أبومروان
05-03-2003, 10:02 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى أفراد القوات المسلحة في الشام وجزيرة العرب
الحمد لله القائل في كتابه الكريم " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ" (51 : المائدة) .. والصلاة والسلام على نبينا القائل "إن آل بني فلان ليسوا بأوليائي إنما وليي الله وصالح المؤمنين" (رواه البخاري) .... أما بعد:
فيا أيها الإخوة الكرام:
لقد علمتم بأن جنود الكفر والطغيان قد أتت بحدها وحديدها للفتك بالمسلمين وقتل النساء والصبيان الآمنين ، وسلب خيرات البلاد ، وإذلال أمة الإسلام ، والإعتداء على دينها وكرامتها ، وهتك على أعراضها ، ولتمكين اليهود الغاصبين من قتل إخواننا المسلمين في فلسطين وغيرها من البلاد ، على ما في قلوبهم من الحقد الصليبي الدفين "قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْ - رحمهم الله - "فيمن أعان الكفار أو جرّهم إلى بلاد أهل الإسلام أنها ردة صريحة بالاتفاق " (الدرر السنيّة : 8/326) ..
وقال الشيخ عبد الله بن حميد - رحمه الله - "فيمن تولى الكفار ونصرهم وأعانهم على المسلمين أن هذه ردة من فاعله يجب أن تجرى عليه أحكام المرتدين ، كما دل على ذلك الكتاب والسنة وإجماع الأمة المقتدى بهم" ( الدرر السنيّة : 15/479) ..
وقال شيخ الصادعين بالحق في زمانه العلامة حمود بن عقلا الشعيبي - رحمه الله - " أما مظاهرة الكفار على المسلمين ومعاونتهم عليهم فهي كفر ناقل عن ملة الإسلام عند كل من يعتد بقوله من علماء الأمة قديما وحديثا " .... ثم قال "من ظاهر دول الكفر على المسلمين وأعانهم عليهم - كأمريكا وزميلاتها في الكفر - يكون كافرا مرتدا عن الإسلام بأي شكل كانت مظاهرتهم وإعانتهم" ..
وقال الشيخ العلامة سفر بن عبدالرحمن الحوالي - حفظه الله - "إن نصرة الكفار على المسلمين - بأي نوع من أنواع النصرة أو المعاونة ولو كانت بالكلام المجرد - هي كفر بواح ، ونفاق صراح ، وفاعلها مرتكب لناقض من نواقض الإسلام – كما نص عليه أئمة الدعوة وغيرهم – غير مؤمن بعقيدة الولاء والبراء" ..
وقال إمام عصيشهم لتُكثر سواد الكفار من الأمريكان (ولو لم تقاتل) فقد أعنتهم في حربهم ضد المسلمين ، لو أنك قدمت لأحد من الجنود الأمريكان شربة ماء ، أو حرست معداتهم أو مستودعاتهم ، أو كنت خلف صفوفهم ظهراً أو أمامهم درعاً ، أو أنزلت لهم غرضاً أو رفعت لهم وزناً ، أو تعاونت معهم في أي أمر ولو حتى بفكرة أو بكلمة أو إشارة أو حتى بقلبك تكون كافراً مرتداً عن دين الله يحبط جميع عملك وتكون في النار من الخالدين ..
أتعرف ما يترتب على كونك مرتداً إن أنت ظاهرت وساندت الأمريكان على إخوانك في العراق أو غيرها من بلاد المسلمين :
1- إنك لا تكون من أهل التوحيد ، ولست من أتباع محمد صلى الله عليه وسلم ، لقوله عليه الصلاة والسلام "إنما وليي الله وصالح المؤمنين" (البخاري).
2- إن أنت اشتركت مع الأمريكان في هذه الحرب أو عاونتهم بأي شكل من الأشكال فتكون من أولياء الشيطان ، لقوله تعالى " الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ ... " (النساء:76).
3- إن أنت مت في هذه الحرب فلا تدخل الجنة أبداً وتكون من الخالدين في النار ..
4- حكمك في الشريعة أنك تُقتل مرتداً ، ولا يُستغفَر لك ولا يُترحّم عليك .
5- لا يُصلَّى عليك ولا تُكفّن ولا تُدفن في مقابر المسلمين ، بل تُدفن في الصحراء من غير توجيهه إلى القبلة.
6- لا تُزوّج مسلمة ، وإن كنت متزوجاً من مسلمة فإنها طالق منك لأنه لا يصح زواج مسلمة من كافر.
7- لا تؤكل ذبيحتك ، بينما تُؤكل ذبيحة النصراني واليهودي لأنهم أهل كتاب (فتؤكل ذبيحة شارون وبوش ولا تك ، ولا أي عمل تقوم به من أعمال البر لأنه لا أجر لكافر على عمل من الأعمال ، لقوله تعالى " لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ " (الزمر : 65) .
