اديب
12-10-2002, 10:45 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أحبتي في الله ..
عندما تتفيأ العيون ضباب الكون ..
وتستمطر العيون مدامع القهر ..
عندها نحن في موعد لقاء مع ألمنا ..
موعد علاقة أبدية مع حالنا ..
بحار عكره ..
ومحيطات عفنه ..
وشاطئ غير آمن ..
بإختصار هي مكالب سفينتنا ..
تتلاطمها أبواق الناعقين ..
وتحاصرها بحار الصهاينة القذرين ..
وتتكالب عليها محيطات المسيحيين العفنيين ..
وللأسف .. شاطئنا .. ليس بذالك القوة ..
تلك القوة التي تحتضن سفينتنا ..
تربت على كتف طاقم قاربنا ..
فالشاطئ .. لا يكاد يقف على قدميه ..
ولا تكاد قواه تساعده على حمل ثقله ..
فكيف بأطنان آخرين ؟!!!!
شاطئ ..كان النور ضوءا ..
والمحبة زرعا ..
والقوة رملا ..
لكن النور أضحى أقل من أن يوصف بالوميض..
وحتى مزرعة المحبة أقفرت من قلة ريها بنقاء روادها ..
ولا تلك القوة التي تسترهب القادمين إليه بقيت ..
كلها ذهبت أدراج الرياح ..
حملتها هبائب الحياة وملاهيها ..
لتقذف برصانة .. ومتانة .. ونور ذلك الشاطئ إلى ركن ..
ركن يكاد أن يختنق من شدة تلاطم أمواج البحر على جهاته الأربع ..
ولم يعد لديه إلا جهة واحدة ..
بقيت وتبقى وستبقى إلى الأبد ..
جهة واحدة تستقبل طلباتنا ..
وتتقبل حالنا .. وقلة حيلتنا ..
رحمة الله ..
وأكرم بها من رحمة ..
فلنرفع عن قلوبنا ظلمة البعد ..
وعن أفعالنا قلة حيلة اليد ..
ولنشمر عن سواعدنا بالدعاء والعمل ..
فلن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ..
لعل سفينة ( عالمنا الإسلامي )
تستطيع أن تتغلب على أمواج ( الأمريكان والصهاينة )
لتصل إلى شاطئ ( الدين الإسلامي النقي ) ..
ســـوالف الأصــــدقـاء
أحبتي في الله ..
عندما تتفيأ العيون ضباب الكون ..
وتستمطر العيون مدامع القهر ..
عندها نحن في موعد لقاء مع ألمنا ..
موعد علاقة أبدية مع حالنا ..
بحار عكره ..
ومحيطات عفنه ..
وشاطئ غير آمن ..
بإختصار هي مكالب سفينتنا ..
تتلاطمها أبواق الناعقين ..
وتحاصرها بحار الصهاينة القذرين ..
وتتكالب عليها محيطات المسيحيين العفنيين ..
وللأسف .. شاطئنا .. ليس بذالك القوة ..
تلك القوة التي تحتضن سفينتنا ..
تربت على كتف طاقم قاربنا ..
فالشاطئ .. لا يكاد يقف على قدميه ..
ولا تكاد قواه تساعده على حمل ثقله ..
فكيف بأطنان آخرين ؟!!!!
شاطئ ..كان النور ضوءا ..
والمحبة زرعا ..
والقوة رملا ..
لكن النور أضحى أقل من أن يوصف بالوميض..
وحتى مزرعة المحبة أقفرت من قلة ريها بنقاء روادها ..
ولا تلك القوة التي تسترهب القادمين إليه بقيت ..
كلها ذهبت أدراج الرياح ..
حملتها هبائب الحياة وملاهيها ..
لتقذف برصانة .. ومتانة .. ونور ذلك الشاطئ إلى ركن ..
ركن يكاد أن يختنق من شدة تلاطم أمواج البحر على جهاته الأربع ..
ولم يعد لديه إلا جهة واحدة ..
بقيت وتبقى وستبقى إلى الأبد ..
جهة واحدة تستقبل طلباتنا ..
وتتقبل حالنا .. وقلة حيلتنا ..
رحمة الله ..
وأكرم بها من رحمة ..
فلنرفع عن قلوبنا ظلمة البعد ..
وعن أفعالنا قلة حيلة اليد ..
ولنشمر عن سواعدنا بالدعاء والعمل ..
فلن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ..
لعل سفينة ( عالمنا الإسلامي )
تستطيع أن تتغلب على أمواج ( الأمريكان والصهاينة )
لتصل إلى شاطئ ( الدين الإسلامي النقي ) ..
ســـوالف الأصــــدقـاء