حمااده
10-11-2002, 04:19 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عملية مسرح موسكو ماذا ربح المجاهدون منها وماذا خسروا ؟ .
الأهداف
لقد انتهت عملية موسكو وإن كانت لم تنته تبعاتها بعد ، إلا أنها انتهت داخل المسرح ، وقد تناولت كل الأطراف القريبة والبعيدة عن القضية الشيشانية الدائرة في فلك الروس أو أوروبا تناولت الإجابة على هذا السؤال الذي صدّرنا به المقال ، إلا أن الإعلام العالمي لم يتح للمجاهدين أن يجيبوا على هذا السؤال وهم أول المعنيين بالإجابة عليه ، وسوف نحاول في هذه السطور أن نجيب على هذا السؤال بنوع من التفصيل .
إن مما يجعل الإجابة على هذا السؤال ملحاً لدى جميع الأطراف ، هو ما تلته من تساؤلات جاءت بعد العملية ربما هي أكثر أهمية من السؤال الأول وأهمها : هل قرر المجاهدون نقل الحرب داخل روسيا ؟ و هل هذه العملية في العمق الروسي هي الأخيرة التي ينفذها المجاهدون ؟ ومتى هي العملية الثانية ؟ وما حجمها ؟ ومانوع الهدف القادم ؟ ولا يسعنا إلا أن نقول إن الإجابة على هذه الأسئلة الأخيرة سوف تسردها لنا الأيام القادمة دون أن نتكلف الإجابة عنها .
إلا أن إجابتنا عن السؤال الأول تعطي خطوطاً عريضة للإجابة عل هذه الأسئلة ، وسوف تدفع إجابتنا على هذا السؤال المهم جميع الساسة الروس من يدور في الفلك الروسي إلى أن يقولوا وما السبيل إلى إيقاف جواب الأيام المرعب على هذه الأسئلة المتقدمة ؟ نقول ببساطة السبيل هو إيقاف العدوان الروسي الصليبي على الشيشان وعلى شعوب القوقاز لتعيش هذه الشعوب الإسلامية تحت حكمها الإسلامي الذي ترتضيه ويرضاه له ربها .
وعوداً على الإجابة على السؤال الذي مثل عنوان المقال فإننا نقول إن الإجابة عليه تحتاج إلى شيء من التفصيل لتوضيح بعض مكاسب الجهاد والمجاهدين من هذه العملية ، وبالجملة فإن العملية تم لها النجاح وحققت أهدافها التي انطلقت لتحقيقها ، وهي ضمن سلسلة خطوات هدفها إجبار الروس على الانسحاب من الشيشان وفسح الطريق للمسلمين في القوقاز ليقيموا دولتهم الإسلامية بإذن الله تعالى .
إن معرفة أهداف المجاهدين من هذه العملية يمكّن القارئ من تصور قولنا بأن العملية ناجحة وحققت أهدافها المنشودة ، ومن الأهداف لهذه العملية التي بمعرفتها يسلم لنا القارئ بأن العملية ناجحة .
أولاً :
نقل المعركة إلى عمق الأراضي الروسية فبعد المعارك الطاحنة التي شنها المجاهدون في أنغوشيا قبل شهرين تقريباً تأتي عملية المسرح لتكرس النظرية القائلة بأن أفضل خطوة لتخفيف ضغط القوات الروسية على المجاهدين والشعب الشيشاني هي توسيع مسرح العمليات ليشمل جميع الأراضي والمصالح الروسية .
ثانياً :
يهدف المجاهدون من هذه العملية رفع حالة التوتر الأمني داخل الأراضي الروسية وإنهاك القوات الروسية وتحويل خياراتها العسكرية في الشيشان إلى إجراءات أمنية لا حد لها على جميع التراب الروسي لحفظ الأهداف الحيوية والمنشآت المدنية .