13- وأعظم من هذا وذاك: سخط الله عليك ولعنته وعذابه الذي لا يُردّ عن القوم الكافرين .
وماذا لو رفظت المشاركة:
1- تكون ممن أحيا سنة من سنن الإسلام ، وهي قول النبي صلى الله عليه وسلم "لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق" ..
2- تكون ممن باع دنياه لنصرة دينه ، فتكون ممن قال الله فيهم "وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ وَاللّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ " (البقرة : 207) ..
3- تنال رضى الله سبحانه وتعالى مع ما أعده الله سبحانه من أجر لأهل التضحيات في سبيله ..
4- تكون في حفظ الله ورعايته ، لقوله تعالى " وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ * وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا " (الطلاق : 2-3) ، ولقوله تعالى " وَمَن يَتَّقِ اللا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ " (المائدة:52) ..
فلا يجوز لمن يؤمن بالله وباليوم الآخر أن يطيع هؤلاء الحكام أو القادة في معصية ولو كانت صغيرة من الصغائر ، فكيف بطاعتهم في ما يؤدي إلى الكفر والردة ، والعياذ بالله .. لقد روى الشيخان في صحيحيهما من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم (أنه) قال: "على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره ، إلا أن يؤمر بمعصية ، فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة" (متفق عليه) ..
وانظروا ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه حينما همّوا بطاعة أمير له في معصية : فعن علي رضي الله عنه ، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية. واستعمل عليهم رجلا من الأنصار. وأمرهم أن يسمعوا له ويطيعوا. فأغضبوه في شيء. فقال: اجمعوا لي حطبا. فجمعوا له. ثم قال: أوقدوا نارا. فأوقدوا. ثم قال: ألم يأمركم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تسمعوا لي وتطيعوا ؟ قالوا: بلى. قال: فادخلوها. قال: فنظر بعضهم إلى بعض. فقالوا: إنما فررنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من النار. فكانوا كذلك. وسكن غضبه. وطفئت النار. فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم. فقال "لو دخ، فاعمد بسيفك على أعظم صخرة في الحرة ، فاضربه بها حتى يتكسر، ثم اجلس في بيتك ، حتى تأتيك يد خاطئة ، أو منية قاضية ... " (مجمع الزوائد : 7/300-301 ، قال: رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات).
إلى أفراد القوات المسلحة في الشام وجزيرة العرب
الحمد لله القائل في كتابه الكريم " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ" (51 : المائدة) .. والصلاة والسلام على نبينا القائل "إن آل بني فلان ليسوا بأوليائي إنما وليي الله وصالح المؤمنين" (رواه البخاري) .... أما بعد:
فيا أيها الإخوة الكرام:
لقد علمتم بأن جنود الكفر والطغيان قد أتت بحدها وحديدها للفتك بالمسلمين وقتل النساء والصبيان الآمنين ، وسلب خيرات البلاد ، وإذلال أمة الإسلام ، والإعتداء على دينها وكرامتها ، وهتك على أعراضها ، ولتمكين اليهود الغاصبين من قتل إخواننا المسلمين في فلسطين وغيرها من البلاد ، على ما في قلوبهم من الحقد الصليبي الدفين "قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْ - رحمهم الله - "فيمن أعان الكفار أو جرّهم إلى بلاد أهل الإسلام أنها ردة صريحة بالاتفاق " (الدرر السنيّة : 8/326) ..
وقال الشيخ عبد الله بن حميد - رحمه الله - "فيمن تولى الكفار ونصرهم وأعانهم على المسلمين أن هذه ردة من فاعله يجب أن تجرى عليه أحكام المرتدين ، كما دل على ذلك الكتاب والسنة وإجماع الأمة المقتدى بهم" ( الدرر السنيّة : 15/479) ..
وقال شيخ الصادعين بالحق في زمانه العلامة حمود بن عقلا الشعيبي - رحمه الله - " أما مظاهرة الكفار على المسلمين ومعاونتهم عليهم فهي كفر ناقل عن ملة الإسلام عند كل من يعتد بقوله من علماء الأمة قديما وحديثا " .... ثم قال "من ظاهر دول الكفر على المسلمين وأعانهم عليهم - كأمريكا وزميلاتها في الكفر - يكون كافرا مرتدا عن الإسلام بأي شكل كانت مظاهرتهم وإعانتهم" ..
وقال الشيخ العلامة سفر بن عبدالرحمن الحوالي - حفظه الله - "إن نصرة الكفار على المسلمين - بأي نوع من أنواع النصرة أو المعاونة ولو كانت بالكلام المجرد - هي كفر بواح ، ونفاق صراح ، وفاعلها مرتكب لناقض من نواقض الإسلام – كما نص عليه أئمة الدعوة وغيرهم – غير مؤمن بعقيدة الولاء والبراء" ..
