PDA

View Full Version : مفهوم السعادة لدى الفتيات


متشيم
22-10-2002, 08:34 AM
افتتح هذا المضوع لأستفيد منكم فيه ، وأتمنى مشاركة أكبر عدد وبالذات من أخواتنا وأخص العاملات في مواقع تحوي طالبات وبالذات في سن المراهقة.
الفتيات تختلف رؤيتهن للسعادة ، بعضهن يعتقدن السعادة في القراءة والبعض الآخر في الطاعة ، البعض الآخر تحقيق الرغبات الأنثوية المتمثلة في الحصول على الذهب للتزين به والحصول على الثياب الجميلة للتجمل بها ، بعض آخر يعتقد ان الزواج هو السعادة ، الزواج من شاب وسيم صوته جميل كأنه بلبل وجيبه مملوء وسهل الانقياد.

وتسعى كل واحدة لتحقيق السعادة المنشودة بطريقتها الخاصة التي تختلف عن الأخرى ، فواحدة تسافر لتشتري الكتب والأخرى تشتري مكتبة وتعمل طلبيات على الكتب ، وهكذا.

إذن تختلف مفاهيم السعادة ، وحتى عند توحد المفاهيم تختلف وسائل الوصول إلى السعادة عند شخص عن الآخرين.

(1) ما هي مفاهيم السعادة عند الفتيات (السلب والإيجاب)؟
(2) ما وسائل الوصول لهذه السعادة المنشودة؟
(3) ما هي السعادة الحقيقية وما مميزاتها؟ وما هي مفاتيحها؟

وأترك الموضوع لجميع الأخوات للمشاركة ولجميع الإخوان ، وأتمنى كذلك مشاركة الأخت بنت زايد الخير وغيرها من الأخوات القريبات من الطالبات.

زهرة الكركديه
22-10-2002, 02:05 PM
لنقل أولا..أن السعادة تسيطر عليها الحالة ..المادية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية

ومفهوم السعادة عند الفتيات متشعبة ومتنوعة...تدريجيا الفتاة تتنقل بين السعادة كما تتنقل في مراحلها الدراسية ..أو كما يقولون مثل الترتيب التصاعدى..تبدأ الأحلام بريئة صغيرة عادية ..( أى زهرية اللون ).ثم تبدا بالتصاعد والنمو ..وتكبر على حسب نفسية الفتاة وجمالها..( أقول ان جمال الفتاة هنا له دور كبير وفعال فى تكوينها وتطلبها )..وعندما تصل الفتاة للقمة اما أن تكون ملكة متوجة عليه وإما أن تفقد توازنها وتسقط غير مؤسوف عليها ..

مفاهيم السعادة الايجابية لدى الفتاة...أعتقد أنها تجعلها أكثر قدرة على مواجهة المجتمع..فالسعادة تعطى الانسان دافع التقدم والعطاء بلا حدود...والرغبة والاندفاع بكل طموح..

أما سلبياتها....فالأمر يختلف من فتاة الى أخرى...ربما الاستغلال الغير جيد لهذة السعادة..والاهمال فى بعض النواحى والاستهانة بها..

وسائل الوصول للسعادة المنشودة..هو العمل الجاد والمثابرة لنيل الأفضل ولا يكون الافضل الا بالعمل المتقن لأن النتائج هى تحدد اذا كان الشخص سيسعد أم لا...

ماهى السعادة الحقيقية....القرب من الله سبحانه وتعالى ومراعاته فى كل خطوة يخطوها الانسان...لأن التقرب اليه سبحانه وتعالى يعطى الانسان الشعور بالرضى التام وبالتالى الراحة النفسية وهذه من أعظم مميزاتها...أما مفاتيحها فهى معروفة...كن مع الله يكون الله معك ومن كان الله معه ما خاب ولا خسر....
تحياتى

زمردة
22-10-2002, 02:58 PM
موضوع مهم .. ولذلك لن أستطيع أن أدلي فيه إلا بشيء بسيط ..

فكلما زادت أهمية الموضوع أو حساسيته .. قلت المشاركة فيه :)

1 - أما عن النقطة الأولى فعلمي البسيط من خلال ما عرفته عن الطالبات .. اللاتي يبحثن عن السعادة بطريقة سلبية هن اللاتي يبحثن عنها من خلال العلاقات المحرمة .. أو كعلاقة الفتاة بشاب أو بفتاة مثلها .. أو اتباع الموضة الغربية بكل سلبياتها .. أو في مخالفتها للقوانين المدرسية وهي ترى في هذا أنها تظهر شخصيتها القوية وتتحدى بها المدرسات أو الإداريات ..

