سردال
15-04-2002, 08:33 PM
اشترت أحد الكتب التي تتعلق ببرمجة المواقع، وكتاب كهذا يحتاج إلى قراءة متأنية وتطبيق عملي، وبالتالي سيأخذ أياماً كثيرة حتى أنتهي منه وأفهمه بالشكل المطلوب، أجلت قراءة هذا الكتاب أسبوع ثم ثان، وقبل يومين وضعت حداً لهذا التأجيل، فخصصت ساعة في الظهيرة لقراءة الكتاب وتطبيق ما فيه، وهكذا بدأت أحس بإني أنتظر هذه الساعة بتشوق وحماس!
وعندما أبدأ ساعتي أتمنى أن لا تنتهي، لكنه الوقت، لا ينتظر أحداً ولا يتوقف أبداً، فتنتهي الساعة سريعاً وأكون قد انتهيت من مجموعة من الصفحات لم أكن لأنتهي منها لو أنني قرأت الكتاب بأسلوب عادي.
على ضوء هذه التجربة الصغيرة البسيطة، قلت لنفسي: هذا شأن دنيا فكيف بالدين؟ لماذا لا أخصص وقتاً للقرآن؟ أقرأ فيه جزء واحد كل يوم، ولماذا لا أخصص ساعة لقراءة الكتب؟ ولماذا لا يخصص الأب المشغول عن أبناءه ساعة كل يوم يجلس معهم يحدثهم ويداعبهم ويعرف أحوالهم؟ ولماذا لا تستغل الأم فرصة فراغها (إن كان لديها فراغ في فترة الصباح مثلاً) لكي تثقف نفسها وتتعلم أو تقرأ أو تحفظ شيئاً من القرآن؟
لا شيء يمنعنا أبداً، إلا أن تكون هناك عوائق فعلية، فعلينا أن نعمل على إزالتها، أما غيرها فلا شك أنها حواجز خلقناها بأنفسنا أو خدعنا الشيطان بها ليصدنا عن ذكر الله، فلا حل لها غير هدم تلك الأوهام والتحرر منها لتنفتح لنا آفاق رحبة من الفرص الغير مستغلة.
وحتى نقرن القول بالفعل، إليكم هذه القائمة من الأعمال المبرمجة "أي التي تستطيع أن تخصص لها وقتاً محدداً للقيام بها" وهي منقولة من كتاب "برمج حياتك" لمؤلفه "عبدالله بن حمود البوسعيدي"
البرنامج اليومي:
- الصلوات الخمس، تضبط لك يومك، وتزيل عنك همك، وتجد فيها الاطمئنان والراحة.
- أذكار الصباح والمساء، ألا بذكر الله تطمئن القلوب.
- قراءة ورد من القرآن، ولو حرص المسلم على حضور المسجد عند الآذان واستغل وقت ما بين الآذان والصلاة في قراءة صفحات من القرآن، لاستطاع أن يختم في كل يوم جزء كامل.
- سنة الإشراق "من صلى الصبح في جماعة، ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة" أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- سنة الضحى.
- الوظيفة "ما أكل أحد طعاماً قط خير من أن يأكل من عمل يديه وإن نبي الله داود كان يأكل من عمل يده"
- السنن الراتبة.
- أدعية اليوم والليلة (إرجع إلى موضوعي سلاح المؤمن)
البرنامج الأسبوعي:
- صلاة الجمعة
- قراءة سورة الكهف
- صيام الإثنين والخميس
- الترفيه عن الأهل
- سماع شريط
- قراءة كتاب (هذه إضافة من عندي)
البرنامج الشهري:
- ختم القرآن.
- صيام ثلاثة أيام من كل شهر (الأيام البيض من الشهر الهجري)
البرنامج السنوي:
- صيام رمضان (مع ما يتضمن هذا الشهر الكريم من خير كثير)
- الزكاة
- العمرة (لمن استطع أن يعتمر كل عام)
- صيام عرفة
- صيام عشوراء
- زكاة الفطر
- صيام ست من شوال
- الأضحية (في عيد الأضحى)
- اغتنام فرصة أيام العشر الأولى من ذي الحجة (هذه إضافة من عندي)
حسناً، إن فعلت كل ذلك، هل سيبقى لديك وقت فراغ غير مستغل؟ أسأل الله أن يجعلنا أكثر حرصاً على استغلال أوقاتنا في ما فيه صلاحنا وصلاح هذه الأمة.
