ابو عمر الفاروق
20-02-2002, 10:52 AM
الحمد لله القائل في كتابه "فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ " والصلاة والسلام على من نحن برسالته موقنون ، أما بعد: فهذه جملة كلمات متناثرة أنقلها للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ، كلمات خرجت من أفواه العلماء والدعاة وسطرتها أقلام الأُباة تحكي إفراد العبادة لله والتحرر من الخوف من غيره جل في علاه .. هذا ملخص عبارات وجمل قيلت في هذه الأزمة اللتي تعصف بالمسلمين ، أعُدُّها لائحة الشرف لعلمائنا العاملين في زمن كثر فيه المثبطين والمنهزمين .. أسأل الله أن ينفع بهذه الكلمات أصحابها وسائر المسلمين ..
الشيخ حمود بن عقلا الشعيبي:
" أما مظاهرة الكفار على المسلمين ومعاونتهم عليهم فهي كفر ناقل عن ملة الإسلام عند كل من يعتد بقوله من علماء الأمة قديما وحديثا.."
" من ظاهر دول الكفر على المسلمين وأعانهم عليهم كأمريكا وزميلاتها في الكفر يكون كافرا مرتدا عن الإسلام بأي شكل كانت مظاهرتهم وإعانتهم"
" ندعو جميع المسلمين شعوبا وحكاما أن يهبوا لنصرة إخوانهم المجاهدين في الأفغان بكل ما يستطيعون من عون بالنفس والمال والدعاء والدعاية"
“أيها الاخوة المسلمون إن إخوانكم المجاهدين في الإمارة الإسلامية في أفغانستان يقاومون دول الكفر مجتمعة بقيادة أمريكا وبريطانيا وتعلمون ضعف حالتهم المادية وقلة مواردهم وتعلمون أن نصرتهم واجبة على كل مسلم حسب قدرته ولا أقل من نصرتهم ودعمهم بالمال الذي هم في أمس الحاجة إليه إذا لم يمكن دعمهم بالنفس وقد كانوا قبل نشوب الحرب مضيّق عليهم بالحصار الاقتصادي فما بالكم اليوم وقد انضم إلى هذا الحصار الاقتصادي حالة الحرب بتقتيله وتشريده وهتكه للأعراض , و في مقابل هذا الحصار والحرب على الشعب المسلم تنعم المنظمات التنصيرية بدعم لا مثيل له لنشر دعواتهم الكفرية ودعواتهم المشوهة للإسلام والجهاد”
الشيخ المحدث عبدالله السعد:
"لا يجوز التعاون أو التأييد لأعداء الله تعالى ضد مسلم واحد فضلا عن شعب كامل فضلا عن أمة الإسلام بأسرها ! وأما ما تفعله أمريكا اليوم من إعلان الحرب والحشد لها ضد المسلمين وخاصة في أفغانستان هو من أعظم أنواع الإرهاب والإجرام.."
" ونشاهد ما تفعله أمريكا بالمسلمين من حرب معلنة أو مخفية ، ودعم مادي ومعنوي لكل من يحارب الإسلام في كل مكان سرا وجهرا ، فالواجب علينا القيام بأمر الله وجهاد أعداء الله والبراءة منهم"
" وليعلم كل مسلم أن التعاون مع أعداء الله ضد أولياء الله بأي نوع من أنواع التعاون والدعم والمظاهرة يعد ناقضا من نواقض الإسلام، دلّ على ذلك كتاب ربنا وسنة ، ونص عليه أهل العلم رحمهم الله ، فليحذر العبد أن يسلب دينه وهو لا يشعر "
" فالواجب على المسلمين نصرة إخوانهم بالنفس والمال والتأييد والدعاء.."
الشيخ ناصر العمر:
" حرمة مظاهرة المشركين واليهود والنصارى ، وإعانتهم على المسلمين ، وأن من فعل ذلك عالماً بالحكم طائعاً مختاراً غير متأول فقد برأت منه ذمة الله.."
" فليحذر المسلم أن يكون عوناً لليهود والنصارى على إخوانه المسلمين الأبرياء ، بأي شكل كانت الإعانة حسية أو معنوية فيخسر دينه ودنياه"
" وجوب الوقوف مع المسلمين المستهدفين بهذه الحرب الصليبية ، في أي بقعة من الأرض كل حسب استطاعته ، وعدم جواز التخلي عن أي مسلم يستهدف ظلماً وعدواناً ، والحرب على أفغانستان وحكومة طالبان ظلم وعدوان صريح.."
" أنصح الشباب بالبعد عن الحماس غير المنضبط ، والاستعجال غير المدروس لما له من آثار في العاجل والآجل ، وأن تكون تصرفات المسلم محكومة بأدلة الكتاب والسنة وقواعد الشريعة.."
الشيخ محمد الاحمري:
"إلى جميع الأخوة والأخوات القادرين على الكتابة أو الحديث : هذا هو الوقت الذي يجب أن تسارعوا فيه بالكتابة والاتصال وإسماع العالم صوتكم، ودعوتكم وفكرتكم، إنكم أمة العلم والمعرفة، أمة اقرأ، يجب أن تجعلوا العالم كله يقرأ لكم ويسمع، أنتم أصحاب العدل والحرية والكرامة، لا يحاصركم المهزومون ويخيفوكم من الكلام، ومن التعبير عن أنفسكم، إن الآذان الآن مصغية والأعين مفتوحة في كل مكان، سارعوا للكتابة في الجرائد، وفي الإنترنت، وللتلفزيونات والإذاعات وجرائد المدن الصغيرة، ونشرات وجرائد الجامعات، ومحطات الراديو، بينوا موقفكم، واغتنموا فرصة السماع لا تعطوها الذين يستثمرونها أشنع استثمار للترهيب منكم وحلب الشرق و الغرب مالا ووعيا وإرهابا واستغلالا."
علماء السودان:
" أمريكا عدوَّة الإسلام الكبرى، وهي حاضنة الكفر ، وراعية اليهود، وحامية إرهابهم للفلسطينيين في ديارهم وأنفسهم وأموالهم من كل وجه، سياسياً وعسكرياً واقتصادياً وإعلامياً"
" أنّ هذه الحملة التي استنفرت لها دولة الكفر حلفاءها وعملاءها بما فيهم أعداء الأمس من أمثال الروس، هي حملة صليبيّة بكل ما تحمله هذه الكلمة.."
" يجب على المسلمين -في كل أنحاء الدنيا- أن يقفوا مع إخوانهم الأفغان، وأن يعينوهم بالدعاء ويحيوا سنة قنوت النوازل، وأن ينصروهم بكل ما يجدون إليه سبيلاً.."
الشيخ العلامة عبدالله بن جبرين:
" وبعد فمتى علم المسلمون في أنحاء المعمورة أن طائفة من إخوانهم قد ظُلموا أو أوذوا وجب عليهم أن ينصروهم وأن يبذلوا في نصرهم ما يستطيعون من الأموال و الأنفس و الآراء و الأقوال .."
"وحيث أن الدول الكافرة كالنصارى و اليهود والشيوعيين و الملاحدة كلهم ضد الإسلام الصحيح وكذا المبتدعة الكفار ، فإن الواجب على المسلمين أن ينصروا إخوانهم في هذه الدولة المسلمين وأن يحاولوا ردّ كيد أعدائهم الذين يريدون شلّ حركة المسلمين و القضاء عليهم.."
" وعلى المسلمين أن يمدوا إخوانهم بالمال والرجال وأن يُكثروا من الدعاء لهم بالنصر والتمكين والله يُجيب دعوة الداعين، انه سميع قريب"
علماء لبنان:
" إننا نطالب الحكومة الأميركية بالتوقف عن استخدام القوة العسكرية ضد أفغانستان، ونعتبر هذا الأمر ارهابا جديدا يستحق ادانة العالم كله.."
" ونؤكد أنه لا يجوز بحال مساعدة الولايات المتحدة في اعتداءها العسكري ضد أفغانستان بحجة مكافحة الارهاب لا من قبل الدول ولا الأفراد ولا التنظيمات.."
" ويحذر جميع المسلمين أن يكونوا شركاء أو مساندين تجاه العدوان الأميركي، ولا حتى متفرجين أو محايدين، بل يدعوهم للوقوف مع العدل ضد الظلم.."