وكل ما ذكرت قد تجد فيه الطالبة السعادة اللحظية .. ولكنها تعود عليها وبالاً بعد ذلك ..

فالعلاقة غير الشرعية مع شاب تسيء إلى سمعتها وشرفها بعد أن تغضب ربها .. فأي سعادة في غضب الله .. وازدراء الناس ؟؟؟

واتباع الموضة الغربية .. من لبس .. وتحلل وسفور وأغاني وغيرها .. يجعل منها إنسانة مسخ ( بدون هوية ) ليست بالفتاة الغربية ( لأنها في الحقيقة ليست كذلك ) وليست بالفتاة العربية المسلمة المحافظة على دينها وشرفها ..

وتحديها للمدرسات والإدارايات يعود عليها بالضرر في دراستها .. فمن تريد منهن أن يرين شجاعتها وقوة شخصيتها .. سيتقدمن عنها بمراحل وستبقى هي تتجرع عاقبة إهمالها وتقصيرها ..

أما مفاهيم السعادة بشكل إيجابي عند الطالبات : فهي الإلتزام بما شرع الله لها كأنثى : من حجاب ودعوة إلى سبيل ربها .. وتقدير معلماتها ومن ينورن لها طريقها ..

وأخلاق : في الكلمة والمظهر والسلوك .. فلا علاقات مشبوهة .. وإنما تترفع عن كل ما يسيء إليها لأنها لو كانت ترى سعادتها في أمر ما فإنها لا ترضى إلا أن تكون وفق ما يرضى ربها حين يشاء ربها .. وتعوض ذلك بعلاقات طيبة بمن يحيط بها .. ونشاطها الدؤوب في خدمة دينها وما يصلح مجتممعها المدرسي ..

وقد تعرفنا على طالبات قمم وشموس في الالتزام والخلق أسأل الله أن يقر بهن أعين أبائهن وأمهاتهن ثم أزواجهن ..

2) ما وسائل الوصول لهذه السعادة المنشودة؟

في رأيي المتواضع .. أن وسائل السعادة المنشودة بالنسبة للفتاة المسلمة .. هي الحرص على الالتزام بالشرع والخلق الحسن .. و أن تحرص على دراستها وأن تتخصص فيما يناسبها كأنثى وربة بيت في المستقبل و فيما يعود عليها بالنفع عليها وعلى أسرتها .. وأن تميز نفسها بعمل تتقنه ..

3) ما هي السعادة الحقيقية وما مميزاتها؟ وما هي مفاتيحها؟

السعادة الحقيقية في رضا الله تعالى وتتبع شرعه .. وعمل ما يرضيه واجتناب نواهيه .. وأكيد أن الإنسان الناجح هو السعيد ..

قل للذي يبغي السعادة هل علمت من السعيد

إن السعادة أن تعيش لفكرة الحق التليد

قل للذي نشد السعادة .دونك النبع الفريد

إن السعادة منك . لا تأتيك من خلف الحدود

هي بنت قلبك . بنت عقلك ليس تشرى بالنقود

فاسعد بذاتك أو فدع أمر السعادة للسعيد



مفاتيح النجاح :
http://www.bramej.4t.com/msh9.htm

بنت زايد الخير
22-10-2002, 03:41 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

شكراً جزيلاً لك أخ متشيم على هذا الموضوع القيم ..

ما هو مفهوم السعادة عند الفتيات ؟!! سؤال يحتاج إلى إجابة

و هو يختلف باختلاف الفئة العمرية للفتاة .. فالسعادة عند فتاة العاشرة تختلف عن السعادة عند الفتاة المراهقة .. و تختلف عند الفتاة الجامعية ..

:) مفاهيم السعادة عند الفتاة المراهقة :)


** السعادة بالجمال و الأناقة :

لقد جبلت المرأة على حب الزينة و التجميل و هذا شيء فطري طالما أنه في حدوده المشروعة .. لكنه أصبح لدى البعض مفتاحاً من مفاتيح السعادة و لو كان في جو المدرسة .. حتى أنه عند مناقشة الطالبات في هذا الموضوع ترى البعض يقول : " إن التزين و اتباع الموضة أصبح عندنا هدفاً من أهداف الحياة بل أصبح أهم من الدراسة نفسها !! " .. فالسعادة عنها أن تجلس بالساعات الطوال أما المرآة .. السعادة أن تجعل وجهها مسرحاً للتجارب و الألوان .


