ح ب ي 300
11-03-2003, 06:35 AM
الدمام: سفر العزمان
لم يعد ( الفيفادول ) ترياقاً خاصاً بخفض الحرارة وتسكين الألم عند شريحة كبيرة من المجتمع وبالأخص الأطفال ، إلا أنه طرأ استعمال مغاير له هذه المرة وقد تصيبك الدهشة حين ترى بعض العمال والمراهقين الذين يمتهنون غسيل السيارات جعلوا منه علاجاً فعالا لإكساب إطارات السيارة لمعاناً وجمالاً. ويقول بعض هؤلاء خلال عمليات غسيلهم إن هذه تقليعة حديثة في المنطقة الشرقية ويصنفون الفيفادول ضمن منظفات وملمعات السيارة الفعالة إلى جانب مشروب الكولا الذي استخدم في فترات ماضية للتلميع وتنظيف الإطارات. ولاحظت " الوطن " أن أكثر من يقومون بهذه التصرفات من المراهقين في العشرينيات من أعمارهم ويتخذون العديد من المواقع ساحة لممارسة تقليعاتهم ومن بين هذه الأماكن المواقف الخاصة بمستشفى الدمام المركزي وعلى كورنيش الدمام والخبر. وفي حديثه لـ " الوطن" أوضح علي السيهاتي بأن هذه الظاهرة بدأت منذ ما يقارب سنة ولكن بدأت تنتشر بين أوساط الشباب خلال الأيام الماضية لكونها أعطت نتائج إيجابية في هذه الاستخدامات. وأضاف السيهاتي أن طريقة استخدامه إن يتم غسيل السيارة من الخارج وخاصة الإطارات بالماء والصابون وبعد الانتهاء يتم تنشيف السيارة ثم يوضع الفيفادول على إطارات السيارة مؤكداً بقاء هذه اللمعة لمدة ثلاثة أيام بشرط عدم السير بالسيارة على طريق ترابي. ويقول عبدالرحمن محمد إنه يفضل عمل الفيفادول على إطار سيارته أفضل من شراء ملمع بما يقارب (30) ريالا في حين أن الفيفادول لا يتجاوز سعره(10) ريالات ومع ذلك نجد لمعة الفيفادول أفضل من غيرة إضافة إلى أن هذه اللمعة تستمر لمدة قد تزيد عن ثلاثة أيام حسب استخدام السيارة.
ويقول عبدالله عايد إنه يشتري هذا العلاج من الصيدلية المجاورة لمنزله ويقوم بعمل غسيل سيارته بنفسه ثم بعد أن يتم التنشيف يعيد مسح الإطارات مرة أخرى حتى يتأكد من التعرف على خلوها من الغبار ومن ثم يقوم بوضع كمية قليلة على قطعة من الإسفنج ويبدأ بمسح الإطار ثم يتركه عدة دقائق ثم يعاود مرة أخرى المسح معتبراً ذلك نوعا من الجمال للسيارة وإن هذا الأمر لن يعرض الإطارات لأي مخاطر مثل ما يسمى بصابون الفيري أو بعض الأصناف التي تصنع لتلميع الإطارات.
لم يعد ( الفيفادول ) ترياقاً خاصاً بخفض الحرارة وتسكين الألم عند شريحة كبيرة من المجتمع وبالأخص الأطفال ، إلا أنه طرأ استعمال مغاير له هذه المرة وقد تصيبك الدهشة حين ترى بعض العمال والمراهقين الذين يمتهنون غسيل السيارات جعلوا منه علاجاً فعالا لإكساب إطارات السيارة لمعاناً وجمالاً. ويقول بعض هؤلاء خلال عمليات غسيلهم إن هذه تقليعة حديثة في المنطقة الشرقية ويصنفون الفيفادول ضمن منظفات وملمعات السيارة الفعالة إلى جانب مشروب الكولا الذي استخدم في فترات ماضية للتلميع وتنظيف الإطارات. ولاحظت " الوطن " أن أكثر من يقومون بهذه التصرفات من المراهقين في العشرينيات من أعمارهم ويتخذون العديد من المواقع ساحة لممارسة تقليعاتهم ومن بين هذه الأماكن المواقف الخاصة بمستشفى الدمام المركزي وعلى كورنيش الدمام والخبر. وفي حديثه لـ " الوطن" أوضح علي السيهاتي بأن هذه الظاهرة بدأت منذ ما يقارب سنة ولكن بدأت تنتشر بين أوساط الشباب خلال الأيام الماضية لكونها أعطت نتائج إيجابية في هذه الاستخدامات. وأضاف السيهاتي أن طريقة استخدامه إن يتم غسيل السيارة من الخارج وخاصة الإطارات بالماء والصابون وبعد الانتهاء يتم تنشيف السيارة ثم يوضع الفيفادول على إطارات السيارة مؤكداً بقاء هذه اللمعة لمدة ثلاثة أيام بشرط عدم السير بالسيارة على طريق ترابي. ويقول عبدالرحمن محمد إنه يفضل عمل الفيفادول على إطار سيارته أفضل من شراء ملمع بما يقارب (30) ريالا في حين أن الفيفادول لا يتجاوز سعره(10) ريالات ومع ذلك نجد لمعة الفيفادول أفضل من غيرة إضافة إلى أن هذه اللمعة تستمر لمدة قد تزيد عن ثلاثة أيام حسب استخدام السيارة.
ويقول عبدالله عايد إنه يشتري هذا العلاج من الصيدلية المجاورة لمنزله ويقوم بعمل غسيل سيارته بنفسه ثم بعد أن يتم التنشيف يعيد مسح الإطارات مرة أخرى حتى يتأكد من التعرف على خلوها من الغبار ومن ثم يقوم بوضع كمية قليلة على قطعة من الإسفنج ويبدأ بمسح الإطار ثم يتركه عدة دقائق ثم يعاود مرة أخرى المسح معتبراً ذلك نوعا من الجمال للسيارة وإن هذا الأمر لن يعرض الإطارات لأي مخاطر مثل ما يسمى بصابون الفيري أو بعض الأصناف التي تصنع لتلميع الإطارات.