MUSLIMAH
10-08-2002, 08:32 PM
السلام عليكم ،،،
قال الله تعالى
((فمنهم شقي وسعيد))
ونحو هذا من القرىن قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحرص أن يؤمن جميع الناس ويبايعوه على الهدى , فأخبره الله عز وجل أنه لا ي}من إلا من سبق له من الله السعادة فى الذكر الاول, ولا يضل إلا من سبق له من الله الشقاء فى الذكر الاول, ثم قال عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم : (( لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين * إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين ))
عرض الرسول عليه الصلاة والسلام الدعوة على قومه عند وفاة أبي طالب
لما مرض أبو طالب دخل عليه رهط من قريش , فيهم أبو جهل , فقالوا : إن ابن أخيك يشتم آلهتنا ويفعل ويفعل ويقول ويقول, فلو بعثت إليه فنهيته. فبعث إليه فجاء النبى صلى الله عليه وسلم فدخل البيت وبينهم وبين أبي طالب قدر مجلس رجل, قال : فخشي أبو جهل لعنة الله - إن جلس إلى جنب أبي طالب أن يكون أرق له عليه, فوثب فجلس فى ذلك المجلس, ولم يجد رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلسا قرب عمه فجلس عند الباب, فقال له أبو طالب: أي ابن أخى, ما بال قومك يشكونك ويزعمون انك تشتم آلهتهم وتقول وتقول ؟ قال : وأكثروا عليه القول. وتكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : (( يا عم إنى أريدهم على كلمة واحدة يقولونها: تدين لهم بها العرب وتؤدي إليهم بها العجم الجزية)) ففزعوا لكلمته ولقوله , فقال القوم: كلمة واحدة!! نعم وأبيك عشرا, فقالوا: ماهي ؟ وقال أبو طالب: وأي كلمة هي يا ابن أخي؟ قال صلى الله عليه وسلم : (( لا إاله إلا الله )) فقاموا فزعين ينفضون ثيابهم وهم يقولون : (( أجعل الالهة إلها واحدا إن هذا لشىء عجاب)) قال ونزلت من هذا الموضع- إلى قوله : (( بل لما يذوقون عذاب ))
منقـــــــول :)
قال الله تعالى
((فمنهم شقي وسعيد))
ونحو هذا من القرىن قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحرص أن يؤمن جميع الناس ويبايعوه على الهدى , فأخبره الله عز وجل أنه لا ي}من إلا من سبق له من الله السعادة فى الذكر الاول, ولا يضل إلا من سبق له من الله الشقاء فى الذكر الاول, ثم قال عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم : (( لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين * إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين ))
عرض الرسول عليه الصلاة والسلام الدعوة على قومه عند وفاة أبي طالب
لما مرض أبو طالب دخل عليه رهط من قريش , فيهم أبو جهل , فقالوا : إن ابن أخيك يشتم آلهتنا ويفعل ويفعل ويقول ويقول, فلو بعثت إليه فنهيته. فبعث إليه فجاء النبى صلى الله عليه وسلم فدخل البيت وبينهم وبين أبي طالب قدر مجلس رجل, قال : فخشي أبو جهل لعنة الله - إن جلس إلى جنب أبي طالب أن يكون أرق له عليه, فوثب فجلس فى ذلك المجلس, ولم يجد رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلسا قرب عمه فجلس عند الباب, فقال له أبو طالب: أي ابن أخى, ما بال قومك يشكونك ويزعمون انك تشتم آلهتهم وتقول وتقول ؟ قال : وأكثروا عليه القول. وتكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : (( يا عم إنى أريدهم على كلمة واحدة يقولونها: تدين لهم بها العرب وتؤدي إليهم بها العجم الجزية)) ففزعوا لكلمته ولقوله , فقال القوم: كلمة واحدة!! نعم وأبيك عشرا, فقالوا: ماهي ؟ وقال أبو طالب: وأي كلمة هي يا ابن أخي؟ قال صلى الله عليه وسلم : (( لا إاله إلا الله )) فقاموا فزعين ينفضون ثيابهم وهم يقولون : (( أجعل الالهة إلها واحدا إن هذا لشىء عجاب)) قال ونزلت من هذا الموضع- إلى قوله : (( بل لما يذوقون عذاب ))
منقـــــــول :)