** السعادة بالحب الزائف و فارس الأحلام :

فبعض الفتيات يحلمن و ينتظرن فارس الأحلام الذي ينقذهن من مشكلاتهن العاطفية و النفسية .. و ليت الأمر يتوقف عند حد الإنتظار بل انهن يحاولن البحث عن الفارس المزعوم عن طريق الهاتف و غيره ليبدأن مرحلة الخديعة و الضياع بدلاً من السعادة التي توقعنها .. و الأسباب كثيرة : ضعف الوازع الديني .. مشاهدة الأفلام و المسلسلات و التأثر بها .. فقدان الفتاة للحنان الأسري .. تفكك الأسرة .. سوء التربية و الإهمال .. و المآسي في هذا المجال كثيرة لا تعد و لا تحصى .


** السعادة بالحرية :

فالحرية للفتيات .. في تقليد الغربيات .. في تقليد يهوديات .. باللبس الضيق مرّة .. بالجسم العاري كرّة .. بالشعر المنفوش كرّة .. تركض مرّة .. ترقص مرة .. تُخطَف مرّة .. تبكي تبكي ألفي مرّة .. والحرية دون شطارة .. أن تركب أفخم سيارة .. والحرية في الأوقات .. فبلا ذِكرٍ أو صلوات .. قد ضاعت كل الطاعات .. إلا أفلام القنوات .. تحضر بخشوع وثبات .. ضاعت فيهن القربات .. فاللبس بدون ملابس .. واللبس بها لاشيء .. والستر لها لا شيء .. والعقل بها لا شيء .. حرية بعض الفتيات!!


هذا هو مفهوم السعادة عند بعض الفتيات و للأسف ..

اللهم احفظ فتيات المسلمين من كيد العدو .. اللهم آمين

متشيم
22-10-2002, 03:43 PM
(زهرة الكركديه)
الجمال عنصر سعادة يحمل المفهوم السلبي والإيجابي ، فحتما الجمال أمر تحتاجه الفتاة ويساهم في شيء من الساعادة ، ولكن وكما ذكرت ، يجب أن لا يكون هو الهاجس الرئيسي.

[القرب من الله سبحانه وتعالى ومراعاته فى كل خطوة يخطوها الانسان...لأن التقرب اليه سبحانه وتعالى يعطى الانسان الشعور بالرضى التام وبالتالى الراحة النفسية وهذه من أعظم مميزاتها...أما مفاتيحها فهى معروفة...كن مع الله يكون الله معك ومن كان الله معه ما خاب ولا خسر....]

كلام جميل لا غبار عليه ابدا ، وهو أساس السعادة الحقيقية ، لأنها أمر يودعه الله في نفس الإنسان لا يستطيع أحد أن ينتزعه ، قال الشاعر:
ضع في يدي القيد ألهب أضلعي ... ضع عنقي على السكينٍ
لن تستطيع حصار فكري ساعة ... أو نزع إيماني ونور يقينٍ

==================

(زمردة)
قضية العلاقة المحرمة ، سألني أحد الآباء عن ضربه لابنته ، فقلت له: أنت تضربها وأخوها يضربها ويصرخ عليها ، وكلما عملت أي تصرف بكل براءة نزلتوا فيها ، إذا راحت الشارع وشافها واحد خسيس وقالها "يا حلوه" شو تتوقع ردة فعلها؟ بتحب الشارع اكثر من البيت ، الأب قال "صحيح" ، أحيانا لما تكون الأسرة منبع شحيح للسعادة ، تحاول الفتاة أن تضرب بئرها خارج المنزل.
وأما المخالفات المدرسية ، فنرجع للمفهوم الصحيح للسعادة التي تتحقق من خلال المدرسة (وأشكرك على هذه النقطة الذهبية صراحة) ولنأخذ نموذج لطالبتين ، الأولى تذاكر وتتعب طوال السنة ونراها تروح وتغدو والكتاب في يدها ، وفي نهاية العام تتكلل الفترة المضنية التي مضت بالنجاح ، وأما الفتاة الأخرى فتشاغب وتشاكس وهي سعيدة بكل هذه التصرفات ، وفي النهاية الناتج الرسوب ، أو النجاح على الحافة ، قد يعتقد الكثير منا ابتداءا ان المشاغبة تعيش فرحا ، ولكنه ما يلبث أن ينقلب تعاسة وبخاصة حينما تتقدم عنها زميلتها بمقدار عام كامل.