الشيخ عبدالرحمن آل فريان:
" فيعلم كل مسلم أن أهل الكفر والضلال ضد أهل الاسلام في كل زمان ومكان وذكر الله في أول سورة البقرة الناس وقسمهم الى ثلاثة أقسام: مؤمنون -وكفار-ومنافقون فلا بد من العداوة بين أهل الاسلام وبين أعداء الله وإن لم تحصل العداوة فألامرخطير.."
" ولا شك ان عداوة الكفار للمسلمين ليست لأجل دنيا بل هي لأجل الدين.."
"وأيضا كفر اليهود والنصارى أعظم من كفر المشركين لأن المشركين يجعلون لله ألانداد يسألونهم الشفاعه واليهود والنصارى يجعلون لله الصاحبه والأولاد ويدعونهم مع الله والقول على الله بلا علم في ذاته وصفاته أقبح من القول على الله في شرعه ودينه.."
" ويجب على المسلمين أن يرهبوا الأعداء بالقوه كما قال تعالى: (واعدوا لهم ما استطعتم من قوه ومن رباط الخيل ) ولأن العزة لأهل الاسلام والذلة لأعداء الإسلام كما قال تعالى: (ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون ).."
بيان علماء اليمن:
(وقع عليها أكثر من مائة وخمسين عالماً من علماء اليمن)
" وعلى الأمة الإسلامية في مثل هذه الظروف الحرجة أن تقوي صلتها بالله ¡ وأن تعتصم بكتاب الله الذي ينهاها عن طاعة الكفار وموالاتهم.."
"فإن علماء اليمن يفتون بتحريم أي تعاون أو تحالف مع أمريكا أو حلفائها في هذه الحرب المسعورة التي عزمت أن تشنها على المسلمين في أفغانستان أو غيرها من البلدان الإسلامية أي كان نوع هذا التعاون مادياً أو معنوياً ويعتبرون أن كل ما يقدم من التسهيلات والمعونات لأمريكا في هذا الصدد أمراً محرماً شرعاً وخيانة لله ولرسوله وللمؤمنين"
" ويناشد علماء اليمن الأمة الإسلامية أمة وحكومات أن يقفوا مع الشعب الأفغاني المسلم في محنته هذه بالدعم المادي والمعنوي والقنوت في الصلوات أو الدعاء لهم عقبها.."
الشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك:
" مما لا شك فيه أن إعلان أمريكا الحرب على حكومة طالبان في أفغانستان ظلم وعدوان وحرب صليبية على الإسلام كما ذُكر ذلك عن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ، وأن تخلي الدول في العالم الإسلامي عن نصرتهم في هذا الموقف الحرج مصيبة عظيمة ، فكيف بمناصرة الكفار عليهم ، فإن ذلك من تولي الكافرين.."
" ومن المعروف أن الذنب الأول لحكومة طالبان لدى الولايات المتحدة أنها لم تخضع لزعامتها ، ولم تنسجم بقانون هيئة الأمم الذي يعبر عنه بالشرعية الدولية وهو يعطي للولايات المتحدة حق التحكم بالقرار ومن يخرج عن ذلك القانون تنزل به العقوبات ، وتفرض الالتزام به على سائر الدول ، وهذا عين التسلط والاستعباد .."
الشيخ محمد الدويش:
" لو كان الفاعل مسلما ومعتدياً بفعله ذلك، فلايجوز الوقوف مع الأعداء ضده، فإن اعتدى فهم أكثر اعتداء، وإن ظلم فهم أكثر ظلماً، ولاتجوز مناصرة أهل الكفر على أهل الإسلام.."
" لو حصل صراع بين المسلمين والكفار فليس للمسلم خيار إلا أن يقف مع إخوانه المسلمين بما يستطيع.."
" ومن أقل مايجب علينا في نصرة إخواننا الدعاء لهم، والتعريف بقضاياهم ومقاطعة المعتدين اقتصادياً.."
الشيخ علي الخضير:
" فإن الفرح بما يحصل للظالمين والمعتدين والناكثين من الكفرة هي سنة المسلمين.."
" ثم الفرح بما يصيبهم من نكبات ومصائب هو مقتضى البراءة من الكفار وبغضهم ومعاداتهم.."
" أما مسألة مظاهرة الكفار فأعظم من بحثها هم أئمة الدعوة النجدية رحمهم الله واعتبروا ذلك من الكفر والنفاق والردة والخروج عن الملة ، وهذا هو الحق ، ويدل عليه : الكتاب ، والسنة ، والإجماع.."
