أبو لـُجين ابراهيم
18-01-2003, 07:46 PM
ابدأ بالخبر ثم التعليق :
يبدو أن شيعة العراق وبدعم من إيران وتجار شيعة الخليج قد وصلوا للمراحل النهائية في الاستعدادات للمذبحة الكبرى لأهل السنة هناك ، فقد كانت تجهيزاتهم قد بدأت من عدة سنوات إلا أنها هذه الأيام تتواصل بقوة وفي مراحلها الأخيرة حيث استطاعوا تجهيز أسلحة ثقيلة وخفيفة حتى تكون أسرع في القضاء على سنة العراق ، سواء كانت هذه الأسلحة عبارة عن صواريخ أو قنابل وحتى المدافع الرشاشة وأما الكلاشنكوف فيعرفه صغارهم قبل كبارهم ، وارتفع سعر الكلاشنكوف في العراق من 70 دولار ووصل إلى 130 دولار .
وقد تم تهريب معظم هذه الأسلحة عن طريق إيران من خلال السلسلة الجبلية الشمالية الوَعِرَة والتي يتم الدخول من خلالها إلى العراق شرقاً ، وقد تم تكديس وإخفاء الأسلحة الثقيلة في مغارات وكهوف داخل تلك الجبال .
وقد سعى الشيعة لتجريد أهل السنة هناك من كل سلاح يحمون به أنفسهم حيث استعانوا بالضباط الشيعة في تفتيش منازل أهل السنة وقاموا بعملية تبليغ كبيرة ضد رموز أهل السنة مدعين فيها تخزين هؤلاء الرموز لأسلحة يراد بها القيام بثورة وهابية ضد حكومة صدام ، وتأكيداً لهذه العملية الكبرى فقد أصدر علماء الشيعة فتوى بتحريم بيع السلاح لأهل السنة ، وعدوا هذه جريمة كبرى في حق دينهم .
ولإكمال بقية الموضوع عن طريق هذا المصدر :
http://islammemo.com/one_news.asp?IDNews=8062
التعليق :
كنت قد كتبت موضوع قبل أسبوعين تقريبا عن إخواننا أهل السنة في لبنان الذين يشتكون من ظلم وتجبر حزب الله في انتهاكاته وتعدياته على مساجد أهل السنة في جنوب لبنان تحت هذا الرابط
http://alsaha.fares.net/sahat?14@185.vrTUdmMtCSB.0@.1dd2af4a/31
ستكشف لنا الأيام القادمة والله أعلم أن هناك مذبحة كبرى ستحصل لإخواننا أهل السنة في العراق من هؤلاء المجرمين وصدقوني لن يخدم العدوان الأمريكي على إخواننا السنة في العراق غير الحكومة الإيرانية وبطريق غير مباشر .
ولقد أثبتت لنا الأحداث أن الحكم الإيراني كان يقدم الدعم للحملة الصليبية ، أذكروا مثلاً الدعم الخبيث الذي قدمته حكومة خاتمي للحملة الأمريكية على إخواننا في طالبان وما حصل من مذبحة عظيمة سمع بها العالم كله وكان الرئيس الإيراني خاتمي في وقتها في زيارة إلى العاصمة الأفغانية وأعلن دعم إيران لحكومة كرزاي العميلة وتبرع بمبلغ وقدره 500 مليون دولار من أجل تثبيت حكومة العصابة المجرمة في كابل والتي جاءت فوق جماجم الشعب الأفغاني الذي أبيد بالقنابل المدمرة !!
وهاهي اليوم إيران سمحت لوفد من شيعة العراق المقيمين بها والذين لا يمكن أن يفعلوا شيئاً إلا بإذنها ، سمحت لهم بالمشاركة في الاجتماعات التي تتم في واشنطن لمهاجمة العراق وتنصيب حكم عميلي إمريكي كما حدث في أفغانستان .
وهل نسينا تصريحات الرئيس السابق هاشمي رافسنجاني عندما صرح بإن لولا إيران ما استطاعت أمريكا إسقاط طالبان وقد كشفت عن الدور العسكري الإيراني الخبيث في إسقاط الحكم الأفغاني الإسلامي وتقديم كافة الخدمات للقوات الأمريكية .
