محمد بن عبدالعزيز
10-03-2003, 05:57 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة السلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ...
صحيت اليوم الصباح الساعة السابعة لمراجعة أحدى البلديات بخصوص فتح محل تجاري واجهت من التعقيدات الشيء الذي جعلني أكره نفسي .
تعطلت سيارتي وذهبت بها للورشة لاصلاحها في نفس اليوم
وايضا أتصل بي مدير المدرسة التي أعمل بها لاصلاح جهاز الكمبيوتر المدرسة مع العلم أن دوامي معهم مسائي ، وعندي أعمال واوراق لم أنجزها والوقت قصير ولا بد ان اسلمها هذا اليوم الأحد .
وبعد صلاة الظهر أختي أتصلت بي لأوصلها إلى بيتها .
كان يومي مضغوطاً وسيئاً جداً .
لكني في طريق عودتي إلى البيت لكي أتناول الغداء فأنا على لحم بطني لم أأكل شيئاً
نظرت إلى مشهد جعلني ارتجف من رأسي إلى أخمص قدماي منظر أفقدني رغبتي في الأكل .
لقد رأيت سيارة تصدم شاباً خارجاً من أحد المعاهد يعبر الشارع الرئيسي .
سمعت فرامل السيارة فألتفت ... ويا ليتني لم ألتفت
لحظة ارتطامه بمقدمة السيارة ثم ارتطامه بزجاج السيارة ثم ارتفاعه نحو خمسه أمتار يتقلب في الهواء بسرعة لأراه إيضا وهو يقطع على الأرض بشكل مخيف ...
ولساني يردد يا رب استر يا رب استر تركت موقد سياتي لأمسك رأسي ..
صدقوني لم استطع التفكير شلتني الصدمة
حتى بقية زملائه من طلاب المعهد وهم شباب من 17 إلى 27 سنة لم يستطيعوا التحرك
أعتقد أنه مات رحمه الله فمثل تلك الصدمة لا ينجو منها أحد ( إلا ان يشاء الله )
وقتها تذكرت الهموم والمشاكل التي واجهتني اليوم ماذا تساوي أمام هذا الحادث لا شيء .
اللهم صبر أهله في مصابهم وأغفر له ولا حول ولا قوة إلا بالله
الحمد لله والصلاة السلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ...
صحيت اليوم الصباح الساعة السابعة لمراجعة أحدى البلديات بخصوص فتح محل تجاري واجهت من التعقيدات الشيء الذي جعلني أكره نفسي .
تعطلت سيارتي وذهبت بها للورشة لاصلاحها في نفس اليوم
وايضا أتصل بي مدير المدرسة التي أعمل بها لاصلاح جهاز الكمبيوتر المدرسة مع العلم أن دوامي معهم مسائي ، وعندي أعمال واوراق لم أنجزها والوقت قصير ولا بد ان اسلمها هذا اليوم الأحد .
وبعد صلاة الظهر أختي أتصلت بي لأوصلها إلى بيتها .
كان يومي مضغوطاً وسيئاً جداً .
لكني في طريق عودتي إلى البيت لكي أتناول الغداء فأنا على لحم بطني لم أأكل شيئاً
نظرت إلى مشهد جعلني ارتجف من رأسي إلى أخمص قدماي منظر أفقدني رغبتي في الأكل .
لقد رأيت سيارة تصدم شاباً خارجاً من أحد المعاهد يعبر الشارع الرئيسي .
سمعت فرامل السيارة فألتفت ... ويا ليتني لم ألتفت
لحظة ارتطامه بمقدمة السيارة ثم ارتطامه بزجاج السيارة ثم ارتفاعه نحو خمسه أمتار يتقلب في الهواء بسرعة لأراه إيضا وهو يقطع على الأرض بشكل مخيف ...
ولساني يردد يا رب استر يا رب استر تركت موقد سياتي لأمسك رأسي ..
صدقوني لم استطع التفكير شلتني الصدمة
حتى بقية زملائه من طلاب المعهد وهم شباب من 17 إلى 27 سنة لم يستطيعوا التحرك
أعتقد أنه مات رحمه الله فمثل تلك الصدمة لا ينجو منها أحد ( إلا ان يشاء الله )
وقتها تذكرت الهموم والمشاكل التي واجهتني اليوم ماذا تساوي أمام هذا الحادث لا شيء .
اللهم صبر أهله في مصابهم وأغفر له ولا حول ولا قوة إلا بالله