وقال إمام عصيشهم لتُكثر سواد الكفار من الأمريكان (ولو لم تقاتل) فقد أعنتهم في حربهم ضد المسلمين ، لو أنك قدمت لأحد من الجنود الأمريكان شربة ماء ، أو حرست معداتهم أو مستودعاتهم ، أو كنت خلف صفوفهم ظهراً أو أمامهم درعاً ، أو أنزلت لهم غرضاً أو رفعت لهم وزناً ، أو تعاونت معهم في أي أمر ولو حتى بفكرة أو بكلمة أو إشارة أو حتى بقلبك تكون كافراً مرتداً عن دين الله يحبط جميع عملك وتكون في النار من الخالدين ..
أتعرف ما يترتب على كونك مرتداً إن أنت ظاهرت وساندت الأمريكان على إخوانك في العراق أو غيرها من بلاد المسلمين :
1- إنك لا تكون من أهل التوحيد ، ولست من أتباع محمد صلى الله عليه وسلم ، لقوله عليه الصلاة والسلام "إنما وليي الله وصالح المؤمنين" (البخاري).
2- إن أنت اشتركت مع الأمريكان في هذه الحرب أو عاونتهم بأي شكل من الأشكال فتكون من أولياء الشيطان ، لقوله تعالى " الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ ... " (النساء:76).
3- إن أنت مت في هذه الحرب فلا تدخل الجنة أبداً وتكون من الخالدين في النار ..
4- حكمك في الشريعة أنك تُقتل مرتداً ، ولا يُستغفَر لك ولا يُترحّم عليك .
5- لا يُصلَّى عليك ولا تُكفّن ولا تُدفن في مقابر المسلمين ، بل تُدفن في الصحراء من غير توجيهه إلى القبلة.
6- لا تُزوّج مسلمة ، وإن كنت متزوجاً من مسلمة فإنها طالق منك لأنه لا يصح زواج مسلمة من كافر.
7- لا تؤكل ذبيحتك ، بينما تُؤكل ذبيحة النصراني واليهودي لأنهم أهل كتاب (فتؤكل ذبيحة شارون وبوش ولا تك ، ولا أي عمل تقوم به من أعمال البر لأنه لا أجر لكافر على عمل من الأعمال ، لقوله تعالى " لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ " (الزمر : 65) .
13- وأعظم من هذا وذاك: سخط الله عليك ولعنته وعذابه الذي لا يُردّ عن القوم الكافرين .
وماذا لو رفظت المشاركة:
1- تكون ممن أحيا سنة من سنن الإسلام ، وهي قول النبي صلى الله عليه وسلم "لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق" ..
2- تكون ممن باع دنياه لنصرة دينه ، فتكون ممن قال الله فيهم "وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ وَاللّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ " (البقرة : 207) ..
3- تنال رضى الله سبحانه وتعالى مع ما أعده الله سبحانه من أجر لأهل التضحيات في سبيله ..
4- تكون في حفظ الله ورعايته ، لقوله تعالى " وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ * وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا " (الطلاق : 2-3) ، ولقوله تعالى " وَمَن يَتَّقِ اللا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ " (المائدة:52) ..
فلا يجوز لمن يؤمن بالله وباليوم الآخر أن يطيع هؤلاء الحكام أو القادة في معصية ولو كانت صغيرة من الصغائر ، فكيف بطاعتهم في ما يؤدي إلى الكفر والردة ، والعياذ بالله .. لقد روى الشيخان في صحيحيهما من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم (أنه) قال: "على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره ، إلا أن يؤمر بمعصية ، فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة" (متفق عليه) ..
وانظروا ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه حينما همّوا بطاعة أمير له في معصية : فعن علي رضي الله عنه ، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية. واستعمل عليهم رجلا من الأنصار. وأمرهم أن يسمعوا له ويطيعوا. فأغضبوه في شيء. فقال: اجمعوا لي حطبا. فجمعوا له. ثم قال: أوقدوا نارا. فأوقدوا. ثم قال: ألم يأمركم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تسمعوا لي وتطيعوا ؟ قالوا: بلى. قال: فادخلوها. قال: فنظر بعضهم إلى بعض. فقالوا: إنما فررنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من النار. فكانوا كذلك. وسكن غضبه. وطفئت النار. فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم. فقال "لو دخ، فاعمد بسيفك على أعظم صخرة في الحرة ، فاضربه بها حتى يتكسر، ثم اجلس في بيتك ، حتى تأتيك يد خاطئة ، أو منية قاضية ... " (مجمع الزوائد : 7/300-301 ، قال: رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات).