تسجيل الدخول

View Full Version : ماهي الحقيبة... التي تحملها.؟


محماس
26-08-2002, 10:45 PM
بسم الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا هو أول موضوع لي بعد إنقطاعي الطويل عنكم والذي يسر الله لي أن أرجع لكم وهذا خير لي أنا طبعا ومنفعه لي أنا.

____________


ذات يوم كنت أتجول في إحدي محلات التسوق ولفت إنتباهي ركن خصص فقط للحقائب.

حيث عرضت الحقائب الكبيره والصغيره......
والواسعه والضيقه.....
والحقائب التي تتناسب لجميع الأعمار......
وحقائب تناسب قصار القامه فقط وهناك حقائب لطويل القامه من الناس............إلخ.


كنت أراقب أو أشاهد هذه الحقائب وأنا في الحقيقه أحس كأني أراقب الناس .
فكل حقيبه من هذه الحقائب تمثل بشر من البشر وشخصيه من الشخصيات ........
ثم
فكرت ....وسألت نفسي هذا السؤال:
أنته ياتري ماهي الحقيبه التي تحملها أو التي تمثلها.


كلنا عباره عن حقيبه وماهذا الجسد المتنقل بين أركان وزوايا الأرض إلا عن حقيبه تحمل بداخلها بضاعه تعرضها وتوزعها علي الناس.....

ربما وضحت الأن فكرة موضوعي.

ياتري أعزائي أنتهم ماهي الحقيبه التي تحملونها؟
وماهي البضاعه التي توزعونها علي الناس؟
ثم من أين تغذي هذه الحقيبه ...؟

إعلمو يارعاكم الله أنكم لستم إلا بضاعه تنتقل وتوزع نفسها علي الناس فإما أن توزعو الخير وإما أن توزعو الشر ......
وإن بعض الحقائب من جمالها ودقة تصميمها ,وروعة وجمال لونها ما تأسر قلوبنا وأنظارنا لمشاهدتها، ولكن ياتري ماذا تحمل هذه الحقيبة؟

كلنا محاسب يوم القيامه ومسائل عن مايحمله وماينشره بين الناس من معلومات وأقوال وألفاظ وتصرفات فياتري نحن شخصياتنا أي الحقائب تحمل:
وأين من هذه التصرفات تنشر.؟

عندما نذهب لزيارة إنسان ماذا نحمل معنا ؟ أليس هديه وكلام حلو ومجميل....... والعكس بالعكس.
لذلك نحن عباره عن حقيبه متنقله.

ماهي البضاعه التي يحملها لنا شارون وعرفات ومن علي شكله ولونه؟
وماهي الحقيبه التي وزع بضاعتها علينا ويحملها شيخنا أسامه بن لادن ومن علي شاكلته؟



شكرا علي قرائتكم للموضوع وعذروني فلقد كتبته 3 مرات ومسح نتيجة لضغطي علي إحدي أزرار الكيبورد بالخطأ. لذلك أحس أن الموضوع لم أعطيه حقه.

المحترمة
26-08-2002, 11:02 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كلام جميل والمعنى احلى بارك الله فيك

واسال الله ان يرزقنا واياك الحساب اليسير :) والسلام

محماس
27-08-2002, 11:52 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وجزاكي الله الخير وغفر الله لكي

أسير الليل
27-08-2002, 02:58 PM
الاخ العزيز محماس

السلام عليكم

موضوع يحتاج الى وقفه..الى التامل في تلك الحقيبه من تلك المكتبه

الكبيرة التى وهي ( النت ) فمن أحسن شراء النافع منها ليعم الخير..

عزيزي محماس..

كأن افكارك سبقت موضوعي الذي سوف اكتبه وهو لن يكون

أجدر بما كتبت..لكن عاد أخوك ( أسير ) يومه بسنه:)

تحياااااااتي

ابولين
27-08-2002, 03:03 PM
اسال الله ان نحمل الخير انا وانت وجميع المسلمين






:rolleyes:

بشاير
27-08-2002, 03:31 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لقد تفرعت إخي الفاضل من حقيبة اليد إلى حقيبة القلب

وكل ما يحوية الإثنين هو رزق من الله فمن رزقه الله حسن القول والعمل فتراه ينثر عبيره وعبقه في كل مكان يذهب إليه

ومنهم من حرمه الله هذه النعمة فبات كنافخ الكير لا يحمل معه لجالسه إلا كل شر وسوء

جزاك الله خير أخي الفاضل وزودنا وإياك من فيض علمه الواسع

محماس
27-08-2002, 06:10 PM
السلام عليك ورحمة الله وبركاته

أشكرك كثيرا علي تكرمك بالرد وتأكد بان موضوعي لم يسبق أفكارك بل ربما يكون هو مقدمه أو توقيع في مقدمة موضوعك.


الله يغفرلك ويثبتك علي دينه وتكون من أهل الليل والصلاح.

محماس
27-08-2002, 06:12 PM
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته

وأسئل الله أن تكون ممن يحمل هذه البضاعه الطيبه للناس ويبلغك الله بها أعلي الجنان

محماس
27-08-2002, 06:15 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صدقتي أختاه وتأكدي بأن الميسر هو الله وليس الإنسان.

فالله يختار من عباده أناس لكي يحملو الخير للناس ويبلغهم بذلك الجنات فمن جعله الله من أهل الخير فليحمد ربه علي ذلك.


أسئل الله أن تكوني من أهل الخير ومن حملت بضاعة الخير

متاهه
28-08-2002, 11:19 AM
وعليكم السلام والرحمة والبركة..
حمدلله على سلامتك أخي ..

تجوال وأفكار..
ونحن من يكسب..
كسبنا سؤالاً نحتاج أن نجيب عليه..
مع كل فجر..
لعل الأخطاء تجلو..
ونتمكن من ترويض طباعنا..

الأسوء أخي..
أن شبهنا بالحقائب..
أخذ يزداد شيئاً فشيئاً..
حتى وصل حالنا..
أن نسعّر!

نقيس بعضنا..
بأصفار تعقب رقماً..
ونزداد قيمة مع كثرة الأصفار!

وما أكثرها الحقائب الخاوية !!!

ما يعزيني أخي..
أننا مازلنا نملك أمل التغيير..

روعة عرضك..
وغرابة الفكرة..
تمنحني عذراً للاطالة..
فسامحني..

أختك..
متاهـــــه..

محماس
29-08-2002, 11:34 AM
أخت متاهة

شكر الله لكي هذا الرد وهذه الكلمات الجميله.


وفعلا نحن أصبح يوضع لنا ثمن كأشخاص كما هي الحال للحقائب.

ومع ذلك فإننا كبشر نحن من يثمن نفسه فإما أن يغليها أو أن يرخصها فهذا بيدنا نحن حتي وإن عاكسنا الناس وإن في ديننا وعاداتنا مانستطيع أن نجعل حقيبتنا التي نحملها غالية الثمن بل ومطلوبة الجمهور.


أسئل الله رب العرش العظيم أن يجزيكي خير الجزاء ويغفر لك