اعتقد أن العنصر الرئيسي للسعادة هو عنصر التأبيد والاستمرارية ، وهذا لا يتحقق إلا لأهل الجنة ولذلك ورد الحديث "يأتى بأكثر أهل الدنيا بؤسا ، فيغمس غمسة واحدة في الجنة فيسأل: هل رأيت بؤسا قط ، فيقول لا يا رب ، ويأتى بأكثر أهل الدنيا نعيما ، فيغمس في النار غمسة واحدة فيسأل: هل رأيت خيرا قط ، فيقول: لا يا رب".

ولا يزال الموضوع مفتوحا.

نور بوظبي
22-10-2002, 08:51 PM
بعض مفاهيم السعادة عند الفتاة المراهقة ..

الصديقات و الزميلات .. بالشلة تكون الفتاة سعيدة ، اهم شي صديقاتها و شلتها .. اللواتي يشاركنها في أفكارها و همومها ، يعني تحصل بنت من دون صديقات وحيده و مكتبئة،


و تكون السعادة ايجابية أو سلبية بحسب نوعية الصديقات .. اذا كن يتعاون على الخير أو رفيقات سوء..


السعاده مع المغامرات العاطفية المحرمة.. فهي يجب ان تبحث عمن تحبه فهي لا تستطيع ان تعيش من دون حب .. طبعا هذه سعادة سلبية و زائفة..


السعادة الحقيقة في طاعة الله تعالى سبحانه و تعالى ..


باذن الله اذا ذكرت شي .. لي عوده



جزاك الله خير على الموضوع المهم :)

النعمان
22-10-2002, 09:01 PM
انا بصراحه شفت اسم متشيم فحبيت اسلم عليه :)

سلام عليكم ياابو عيلان :D

راسلني وفقك الله على عنواني بالتوقيع :)

متشيم
22-10-2002, 10:05 PM
(بن زايد الخير)
أشكرك على الثلاث صور من صور السعادة التي أوردتيها ، وهي صور منتشرة ومشهورة وهي صور مترابطة ، والحقيقة أنها مثل ما ذكر جميع الأخوات صور موهومة ، ولعل المعيار الرباني في مفهوم الساعدة هو المفهوم الرئيسي ، فإن السعادة التي وردت في القرآن هي السعادة الحقيقة( "يوم يأت لا تكلم نفس إلا بإذنه فمنهم شقي وسعيد")


(النعمان)
أهلا وسهلا ابو عمر ، نبغي منك أكثر من مجرد توقيع :)

الرميصاء
23-10-2002, 08:46 AM
بسم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير الجزاء الأخ الفاضل المتشيم لاختيارك موضوع حيوي مهم ، نحن البنات بأمس الحاجة لإدراكه ، فكثيرات قد تجدها تفعل الكثير الكثير مما حل وحرم ، ومما سهل وصعب ، مما يليق ، ومما لا يليق 0

أولا سأتحدث عن مفهوم السعادة بصفة عامة هي كما قال تعالى : " الذين أمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون 0 فالأمان من أعظم سعادة الإنسان ولا يناله إلا المؤمن الحق بحقه 0
أيضا محبة الله تعالى هي غاية السعادة ، وهي نهاية الأمل ، فالذي يسعى لمرضاته ، ويغذ السير للقاءه ، تجده أسعد الناس مهما كان حاله الدنيوي 0
كذلك محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم إنها الطريق لمحبة الله الذي هو الطريق إلى السعادة في الدنيا من الراحة والطمأنينة ، وفي الأخرة بدخول جنة الرضوان 0000 فهل بعد هذا كله سعادة 0