رابطة علماء فلسطين:
"يحرم شرعا على أي مسلم حاكما أو محكوما جماعة أو دولة أن يتعاون أو يتحالف مع أميركا بأي شكل من الأشكال، سواء كان ذلك بالقتال إلى جانبها أو تسهيل مهمتها أو فتح الأجواء أو المطارات أو القواعد أو الموانئ لقواتها، لتشن عدوانها على أي بلد مسلم كأفغانستان أو الباكستان أو العراق أو سوريا أو إيران أو لبنان أو مصر أو غيرها من بلاد المسلمين.."
الشيخ سليمان بن ناصر العلوان:
" وقد حكى غير واحد من العلماء الإجماع على أن مظاهرة الكفار على المسلمين ومعاونتهم بالنفس والمال والذب عنهم بالسنان والبيان كفر وردة عن الإسلام.."
" من قُتل من المسلمين في جهاد الكفار وحماية بلاد المسلمين والذب عن حرماتهم وأعراضهم وأموالهم فهو شهيد ولا يختلف في ذلك اثنان.."
" من واجبات الدين وضرورياته مناصرة المسلمين في حكومة طالبان وفلسطين والشيشان وغير ذلك من بلاد المسلمين والذب عن حرماتهم وأعراضهم ¡ وكل على قدر طاقته.."
" فالله الله في قتال الكفار من اليهود والنصارى وغيرهم وزرع الرهبة في قلوبهم والنكاية بهم وتبديد قوتهم وكسر شوكتهم .."
"يجب الوقوف مع المسلمين وإعانتهم بالمال والبدن والرأي . ولا يجوز التخلف عن مناصرة المسلمين في مثل هذه الظروف فقد تواصت دول الكفر على حرب الإسلام وأهله ولا عجب في هذا ولكن الغريب أن يتحالف بعض المنسوبين إلى الإسلام مع دول الكفر على ضرب أفغانستان وهذا ضرب من النفاق.."
لجنة العلماء بحزب جبهة العمل الإسلامي الأردني:
"لا يجوز لحكومة مسلمة أو شعب مسلم أن يقدم للمعتدين أي دعم مادي أو سياسي أو يوفر لهم غطاء يمنحهم الشرعية في عدوانهم, فإن مقدم هذا الدعم يشارك في العدوان ويتحمل نتائجه خزيا في الحياة الدنيا وعذابا أليما في الآخرة"
الشيخ حمود بن عقلا الشعيبي:
" أما مظاهرة الكفار على المسلمين ومعاونتهم عليهم فهي كفر ناقل عن ملة الإسلام عند كل من يعتد بقوله من علماء الأمة قديما وحديثا.."
" من ظاهر دول الكفر على المسلمين وأعانهم عليهم كأمريكا وزميلاتها في الكفر يكون كافرا مرتدا عن الإسلام بأي شكل كانت مظاهرتهم وإعانتهم"
" ندعو جميع المسلمين شعوبا وحكاما أن يهبوا لنصرة إخوانهم المجاهدين في الأفغان بكل ما يستطيعون من عون بالنفس والمال والدعاء والدعاية"
“أيها الاخوة المسلمون إن إخوانكم المجاهدين في الإمارة الإسلامية في أفغانستان يقاومون دول الكفر مجتمعة بقيادة أمريكا وبريطانيا وتعلمون ضعف حالتهم المادية وقلة مواردهم وتعلمون أن نصرتهم واجبة على كل مسلم حسب قدرته ولا أقل من نصرتهم ودعمهم بالمال الذي هم في أمس الحاجة إليه إذا لم يمكن دعمهم بالنفس وقد كانوا قبل نشوب الحرب مضيّق عليهم بالحصار الاقتصادي فما بالكم اليوم وقد انضم إلى هذا الحصار الاقتصادي حالة الحرب بتقتيله وتشريده وهتكه للأعراض , و في مقابل هذا الحصار والحرب على الشعب المسلم تنعم المنظمات التنصيرية بدعم لا مثيل له لنشر دعواتهم الكفرية ودعواتهم المشوهة للإسلام والجهاد”
الشيخ المحدث عبدالله السعد:
"لا يجوز التعاون أو التأييد لأعداء الله تعالى ضد مسلم واحد فضلا عن شعب كامل فضلا عن أمة الإسلام بأسرها ! وأما ما تفعله أمريكا اليوم من إعلان الحرب والحشد لها ضد المسلمين وخاصة في أفغانستان هو من أعظم أنواع الإرهاب والإجرام.."
