PDA

View Full Version : الساعة الثانية عشرة بتوقيت مكة المكرمة


زمردة
23-03-2003, 02:05 PM
محاضرة للداعية عمرو خالد عن حرب العراق ..

أبو غازي
23-03-2003, 02:50 PM
إضافة بسيطة :
على قناة إقرأ :)

زمردة
23-03-2003, 02:54 PM
جزاك الله خيراً على التوضيح .. :)

لا أعرف كيف نسيت ذكر اسم القناة :confused:

زمردة
23-03-2003, 04:52 PM
ذلك هو عنوان الحلقات ..

التي ستكون يومية في نفس الوقت ..

وكل يوم بإذن الله سيتحدث الداعية عن أمر يجب علينا القيام به .. وهو أحد الأمور التي تؤدي بنا إلى إلى أن يغير الله ما بنا إلى الأفضل ..

وقد تكلم اليوم عن ( التضرع ) وهو ضرورة ملحة في وقت الشدة والعذاب والمصائب .. وبإهماله ربما لا يكشف عنا الضر ..

واستشهد على ذلك بآيات قرآنية منها :

وَلَقَدْ أَرْسَلنَا إِلَى أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ (42) فَلَوْلا إِذْ جَاءهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُواْ وَلَـكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (43) - سورة الأنعام -

قُلْ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً لَّئِنْ أَنجَانَا مِنْ هَـذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (63) - سورة الأنعام -

وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ (76) - سورة المؤمنون -

واستشهد بموقف النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة بدر حين رأى ميزان القوى غير متكافيء فاستغاث بالله وتضرع إليه أن ينجز له ما وعده ..

عن عمر بن الخطاب أنه قال: لما كان يوم بدر ونظر رسول الله إلى المشركين وعدتهم ونظر إلى أصحابه نيفاً على ثلاث مائة، فاستقبل القبلة فجعل يدعو ويقول: ((اللهم أنجز لي ما وعدتني، اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تعبد في الأرض))، فلم يزل كذلك حتى سقط رداؤه وأخذه أبو بكر الصديق فوضعه عليه ثم التزمه من ورائه ثم قال: كفاك يا نبي الله ـ بأبي وأمي ـ مناشدتك ربك فإنه سينجز لك ما وعدك، فأنزل الله: إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَٱسْتَجَابَ لَكُمْ أَنّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مّنَ ٱلْمَلَـئِكَةِ مُرْدِفِينَ اهـ.


وحث على عدم اليأس من رحمة الله .. ودعا إلى اللجوء إلى الله والاستعانة به ..

واستشهد بقصة النبي يونس - عليه السلام - حين كان في بطن الحوت .. فإنه لم ييأس .. وإنما تضرع إلى الله بالاعتراف بذنبه وتقصيره ..


وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87)

هذا تلخيص بسيط لما ورد في الحلقة الأولى ..

وأرجو متابعة الحلقات يومياً .. فللداعية أسلوب مؤثر في إيصال المعنى المراد ..

نسأل الله أن يجعلنا هداة مهتدين ..