إنها سعادة الاخرة وكل مممن يستيطع الحصول عليها إذا صبر واحتسب


هنا سأحدثك عن أنواع البنات في البحث عن السعادة سواء بالطريقة أو النوع :
1 - أولا التي تسعى لمرضاة الله ونيل محبته ، والسير في ركب الصالحين ، فما اختارت هذا الطريق إلا لتصل للسعادة الأبدية وهي الجنة ، فتجدها زاهده في دنيا ، بسيطه في كل أمورها ، لا يملء صدرها البغض ولا الحسد لأحد 0000000 لخ وبالتأكيد هي سعيدة وسعيدة سعادة قد لا يملكها الملوك ، كما قال أحد التابعين ، لو علم الملوك ما نحن فيه لجالدونا عليه ولو بالسيوف 0
2 - تسعى كثير من الفتيات لتحقيق حلمها الوردي الذهبي من قدوم الفارص المغوار على حصانه الأبيض ، فتجد أن أكبر أمالها هو هذا ، ففي تلك اللحظات تكون في قمة السعادة التي يكشف زيفها عرك الحياة والجري مع تيارها ، لأن هذا الحلم إنما هو أمر مقضي إلهي رباني ، ليس لنا فيه يد إلا بعض الأحيان من تعقيدات في أمر الزواج 0
3 - هناك من تظن السعادة في الجمال وبهاء الوجه ، ونصاعة الشعر ، فتجدها دائما ملونه ، وتجدها دائما كما لوكانت عند مسرحت الشعر ، تحرص على اختيار ملابسها لازم تكون ماركة ، ولازم تسريحتها تكون تشبه الممثله القدوة الفلانية ، فتججها كلوحة فنان نقصت ألوانه ،
وكما قيل في احد القصص انه قرر الديك يقلد الطاووس بجماله ، فلا استطاع اخذ ريشه ، ولا استطاع أن يعيد صوته الذي يمنزه 0
4 - أما البعض الكثير وخاصة المراهقات ، فسعادتهن في رؤية الممثله الفلانية ، ورقصتها العلانية ، ومتابعة أحداث حياتها في لحظه ، فتحزن لغيابها ، وتفرح لرجوعها ، تنفعل إن تكلم أحدهم بأذى على تلك الفاسقة ، بل وقد تدافع عنها بكل ما تستطيع وطبعا لن تصل لغاية 0

5 - بعض الفتيات هداهن الله سعادتهن كما يزعمنن في الإعجاب ذلك الداء العضال الذي فتك ببنات المسلمين ، وهو بدايته عناء ووسطه ذلة ومهانة ونهايته ندم وفشل واحتقار للذات 0

لو أردت أن أجمع لك ما يسعد الفتاه لملأت هذه الصفحات ولما كفت ، فهذا ما تيسر ذكرته باختصار 0

أمر هام تختلف السعادة من فتاه لأخرى ، فمن كان هدفها سامي نبيل ، تكون سعادة حقيقة لا مرية فيها0
ومن كان هدفها دنيا ومال وجمال فستنال من السعادة به بقدره ، ولكنها لا تدوووووووووووم 0

وقد ذكر الله الناس يوم القيامة أنهم قسمين :
قال تعالى " فمنهم شقي وسعيد ، فأنا الذين شقوا ففي النار خالدين فيها ,أما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها "

أخيرا سأحاول الإجابة على اسئلتك بقدر المستطاع :
(1) ما هي مفاهيم السعادة عند الفتيات (السلب والإيجاب)؟
هذه مضى ذكرها =========================ا>
(2) ما وسائل الوصول لهذه السعادة المنشودة؟
باختصار : 1 - محبة الله تعالى وطاعته كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم 0
2 - تقوية الإيمان بفعل الخيرات وترك المنكرات 0
3 - تحديد الهدف وليكون الهدف الأسمى لكل إنسان وخاصة النساء ، فقد حذر رسول الله صلى الله عليه وسسلم الناس حين قال : (( يامعشر النساء تصدقن فإني رأيتكن أكثر أهل النار ))
4 - اللحاق بالركب الصالح ليدلها على طريق السعادة ، ففي الركب كل الخير والبركة 0 كما ورد في الحديث الصحيح عن السفر 0
5 - البعد عن الأحلام والأوهام صعبت التحقيق ، ممتنعة التحقق


(3) ما هي السعادة الحقيقية وما مميزاتها؟ وما هي مفاتيحها؟
أظن أني أجبتها في الكلام الماصي واشعر بأني أطلت ولكن أضيف

من تريد السعادة فلترجع لكتيب الشيخ أو شريطه ناصر العمر هل تريدين السعادة ؟
وشريط أو كتاب لا أذكر عيش السعداء لشيخ محمد العريفي 0
والقراءة في كتاب حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح : لابن القيم ففيه اروع معاني السعادة 00000000000

هذا وإن لم يتم ما في عقلي فإني أكتفي اسأل الله للجميع التوفيق
شكرا المتشيم مرة أخرى 0

الرميصاء
23-10-2002, 08:52 AM
من مقال للشيخ محمد الدويش :
لقد رأيتهم كثيراً وقابلتهم وزاملتهم، كم وجهوا لك من نصيحة، وربما دعوك لحضور محاضرة أو درس، أو لمشاركتهم في بعض لقاءاتهم الخيرة، وكم امتدت يد أحدهم إليك ليهديك شريطاً أو كتاباً، وقبل ذلك امتدت هذه اليد إلى جيب صاحبها لتدفع ثمن الكتاب والشريط، قد يطرح هذا السلوك لديك تساؤلاً:لم هذا كله، وماذا يريدون مني؟ فأستأذنك لأجيب بالنيابة عنهم، إنهم يريدون باختصار:

نقلك إلى حياة السعادة الدنيوية، وإنقاذك من نار وقودها الناس والحجارة، وإنقاذك من سجن الشهوات وجحيم المعصية.