" ونشاهد ما تفعله أمريكا بالمسلمين من حرب معلنة أو مخفية ، ودعم مادي ومعنوي لكل من يحارب الإسلام في كل مكان سرا وجهرا ، فالواجب علينا القيام بأمر الله وجهاد أعداء الله والبراءة منهم"
" وليعلم كل مسلم أن التعاون مع أعداء الله ضد أولياء الله بأي نوع من أنواع التعاون والدعم والمظاهرة يعد ناقضا من نواقض الإسلام، دلّ على ذلك كتاب ربنا وسنة ، ونص عليه أهل العلم رحمهم الله ، فليحذر العبد أن يسلب دينه وهو لا يشعر "
" فالواجب على المسلمين نصرة إخوانهم بالنفس والمال والتأييد والدعاء.."
الشيخ ناصر العمر:
" حرمة مظاهرة المشركين واليهود والنصارى ، وإعانتهم على المسلمين ، وأن من فعل ذلك عالماً بالحكم طائعاً مختاراً غير متأول فقد برأت منه ذمة الله.."
" فليحذر المسلم أن يكون عوناً لليهود والنصارى على إخوانه المسلمين الأبرياء ، بأي شكل كانت الإعانة حسية أو معنوية فيخسر دينه ودنياه"
" وجوب الوقوف مع المسلمين المستهدفين بهذه الحرب الصليبية ، في أي بقعة من الأرض كل حسب استطاعته ، وعدم جواز التخلي عن أي مسلم يستهدف ظلماً وعدواناً ، والحرب على أفغانستان وحكومة طالبان ظلم وعدوان صريح.."
" أنصح الشباب بالبعد عن الحماس غير المنضبط ، والاستعجال غير المدروس لما له من آثار في العاجل والآجل ، وأن تكون تصرفات المسلم محكومة بأدلة الكتاب والسنة وقواعد الشريعة.."
الشيخ محمد الاحمري:
"إلى جميع الأخوة والأخوات القادرين على الكتابة أو الحديث : هذا هو الوقت الذي يجب أن تسارعوا فيه بالكتابة والاتصال وإسماع العالم صوتكم، ودعوتكم وفكرتكم، إنكم أمة العلم والمعرفة، أمة اقرأ، يجب أن تجعلوا العالم كله يقرأ لكم ويسمع، أنتم أصحاب العدل والحرية والكرامة، لا يحاصركم المهزومون ويخيفوكم من الكلام، ومن التعبير عن أنفسكم، إن الآذان الآن مصغية والأعين مفتوحة في كل مكان، سارعوا للكتابة في الجرائد، وفي الإنترنت، وللتلفزيونات والإذاعات وجرائد المدن الصغيرة، ونشرات وجرائد الجامعات، ومحطات الراديو، بينوا موقفكم، واغتنموا فرصة السماع لا تعطوها الذين يستثمرونها أشنع استثمار للترهيب منكم وحلب الشرق و الغرب مالا ووعيا وإرهابا واستغلالا."
علماء السودان:
" أمريكا عدوَّة الإسلام الكبرى، وهي حاضنة الكفر ، وراعية اليهود، وحامية إرهابهم للفلسطينيين في ديارهم وأنفسهم وأموالهم من كل وجه، سياسياً وعسكرياً واقتصادياً وإعلامياً"
" أنّ هذه الحملة التي استنفرت لها دولة الكفر حلفاءها وعملاءها بما فيهم أعداء الأمس من أمثال الروس، هي حملة صليبيّة بكل ما تحمله هذه الكلمة.."
" يجب على المسلمين -في كل أنحاء الدنيا- أن يقفوا مع إخوانهم الأفغان، وأن يعينوهم بالدعاء ويحيوا سنة قنوت النوازل، وأن ينصروهم بكل ما يجدون إليه سبيلاً.."
