سيف الحق
14-12-2002, 12:09 AM
عن أبي هريرة رضي الله عنه, عن النبي صلى الله علية وسلم قال:
" سبعه يظلهم الله تعالي في ظله يوم لا ظله الا ظلة:
امام عادل
وشاب نشاء في عبادة الله
ورجل قلبه معلق بالمساجد
ورجلان تحابا في الله, اجتمعا عليه, وتفرقا عليه
ورجل دعتة امرأة ذات منصب وجمال , فقال: اني أخاف الله
ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينة
ورجل ذكر اللة خاليا ففاضت عيناة.
الامام العادل:- العدل في اللغه هو الانصاف. فالعدل هو اعطاء الحقوق الى اصحابها بالتساوي والبعد من الانحياز لطرفا على طرف. والعدل ايضا من العداله التي ضدها الفسق. والمراد بالامام العادل في هذا الحديث, قال ابن حجر: هو صاحب الولايه العظمى . وهو من اتبع امر الله فيقوم بوضع الاشياء في مواضعها من غير افراط ولا تفريط. ولا تأخذه في الله لومة لائم. فالامام العادل هو من خصه الله بالحكم او الولايه لذلك نرى انه اذا طاب الاصل طاب الفرع. او كما قال الليث ابن سعد لهارون الرشيد : "ومن راس العين يأتي الكدر, فأذا صفا راس العين صفت السواقي".
وقال الثوري: "صنفان اذا صلحا صلحت الامة وأذا فسدا فسدت الامة: السلطان والعلماء".
فحق على من خصة الله بولايه الامة وملكة زمام امور خلقة واختصة باحسانة ان يكون جل اهتمامه مصلحة الرعية والاعتناء بمرافق أهل الطاعة , بحيث وضعة اللة عز وجل من الكرامة, وأجرى لة من أسباب السعادة, قال اللة تعالى:"الذين ان مكناهم في الارض أقاموا الصلاة ,اتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ةلله عاقبة الامور" سورة الحج الايه(41).
فالامام العادل ابعد الناس عن ظلم الناس ليس سفاحا ولا متكبرا ولا غشاشا وليس حجاجا.
يقول الشاعر العربي في وصفة للحاكم الظالم
ايها الناس..... ايها الناس
لقد اصبحت سلطانا عليكم فاعبدوني
فأكسروا اصنامكم بعد ضلال
انني لا أتجلى دائما
فجلسوا فوق راس الصبر حتى تبصروني
اتركوا اطفالكم من غير خبزا واتبعوني
احمدوا الله على نعمتة
فلقد ارسلني كي اكتب التاريخ
والتاريخ لا يكتب من دوني
.........
أنا لالول ولا عدل والاجمل بين جميع الحاكمين
وانا مخترع المشنقة الاولى وخير المرسلين
كلما فكرت أن اعتزل السلطة ينهاني ضميري
من ترى يحكم بعدي هؤلاء الطيبين؟
من يحي عظام الميتين؟
من تري يجلدهم تسعين جلدة؟
ويزجهم في السجون
حيث انهم يصلون.
..........
" سبعه يظلهم الله تعالي في ظله يوم لا ظله الا ظلة:
امام عادل
وشاب نشاء في عبادة الله
ورجل قلبه معلق بالمساجد
ورجلان تحابا في الله, اجتمعا عليه, وتفرقا عليه
ورجل دعتة امرأة ذات منصب وجمال , فقال: اني أخاف الله
ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينة
ورجل ذكر اللة خاليا ففاضت عيناة.
الامام العادل:- العدل في اللغه هو الانصاف. فالعدل هو اعطاء الحقوق الى اصحابها بالتساوي والبعد من الانحياز لطرفا على طرف. والعدل ايضا من العداله التي ضدها الفسق. والمراد بالامام العادل في هذا الحديث, قال ابن حجر: هو صاحب الولايه العظمى . وهو من اتبع امر الله فيقوم بوضع الاشياء في مواضعها من غير افراط ولا تفريط. ولا تأخذه في الله لومة لائم. فالامام العادل هو من خصه الله بالحكم او الولايه لذلك نرى انه اذا طاب الاصل طاب الفرع. او كما قال الليث ابن سعد لهارون الرشيد : "ومن راس العين يأتي الكدر, فأذا صفا راس العين صفت السواقي".
وقال الثوري: "صنفان اذا صلحا صلحت الامة وأذا فسدا فسدت الامة: السلطان والعلماء".
فحق على من خصة الله بولايه الامة وملكة زمام امور خلقة واختصة باحسانة ان يكون جل اهتمامه مصلحة الرعية والاعتناء بمرافق أهل الطاعة , بحيث وضعة اللة عز وجل من الكرامة, وأجرى لة من أسباب السعادة, قال اللة تعالى:"الذين ان مكناهم في الارض أقاموا الصلاة ,اتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ةلله عاقبة الامور" سورة الحج الايه(41).
فالامام العادل ابعد الناس عن ظلم الناس ليس سفاحا ولا متكبرا ولا غشاشا وليس حجاجا.
يقول الشاعر العربي في وصفة للحاكم الظالم
ايها الناس..... ايها الناس
لقد اصبحت سلطانا عليكم فاعبدوني
فأكسروا اصنامكم بعد ضلال
انني لا أتجلى دائما
فجلسوا فوق راس الصبر حتى تبصروني
اتركوا اطفالكم من غير خبزا واتبعوني
احمدوا الله على نعمتة
فلقد ارسلني كي اكتب التاريخ
والتاريخ لا يكتب من دوني
.........
أنا لالول ولا عدل والاجمل بين جميع الحاكمين
وانا مخترع المشنقة الاولى وخير المرسلين
كلما فكرت أن اعتزل السلطة ينهاني ضميري
من ترى يحكم بعدي هؤلاء الطيبين؟
من يحي عظام الميتين؟
من تري يجلدهم تسعين جلدة؟
ويزجهم في السجون
حيث انهم يصلون.
..........