ثالثا :
هذه العملية والتي قبلها والتي تأتي بعدها من شأنها أن ترفع من نفقات الحرب الروسية على الشيشان فنفقات العمليات العسكرية على الحرب في الشيشان التي أخذت ثلث ميزانية التنمية الروسية ، سوف يضاف إليها نفقات جديدة ربما تبلغ ضعفها لحفظ الأمن على الأراضي الروسية ، مما سيكبح جماح الخيارات العسكرية داخل الشيشان لعدم وجود نفقات بسبب إنهاك الاقتصاد الروسي الفاسد بالإجراءات الأمنية التي تبلغ أضعاف نفقات العمليات العسكرية غالباً .
رابعاً :
هذه العملية من شأنها أن توسع الفجوة القائمة بين الساسة والعسكريين الروس والذين لازالوا يعيشون معركة سياسية برلمانية بين إيقاف الحرب ومواصلتها ، فتأتي هذه العملية لتدعيم رأي المعارضين لمواصلة الحرب والداعين لإيقافها بأي ثمن .
خامساً :
هذه العملية من شأنها أن تخلق حالة من الذعر والترقب في أوساط الشعب الروسي والذي منح معظم أصواته لمرشح الحرب بوتين الذي أعلن أن مشروعه الرئيسي هو حرب المجاهدين ، فالرعب الذي نزل في قلوب الشعب الروسي إنما هو جزاء اختيارهم لطريق الحرب على الشيشان عبر ترشيح بوتين وخاصة سكان موسكو الذين منحوا معظم أصواتهم لخيار الحرب .
سادساً :
نقل الحرب لوسط الأراضي الروسية سوف يدفع الشعب الروسي إلى إعادة النظر في مواصلة الحرب وسوف يضغط بالتالي على الإدارة الروسية للانسحاب من الشيشان ، وأقل الأحوال سوف يمتنع عن منح أصواته لصقور الحرب ، وقد حرص المجاهدون على ذلك حينما طلبوا في أول يوم للعملية من بعض الرهائن إجراء اتصالات مع ذويهم وإطلاعهم على ما يجري وما يطلبه المجاهدون ، وأشار المجاهدون على الرهائن أن يطلبوا من ذويهم إقامة مظاهرات حاشدة أمام المسرح ، ويعلنوا رفضهم للحرب في الشيشان ويطالبوا بانسحاب القوات الروسية دون قيد أو شرط .
ثامناً :
هذه العملية سوف تتيح للشعب الروسي أن يسلط الضوء على حقيقة مجريات الحرب في الشيشان ، حيث يضلل الشعب الروسي من بداية الأحداث ويصور له انتصارات القوات الروسية في الشيشان بما لا يدع مجالاً للشك عندهم بأن الحكومة الروسية تبسط سيطرتها على الشيشان ، وهذه العملية فضحت التقارير الحكومية التي تزعم القضاء على المجاهدين ، وسوف تعطي دافعاً أكبر للشعب الروسي لمعرفة ما يحدث في الشيشان وكم هي التكاليف الحقيقية للحرب وكم هي الخسائر ، حيث فضحت عملية موسكو حجم تلاعب الإدارة الروسية بالشعب الروسي بشأن التضليل الإعلامي الذي تمارسه عليه حكومته .
تاسعاً :
لقد رفعت هذه العملية من معنويات الشعب الشيشاني الذي طالما ألح على المجاهدين بإحراق روسيا بأكملها وإذاقتهم من الكأس الذي يسقون منها الشعب الشيشاني منذ سنوات طوال ، فبعد هذه العملية رأى الشعب الشيشاني أن نار الحرب ستحرق الروس وسيفقدون الآمان والعيش الهنيء كما هو حال الشعب الشيشاني .
عاشراً :
إن نجاح هذه العملية حفز الشباب الشيشاني للاتحاق بصفوف المجاهدين وصفوف المجموعات الاستشهادية خاصة والتي أخذت دفعة قوية من نجاح هذه العملية .