الشيخ العلامة عبدالله بن جبرين:
" وبعد فمتى علم المسلمون في أنحاء المعمورة أن طائفة من إخوانهم قد ظُلموا أو أوذوا وجب عليهم أن ينصروهم وأن يبذلوا في نصرهم ما يستطيعون من الأموال و الأنفس و الآراء و الأقوال .."
"وحيث أن الدول الكافرة كالنصارى و اليهود والشيوعيين و الملاحدة كلهم ضد الإسلام الصحيح وكذا المبتدعة الكفار ، فإن الواجب على المسلمين أن ينصروا إخوانهم في هذه الدولة المسلمين وأن يحاولوا ردّ كيد أعدائهم الذين يريدون شلّ حركة المسلمين و القضاء عليهم.."
" وعلى المسلمين أن يمدوا إخوانهم بالمال والرجال وأن يُكثروا من الدعاء لهم بالنصر والتمكين والله يُجيب دعوة الداعين، انه سميع قريب"
علماء لبنان:
" إننا نطالب الحكومة الأميركية بالتوقف عن استخدام القوة العسكرية ضد أفغانستان، ونعتبر هذا الأمر ارهابا جديدا يستحق ادانة العالم كله.."
" ونؤكد أنه لا يجوز بحال مساعدة الولايات المتحدة في اعتداءها العسكري ضد أفغانستان بحجة مكافحة الارهاب لا من قبل الدول ولا الأفراد ولا التنظيمات.."
" ويحذر جميع المسلمين أن يكونوا شركاء أو مساندين تجاه العدوان الأميركي، ولا حتى متفرجين أو محايدين، بل يدعوهم للوقوف مع العدل ضد الظلم.."
الشيخ عبدالرحمن آل فريان:
" فيعلم كل مسلم أن أهل الكفر والضلال ضد أهل الاسلام في كل زمان ومكان وذكر الله في أول سورة البقرة الناس وقسمهم الى ثلاثة أقسام: مؤمنون -وكفار-ومنافقون فلا بد من العداوة بين أهل الاسلام وبين أعداء الله وإن لم تحصل العداوة فألامرخطير.."
" ولا شك ان عداوة الكفار للمسلمين ليست لأجل دنيا بل هي لأجل الدين.."
"وأيضا كفر اليهود والنصارى أعظم من كفر المشركين لأن المشركين يجعلون لله ألانداد يسألونهم الشفاعه واليهود والنصارى يجعلون لله الصاحبه والأولاد ويدعونهم مع الله والقول على الله بلا علم في ذاته وصفاته أقبح من القول على الله في شرعه ودينه.."
" ويجب على المسلمين أن يرهبوا الأعداء بالقوه كما قال تعالى: (واعدوا لهم ما استطعتم من قوه ومن رباط الخيل ) ولأن العزة لأهل الاسلام والذلة لأعداء الإسلام كما قال تعالى: (ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون ).."
بيان علماء اليمن:
(وقع عليها أكثر من مائة وخمسين عالماً من علماء اليمن)
" وعلى الأمة الإسلامية في مثل هذه الظروف الحرجة أن تقوي صلتها بالله ¡ وأن تعتصم بكتاب الله الذي ينهاها عن طاعة الكفار وموالاتهم.."
"فإن علماء اليمن يفتون بتحريم أي تعاون أو تحالف مع أمريكا أو حلفائها في هذه الحرب المسعورة التي عزمت أن تشنها على المسلمين في أفغانستان أو غيرها من البلدان الإسلامية أي كان نوع هذا التعاون مادياً أو معنوياً ويعتبرون أن كل ما يقدم من التسهيلات والمعونات لأمريكا في هذا الصدد أمراً محرماً شرعاً وخيانة لله ولرسوله وللمؤمنين"
" ويناشد علماء اليمن الأمة الإسلامية أمة وحكومات أن يقفوا مع الشعب الأفغاني المسلم في محنته هذه بالدعم المادي والمعنوي والقنوت في الصلوات أو الدعاء لهم عقبها.."
الشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك:
" مما لا شك فيه أن إعلان أمريكا الحرب على حكومة طالبان في أفغانستان ظلم وعدوان وحرب صليبية على الإسلام كما ذُكر ذلك عن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ، وأن تخلي الدول في العالم الإسلامي عن نصرتهم في هذا الموقف الحرج مصيبة عظيمة ، فكيف بمناصرة الكفار عليهم ، فإن ذلك من تولي الكافرين.."
