المسلم العربي
10-11-2002, 03:51 AM
وقع بالرياض مساء هذا اليوم السبت الرابع من شهر رمضان المبارك وفي قرابة الساعة الثانية عشر ليلا وعند متابعة رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مركز العليا بشمال الرياض لإحدى السيارات في قضية "إركاب " لإمرأة ، وعند محاولتهم إلقاء القبض على من بداخلها قام بإطلاق الأعيرة النارية تجاه رجال الحسبة فأصابت أحدهم في يده وقام بسكب مادة حارقة على وجه عضو آخر وإصابته بطلقة نارية في يده كذلك وبعد تبين القضية إذ بالرجل هو أحد أفراد الأسرة الحاكمة في السعودية يدعى تركي بن عبد الرحمن بن أحمد آل سعود !
أما الأعضاء فأحدهم يرقد الآن في المستشفى التخصصي والآخر في المستشفى المركزي... وسنوافيكم بالتفاصيل لاحقا بإذن الله ....
وتعد هذه ليست هي الحالة الأولى التي يطلق فيها الأمراء السعوديون النار على رجال الدولة فضلا عن المواطنين وماحادثة منذر القاضي والتي تداولها الناس في مجالسهم هناك عنا ببعيد .
فضلا عن الحادثة المشهورة والتي تعتبر جرحا غائرا في صدر أهالي مدينة الرياض وعموم رجال الحسبة في البلاد وهي حادثة قتل عضو الهيئات الشيخ خالد الضحيان - رحمه الله - والذي تبعت جنازته أفواج الناس راجلين حتى ووري الثرى وبقيت في القلب الذكرى .
ولنا مع الحادثة وقفات :
أولاً : إلى متى يستمر مسلسل الاستهتار بدماء المواطنين وإطلاق النار عليهم حتىأصبح أسهل من قتل الحيوان .
ثانياً : حتى متى يبقى رجال الحسبة " أسود الميدان " دون نظام حصانة أسوة بغيرهم من رجال الدولة .
ثالثاً : ندعوا الجميع إلى وقفة جادة إزاء هذا الحدث وعلى رأسهم مسؤلي الدولة لوقف مسلسل الاستهتار بدماء الناس .
رابعاً : نوصي الجميع بالوقوف مع إخوانهم رجال الحسبة في كل موطن . خامسا / مواساة الأخوين الذين أصيبا في هذه الحادثة وزيارتهما زرافات ووحدانا في المستشفى والاتصال بهم وبأهاليهم .
بالتعاون مع موقع الحسبة .
أما الأعضاء فأحدهم يرقد الآن في المستشفى التخصصي والآخر في المستشفى المركزي... وسنوافيكم بالتفاصيل لاحقا بإذن الله ....
وتعد هذه ليست هي الحالة الأولى التي يطلق فيها الأمراء السعوديون النار على رجال الدولة فضلا عن المواطنين وماحادثة منذر القاضي والتي تداولها الناس في مجالسهم هناك عنا ببعيد .
فضلا عن الحادثة المشهورة والتي تعتبر جرحا غائرا في صدر أهالي مدينة الرياض وعموم رجال الحسبة في البلاد وهي حادثة قتل عضو الهيئات الشيخ خالد الضحيان - رحمه الله - والذي تبعت جنازته أفواج الناس راجلين حتى ووري الثرى وبقيت في القلب الذكرى .
ولنا مع الحادثة وقفات :
أولاً : إلى متى يستمر مسلسل الاستهتار بدماء المواطنين وإطلاق النار عليهم حتىأصبح أسهل من قتل الحيوان .
ثانياً : حتى متى يبقى رجال الحسبة " أسود الميدان " دون نظام حصانة أسوة بغيرهم من رجال الدولة .
ثالثاً : ندعوا الجميع إلى وقفة جادة إزاء هذا الحدث وعلى رأسهم مسؤلي الدولة لوقف مسلسل الاستهتار بدماء الناس .
رابعاً : نوصي الجميع بالوقوف مع إخوانهم رجال الحسبة في كل موطن . خامسا / مواساة الأخوين الذين أصيبا في هذه الحادثة وزيارتهما زرافات ووحدانا في المستشفى والاتصال بهم وبأهاليهم .
بالتعاون مع موقع الحسبة .