المسلم العربي
08-02-2002, 09:18 PM
لعلي أنقل لكم عبر هذا الموضوع صورة رجل ... عفواً ( شبيه رجل ) عاش في الدنيا وكأنه أنثى ... فكونوا معي لبعض دقائق ... واقرءوا ما سطرته ... وجزيتم خيراً
أيا أشباه الرجال ... أما زلتم أشباها .. !!!
مالي أراكم أشباهاً (( لا حقيقة )) ... !!!
أخذتم من الرجولة إسماً فقط .... !!!
ففي هذا الزمان ترجلت النساء .... وتأنث الرجال ... !!!
في هذا الزمان ترى الرجل ... فتشك في شكك ... فتقول ( أهو رجل ) ...
أنا لا ألوم شكك ... وإنما أشك في رجولته ... !!!!
سبحان الله ...
رجل قد مشى خلف إمرأته المتبرجة ... كالعنز يمشي في الحضير ... !!!
قادته نحو السوق ... فوجهته نحو السيارة .... أن انتظر ... لا تتبعني .... فأنت خادم ... عفواً ( رجل ) ... !!!
تجولت في السوق بعباءتها المُخَصّرة المطرزة والتي جعلتها على الأكتاف متشبهةً بالرجال ... !!!
عطرها الفواح ... لفت أنظر الرجال ... !!!
مشيتها المكسرة ... فتنت الرجال ... فلا حول ولا قوة إلا بالله … !!!
وزوجها ( شبيه الرجال ) ... جالس متكأ في السيارة يسمع المذياع ... !!!
فياله من منظر ... يذكرك بدول الكفر والزندقة ... !!!!
سبحان الله .... ما أحلمك ... !!!
ركِبَت سيارتها ... وهي تشير إليه بالتوجه إلى المنزل ... فهي الرجل .. وهو الخادم ... !!!
أطال على صوت الغناء عبر المذياع في السيارة ... وأمام الناس والمارة ... !!!
فهي تريد أن تتابع البرنامج الغنائي عبر إذاعة ما ... !!!
شكل الرجل يوحي إليك بأنه قد جمع بين الدياثة والأنوثة ... !!!
بل قد تحاول أن تبحث عن ملامح رجولــــة فلا تجد ... !!!
سبحان الله ...
في زمن قلَّ فيه الرجال ... أخاطب من تشبه بالرجال ... عبر هذا الموضوع ...
فلعله يرتدع ويرجع لصوابه ....
ويعلم أنه قوّام على المرأة .. كما قال الله - عز وجل -
( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ) (النساء: من الآية34)
أسأل الله أن يعيد إلى رجالنا رجولتهم ... فيحفظوا نسائهم بعد حفظ الله ... وينصروا دينهم ... ويدحروا عدوهم ... إنه ولي ذلك والقادر عليه ...
هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
أخوكم : المسلم العربي .
أيا أشباه الرجال ... أما زلتم أشباها .. !!!
مالي أراكم أشباهاً (( لا حقيقة )) ... !!!
أخذتم من الرجولة إسماً فقط .... !!!
ففي هذا الزمان ترجلت النساء .... وتأنث الرجال ... !!!
في هذا الزمان ترى الرجل ... فتشك في شكك ... فتقول ( أهو رجل ) ...
أنا لا ألوم شكك ... وإنما أشك في رجولته ... !!!!
سبحان الله ...
رجل قد مشى خلف إمرأته المتبرجة ... كالعنز يمشي في الحضير ... !!!
قادته نحو السوق ... فوجهته نحو السيارة .... أن انتظر ... لا تتبعني .... فأنت خادم ... عفواً ( رجل ) ... !!!
تجولت في السوق بعباءتها المُخَصّرة المطرزة والتي جعلتها على الأكتاف متشبهةً بالرجال ... !!!
عطرها الفواح ... لفت أنظر الرجال ... !!!
مشيتها المكسرة ... فتنت الرجال ... فلا حول ولا قوة إلا بالله … !!!
وزوجها ( شبيه الرجال ) ... جالس متكأ في السيارة يسمع المذياع ... !!!
فياله من منظر ... يذكرك بدول الكفر والزندقة ... !!!!
سبحان الله .... ما أحلمك ... !!!
ركِبَت سيارتها ... وهي تشير إليه بالتوجه إلى المنزل ... فهي الرجل .. وهو الخادم ... !!!
أطال على صوت الغناء عبر المذياع في السيارة ... وأمام الناس والمارة ... !!!
فهي تريد أن تتابع البرنامج الغنائي عبر إذاعة ما ... !!!
شكل الرجل يوحي إليك بأنه قد جمع بين الدياثة والأنوثة ... !!!
بل قد تحاول أن تبحث عن ملامح رجولــــة فلا تجد ... !!!
سبحان الله ...
في زمن قلَّ فيه الرجال ... أخاطب من تشبه بالرجال ... عبر هذا الموضوع ...
فلعله يرتدع ويرجع لصوابه ....
ويعلم أنه قوّام على المرأة .. كما قال الله - عز وجل -
( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ) (النساء: من الآية34)
أسأل الله أن يعيد إلى رجالنا رجولتهم ... فيحفظوا نسائهم بعد حفظ الله ... وينصروا دينهم ... ويدحروا عدوهم ... إنه ولي ذلك والقادر عليه ...
هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
أخوكم : المسلم العربي .