ابو عمر الفاروق
18-09-2002, 11:58 PM
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد ابن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن وآلاه .. ووبعد :
موضوعي هذا إهداء لأسرى المسليمن عامة في كل مكان وأخص
منهم أسرى كوبا .. فك الله أسرهم وربط على قلوبهم ونولهم أعلى منازل الجنة .. آمين
فهذه بعض النقول من كتاب ابن النحاس رحمه الله تعالى
من كتابه / مشارع الأشواق إلى مصارع العشاق
قال اللّه تعالى : { والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن اللّه لمع المحسنين } .
قال سفيان بن عيينة إذا رأيت الناس قد اختلفوا فعليك بالمجاهدين وأهل الثغور فإن اللّه يقول :
{ لنهدينهم} .
136 - وعن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال : قال رسول اللّه e : "تكفل اللّه لمن جاهد في سبيله لا يخرجه من بيته إلا الجهاد في سبيله وتصديق بكلماته أن يدخله الجنة أو يرده إلى مسكنه بما نال من أجر أو غنيمة". الحديث . رواه البخاري والنسائي .
137 - ورواه مسلم بنحوه .
138 - وفي رواية للنسائي، سمعت رسول اللّه e يقول : "انتدب اللّه لمن يخرج في سبيله لا يخرجه إلا الإيمان ( بي ) والجهاد في سبيلي أنه علي ضامن حتى أدخله الجنة بأي ما كان بقتل أو وفاة أو أرده إلى مسكنه الذي خرج منه مع أجر أو غنيمة". قوله : تكفل اللّه وفي بعض روايات مسلم تضمن اللّه، قال النووي : ومعناها أوجب اللّه تعالى له الجنة بفضله وكرمه، انتهى .
قال الإمام تقي الدين ابن دقيق العيد رحمه اللّه في شرح العمدة : الضمان والكفالة ههنا عبارة عن تحقيق هذا الموعود من اللّه سبحانه وتعالى فإن الضمان والكفالة مُؤَكِّدَان لما يضمن ويتكفل به وتحقيق ذلك من لوازمها، انتهى .
وقوله : "ضامن"، أي : مضمون كما قيل في ماء دافق وعيشة راضية، أي : مدفوق ومرضية .
139 - وقد خرج ابن ماجه وابن عساكر، عن أبي سعيد الخدري رضي اللّه عنه، عن النبي e، قال : "المجاهد في سبيل اللّه مضمون على اللّه أن يكفته إلى مغفرته ورحمته إما أن يرجعه بأجر وغنيمة" .
140 - وخرّج ابن عساكر بإسناده، عن أبي مالك الأشعري رضي اللّه عنه ، قال : سمعت رسول اللّه e، يقول : "من انتدب خارجا في سبيل اللّه ابتغاء وجه اللّه وتصديق موعده وإيمانا برسله، فإنه على اللّه ضامن فإما أن يتوفاه في الجيش في أي حتف شاء فيدخله الجنة وإما أن يسيح في ضمان اللّه وإن طالت غيبته حتى يرده سالما مع ما نال من أجر أو غنيمة" .
قوله : "من أجر أو غنيمة". قد يتوهم متوهم من هذا أن الأجر لا يجتمع مع الغنيمة، وليس كذلك بل المعنى أن اللّه تعالى يرده بأجر كامل إن لم تحصل غنيمة أو بأجر ما وغنيمة، ومما يدل على أن الأجر يحصل مع الغنيمة قوله e :
141 - "ما من غازية أو سرية يسلمون أو يغنمون إلا تعجلوا ثلثي أجرهم " و "أو" في حديث أبي مالك وأبي هريرة وغيرهما بمعنى الواو كما جاء ذلك في حديث أبي سعيد المتقدم ، وكما سيأتي في الباب السادس من حديث أبي هريرة في بعض روايات الصحيحين وأبي داود وغيره .
