صقر المدينة
30-01-2002, 07:16 AM
استندت نظرية المجال الحيوي الصهيونية إلى أن اليهود شعب بلا ارض، وان فلسطين أرض بلا شعب . هكذا قامت الدولة الاسرائيلية غير المشروعة في 1948 فما تبين ان هناك شعبا وان في فلسطين شعبا يسكن في أرضه كان من الضروري حتى لا تكون النظرية مخطئة إبادة الشعب الفلسطيني وهو ما يتم بصورة منهجية منذ اكثر من خمسين عاماً لكن جائزة نوبل للسلام بالإضافة إلى اتفاقيات كامب ديقيد اتخذت شكل الأذن الدولي بالقتل الذي لا يجرمه أحد وقد تمكنت أجهزة الإعلام التي يسيطر عليها اليهود من إقناع البلهاء في الغرب بهذه الأكاذيب مستثمرة عقدة الذنب عند القتلة فباركوا المزيد من المذابح لولا أن العالم استيقظ فجأة على أن هناك شيئا اسمه الشعب الفلسطيني ولم يلفت الانتباه أليه تمثيله الدبلوماسي أو مشاركته في المحافل الدولية مالفت الانتباه لوجوده هو هذا الأنين الصادر عن شعب يتعرض للإبادة .
تهامس الجميع على استحياء : الظاهر أن هنا شعبا فلسطينيا وانه لسبب ما توارى عن الأعين طوال هذه السنوات الشعب الفلسطيني بالفعل ظل مختبئا في منطقة اسمها تجاهل الآخرين اسمها تجاهل الآخرين اسمها ليل الضمير البشري حسنا ما العمل الآن؟ الحل عثرت عليه مجموعة من انجب تلاميذ المدرسة الصهيونية الحديثة . لتصبح فلسطين تمشيا مع النظرية أرضا بلا شعب وعلى الذين يتكاثرون كالأرانب ليقاوموا الفناء أن يبادوا بسلام .
وقد تصادف ان كنت في باريس عندما ارتكب شارون – بغطاء من جازة نوبل في السلام مجازر صبرا وشاتيلا , قتل أثناء الغزو ثلاثين ألف فلسطيني أو لبناني كما تصادف أن كنت في باريس عندما فرض الجنرال جاروزيلسكي سلطة المعسكر ضد إرادة الأغلبية من شعب بولندا أصابت الأزمة البولندية أوروبا بصدمة جعلتها تترنح من الغضب آنا شخصيا قمت بالتوقيع على عدد كبير من البيانات التي تندد باغتيال الحرية في بولندا كذلك فلقد شاركت في الاحتفالية التي أقيمت تكريما لبطولة الشعب البولندي بمسرح بيرا دي بار تحت رعاية وزارة الثقافة الفرنسية وعلى العكس من ذلك تماما ساد نوع من الصمت الرهيب عندما اجتاحت القوات الشارونية لبنان ..
علما بان أعداد القتلى أو المشردين هناك لا تسمح بأي مقارنة مع ما حدث في بولندا ظهرت في الحال النظرية السوفيتية التي تدعو إلى الأخوة بين القوى العظمى على حساب اي شعب أو أي مذابح .
هناك بلا شك أصوات كثيرة على امتداد العالم تريد أن تعرب عن احتجاجها ضد هذه المجازر المستمرة حتى ألان لولا أن الخوف من اتهامها بمعاداة السامة أو إعاقة الوفاق الدولي إحنا لا اعرف هل هؤلاء يدركون انهم هكذا يبيعون أرواحهم في مواجهة ابتزاز رخيص لا يجب التصدي له بغير الاحتقار لا أحد عانى في الحقيقة كالشعب الفلسطيني فإلى متى نظل بلا السنة ولم اجد من يومها من يدعوني إلى أي احتـفال ببطولة الشعب الفلسطيني في اي مسرح تحت رعاية اي وزارة .