وقد صرح صحفي إسلامي كان في زيارة لإيران انذاك أن أحد القادة الإيرانيين وأثناء حديث معه زل لسان وقال مفاخراً أن الإيرانيين دخلوا مزار شريف قبل الأمريكيين ، وكلنا يعلم إن سقوط مزار الشريف كان الضربة التي أضعفت الصمود الأفغاني وانهيار حركة طالبان ولولا سقوطها ما تمكن الأمريكيون من تحقيق ما حققوه حتى الآن .
كنا نسمع الأخبار وقتها إن إيران ضد ضرب أفغانستان لكن يبدو أن التصريحات شيء والأفعال شيء آخر وسيتكرر هذا الأمر مع العراق حيث أن المسؤولون في طهران يصرحون !! برفض ضرب العراق بينما تسمح إيران العميلة للعراقيين الشيعة بالمشاركة في الترتيبات الأمريكية للهجوم على العراق .
أن تحركات إيران الرافضية تتدل على خبث ومكر يدور في الخفاء فهم كان يرون أن طالبان السنة أخطر عليهم من أمريكا
لقد خدع كثير من بسطاء الناس بما تردد إيران هذه الدولة المجرمة الذين كانوا يرفعون شعارات إسلامية ويهتفون كل جمعة الموت لأمريكا ،الموت لأمريكا ، أو أمريكا الشيطان الأكبر !!!
وهذا نداء إلى أصحاب الفضيلة المشائخ !! وإلى أصحاب الفضيلة الدكاترة الذين يدعون إلى التقارب بين السنة والشيعة لماذا لم نسمع تنديداتهم عندما تم تصفية إخواننا أهل السنة في أفغانسان !! لماذا لا نسمع تنديدهم لم يحدث لعلماء السنة في إيران على يد النظام الطائفي الحاقد فيها !! بل وماذا سيقولون لما سيحدث لإخواننا السنة في العراق !!!!!
إن إيران تمارس علنا ودون تقية أو حياء سياسة التصفية الجسدية مع علماء السنة وطلابها و مثقفيها ودارسيها ، وتدعم الشيعة لبث الفرقة و الخلاف في كل مكان
لقد قال الخميني لشيعته في أفغانستان : تريثوا مع الروس فإن جهادكم يبدأ بعد خروجهم من أفغانستان ! فهل تحمس هؤلاء الغيورون مرة واحدة لإخوانهم السنة كغيرتهم على الشيعة !
نسأل الله تعالى أن يجعل كيد هؤلاء المجرمين والصليبين في نحورهم
يبدو أن شيعة العراق وبدعم من إيران وتجار شيعة الخليج قد وصلوا للمراحل النهائية في الاستعدادات للمذبحة الكبرى لأهل السنة هناك ، فقد كانت تجهيزاتهم قد بدأت من عدة سنوات إلا أنها هذه الأيام تتواصل بقوة وفي مراحلها الأخيرة حيث استطاعوا تجهيز أسلحة ثقيلة وخفيفة حتى تكون أسرع في القضاء على سنة العراق ، سواء كانت هذه الأسلحة عبارة عن صواريخ أو قنابل وحتى المدافع الرشاشة وأما الكلاشنكوف فيعرفه صغارهم قبل كبارهم ، وارتفع سعر الكلاشنكوف في العراق من 70 دولار ووصل إلى 130 دولار .
وقد تم تهريب معظم هذه الأسلحة عن طريق إيران من خلال السلسلة الجبلية الشمالية الوَعِرَة والتي يتم الدخول من خلالها إلى العراق شرقاً ، وقد تم تكديس وإخفاء الأسلحة الثقيلة في مغارات وكهوف داخل تلك الجبال .
وقد سعى الشيعة لتجريد أهل السنة هناك من كل سلاح يحمون به أنفسهم حيث استعانوا بالضباط الشيعة في تفتيش منازل أهل السنة وقاموا بعملية تبليغ كبيرة ضد رموز أهل السنة مدعين فيها تخزين هؤلاء الرموز لأسلحة يراد بها القيام بثورة وهابية ضد حكومة صدام ، وتأكيداً لهذه العملية الكبرى فقد أصدر علماء الشيعة فتوى بتحريم بيع السلاح لأهل السنة ، وعدوا هذه جريمة كبرى في حق دينهم .