لمن اراد معرفة اخبار المجاهدين الشيشانين (http://www.qoqaz.com/)
عملية مسرح موسكو ماذا ربح المجاهدون منها وماذا خسروا ؟ .
الأهداف
لقد انتهت عملية موسكو وإن كانت لم تنته تبعاتها بعد ، إلا أنها انتهت داخل المسرح ، وقد تناولت كل الأطراف القريبة والبعيدة عن القضية الشيشانية الدائرة في فلك الروس أو أوروبا تناولت الإجابة على هذا السؤال الذي صدّرنا به المقال ، إلا أن الإعلام العالمي لم يتح للمجاهدين أن يجيبوا على هذا السؤال وهم أول المعنيين بالإجابة عليه ، وسوف نحاول في هذه السطور أن نجيب على هذا السؤال بنوع من التفصيل .
إن مما يجعل الإجابة على هذا السؤال ملحاً لدى جميع الأطراف ، هو ما تلته من تساؤلات جاءت بعد العملية ربما هي أكثر أهمية من السؤال الأول وأهمها : هل قرر المجاهدون نقل الحرب داخل روسيا ؟ و هل هذه العملية في العمق الروسي هي الأخيرة التي ينفذها المجاهدون ؟ ومتى هي العملية الثانية ؟ وما حجمها ؟ ومانوع الهدف القادم ؟ ولا يسعنا إلا أن نقول إن الإجابة على هذه الأسئلة الأخيرة سوف تسردها لنا الأيام القادمة دون أن نتكلف الإجابة عنها .
إلا أن إجابتنا عن السؤال الأول تعطي خطوطاً عريضة للإجابة عل هذه الأسئلة ، وسوف تدفع إجابتنا على هذا السؤال المهم جميع الساسة الروس من يدور في الفلك الروسي إلى أن يقولوا وما السبيل إلى إيقاف جواب الأيام المرعب على هذه الأسئلة المتقدمة ؟ نقول ببساطة السبيل هو إيقاف العدوان الروسي الصليبي على الشيشان وعلى شعوب القوقاز لتعيش هذه الشعوب الإسلامية تحت حكمها الإسلامي الذي ترتضيه ويرضاه له ربها .
وعوداً على الإجابة على السؤال الذي مثل عنوان المقال فإننا نقول إن الإجابة عليه تحتاج إلى شيء من التفصيل لتوضيح بعض مكاسب الجهاد والمجاهدين من هذه العملية ، وبالجملة فإن العملية تم لها النجاح وحققت أهدافها التي انطلقت لتحقيقها ، وهي ضمن سلسلة خطوات هدفها إجبار الروس على الانسحاب من الشيشان وفسح الطريق للمسلمين في القوقاز ليقيموا دولتهم الإسلامية بإذن الله تعالى .
إن معرفة أهداف المجاهدين من هذه العملية يمكّن القارئ من تصور قولنا بأن العملية ناجحة وحققت أهدافها المنشودة ، ومن الأهداف لهذه العملية التي بمعرفتها يسلم لنا القارئ بأن العملية ناجحة .
أولاً :
نقل المعركة إلى عمق الأراضي الروسية فبعد المعارك الطاحنة التي شنها المجاهدون في أنغوشيا قبل شهرين تقريباً تأتي عملية المسرح لتكرس النظرية القائلة بأن أفضل خطوة لتخفيف ضغط القوات الروسية على المجاهدين والشعب الشيشاني هي توسيع مسرح العمليات ليشمل جميع الأراضي والمصالح الروسية .
ثانياً :
يهدف المجاهدون من هذه العملية رفع حالة التوتر الأمني داخل الأراضي الروسية وإنهاك القوات الروسية وتحويل خياراتها العسكرية في الشيشان إلى إجراءات أمنية لا حد لها على جميع التراب الروسي لحفظ الأهداف الحيوية والمنشآت المدنية .
