MUSLIMAH
03-11-2002, 11:39 AM
ليل في عزّ النهار... حوادث بالجملة ووفاة وحرائق
30 دقيقة .. «غرّقتنا»!!
http://www.alwatan.com.kw/images/fr2-021103.pc.jpg
كتب حامد السيد وعبداللطيف راضي ونافل الحميدان وجاسم التنيب وعبدالله الشمري: لم تمض أكثر من 24 ساعة على ما نشرناه بعنوان «إنها سنة أمطار القمة» حتى لاحت بشائر تحقيق النبوءة الفلكية.
فأمس غرقت الكويت في 57.9 ملم من المياه،.. جابت البلاد طولا وعرضا من العبدلي وأم العيش إلى الجهراء والأحمدي.. وفي القلب منها العاصمة التي شهدت كثيرا من تداعيات سقوط الأمطار، فقد بلغت سرعة الرياح 80 كلم في الساعة وأبرقت السماء وأرعدت وتدثرت الغيوم.. فانعدمت الرؤية.. حتى ان أعمدة الإنارة أضيئت تلقائيا في الواحدة ظهرا عندما تحول نهار الكويت إلى ليل لمدة 3 ساعات متتالية، 30 دقيقة فقط منها كانت كفيلة باغراق أجزاء من البلاد في بحر من المياه.. وسجن الناس في سياراتهم، التي حبست في زنازين من بحيرات المياه التي تراكمت في قلب الشوارع الرئيسية.. من الدائري الرابع الى السادس الذي أغلقت حارات منه في الاتجاهين، الى الغزالي وجمال عبدالناصر.. وكأننا في عام 97 حيث شهدنا فيه أسوأ الأمطار وتداعياتها التي لم نشهدها أمس بسبب توقف الأمطار الغزيرة بعد نحو نصف ساعة وقد فاجأت أمطار الأمس المسؤولين جميعا رغم كل ما نشر عن أمطار القمة، وكشفت الأمطار عورات وعيوبا بالجملة حيث عجزت أعداد من المجاري عن استيعاب الأمطار، وأغلقت شوارع وتعطلت سيارات وان كانت المناطق الجنوبية والشمالية الشرقية هي أكثر المناطق تضررا.
ويعزو المتنبىء الجوي جمال إبراهيم في تصريح لـ «الوطن» سبب هطول الأمطار بغزارة الى جبهة من الهواء البارد قادمة من الشام مصحوبة بالمنخفض الجوي شمال العراق.
وفي رصد لـ «الوطن» لما جرى أمس من تداعيات هطول المطر علمت ان عمليات الاطفاء تلقت 60 بلاغا منها 30 بلاغا تؤكد تراكم المياه بالسراديب، وطبقا للرائد خليل الأمير تم استخدام مضخات خاصة لسحب المياه من المنازل.
وطبقا لاحصائيات عمليات الاطفاء فانها تلقت بلاغات باندلاع 10 حرائق منها حريق في سنترال مشرف ومحول كهربائي والجليب و7 منازل واستطاعت عمليات الانقاذ إنقاذ 5 أشخاص احتجزتهم الأمطار لنصف ساعة داخل سياراتهم في الرابية.
ووقع 20 حادثا على الطرق الرئيسية في حولي والدوريات أنقذت مصرية أصيبت بالصرع.
وطبقا لرصد «الوطن» فقد تم تسجيل 12 حادثا مروريا في الفروانية و10 في الجهراء و5 في الأحمدي، وكان أبرز ضحايا الأمطار صبيا غير كويتي عمره 13 عاما حيث لقي مصرعه في حادث بتيماء.
وقال مدير الادارة العامة للدوريات في وزارة الداخلية العقيد أنور الياسين ان الادارة تلقت 80 بلاغا منذ الساعة الواحدة ظهرا حتى الساعة السادسة مساء جلها بلاغات بشأن حوادث مرورية بسيطة أو عن تعطل مركبات في بعض الشوارع نتيجة تجمع مياه الأمطار الغزيرة.
وأكد في تصريح لوكالة الانباء الكويتية أن جميع هذه الحوادث المرورية غير جسيمة سوى حادث واحد نتجت عنه وفاة قائد المركبة نتيجة اصطدامها بشجرة على الرصيف في طريق (الغزالي) بعد ان فقد سيطرته على مقود السيارة.
واشار الى ان أكثر الطرق التي تجمعت مياه الأمطار الغزيرة فيها وعانت اختناقات وكثافة مرورية وتعطلت حركة السير فيها مدة طويلة هي طريق (الغزالي) السريع لاسيما عند تقاطعه مع الدائري الرابع وتقاطع الدائري الرابع مع شارع (محمد بن القاسم) وتقاطع شارع (محمد بن القاسم) مع طريق (الجهراء) عند شبرة الخضار وتقاطع شارع (جمال عبدالناصر) مع طريق (المطار) اضافة الى تقاطع الدائري الرابع مع طريق (المغرب) السريع.
وقال الياسين إن الأمطار تسببت أيضا في أعطال فنية في بعض الإشارات المرورية في عدد من التقاطعات الرئيسية المهمة الأمر الذي أدى إلى تكثيف الدوريات ورجال الأمن في هذه التقاطعات.
وحول وضع محافظة (الجهراء) نتيجة هطول الأمطار الكثيفة أكد أن جميع شوارعها سالكة ما عدا دوارا واحدا فقط كان شبه مغلق مشيرا إلى أن أجهزة الدفاع المدني تعاملت معه بسرعة وأعيد فتحه أمام الحركة المرورية.