ولإكمال بقية الموضوع عن طريق هذا المصدر :
http://islammemo.com/one_news.asp?IDNews=8062
التعليق :
كنت قد كتبت موضوع قبل أسبوعين تقريبا عن إخواننا أهل السنة في لبنان الذين يشتكون من ظلم وتجبر حزب الله في انتهاكاته وتعدياته على مساجد أهل السنة في جنوب لبنان تحت هذا الرابط
http://alsaha.fares.net/sahat?14@185.vrTUdmMtCSB.0@.1dd2af4a/31
ستكشف لنا الأيام القادمة والله أعلم أن هناك مذبحة كبرى ستحصل لإخواننا أهل السنة في العراق من هؤلاء المجرمين وصدقوني لن يخدم العدوان الأمريكي على إخواننا السنة في العراق غير الحكومة الإيرانية وبطريق غير مباشر .
ولقد أثبتت لنا الأحداث أن الحكم الإيراني كان يقدم الدعم للحملة الصليبية ، أذكروا مثلاً الدعم الخبيث الذي قدمته حكومة خاتمي للحملة الأمريكية على إخواننا في طالبان وما حصل من مذبحة عظيمة سمع بها العالم كله وكان الرئيس الإيراني خاتمي في وقتها في زيارة إلى العاصمة الأفغانية وأعلن دعم إيران لحكومة كرزاي العميلة وتبرع بمبلغ وقدره 500 مليون دولار من أجل تثبيت حكومة العصابة المجرمة في كابل والتي جاءت فوق جماجم الشعب الأفغاني الذي أبيد بالقنابل المدمرة !!
وهاهي اليوم إيران سمحت لوفد من شيعة العراق المقيمين بها والذين لا يمكن أن يفعلوا شيئاً إلا بإذنها ، سمحت لهم بالمشاركة في الاجتماعات التي تتم في واشنطن لمهاجمة العراق وتنصيب حكم عميلي إمريكي كما حدث في أفغانستان .
وهل نسينا تصريحات الرئيس السابق هاشمي رافسنجاني عندما صرح بإن لولا إيران ما استطاعت أمريكا إسقاط طالبان وقد كشفت عن الدور العسكري الإيراني الخبيث في إسقاط الحكم الأفغاني الإسلامي وتقديم كافة الخدمات للقوات الأمريكية .
وقد صرح صحفي إسلامي كان في زيارة لإيران انذاك أن أحد القادة الإيرانيين وأثناء حديث معه زل لسان وقال مفاخراً أن الإيرانيين دخلوا مزار شريف قبل الأمريكيين ، وكلنا يعلم إن سقوط مزار الشريف كان الضربة التي أضعفت الصمود الأفغاني وانهيار حركة طالبان ولولا سقوطها ما تمكن الأمريكيون من تحقيق ما حققوه حتى الآن .
كنا نسمع الأخبار وقتها إن إيران ضد ضرب أفغانستان لكن يبدو أن التصريحات شيء والأفعال شيء آخر وسيتكرر هذا الأمر مع العراق حيث أن المسؤولون في طهران يصرحون !! برفض ضرب العراق بينما تسمح إيران العميلة للعراقيين الشيعة بالمشاركة في الترتيبات الأمريكية للهجوم على العراق .
أن تحركات إيران الرافضية تتدل على خبث ومكر يدور في الخفاء فهم كان يرون أن طالبان السنة أخطر عليهم من أمريكا
لقد خدع كثير من بسطاء الناس بما تردد إيران هذه الدولة المجرمة الذين كانوا يرفعون شعارات إسلامية ويهتفون كل جمعة الموت لأمريكا ،الموت لأمريكا ، أو أمريكا الشيطان الأكبر !!!
وهذا نداء إلى أصحاب الفضيلة المشائخ !! وإلى أصحاب الفضيلة الدكاترة الذين يدعون إلى التقارب بين السنة والشيعة لماذا لم نسمع تنديداتهم عندما تم تصفية إخواننا أهل السنة في أفغانسان !! لماذا لا نسمع تنديدهم لم يحدث لعلماء السنة في إيران على يد النظام الطائفي الحاقد فيها !! بل وماذا سيقولون لما سيحدث لإخواننا السنة في العراق !!!!!
إن إيران تمارس علنا ودون تقية أو حياء سياسة التصفية الجسدية مع علماء السنة وطلابها و مثقفيها ودارسيها ، وتدعم الشيعة لبث الفرقة و الخلاف في كل مكان
لقد قال الخميني لشيعته في أفغانستان : تريثوا مع الروس فإن جهادكم يبدأ بعد خروجهم من أفغانستان ! فهل تحمس هؤلاء الغيورون مرة واحدة لإخوانهم السنة كغيرتهم على الشيعة !
نسأل الله تعالى أن يجعل كيد هؤلاء المجرمين والصليبين في نحورهم