PDA

View Full Version : يا سَائِلي عَنْ مَذْهَبِي وعَقيدَتِي


البراء
11-02-2002, 02:48 PM
 

شيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم بن تيمية رحمه الله تعالى

 

رُزِقَ الهُدى مَنْ لِلْهِدايةِ يَسْأَل

يا سَائِلي عَنْ مَذْهَبِي وعَقيدَتِي

لا يَنْـثَني عَنـهُ ولا يَتَبَـدَّل

اسمَعْ كَلامَ مُحَقِّقٍ في قَـولـِه

وَمَوَدَّةُ القُرْبى بِها أَتَوَسّــل

حُبُّ الصَّحابَةِ كُلُّهُمْ لي مَذْهَبٌ

لكِنَّما الصِّديقُ مِنْهُمْ أَفْضَـل

وَلِكُلِّهِمْ قَـدْرٌ وَفَضْلٌ سـاطِعٌ

آياتُـهُ فَهُوَ القَديـمُ المُنْـزَلُ

وأُقِـرُّ بِالقُرآنِ ما جاءَتْ بِـهً

حَقـاً كما نَقَـلَ الطِّرازُ الأَوَّلُ

وجميعُ آياتِ الصِّفاتِ أُمِرُّهـا

وأصونُها عـن كُلِّ ما يُتَخَيَّلُ

وأَرُدُّ عُقْبَتَـهـا إلى نُقَّالِهـا

وإذا اسْتَدَلَّ يقولُ قالَ الأخطَلُ

قُبْحاً لِمَنْ نَبَذَ الكِّتابَ وراءَهُ

وإلى السَّمـاءِ بِغَيْرِ كَيْفٍ يَنْزِلُ

والمؤمنون يَـرَوْنَ حقـاً ربَّهُمْ

أَرجـو بأنِّي مِنْـهُ رَيّاً أَنْهَـلُ

وأُقِرُ بالميـزانِ والحَوضِ الذي

فَمُوَحِّدٌ نَـاجٍ وآخَـرَ مُهْمِـلُ

وكذا الصِّراطُ يُمَدُّ فوقَ جَهَنَّمٍ

وكذا التَّقِيُّ إلى الجِنَانِ سَيَدْخُلُ

والنَّارُ يَصْلاها الشَّقيُّ بِحِكْمَةٍ

عَمَلٌ يُقارِنُـهُ هنـاك وَيُسْـأَلُ

ولِكُلِّ حَيٍّ عاقـلٍ في قَبـرِهِ

وأبي حنيفـةَ ثم أحـمدَ يَنْقِـلُ

هذا اعتقـادُ الشافِعيِّ ومالكٍ

وإنِ ابْتَدَعْتَ فَما عَلَيْكَ مُعَـوَّلًًًً

فإِنِ اتَّبَعْتَ سبيلَهُمْ فَمُوَحِّـدٌ

 

البراء

امل
11-02-2002, 04:59 PM
رحم الله شيخ الاسلام ابن تيمية

متشيم
11-02-2002, 07:58 PM
أخي البراء جزاك الله خيرا على هذه القصيدة الرائعة ، ولكن انتبه فالشطر الأول يأتي داءما بعد الثاني ،
يا سائلي عن مذهبي وعقيدتي ... رزق الهدى من للهداية يسأل
اسمع جواب محقق في قوله ... لا ينثني عنه ولا يتبدل

البراء
12-02-2002, 10:13 AM
شكر الله لك أخي في الله متشيم وهذه القصيدة بعد التعديل


يا سَائِلي عَنْ مَذْهَبِي وعَقيدَتِي
رُزِقَ الهُدى مَنْ لِلْهِدايةِ يَسْأَل
اسمَعْ كَلامَ مُحَقِّقٍ في قَـولـِه
لا يَنْـثَني عَنـهُ ولا يَتَبَـدَّل
حُبُّ الصَّحابَةِ كُلُّهُمْ لي مَذْهَبٌ
وَمَوَدَّةُ القُرْبى بِها أَتَوَسّــل
وَلِكُلِّهِمْ قَـدْرٌ وَفَضْلٌ سـاطِعٌ
لكِنَّما الصِّديقُ مِنْهُمْ أَفْضَـل
وأُقِـرُّ بِالقُرآنِ ما جاءَتْ بِـهً
آياتُـهُ فَهُوَ القَديـمُ المُنْـزَلُ
وجميعُ آياتِ الصِّفاتِ أُمِرُّهـا
حَقـاً كما نَقَـلَ الطِّرازُ الأَوَّلُ
وأَرُدُّ عُقْبَتَـهـا إلى نُقَّالِهـا
وأصونُها عـن كُلِّ ما يُتَخَيَّلُ
قُبْحاً لِمَنْ نَبَذَ الكِّتابَ وراءَهُ
وإذا اسْتَدَلَّ يقولُ قالَ الأخطَلُ
والمؤمنون يَـرَوْنَ حقـاً ربَّهُمْ
وإلى السَّمـاءِ بِغَيْرِ كَيْفٍ يَنْزِلُ
وأُقِرُ بالميـزانِ والحَوضِ الذي
أَرجـو بأنِّي مِنْـهُ رَيّاً أَنْهَـلُ
وكذا الصِّراطُ يُمَدُّ فوقَ جَهَنَّمٍ
فَمُوَحِّدٌ نَـاجٍ وآخَـرَ مُهْمِـلُ
والنَّارُ يَصْلاها الشَّقيُّ بِحِكْمَةٍ
وكذا التَّقِيُّ إلى الجِنَانِ سَيَدْخُلُ
ولِكُلِّ حَيٍّ عاقـلٍ في قَبـرِهِ
عَمَلٌ يُقارِنُـهُ هنـاك وَيُسْـأَلُ
هذا اعتقـادُ الشافِعيِّ ومالكٍ
وأبي حنيفـةَ ثم أحـمدَ يَنْقِـلُ
فإِنِ اتَّبَعْتَ سبيلَهُمْ فَمُوَحِّـدٌ
وإنِ ابْتَدَعْتَ فَما عَلَيْكَ مُعَـوَّلًًًً

البراء