتها
ولكنها
.
.
.
.
هذه المرة لم ترضى أن ترضع من ثدي أمها
ذهلت الأم
فحاولت في ابنتها ولكن الطفلة كانت تبعد صدر أمها عنها بقوة
حاولت الأم معرفة السبب من الطفلة
ولكن
.
.
لم تنطق الطفلة فهي لم تتحدث إلا في تلك المرة ولم تتكلم أبدا بعدها
طفح الكيل بالأم .. فأرجعتها إلي الحفرة
وهي في طريق عودتها إلى الغرفة
بدأ إبليس اللعين يوسوس لها
لماذا هذا العناء؟ لماذا كل هذا الخوف
وهكذا حتى رأت أن قتلها هو الحل الوحيد
فذهبت إلى المطبخ محضرة السكين ومتجهة إلى فلذة كبدها
.
.
لتنهي حياتها
وهكذا وبكل معاني القسوة نبشت القبر
فظهر لها وجه ابنتها وهي تنظر إليها
ولم يرق قلبها حينها
بل حملتها وأخرجتها من الحفرة
تريد بذلك إنهاء ما سبق أن عزمت عليه
جحظت عيني الطفلة قائلة
أمي .. أتريدين قتلي؟؟
حينئذ قالت الأم
( أخيرا تكلمتي .. لماذا لم تقبلي أن ترضعي؟؟ ما لذي جرى لكِ؟؟ )
قالت الطفلة
( ألهذا السبب تريدين قتلي يا أماه؟؟ )
قالت الأم
( لقد أتعبتيني أيتها الصغيرة ، لماذا لا تريدين الرضاعة ألم تتصوري مقدار الذي أعانيه من أجلك؟ )
أجابتهاالطفلة قائلة
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
روحي يا ماما جيـبي حليب نيدو
أصل أنا زهقت من حليبك
هاهاهاهاهاهاهاهاهاها تعيشوا وتاكلوا غيرها
لاتقووولو قديمه ;) هي محاولة تجديد نشاط الطرائف;) ;)