لا حول و لا قوة الا بالله .. :( ..
30 دقيقة .. «غرّقتنا»!!
http://www.alwatan.com.kw/images/fr2-021103.pc.jpg
كتب حامد السيد وعبداللطيف راضي ونافل الحميدان وجاسم التنيب وعبدالله الشمري: لم تمض أكثر من 24 ساعة على ما نشرناه بعنوان «إنها سنة أمطار القمة» حتى لاحت بشائر تحقيق النبوءة الفلكية.
فأمس غرقت الكويت في 57.9 ملم من المياه،.. جابت البلاد طولا وعرضا من العبدلي وأم العيش إلى الجهراء والأحمدي.. وفي القلب منها العاصمة التي شهدت كثيرا من تداعيات سقوط الأمطار، فقد بلغت سرعة الرياح 80 كلم في الساعة وأبرقت السماء وأرعدت وتدثرت الغيوم.. فانعدمت الرؤية.. حتى ان أعمدة الإنارة أضيئت تلقائيا في الواحدة ظهرا عندما تحول نهار الكويت إلى ليل لمدة 3 ساعات متتالية، 30 دقيقة فقط منها كانت كفيلة باغراق أجزاء من البلاد في بحر من المياه.. وسجن الناس في سياراتهم، التي حبست في زنازين من بحيرات المياه التي تراكمت في قلب الشوارع الرئيسية.. من الدائري الرابع الى السادس الذي أغلقت حارات منه في الاتجاهين، الى الغزالي وجمال عبدالناصر.. وكأننا في عام 97 حيث شهدنا فيه أسوأ الأمطار وتداعياتها التي لم نشهدها أمس بسبب توقف الأمطار الغزيرة بعد نحو نصف ساعة وقد فاجأت أمطار الأمس المسؤولين جميعا رغم كل ما نشر عن أمطار القمة، وكشفت الأمطار عورات وعيوبا بالجملة حيث عجزت أعداد من المجاري عن استيعاب الأمطار، وأغلقت شوارع وتعطلت سيارات وان كانت المناطق الجنوبية والشمالية الشرقية هي أكثر المناطق تضررا.
ويعزو المتنبىء الجوي جمال إبراهيم في تصريح لـ «الوطن» سبب هطول الأمطار بغزارة الى جبهة من الهواء البارد قادمة من الشام مصحوبة بالمنخفض الجوي شمال العراق.
وفي رصد لـ «الوطن» لما جرى أمس من تداعيات هطول المطر علمت ان عمليات الاطفاء تلقت 60 بلاغا منها 30 بلاغا تؤكد تراكم المياه بالسراديب، وطبقا للرائد خليل الأمير تم استخدام مضخات خاصة لسحب المياه من المنازل.
وطبقا لاحصائيات عمليات الاطفاء فانها تلقت بلاغات باندلاع 10 حرائق منها حريق في سنترال مشرف ومحول كهربائي والجليب و7 منازل واستطاعت عمليات الانقاذ إنقاذ 5 أشخاص احتجزتهم الأمطار لنصف ساعة داخل سياراتهم في الرابية.
ووقع 20 حادثا على الطرق الرئيسية في حولي والدوريات أنقذت مصرية أصيبت بالصرع.
وطبقا لرصد «الوطن» فقد تم تسجيل 12 حادثا مروريا في الفروانية و10 في الجهراء و5 في الأحمدي، وكان أبرز ضحايا الأمطار صبيا غير كويتي عمره 13 عاما حيث لقي مصرعه في حادث بتيماء.
وقال مدير الادارة العامة للدوريات في وزارة الداخلية العقيد أنور الياسين ان الادارة تلقت 80 بلاغا منذ الساعة الواحدة ظهرا حتى الساعة السادسة مساء جلها بلاغات بشأن حوادث مرورية بسيطة أو عن تعطل مركبات في بعض الشوارع نتيجة تجمع مياه الأمطار الغزيرة.
وأكد في تصريح لوكالة الانباء الكويتية أن جميع هذه الحوادث المرورية غير جسيمة سوى حادث واحد نتجت عنه وفاة قائد المركبة نتيجة اصطدامها بشجرة على الرصيف في طريق (الغزالي) بعد ان فقد سيطرته على مقود السيارة.
واشار الى ان أكثر الطرق التي تجمعت مياه الأمطار الغزيرة فيها وعانت اختناقات وكثافة مرورية وتعطلت حركة السير فيها مدة طويلة هي طريق (الغزالي) السريع لاسيما عند تقاطعه مع الدائري الرابع وتقاطع الدائري الرابع مع شارع (محمد بن القاسم) وتقاطع شارع (محمد بن القاسم) مع طريق (الجهراء) عند شبرة الخضار وتقاطع شارع (جمال عبدالناصر) مع طريق (المطار) اضافة الى تقاطع الدائري الرابع مع طريق (المغرب) السريع.
وقال الياسين إن الأمطار تسببت أيضا في أعطال فنية في بعض الإشارات المرورية في عدد من التقاطعات الرئيسية المهمة الأمر الذي أدى إلى تكثيف الدوريات ورجال الأمن في هذه التقاطعات.
وحول وضع محافظة (الجهراء) نتيجة هطول الأمطار الكثيفة أكد أن جميع شوارعها سالكة ما عدا دوارا واحدا فقط كان شبه مغلق مشيرا إلى أن أجهزة الدفاع المدني تعاملت معه بسرعة وأعيد فتحه أمام الحركة المرورية.
لا حول و لا قوة الا بالله .. :( ..