وقال أبو الوليد ابن رشد في مقدماته : أو، ههنا بمعنى الواو، إذ لا تنفي الغنيمة الأجر، وقد تكون أو على بابها فيكون معنى الكلام مع ما نال من أجر دون غنيمة أو غنيمة مع أجر، انتهى .
قال الإمام ابن دقيق العيد : وهذا التقدير لا بأس به، والله أعلم .
142 - وعن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي e فيما يحكي عن ربه عز وجل قال : "أيما عبد من عبادي خرج مجاهداً في سبيلي ابتغاء مرضاتي ضمنت له إن رجعته أرجعه بما أصاب من أجر أو غنيمة، وإن قبضته غفرت له". رواه النسائي، وخرجه ابن عساكر إلا أًنه قال في آخره : "وإن قبضته أن أغفر له وأن أرحمه وأن أدخله الجنة" .
143 - وعن معاذ بن جبل رضي اللّه عنه، عن رسول اللّه e قال : "من جاهد في سبيل اللّه كان ضامنا على اللّه، ومن عاد مريضا كان ضامنا على اللّه، ومن غدا إلى المسجد أو راح كان ضامنا على اللّه، ومن دخل على إمام يعزره كان ضامنا على اللّه، ومن جلس في بيته لم يغتب إنسانا كان ضامنا على اللّه " . رواه ابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما، ورواه أبو داود بنحوه :
144 - من حديث أبي هريرة .
145 - وقد روى عن جماعة من الصحابة .
146 - وخرج ابن عساكر من طريق بشر بن نمير وقد ترك، حدثنا القاسم أبو عبد الرحمن عن أبي أمامة رضي اللّه عنه أن رسول الله e قال : ثلاثة اللّه لهم ضامن : رجل فصل في سبيل اللّه فاللّه له ضامن ما دام في سبيله فإن توفاه أدخله في رحمته وإلا رده . . . وذكر بقية الحديث .
147 - وعن أبي هريرة رضي اللّه عنه، عن النبي e، قال : "ثلاثة حق على اللّه عونهم المجاهد في سبيل اللّه، والمكاتب الذي يريد الأداء والناكح الذي يريد العفاف " . رواه عبد الرزاق بإسناد صحيح، والترمذي وصححه، وابن حبان في صحيحه، والحاكم وقال : صحيح على شرط مسلم .
قال المؤلف : ومن عون اللّه تعالى للغازي ما ذكره البخاري في صحيحه في باب بركة الغازي في ماله حيا وميتا.
148 - عن عبد اللّه بن الزبير، قال : لما وقف الزبير يوم الجمل دعاني فقمت إلى جنبه، فقال : يا بني لا يقتل اليوم إلا ظالم أو مظلوم وإني لا أراني إلا سأقتل اليوم مظلوما، وإن من أكبر همي لدَيني أفترى دَيْنُنَا يبقي من مالنا شيئا ؟ وقال : يا بني بع مالنا واقض ديني ، فإن فضل من مالنا شيء بعد قضاء الدين فثلثه لولدك، قال : فجعل يوصيني بدينه ويقول : يا بني إن عجزت عن شيء منه فاستعن عليه مولاي، قال : فواللّه ما دريت ما أراد حتى قلت : يا أبت من مولاك ؟ قال : اللّه، قال : فواللّه ما وقعت في كربة من دينه إلا قلت : يا مولى الزبير اقض عنه دينه فيقضيه، فقتل الزبير ولم يدع دينارا ولا درهما إلا أرضين منها الغابة وأحد عشر دارا بالمدينة ودارين بالبصرة، ودارا بالكوفة، ودارا بمصر، قال : وإنما كان دينه الذي عليه أن الرجل كان يأتيه بالمال فيستودعه إياه، فيقول الزبير: لا، ولكنه سلف، فإني أخشى عليه الضيعة، وما ولي إمارة قط، ولا جباية خراج ولا شيئا إلا أن يكون في غزوة مع النبي e أو مع أبي بكر وعمر وعثمان .
قال عبد اللّه بن الزبير: فحسبت ما عليه من الدين فوجدته ألفي ألف ومائتي ألف، قال : فلقي حكيم بن حزام عبد الله بن الزبير، فقال : يا ابن أخي كم على أخي من الدين ؟ فكتمه، وقال : مائة ألف، فقال حكيم : واللّه ما أرى أموالكم تسع لهذه، فقال له عبد اللّه : أفرأيتك إذا كان ألفي ألف ومائتي ألف، قال : ما أراكم تطيقون هذا ، وكان الزبير اشترى الغابة بسبعين ومائة ألف فباعها عبد اللّه بألف ألف وستمائة ألف، ثم قام فقال : من كان له على الزبير حق فليوافنا بالغابة، فذكر القصة قال : فلما فرغ ابن الزبير من قضاء دينه قال بنو الزبير: اقسم بيننا ميراثنا، قال : واللّه لا أقسم بينكم حتى أنادي بالموسم أربع سنين، ألا من كان له على الزبير دين فليأتنا فلنقضه، قال : فجعل كل سنة ينادي بالموسم فلما مضى أربع سنين قسم بينهم قال : وكان للزبير، أربع نسوة، ورفع الثلث فأصاب كل امرأة ألف ألف ومائتا ألف، فجميع ماله خمسون ألف ألف ومائتا ألف، واللّه أعلم . وقد جاء أن من غزا في سبيل اللّه ثم مات من سنته دخل الجنة .
149 - خرج ابن عساكر بإسناده، عن الحسن بن علي الدهان، ثنا محمد ابن فضيل ، عن العلاء بن المسيب ،عن خيثمة عن أبي سعيد الخدري رضي اللّه عنه، قال : قال رسول اللّه e : "من حج أو اعتمر فمات من سنته دخل الجنة، ومن صام رمضان ثم مات دخل الجنة، ومن غزا فمات من سنته دخل الجنة" .
موضوعي هذا إهداء لأسرى المسليمن عامة في كل مكان وأخص
منهم أسرى كوبا .. فك الله أسرهم وربط على قلوبهم ونولهم أعلى منازل الجنة .. آمين
فهذه بعض النقول من كتاب ابن النحاس رحمه الله تعالى
من كتابه / مشارع الأشواق إلى مصارع العشاق
قال اللّه تعالى : { والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن اللّه لمع المحسنين } .
قال سفيان بن عيينة إذا رأيت الناس قد اختلفوا فعليك بالمجاهدين وأهل الثغور فإن اللّه يقول :
{ لنهدينهم} .
136 - وعن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال : قال رسول اللّه e : "تكفل اللّه لمن جاهد في سبيله لا يخرجه من بيته إلا الجهاد في سبيله وتصديق بكلماته أن يدخله الجنة أو يرده إلى مسكنه بما نال من أجر أو غنيمة". الحديث . رواه البخاري والنسائي .
137 - ورواه مسلم بنحوه .
138 - وفي رواية للنسائي، سمعت رسول اللّه e يقول : "انتدب اللّه لمن يخرج في سبيله لا يخرجه إلا الإيمان ( بي ) والجهاد في سبيلي أنه علي ضامن حتى أدخله الجنة بأي ما كان بقتل أو وفاة أو أرده إلى مسكنه الذي خرج منه مع أجر أو غنيمة". قوله : تكفل اللّه وفي بعض روايات مسلم تضمن اللّه، قال النووي : ومعناها أوجب اللّه تعالى له الجنة بفضله وكرمه، انتهى .
قال الإمام تقي الدين ابن دقيق العيد رحمه اللّه في شرح العمدة : الضمان والكفالة ههنا عبارة عن تحقيق هذا الموعود من اللّه سبحانه وتعالى فإن الضمان والكفالة مُؤَكِّدَان لما يضمن ويتكفل به وتحقيق ذلك من لوازمها، انتهى .