ســـوالف الأصــــدقـاء
وعندما أبدأ ساعتي أتمنى أن لا تنتهي، لكنه الوقت، لا ينتظر أحداً ولا يتوقف أبداً، فتنتهي الساعة سريعاً وأكون قد انتهيت من مجموعة من الصفحات لم أكن لأنتهي منها لو أنني قرأت الكتاب بأسلوب عادي.
على ضوء هذه التجربة الصغيرة البسيطة، قلت لنفسي: هذا شأن دنيا فكيف بالدين؟ لماذا لا أخصص وقتاً للقرآن؟ أقرأ فيه جزء واحد كل يوم، ولماذا لا أخصص ساعة لقراءة الكتب؟ ولماذا لا يخصص الأب المشغول عن أبناءه ساعة كل يوم يجلس معهم يحدثهم ويداعبهم ويعرف أحوالهم؟ ولماذا لا تستغل الأم فرصة فراغها (إن كان لديها فراغ في فترة الصباح مثلاً) لكي تثقف نفسها وتتعلم أو تقرأ أو تحفظ شيئاً من القرآن؟
لا شيء يمنعنا أبداً، إلا أن تكون هناك عوائق فعلية، فعلينا أن نعمل على إزالتها، أما غيرها فلا شك أنها حواجز خلقناها بأنفسنا أو خدعنا الشيطان بها ليصدنا عن ذكر الله، فلا حل لها غير هدم تلك الأوهام والتحرر منها لتنفتح لنا آفاق رحبة من الفرص الغير مستغلة.
وحتى نقرن القول بالفعل، إليكم هذه القائمة من الأعمال المبرمجة "أي التي تستطيع أن تخصص لها وقتاً محدداً للقيام بها" وهي منقولة من كتاب "برمج حياتك" لمؤلفه "عبدالله بن حمود البوسعيدي"
البرنامج اليومي:
- الصلوات الخمس، تضبط لك يومك، وتزيل عنك همك، وتجد فيها الاطمئنان والراحة.
- أذكار الصباح والمساء، ألا بذكر الله تطمئن القلوب.
- قراءة ورد من القرآن، ولو حرص المسلم على حضور المسجد عند الآذان واستغل وقت ما بين الآذان والصلاة في قراءة صفحات من القرآن، لاستطاع أن يختم في كل يوم جزء كامل.
- سنة الإشراق "من صلى الصبح في جماعة، ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة" أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- سنة الضحى.
- الوظيفة "ما أكل أحد طعاماً قط خير من أن يأكل من عمل يديه وإن نبي الله داود كان يأكل من عمل يده"
- السنن الراتبة.
- أدعية اليوم والليلة (إرجع إلى موضوعي سلاح المؤمن)
البرنامج الأسبوعي:
- صلاة الجمعة
- قراءة سورة الكهف
- صيام الإثنين والخميس
- الترفيه عن الأهل
- سماع شريط
- قراءة كتاب (هذه إضافة من عندي)
البرنامج الشهري:
- ختم القرآن.
- صيام ثلاثة أيام من كل شهر (الأيام البيض من الشهر الهجري)
البرنامج السنوي:
- صيام رمضان (مع ما يتضمن هذا الشهر الكريم من خير كثير)
- الزكاة
- العمرة (لمن استطع أن يعتمر كل عام)
- صيام عرفة
- صيام عشوراء
- زكاة الفطر
- صيام ست من شوال
- الأضحية (في عيد الأضحى)
- اغتنام فرصة أيام العشر الأولى من ذي الحجة (هذه إضافة من عندي)
حسناً، إن فعلت كل ذلك، هل سيبقى لديك وقت فراغ غير مستغل؟ أسأل الله أن يجعلنا أكثر حرصاً على استغلال أوقاتنا في ما فيه صلاحنا وصلاح هذه الأمة.
ســـوالف الأصــــدقـاء