lexus ES300
04-02-2003, 09:56 AM
دوريات سرية وكاميرات تصوير لضبط "مفحطي" الشرقية
الدمام: سفر العزمان
برزت ظاهرة "تفحيط" الطلاب بسياراتهم بعد خروجهم من لجان الاختبارات في المنطقة الشرقية مشكلة هاجسا أمنياً، حيث يذهب كثير من الضحايا نتيجة هذه التصرفات غير المسؤولة بخلاف تعريض هؤلاء الشباب حياة الآخرين للخطر بجانب إزعاج للسكان والمارة.
"الوطن" رصدت عددا من المواقع التي تمارس فيها عمليات التفحيط وما يعانيه الأهالي من هذه الظاهرة، ومن أبرز هذه المواقع شارع الوفاء في مدينة الدمام في مخطط (91)، وبالقرب من مجمع مدارس الأمير سعود بن نايف وكذلك كورنيش المدينة وغيرها من المواقع في حين انحصرت في محافظة الخبر بالواجهة البحرية والعزيزية ولم يعد كثير من القاطنين قرب أماكن التفحيط المشهورة يأمنون على سياراتهم عند باب منازلهم على الرغم من الجهود الحثيثة للجهات الأمنية في التدخل للقضاء على هذه الظاهرة مطالبين بتوفير مكان لهؤلاء الشباب لإشباع هذه الهواية.
من جانبه أوضح مصدر أمني في شرطة المنطقة الشرقية لـ "الوطن" أن هذه الظاهرة أوشكت على الاختفاء على الرغم من انتشارها في الأعوام الماضية وتطور أساليبها المتبعة لدى بعض المراهقين والمتمثل بتحديد مواقع وأيام معينة لممارسة هذه الظاهرة.
وذكر المصدر أن الدوريات الأمنية بما فيها الدوريات السرية توجد في المواقع المتعارف عليها ويعملون على تصوير السيارات المتورطة ليتم لاحقاً إعداد تقرير عنها ومن ثم تطبيق عقوبات مشددة بحق المشتركين وإضافة المساهمين في التحريض على ارتكابها إضافة إلى المسيئين للدوريات الأمنية المباشرة للموقع كالقيام برمي سيارات الأمن بالحجارة.
وقال المصدر إن هؤلاء المراهقين يستغلون عدم السماح باحتجاز أو إيقاف الطلاب أثناء فترة الاختبارات كما أن مطاردتهم أو ضبطهم يمثل خطورة عليهم.
ودعا المصدر المدارس إلى إغلاق أبوابها حتى انتهاء الاختبارات تماما، كما دعا أولياء أمور الطلاب إلى توعية أبنائهم بأن السيارة وسيلة انتقال مدنية، ولم تصنع من أجل التهلكة والتدمير.
:headshak: :headshak:
منقول من جريدة الوطن
ويعطيكم العافية
الدمام: سفر العزمان
برزت ظاهرة "تفحيط" الطلاب بسياراتهم بعد خروجهم من لجان الاختبارات في المنطقة الشرقية مشكلة هاجسا أمنياً، حيث يذهب كثير من الضحايا نتيجة هذه التصرفات غير المسؤولة بخلاف تعريض هؤلاء الشباب حياة الآخرين للخطر بجانب إزعاج للسكان والمارة.
"الوطن" رصدت عددا من المواقع التي تمارس فيها عمليات التفحيط وما يعانيه الأهالي من هذه الظاهرة، ومن أبرز هذه المواقع شارع الوفاء في مدينة الدمام في مخطط (91)، وبالقرب من مجمع مدارس الأمير سعود بن نايف وكذلك كورنيش المدينة وغيرها من المواقع في حين انحصرت في محافظة الخبر بالواجهة البحرية والعزيزية ولم يعد كثير من القاطنين قرب أماكن التفحيط المشهورة يأمنون على سياراتهم عند باب منازلهم على الرغم من الجهود الحثيثة للجهات الأمنية في التدخل للقضاء على هذه الظاهرة مطالبين بتوفير مكان لهؤلاء الشباب لإشباع هذه الهواية.
من جانبه أوضح مصدر أمني في شرطة المنطقة الشرقية لـ "الوطن" أن هذه الظاهرة أوشكت على الاختفاء على الرغم من انتشارها في الأعوام الماضية وتطور أساليبها المتبعة لدى بعض المراهقين والمتمثل بتحديد مواقع وأيام معينة لممارسة هذه الظاهرة.
وذكر المصدر أن الدوريات الأمنية بما فيها الدوريات السرية توجد في المواقع المتعارف عليها ويعملون على تصوير السيارات المتورطة ليتم لاحقاً إعداد تقرير عنها ومن ثم تطبيق عقوبات مشددة بحق المشتركين وإضافة المساهمين في التحريض على ارتكابها إضافة إلى المسيئين للدوريات الأمنية المباشرة للموقع كالقيام برمي سيارات الأمن بالحجارة.
وقال المصدر إن هؤلاء المراهقين يستغلون عدم السماح باحتجاز أو إيقاف الطلاب أثناء فترة الاختبارات كما أن مطاردتهم أو ضبطهم يمثل خطورة عليهم.
ودعا المصدر المدارس إلى إغلاق أبوابها حتى انتهاء الاختبارات تماما، كما دعا أولياء أمور الطلاب إلى توعية أبنائهم بأن السيارة وسيلة انتقال مدنية، ولم تصنع من أجل التهلكة والتدمير.
:headshak: :headshak:
منقول من جريدة الوطن
ويعطيكم العافية