دكتور الحب
05-10-2002, 07:36 PM
حدث ذلك منذ سنوات خلت كنت فيها أحاول اقتحام عالم الهاكرز بكل ما فيه من ألغاز وأسرار. لم يكن صعباً علي تخصيص جل وقتي للبحث في هذا العالم السفلي الغامض خصوصاً وأنني مدمن قديم على الكمبيوتر حتى قبل اكتشاف الإنترنت. وهكذا أخذت في العمل ساعات طويلة جداً وبشكل يومي. كنت ازور وأكتب في مواقع للهكرز عربية وأجنبية متسلحاً بما أملك من لغات وحتى المواقع الصينية والروسية الشهيرة كنت أحاول الإستفادة منها. شيئاً فشيئاً أخذت طلاسم هذا العالم تتكشف أمامي. وكانت طرق الإختراق سهلة ولكنها تبقى بلا مفعول أمام برامج الأمان المخيفة مثل برامج الكشف وبرامج الجدار الناري. فقد كانت برامج الدفاع ضد الإختراق تتقدم يوماً بعد يوم أسرع من تطور برامج وأساليب الإختراق خصوصاً بعد التحاق عدد من الهاكرز المحترفين للعمل لدى شركات أمن المعلومات الشهيرة! وهكذا أصبح تجاوز برنامج مثل زون ألارم عصياً على أكثر الناس قدرة على الإختراق.
وكنت في خلال تلك الفترة أحاول تعلم اختراق مواقع البريد الإلكتروني وكان هناك طريقة الكسر بواسطة برامج التخمين التي أثبتت فشلها خصوصاً بعد تطور شروط الأمان في سرفرات شركات البريد مثل ياهو التي أصبحت تغلق حساب البريد بعد عدد معين من محاولات التخمين.
وفي يوم من تلك الأيام وأثناء تصفحي موقع أجنبي للمراسلة وقعت عيني على أسم وعنوان فتاة ترحب بمن يراسلها من جميع أنحاء العالم. من يعرفني يعلم أنني لا أهتم بمثل هذة الأمور ولكن لا أعلم لماذا قررت مرسلتها حيث أنه لم يسبق لى مراسلة بنت من قبل ولكن هذا ما حصل. كان إسمها مميز جعلني أتذكرها فيما بعد حيث قمت بمراسلة سبعة عناوين من ذلك الموقع و بعد أقل من 24 ساعة جاءتني رسالة يتيمة واحدة وكانت من تلك الفتاة التي تحدثنا عنها... هل كانت صدفة؟
كانت رسالتها تنم عن قدرة في أساليب الكتابة الإلكترونية وأشعرتني بترحيب لصداقة مخلصة معها! أثناء ذلك تساءلت هل هي صادقة أم أن هذا اسلوبها مع الكثير من الذين يراسلونها خصوصاً و أن عنوانها البريدي لا يزال مدرج في موقع المراسلة المذكور؟ هل كانت المسكينة تعلم أنها تراسل هاكر " ما يمشي عليه مثل هالحركات" ؟!
وكالذئب الأليف الذي تذكر فجأة تاريخه الوحشي في غابة الهاكرز قررت أن أقتحم بريدها الإلكتروني! لقد قررت اكتشاف الحقيقة. انا الآن أمام تحدي مع نفسي. يجب أن أثبت أن ما تعلمته من عالم الهاكرز اللعين لن يذهب هباءً منثورا. بدأت بجمع المعلومات عن شركة البريد واكتشفت أنها شركة أمريكية مقرها تكسس.
يتبع
:D
وكنت في خلال تلك الفترة أحاول تعلم اختراق مواقع البريد الإلكتروني وكان هناك طريقة الكسر بواسطة برامج التخمين التي أثبتت فشلها خصوصاً بعد تطور شروط الأمان في سرفرات شركات البريد مثل ياهو التي أصبحت تغلق حساب البريد بعد عدد معين من محاولات التخمين.
وفي يوم من تلك الأيام وأثناء تصفحي موقع أجنبي للمراسلة وقعت عيني على أسم وعنوان فتاة ترحب بمن يراسلها من جميع أنحاء العالم. من يعرفني يعلم أنني لا أهتم بمثل هذة الأمور ولكن لا أعلم لماذا قررت مرسلتها حيث أنه لم يسبق لى مراسلة بنت من قبل ولكن هذا ما حصل. كان إسمها مميز جعلني أتذكرها فيما بعد حيث قمت بمراسلة سبعة عناوين من ذلك الموقع و بعد أقل من 24 ساعة جاءتني رسالة يتيمة واحدة وكانت من تلك الفتاة التي تحدثنا عنها... هل كانت صدفة؟
كانت رسالتها تنم عن قدرة في أساليب الكتابة الإلكترونية وأشعرتني بترحيب لصداقة مخلصة معها! أثناء ذلك تساءلت هل هي صادقة أم أن هذا اسلوبها مع الكثير من الذين يراسلونها خصوصاً و أن عنوانها البريدي لا يزال مدرج في موقع المراسلة المذكور؟ هل كانت المسكينة تعلم أنها تراسل هاكر " ما يمشي عليه مثل هالحركات" ؟!
وكالذئب الأليف الذي تذكر فجأة تاريخه الوحشي في غابة الهاكرز قررت أن أقتحم بريدها الإلكتروني! لقد قررت اكتشاف الحقيقة. انا الآن أمام تحدي مع نفسي. يجب أن أثبت أن ما تعلمته من عالم الهاكرز اللعين لن يذهب هباءً منثورا. بدأت بجمع المعلومات عن شركة البريد واكتشفت أنها شركة أمريكية مقرها تكسس.
يتبع
:D