البراء
20-08-2002, 07:45 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من ديوانه نبض الخافقين استوقفتني قصيدة جميلة فيها عبرة وعضة للشاعر المبدع حفيظ بن عجب يقول فيها
------------------------------------------------
وقف هرقلُ ينادي، وحوله الجموعْ
جموعنا أبيدي مشاعلَ الضياء
جموعنا أبيدي مشاعرَ الإباءْ
لا تتركي مناراً ...
لا تتركي منارْ
لا تتركي شعاراً ...
لا تتركي شعارْ
دعي الدمارَ يحكي حكايةَ الركوعْ
وحدثي بأنّا ندمر الشموعْ
لا تكتمي فإنّا نهاية الرجوعْ
وفي الزّمان نبقى نُسيِّرُ الجموع
نوزِّع الدموعَ، ونشتري الدموعْ
ودائماً ننادي لا بد من خضوعْ
لا بد من خضوعٍ، لابد من خضوعْ
أجابت الجموع بأننا سجودْ
وأننا عبيدٌ، وأننا سجودْ
وبينما تطامنوا ليفعلوا السجودْ
ويثبتوا الخضوع، وأنّهم رقودْ
سمعتُ صوتاً صارخاً يقولُ لا سجودْ
وإنما تكفينا تحية الجنودْ
تغافلوا جميعاً ليفعلوا السجودْ
وأصبحوا سجوداً كأنّهم رقودْ
فثارَ فيهم غاضباً إلى متى السجودْ
إلى متى تحرَّكوا فإننا نسودْ
........... فإننا نسودْ
................ فإننا نسودْ
....................... فإننا نسودْ
وبينما تعالى وأنكر السجودْ
إذا به صريعاً يعالج الرقودْ
ودمه ينادي إلى متى السجودْ ؟!
إلى متى السجودْ ؟!
إلى متى السجودْ ؟!
------------------------
ياترى كم مثل هرقل هذا في عصرنا ؟؟ كثير وكثير والله المستعان .
أخوكم في الله البراء
من ديوانه نبض الخافقين استوقفتني قصيدة جميلة فيها عبرة وعضة للشاعر المبدع حفيظ بن عجب يقول فيها
------------------------------------------------
وقف هرقلُ ينادي، وحوله الجموعْ
جموعنا أبيدي مشاعلَ الضياء
جموعنا أبيدي مشاعرَ الإباءْ
لا تتركي مناراً ...
لا تتركي منارْ
لا تتركي شعاراً ...
لا تتركي شعارْ
دعي الدمارَ يحكي حكايةَ الركوعْ
وحدثي بأنّا ندمر الشموعْ
لا تكتمي فإنّا نهاية الرجوعْ
وفي الزّمان نبقى نُسيِّرُ الجموع
نوزِّع الدموعَ، ونشتري الدموعْ
ودائماً ننادي لا بد من خضوعْ
لا بد من خضوعٍ، لابد من خضوعْ
أجابت الجموع بأننا سجودْ
وأننا عبيدٌ، وأننا سجودْ
وبينما تطامنوا ليفعلوا السجودْ
ويثبتوا الخضوع، وأنّهم رقودْ
سمعتُ صوتاً صارخاً يقولُ لا سجودْ
وإنما تكفينا تحية الجنودْ
تغافلوا جميعاً ليفعلوا السجودْ
وأصبحوا سجوداً كأنّهم رقودْ
فثارَ فيهم غاضباً إلى متى السجودْ
إلى متى تحرَّكوا فإننا نسودْ
........... فإننا نسودْ
................ فإننا نسودْ
....................... فإننا نسودْ
وبينما تعالى وأنكر السجودْ
إذا به صريعاً يعالج الرقودْ
ودمه ينادي إلى متى السجودْ ؟!
إلى متى السجودْ ؟!
إلى متى السجودْ ؟!
------------------------
ياترى كم مثل هرقل هذا في عصرنا ؟؟ كثير وكثير والله المستعان .
أخوكم في الله البراء