" ومن المعروف أن الذنب الأول لحكومة طالبان لدى الولايات المتحدة أنها لم تخضع لزعامتها ، ولم تنسجم بقانون هيئة الأمم الذي يعبر عنه بالشرعية الدولية وهو يعطي للولايات المتحدة حق التحكم بالقرار ومن يخرج عن ذلك القانون تنزل به العقوبات ، وتفرض الالتزام به على سائر الدول ، وهذا عين التسلط والاستعباد .."
الشيخ محمد الدويش:
" لو كان الفاعل مسلما ومعتدياً بفعله ذلك، فلايجوز الوقوف مع الأعداء ضده، فإن اعتدى فهم أكثر اعتداء، وإن ظلم فهم أكثر ظلماً، ولاتجوز مناصرة أهل الكفر على أهل الإسلام.."
" لو حصل صراع بين المسلمين والكفار فليس للمسلم خيار إلا أن يقف مع إخوانه المسلمين بما يستطيع.."
" ومن أقل مايجب علينا في نصرة إخواننا الدعاء لهم، والتعريف بقضاياهم ومقاطعة المعتدين اقتصادياً.."
الشيخ علي الخضير:
" فإن الفرح بما يحصل للظالمين والمعتدين والناكثين من الكفرة هي سنة المسلمين.."
" ثم الفرح بما يصيبهم من نكبات ومصائب هو مقتضى البراءة من الكفار وبغضهم ومعاداتهم.."
" أما مسألة مظاهرة الكفار فأعظم من بحثها هم أئمة الدعوة النجدية رحمهم الله واعتبروا ذلك من الكفر والنفاق والردة والخروج عن الملة ، وهذا هو الحق ، ويدل عليه : الكتاب ، والسنة ، والإجماع.."
رابطة علماء فلسطين:
"يحرم شرعا على أي مسلم حاكما أو محكوما جماعة أو دولة أن يتعاون أو يتحالف مع أميركا بأي شكل من الأشكال، سواء كان ذلك بالقتال إلى جانبها أو تسهيل مهمتها أو فتح الأجواء أو المطارات أو القواعد أو الموانئ لقواتها، لتشن عدوانها على أي بلد مسلم كأفغانستان أو الباكستان أو العراق أو سوريا أو إيران أو لبنان أو مصر أو غيرها من بلاد المسلمين.."
الشيخ سليمان بن ناصر العلوان:
" وقد حكى غير واحد من العلماء الإجماع على أن مظاهرة الكفار على المسلمين ومعاونتهم بالنفس والمال والذب عنهم بالسنان والبيان كفر وردة عن الإسلام.."
" من قُتل من المسلمين في جهاد الكفار وحماية بلاد المسلمين والذب عن حرماتهم وأعراضهم وأموالهم فهو شهيد ولا يختلف في ذلك اثنان.."
" من واجبات الدين وضرورياته مناصرة المسلمين في حكومة طالبان وفلسطين والشيشان وغير ذلك من بلاد المسلمين والذب عن حرماتهم وأعراضهم ¡ وكل على قدر طاقته.."
" فالله الله في قتال الكفار من اليهود والنصارى وغيرهم وزرع الرهبة في قلوبهم والنكاية بهم وتبديد قوتهم وكسر شوكتهم .."
"يجب الوقوف مع المسلمين وإعانتهم بالمال والبدن والرأي . ولا يجوز التخلف عن مناصرة المسلمين في مثل هذه الظروف فقد تواصت دول الكفر على حرب الإسلام وأهله ولا عجب في هذا ولكن الغريب أن يتحالف بعض المنسوبين إلى الإسلام مع دول الكفر على ضرب أفغانستان وهذا ضرب من النفاق.."
لجنة العلماء بحزب جبهة العمل الإسلامي الأردني:
"لا يجوز لحكومة مسلمة أو شعب مسلم أن يقدم للمعتدين أي دعم مادي أو سياسي أو يوفر لهم غطاء يمنحهم الشرعية في عدوانهم, فإن مقدم هذا الدعم يشارك في العدوان ويتحمل نتائجه خزيا في الحياة الدنيا وعذابا أليما في الآخرة"