حمامه
28-02-2003, 12:02 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
إن الإعتراف بالحق مكرمة و فضيلة ، و الإصرار على الخطأ منقصة و رذيلة ، و قد أثنى الله تعالى على أولئك الذين يعترفون بأخطائهم و تقصيرهم و لا يصرون عليها ، فقال تعالى :
* والذين إذا فعلوا فحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاتغفروا لذنوبهم و من يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا و هم يعلمون (135) أولئِك جزاؤهم مغفرة من ربهم و جنت تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها و نعم أجر العاملين * سورة آل عمران الآيتان 135- 136
وذم الله الذين يصرون على كفرهم و تقصيرهم و عصيانهم و خطئهم ، فقال تعالى :
* ويل لكل أفاك أثيم (7) يسمع ءايت الله تتلى عليه ثم يصر مستكبرا كأن لم يسمعها فبشره بعذاب أليم * سورة الجاثية الآيتان 7 – 8
و قال الله تعالى : * وأصحاب الشمال مع أصحاب الشمال (41) في سموم و حميم (42) وظل من يحموم (43) لا بارد و لا كريم (44) إنهم كانوا قبل ذلك مترفين (45) وكانوا يصرون على الحنث العظيم (46) * سورة الواقعة الآيات 41 – 46
عندما يعترف الإنسان بخطئه فإنه يقي نفسه الحرج المترتب على الإصرار على الخطأ ، كما أن من طبيعة الإنسان السوي أنه يقبل معاذير المعتذرين ، خاصة إذا رافق هذا الإعتذار انكسار و أسف و ألم ، ومن هنا فإن الاعتراف بالخطأ خير من الإصرار عليه و تبريره ، و الذي ( غالبا) لا يخلو من الكذب ، و سوف يتم اكتشاف هذا الكذب يوما من الأيام مهما حاول الإنسان التخفي و الالتواء ، لذا يقول الشاعر :
ومهما تكن عند امرىء من خليقة
وإن خالها تخفى على الناس تعلم
لا بد أن يعي المرء القاعدة التي تقول : " لا صغيرة مع إصرار ، ولا كبيرة مع استغفار " و نود أن نذكر بأن الاعتذار في الدنيا خير و أكرم من الاعتذار في الآخرة إذ لا ينفع الأعتذار آنذاك ، وأن الأعتراف بالخطأ و تحمل المسؤولية من صفات الرجال الكرام ، كما أنه دليل الشجاعة .
هذا بالإضافه الى الراحه النفسية و السعادة و الطمأنينة ستكون عاقبة الإقرار بالخطأ و عدم الإسترسال في التبريرات الملفقة . . . وفي هذا المقام نوصي بما يلي : -
1- قل الحق ، وانطق بالصدق ، وأياك و الكذب و تبرير الخطأ .
2- اختر الوقت المناسب للاعتذار و الاعتراف بالخطأ .
3- اعتذر عن الخطأ بأدب ، واختر الأسلوب المناسب ، لا سيما الأسلوب العاطفي .
4- أكثر من الاستغفار ، وادع الله أن يتقبل توبتك .
5- كن واسع الصدر ، فلربما تسمع كلمة جارحة ممن أخطأت في حقه و جئته معتذراً ، فهذه الزلة و الخطأ .
6- حاول أن تكفر عن خطئك بالإحسان إلى من أخطأت في حقه ، و بالدعاء له .
إن الإعتراف بالحق مكرمة و فضيلة ، و الإصرار على الخطأ منقصة و رذيلة ، و قد أثنى الله تعالى على أولئك الذين يعترفون بأخطائهم و تقصيرهم و لا يصرون عليها ، فقال تعالى :
* والذين إذا فعلوا فحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاتغفروا لذنوبهم و من يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا و هم يعلمون (135) أولئِك جزاؤهم مغفرة من ربهم و جنت تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها و نعم أجر العاملين * سورة آل عمران الآيتان 135- 136
وذم الله الذين يصرون على كفرهم و تقصيرهم و عصيانهم و خطئهم ، فقال تعالى :
* ويل لكل أفاك أثيم (7) يسمع ءايت الله تتلى عليه ثم يصر مستكبرا كأن لم يسمعها فبشره بعذاب أليم * سورة الجاثية الآيتان 7 – 8
و قال الله تعالى : * وأصحاب الشمال مع أصحاب الشمال (41) في سموم و حميم (42) وظل من يحموم (43) لا بارد و لا كريم (44) إنهم كانوا قبل ذلك مترفين (45) وكانوا يصرون على الحنث العظيم (46) * سورة الواقعة الآيات 41 – 46
عندما يعترف الإنسان بخطئه فإنه يقي نفسه الحرج المترتب على الإصرار على الخطأ ، كما أن من طبيعة الإنسان السوي أنه يقبل معاذير المعتذرين ، خاصة إذا رافق هذا الإعتذار انكسار و أسف و ألم ، ومن هنا فإن الاعتراف بالخطأ خير من الإصرار عليه و تبريره ، و الذي ( غالبا) لا يخلو من الكذب ، و سوف يتم اكتشاف هذا الكذب يوما من الأيام مهما حاول الإنسان التخفي و الالتواء ، لذا يقول الشاعر :
ومهما تكن عند امرىء من خليقة
وإن خالها تخفى على الناس تعلم
لا بد أن يعي المرء القاعدة التي تقول : " لا صغيرة مع إصرار ، ولا كبيرة مع استغفار " و نود أن نذكر بأن الاعتذار في الدنيا خير و أكرم من الاعتذار في الآخرة إذ لا ينفع الأعتذار آنذاك ، وأن الأعتراف بالخطأ و تحمل المسؤولية من صفات الرجال الكرام ، كما أنه دليل الشجاعة .
هذا بالإضافه الى الراحه النفسية و السعادة و الطمأنينة ستكون عاقبة الإقرار بالخطأ و عدم الإسترسال في التبريرات الملفقة . . . وفي هذا المقام نوصي بما يلي : -
1- قل الحق ، وانطق بالصدق ، وأياك و الكذب و تبرير الخطأ .
2- اختر الوقت المناسب للاعتذار و الاعتراف بالخطأ .
3- اعتذر عن الخطأ بأدب ، واختر الأسلوب المناسب ، لا سيما الأسلوب العاطفي .
4- أكثر من الاستغفار ، وادع الله أن يتقبل توبتك .
5- كن واسع الصدر ، فلربما تسمع كلمة جارحة ممن أخطأت في حقه و جئته معتذراً ، فهذه الزلة و الخطأ .
6- حاول أن تكفر عن خطئك بالإحسان إلى من أخطأت في حقه ، و بالدعاء له .