ثالثا :
هذه العملية والتي قبلها والتي تأتي بعدها من شأنها أن ترفع من نفقات الحرب الروسية على الشيشان فنفقات العمليات العسكرية على الحرب في الشيشان التي أخذت ثلث ميزانية التنمية الروسية ، سوف يضاف إليها نفقات جديدة ربما تبلغ ضعفها لحفظ الأمن على الأراضي الروسية ، مما سيكبح جماح الخيارات العسكرية داخل الشيشان لعدم وجود نفقات بسبب إنهاك الاقتصاد الروسي الفاسد بالإجراءات الأمنية التي تبلغ أضعاف نفقات العمليات العسكرية غالباً .
رابعاً :
هذه العملية من شأنها أن توسع الفجوة القائمة بين الساسة والعسكريين الروس والذين لازالوا يعيشون معركة سياسية برلمانية بين إيقاف الحرب ومواصلتها ، فتأتي هذه العملية لتدعيم رأي المعارضين لمواصلة الحرب والداعين لإيقافها بأي ثمن .
خامساً :
هذه العملية من شأنها أن تخلق حالة من الذعر والترقب في أوساط الشعب الروسي والذي منح معظم أصواته لمرشح الحرب بوتين الذي أعلن أن مشروعه الرئيسي هو حرب المجاهدين ، فالرعب الذي نزل في قلوب الشعب الروسي إنما هو جزاء اختيارهم لطريق الحرب على الشيشان عبر ترشيح بوتين وخاصة سكان موسكو الذين منحوا معظم أصواتهم لخيار الحرب .
سادساً :
نقل الحرب لوسط الأراضي الروسية سوف يدفع الشعب الروسي إلى إعادة النظر في مواصلة الحرب وسوف يضغط بالتالي على الإدارة الروسية للانسحاب من الشيشان ، وأقل الأحوال سوف يمتنع عن منح أصواته لصقور الحرب ، وقد حرص المجاهدون على ذلك حينما طلبوا في أول يوم للعملية من بعض الرهائن إجراء اتصالات مع ذويهم وإطلاعهم على ما يجري وما يطلبه المجاهدون ، وأشار المجاهدون على الرهائن أن يطلبوا من ذويهم إقامة مظاهرات حاشدة أمام المسرح ، ويعلنوا رفضهم للحرب في الشيشان ويطالبوا بانسحاب القوات الروسية دون قيد أو شرط .
ثامناً :
هذه العملية سوف تتيح للشعب الروسي أن يسلط الضوء على حقيقة مجريات الحرب في الشيشان ، حيث يضلل الشعب الروسي من بداية الأحداث ويصور له انتصارات القوات الروسية في الشيشان بما لا يدع مجالاً للشك عندهم بأن الحكومة الروسية تبسط سيطرتها على الشيشان ، وهذه العملية فضحت التقارير الحكومية التي تزعم القضاء على المجاهدين ، وسوف تعطي دافعاً أكبر للشعب الروسي لمعرفة ما يحدث في الشيشان وكم هي التكاليف الحقيقية للحرب وكم هي الخسائر ، حيث فضحت عملية موسكو حجم تلاعب الإدارة الروسية بالشعب الروسي بشأن التضليل الإعلامي الذي تمارسه عليه حكومته .
تاسعاً :
لقد رفعت هذه العملية من معنويات الشعب الشيشاني الذي طالما ألح على المجاهدين بإحراق روسيا بأكملها وإذاقتهم من الكأس الذي يسقون منها الشعب الشيشاني منذ سنوات طوال ، فبعد هذه العملية رأى الشعب الشيشاني أن نار الحرب ستحرق الروس وسيفقدون الآمان والعيش الهنيء كما هو حال الشعب الشيشاني .
عاشراً :
إن نجاح هذه العملية حفز الشباب الشيشاني للاتحاق بصفوف المجاهدين وصفوف المجموعات الاستشهادية خاصة والتي أخذت دفعة قوية من نجاح هذه العملية .
لمن اراد معرفة اخبار المجاهدين الشيشانين (http://www.qoqaz.com/)