وقوله : "ضامن"، أي : مضمون كما قيل في ماء دافق وعيشة راضية، أي : مدفوق ومرضية .
139 - وقد خرج ابن ماجه وابن عساكر، عن أبي سعيد الخدري رضي اللّه عنه، عن النبي e، قال : "المجاهد في سبيل اللّه مضمون على اللّه أن يكفته إلى مغفرته ورحمته إما أن يرجعه بأجر وغنيمة" .
140 - وخرّج ابن عساكر بإسناده، عن أبي مالك الأشعري رضي اللّه عنه ، قال : سمعت رسول اللّه e، يقول : "من انتدب خارجا في سبيل اللّه ابتغاء وجه اللّه وتصديق موعده وإيمانا برسله، فإنه على اللّه ضامن فإما أن يتوفاه في الجيش في أي حتف شاء فيدخله الجنة وإما أن يسيح في ضمان اللّه وإن طالت غيبته حتى يرده سالما مع ما نال من أجر أو غنيمة" .
قوله : "من أجر أو غنيمة". قد يتوهم متوهم من هذا أن الأجر لا يجتمع مع الغنيمة، وليس كذلك بل المعنى أن اللّه تعالى يرده بأجر كامل إن لم تحصل غنيمة أو بأجر ما وغنيمة، ومما يدل على أن الأجر يحصل مع الغنيمة قوله e :
141 - "ما من غازية أو سرية يسلمون أو يغنمون إلا تعجلوا ثلثي أجرهم " و "أو" في حديث أبي مالك وأبي هريرة وغيرهما بمعنى الواو كما جاء ذلك في حديث أبي سعيد المتقدم ، وكما سيأتي في الباب السادس من حديث أبي هريرة في بعض روايات الصحيحين وأبي داود وغيره .
وقال أبو الوليد ابن رشد في مقدماته : أو، ههنا بمعنى الواو، إذ لا تنفي الغنيمة الأجر، وقد تكون أو على بابها فيكون معنى الكلام مع ما نال من أجر دون غنيمة أو غنيمة مع أجر، انتهى .
قال الإمام ابن دقيق العيد : وهذا التقدير لا بأس به، والله أعلم .
142 - وعن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي e فيما يحكي عن ربه عز وجل قال : "أيما عبد من عبادي خرج مجاهداً في سبيلي ابتغاء مرضاتي ضمنت له إن رجعته أرجعه بما أصاب من أجر أو غنيمة، وإن قبضته غفرت له". رواه النسائي، وخرجه ابن عساكر إلا أًنه قال في آخره : "وإن قبضته أن أغفر له وأن أرحمه وأن أدخله الجنة" .
143 - وعن معاذ بن جبل رضي اللّه عنه، عن رسول اللّه e قال : "من جاهد في سبيل اللّه كان ضامنا على اللّه، ومن عاد مريضا كان ضامنا على اللّه، ومن غدا إلى المسجد أو راح كان ضامنا على اللّه، ومن دخل على إمام يعزره كان ضامنا على اللّه، ومن جلس في بيته لم يغتب إنسانا كان ضامنا على اللّه " . رواه ابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما، ورواه أبو داود بنحوه :
144 - من حديث أبي هريرة .
145 - وقد روى عن جماعة من الصحابة .
146 - وخرج ابن عساكر من طريق بشر بن نمير وقد ترك، حدثنا القاسم أبو عبد الرحمن عن أبي أمامة رضي اللّه عنه أن رسول الله e قال : ثلاثة اللّه لهم ضامن : رجل فصل في سبيل اللّه فاللّه له ضامن ما دام في سبيله فإن توفاه أدخله في رحمته وإلا رده . . . وذكر بقية الحديث .