إن هذا هو المقصد باختصار، والدافع بكل وضوح، وإن أحداً لن يجني ثمرة هدايتك غيرك؛ فأنت وحدك الرابح حين تسلك هذا الطريق، وأنت وحدك الخاسر حين تتخلى عنه.

الرميصاء
23-10-2002, 08:55 AM
قد كنت فيما سلف من حياتي أسير على طريق السفور والتبرج؛ إذ كنت أشعر أن ذلك بوابة السعادة واستقلال الشخصية، لكني أدركت بعد ذلك أنه طريق الضالين المعرضين عن منهج الله تبارك وتعالى، وأن المسلمة حين تسلكه فهي تسعى لدخول جحر الضب وراءهم.

وجه سؤال هو:هل تشعر أن الالتزام طريق السعادة ؟ وكانت الخيارات التي أمامهم فكانت النتيجة كما يلي :
- أجاب بنعم :79% من طلاب المرحلة الثانوية، و81% من طلاب المرحلة المتوسطة وهؤلاء قالوا إنهم يشعرون بأن الالتزام طريق السعادة.
- أجاب بلا أدري : 21% من طلاب المرحلة الثانوية و 18% من طلاب المرحلة المتوسطة.
- أجاب بلا: 0.5% من طلاب المرحلة الثانوية و 1% من طلاب المرحلة المتوسطة، أي شخص واحد من المرحلة المتوسطة وشخص واحد من المرحلة الثانوية الذين لا يشعرون بأن الالتزام طريق السعادة.
فلست بحاجة إلى مزيد من بذل الجهد في دعوته لإقناعه بأن هذا هو طريق السعادة فهو يشعر بذلك، ولكن حدثه عن السعادة التي وجدتها بعد استقامتك، وحدثه عن جوانب منها.

المحترمة
23-10-2002, 07:13 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي متشيم شكرا لك على طرح هذا الموضوع الشيق :)

(1) ما هي مفاهيم السعادة عند الفتيات (السلب والإيجاب)؟
(2) ما وسائل الوصول لهذه السعادة المنشودة؟
(3) ما هي السعادة الحقيقية وما مميزاتها؟ وما هي مفاتيحها؟

انا فتاة وأبلغ من العمر 17 عاما :)

الاجابة عن السؤال الاول :)
اتوقع ان الزواج (الايجاب)و الانترنت الجات(السلب)
الاجابة عن السؤال الثاني :)
لا اعرف ولكن الزواج هذا رزق بيد الله سبحانه وتعالى وانا لا استطيع فعل اي شي ولكن الجات هذا شي بالنسبه لي مستحيل ان اصل اليه لانه حرام
الاجابه عن السؤال الثالث :)
السعادة الحقيقية هي التي لا يوجد بعدها تأنيب ضمير وهي طبعا بلا شك السعادة الحقيقة برضا الله سبحانه وتعالى
ومميزاتها
انها لا تنسى و لا احد يستطيع ان يلومك عليها
مفاتيحها
العمل الصالح والاخلاص :) اتمنى ان اصل الى السعاده الحقيقة

متشيم
24-10-2002, 12:39 AM
أشكركم جميعا وبخاصة الأخت الرميصاء التي أبدعت بحق ، ثم الأخت المحترمة ، ما شدني هو عدم وجود طائفة الرجال ، اللهم توقيع النعما ، يا اخواني ترى الفتيات هن أخواتنا

بنت زايد الخير
24-10-2002, 12:43 AM
أعتذر عن تأخري في كتابة ما وعدتك به حول هذا الموضوع ..

و ما تأخري إلا لإنشغاي بأموري الخاصة ..

و لي عودة لموضوعك قريباً ..



ــــــــــــــــــــــــــ
بنت زايد الخير

ZAZA
24-10-2002, 10:24 AM
قلت :

.قضية العلاقة المحرمة ، سألني أحد الآباء عن ضربه لابنته ، فقلت له: أنت تضربها وأخوها يضربها ويصرخ عليها ، وكلما عملت أي تصرف بكل براءة نزلتوا فيها ، إذا راحت الشارع وشافها واحد خسيس وقالها "يا حلوه" شو تتوقع ردة فعلها؟ بتحب الشارع اكثر من البيت ، الأب قال "صحيح" ، أحيانا لما تكون الأسرة منبع شحيح للسعادة ، تحاول الفتاة أن تضرب بئرها خارج المنزل.

كلام يكتب بماء من ذهب ..

هنا طرحت نقطه أرى أنها أصابت كبد الحقيقة ..

أخي الكريم . لعلي أستشف من تلك الكلمات . دور الأسره . الذي هو في نظري القاصر . أهم الأدوار . وأكثرها تأثيرا ..

في إحدى المرات . قلت لأحد إخوتي . بأن من أكثر الأشياء التي تغيضني هي أن أجد الإحترام والتقدير من الآخرين أكثر مما أجده من أهل بيتي .
أو ليس الأقربون أولى بالمعروف .
عندما يكون هذا الإحترام خارج المنزل أكثر من داخله . حينها نجد أن المنزل يصبح في ذهنية الشاب أو الفتاه هو العائق دون تحقيق السعاده والمتمثله في كسب شيء مفقود داخل الأسره ..

هذه النقطه بالذات . هي أكثر ما شدني في الموضوع والردود التي تلته .

المعامله الحسنه داخل البيت وخارجه .

الرسول صلى الله عليه وسلم يقول (( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي )) أو كما جاء عنه .

وقال أيضا عليه الصلاة والسلام (( رفقا بالقوارير ))

وقال أيضا عليه الصلاة والسلام (( ما كان الرفق في شيء إلا زانه ))

مسألة القسوة . مسأله خطيرة ... لم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم . طعانا ولا لعانا . لم يكن قاسيا ..

من لينه صلى الله عليه وسلم .
أنه كان يجعل عائشة رضي الله عنها تصعد على ظهره الشريف . حتى ترى الأحباش يلعبون . ولا يكل ولا يمل . حتى إذا ملت هي . يقول أكتفيتي . (( أو كما جاء عنه عليه الصلاة والسلام ))

ومن لينه أيضا . أنه كانت تأتيه الصدقات والأموال وفي إحدى المرات كان من بينها . كساءاً فقال لمن هذه ياترى . يسأل أصحابه . قال لهم إئتوني بأم خالد . وهي لازالت طفله . فيقول لها صلى الله عليه وسلم . وهو يعطيها الكساء . أنظري يا أم خالد . أنظري لهذه الأعلام (( الخطوط التى على القماش )) كأنه يرغبها في ذلك القماش . بأمي هو وأمي ..عليه الصلاة والسلام ..

حقيقة لا تحضرني الكثير من الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . التى يعلمنا فيها الرفق بالناس كل الناس من حيث الجمله .
والرفق بالأهل والنساء من حيث التخصيص ..

طرقت بابا مهما . أتمنى لو يعطى حقه من النقاش ..

إن أحسنت فمن الله . وإن أخطأت فمن نفسي والهوى .

تحياتي أخي الكريم ..

بنت زايد الخير
24-10-2002, 10:26 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

هذا استبيان تم توزيعه على طالبات المدرسة التي أعمل بها يوم الأربعاء حول ( مفهوم السعادة عند الفتاة ) ، و تم توزيع هذا الإستبيان على ( 80 ) طالبة من المرحلة الثانوية بفئاتها المختلفة ، و كانت تحتوي على هذه الأسئلة :

( 1 ) : ما هي مفاهيم السعادة عندك ؟

( 2 ) : ما وسائل وصولك لهذه السعادة المنشودة ؟

( 3 ) : هل بالفعل حققت هذه السعادة ؟

( 4 ) : هل هي سعادة دائمة أم مؤقتة ؟

( 5 ) : ما هي السعادة الحقيقية وما مميزاتها؟ وما هي مفاتيحها؟

===========================

و كانت نتيجة هذا الاستبيان كالآتي :

( 1 ) : ما هي مفاهيم السعادة عندك ؟
تراوحت الإجابات ما بين مفاهيم سلبية و ايجابية ، و يمكن تصنيفها كالآتي :

سعادة في تفوقها و حصولها على أعلى الدرجات
سعادة في حصولها على ما تريد دون أن تسأل عن السبب
سعادة في أن تكون مشهورة يشار إليها بالبنان حتى لو كان ذلك في محيص المدرسة فقط
سعادة في رضا والديها عنها و رضا معلماتها
سعادة في أن تصدر الأوامر بالمنزل لاخوتها و ينفذونه
سعادة في أن تكون صداقات عديدة و يكون لها ( شلة ) و كلما كبرت الشلة زادت السعادة
سعادة في تحدي المعلمات و الرد عليهن إن أساءت معاملتها
سعادة في التعليق على المتفوقات و محاولة التنغيص عليهن
سعادة في سماع كلمات الإطراء عليها من أي شخص
سعادة في أن تحقق طموح والديها فيها
سعادة في أن تفعل ما تريد دون رقيب
سعادة في الخروج للأسواق و الأماكن العامة بصحبة صديقاتها
سعادة في أن تمنع اخوتها في ان يتحكمن بها
سعادة في مخالفة أوامر الوالدين
السعادة في أداء العبادات و نيل رضا الله ( 4 طالبات فقط )