هذا ما يدفعني ألان إلى التوقيع على هذا البيان بشكل منفرد آنا أعلن عن اشمئزازي من المجازر التي ترتكبها يوميا المدرسة الصهيونية الحديثة ولا يهمني رأى محترفي الشيوعية أو محترفي معاداة الشيوعية أن أطالب بترشيح ارييل شارون لجائزة نوبل في القتل سامحوني إذا قلت أيضا إنني اخجل من ارتباط اسمي بجائزة نوبل أنا أعلن عن إعجابي غير المحدود ببطولة الشعب الفلسطيني الذي يقاوم الإبادة بالرغم من إنكار العظمى الأعظم أو المثقفين الجبناء أو وسائل الإعلام أو حتى بعض العرب لوجوده
بشكر منفرد إذن أنا أوقع على هذا البيان
اكرم....
تهامس الجميع على استحياء : الظاهر أن هنا شعبا فلسطينيا وانه لسبب ما توارى عن الأعين طوال هذه السنوات الشعب الفلسطيني بالفعل ظل مختبئا في منطقة اسمها تجاهل الآخرين اسمها تجاهل الآخرين اسمها ليل الضمير البشري حسنا ما العمل الآن؟ الحل عثرت عليه مجموعة من انجب تلاميذ المدرسة الصهيونية الحديثة . لتصبح فلسطين تمشيا مع النظرية أرضا بلا شعب وعلى الذين يتكاثرون كالأرانب ليقاوموا الفناء أن يبادوا بسلام .
وقد تصادف ان كنت في باريس عندما ارتكب شارون – بغطاء من جازة نوبل في السلام مجازر صبرا وشاتيلا , قتل أثناء الغزو ثلاثين ألف فلسطيني أو لبناني كما تصادف أن كنت في باريس عندما فرض الجنرال جاروزيلسكي سلطة المعسكر ضد إرادة الأغلبية من شعب بولندا أصابت الأزمة البولندية أوروبا بصدمة جعلتها تترنح من الغضب آنا شخصيا قمت بالتوقيع على عدد كبير من البيانات التي تندد باغتيال الحرية في بولندا كذلك فلقد شاركت في الاحتفالية التي أقيمت تكريما لبطولة الشعب البولندي بمسرح بيرا دي بار تحت رعاية وزارة الثقافة الفرنسية وعلى العكس من ذلك تماما ساد نوع من الصمت الرهيب عندما اجتاحت القوات الشارونية لبنان ..
علما بان أعداد القتلى أو المشردين هناك لا تسمح بأي مقارنة مع ما حدث في بولندا ظهرت في الحال النظرية السوفيتية التي تدعو إلى الأخوة بين القوى العظمى على حساب اي شعب أو أي مذابح .
هناك بلا شك أصوات كثيرة على امتداد العالم تريد أن تعرب عن احتجاجها ضد هذه المجازر المستمرة حتى ألان لولا أن الخوف من اتهامها بمعاداة السامة أو إعاقة الوفاق الدولي إحنا لا اعرف هل هؤلاء يدركون انهم هكذا يبيعون أرواحهم في مواجهة ابتزاز رخيص لا يجب التصدي له بغير الاحتقار لا أحد عانى في الحقيقة كالشعب الفلسطيني فإلى متى نظل بلا السنة ولم اجد من يومها من يدعوني إلى أي احتـفال ببطولة الشعب الفلسطيني في اي مسرح تحت رعاية اي وزارة .
هذا ما يدفعني ألان إلى التوقيع على هذا البيان بشكل منفرد آنا أعلن عن اشمئزازي من المجازر التي ترتكبها يوميا المدرسة الصهيونية الحديثة ولا يهمني رأى محترفي الشيوعية أو محترفي معاداة الشيوعية أن أطالب بترشيح ارييل شارون لجائزة نوبل في القتل سامحوني إذا قلت أيضا إنني اخجل من ارتباط اسمي بجائزة نوبل أنا أعلن عن إعجابي غير المحدود ببطولة الشعب الفلسطيني الذي يقاوم الإبادة بالرغم من إنكار العظمى الأعظم أو المثقفين الجبناء أو وسائل الإعلام أو حتى بعض العرب لوجوده
بشكر منفرد إذن أنا أوقع على هذا البيان
اكرم....