147 - وعن أبي هريرة رضي اللّه عنه، عن النبي e، قال : "ثلاثة حق على اللّه عونهم المجاهد في سبيل اللّه، والمكاتب الذي يريد الأداء والناكح الذي يريد العفاف " . رواه عبد الرزاق بإسناد صحيح، والترمذي وصححه، وابن حبان في صحيحه، والحاكم وقال : صحيح على شرط مسلم .
قال المؤلف : ومن عون اللّه تعالى للغازي ما ذكره البخاري في صحيحه في باب بركة الغازي في ماله حيا وميتا.
148 - عن عبد اللّه بن الزبير، قال : لما وقف الزبير يوم الجمل دعاني فقمت إلى جنبه، فقال : يا بني لا يقتل اليوم إلا ظالم أو مظلوم وإني لا أراني إلا سأقتل اليوم مظلوما، وإن من أكبر همي لدَيني أفترى دَيْنُنَا يبقي من مالنا شيئا ؟ وقال : يا بني بع مالنا واقض ديني ، فإن فضل من مالنا شيء بعد قضاء الدين فثلثه لولدك، قال : فجعل يوصيني بدينه ويقول : يا بني إن عجزت عن شيء منه فاستعن عليه مولاي، قال : فواللّه ما دريت ما أراد حتى قلت : يا أبت من مولاك ؟ قال : اللّه، قال : فواللّه ما وقعت في كربة من دينه إلا قلت : يا مولى الزبير اقض عنه دينه فيقضيه، فقتل الزبير ولم يدع دينارا ولا درهما إلا أرضين منها الغابة وأحد عشر دارا بالمدينة ودارين بالبصرة، ودارا بالكوفة، ودارا بمصر، قال : وإنما كان دينه الذي عليه أن الرجل كان يأتيه بالمال فيستودعه إياه، فيقول الزبير: لا، ولكنه سلف، فإني أخشى عليه الضيعة، وما ولي إمارة قط، ولا جباية خراج ولا شيئا إلا أن يكون في غزوة مع النبي e أو مع أبي بكر وعمر وعثمان .
قال عبد اللّه بن الزبير: فحسبت ما عليه من الدين فوجدته ألفي ألف ومائتي ألف، قال : فلقي حكيم بن حزام عبد الله بن الزبير، فقال : يا ابن أخي كم على أخي من الدين ؟ فكتمه، وقال : مائة ألف، فقال حكيم : واللّه ما أرى أموالكم تسع لهذه، فقال له عبد اللّه : أفرأيتك إذا كان ألفي ألف ومائتي ألف، قال : ما أراكم تطيقون هذا ، وكان الزبير اشترى الغابة بسبعين ومائة ألف فباعها عبد اللّه بألف ألف وستمائة ألف، ثم قام فقال : من كان له على الزبير حق فليوافنا بالغابة، فذكر القصة قال : فلما فرغ ابن الزبير من قضاء دينه قال بنو الزبير: اقسم بيننا ميراثنا، قال : واللّه لا أقسم بينكم حتى أنادي بالموسم أربع سنين، ألا من كان له على الزبير دين فليأتنا فلنقضه، قال : فجعل كل سنة ينادي بالموسم فلما مضى أربع سنين قسم بينهم قال : وكان للزبير، أربع نسوة، ورفع الثلث فأصاب كل امرأة ألف ألف ومائتا ألف، فجميع ماله خمسون ألف ألف ومائتا ألف، واللّه أعلم . وقد جاء أن من غزا في سبيل اللّه ثم مات من سنته دخل الجنة .
149 - خرج ابن عساكر بإسناده، عن الحسن بن علي الدهان، ثنا محمد ابن فضيل ، عن العلاء بن المسيب ،عن خيثمة عن أبي سعيد الخدري رضي اللّه عنه، قال : قال رسول اللّه e : "من حج أو اعتمر فمات من سنته دخل الجنة، ومن صام رمضان ثم مات دخل الجنة، ومن غزا فمات من سنته دخل الجنة" .