هذا مجمل ما كان في إجابة هذا السؤال ، و بإحصاء النسبة المئوية نجد أن

81 % مفاهيم سلبية
19 % مفاهيم إيجابية

==============


( 2 ) : ما وسائل وصولك لهذه السعادة المنشودة ؟

يكون عن طريق :

* المذاكرة و الجد و الإجتهاد و الإنتباه لشرح المعلمة
* حسن الخلق و الخصال الكريمة
* المشاركة في جميع أنشطة المدرسة و تكوين صداقات مع المعلمات
* فرض السيطرة على اخوتها بالمنزل بحجة أنها الأكبر
* التظاهر بأنها مغلوبة على أمرها و مظلومة
* تكوين الصداقات عن طريق الوشاية بين الصديقات لينضممن إليهن
* التعليق على المتفوقات و تحي المعلمات بعمل المقالب لهن و محاولة مغايضتهن
* فعل ما تريد من وراء والديها سواء عبر الهاتف أو الشات أو الإنترنيت
* الوشاية لدى الوالدين عن الأخوة و محاولة خلق المشاكل بينهم
* عن طريق الإلتزام بالحجاب الشرعي و اللباس المحتشم و فعل ما أمر الله به و الإبتعاد عما نهى عنه

هذا مجمل ما كان في إجابة هذا السؤال ، و بإحصاء النسبة المئوية نجد أن

78 % وسائل خاطئة
32 % وسائل صحيحة

==============


( 3 ) : هل بالفعل حققت هذه السعادة حسب مفهومك في السؤال الأول ؟

46 % نعم
11 % لا
43 % نوعا ما

==============


( 4 ) : هل هي سعادة دائمة أم مؤقتة ؟

86 % مؤقتة
14 % دائمة


*** و له بقية ***


ــــــــــــــــــــــــــــــ
بنت زايد الخير

بنت زايد الخير
24-10-2002, 02:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


( 5 ) : ما هي السعادة الحقيقية ؟

تركزت الإجابات حول محاور عدة هي :

* رضا الله عزوجل عني و رضا الوالدين
* اكتساب احترام و محبة الآخرين من حولي
* رد جميل من أحسن لي من الوالدين و الوطن و ... إلخ
* إحساس أني قد حققت شيئاً في حياتي
* أن أكون راضية عن نفسي و عن تصرفاتي
* أن يكون لي أثر بارز في مجتمعي

( ملاحظة : أغلب هذه الإجابات كانت من الفئة التي ترى سعادتها في : سعادة في تحدي المعلمات و الرد عليهن إن أساءت معاملتها و سعادة في التعليق على المتفوقات و محاولة التنغيص عليهن و سعادة في أن تفعل ما تريد دون رقيب و سعادة في مخالفة أوامر الوالدين و ... إلخ )

===============

( 6 ) : وما مميزات السعادة الحقيقية ؟

* تبرز شخصيتي الحقيقية و تؤكد انتمائي
* تجدها أمامك دائماً
* تحفظك من كل أمراض القلوب و النفوس من ضيق و اكتئاب و غيره
* تحسن ظن الناس من حولك فيك

===============


هذه كانت نتيجة الإستبيان الذي قامت به المدرسة حول موضوع ( السعادة عند الفتاة )

أتمنى أن أكون قد أفدتك أخ متشيم في موضوعك

و لولا قصر الوقت لكنت قد توسعت في أسئلة الإستبيان

و شكراً جزيلاً لك .. و جزاك الله خيراً


ــــــــــــــــــــــــــ
بنت زايد الخير

متشيم
24-10-2002, 10:45 PM
أسأل الله القدير أن يوفقكم لما يحب ويرضى ، وأشكركم جميعا على ما أفضتم به ، وأخص الأخت الرميصاء والأخت بنت زايد الخير ، الحقيقة أن الاستبيان الذي أتيتي به مهم لأقصى حدود وله مدلولات كثيرة ، الحقيقة أن من أهم وسائل التعرف على الأحوال هو الاستطلاع والاستبيان والذي يهمه الكثير منا ، أصبحنا نعتمد لرؤيتنا القاصرة إلى الأحداث.

أشكرك أختنا الفاضلة على هذا الاستبيان المتميز.