PDA

View Full Version : السلاح المعطل. من سيأتي به ويبشر بالخير


الهذال
26-03-2003, 04:49 AM
السلاح المعطل. من سيأتي به.. ويبشر بالخير من عند الله بإذنه.
إخواني وأخواتي يا من يقرأ هذا الموضوع.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تعلمون ماذا يحصل للمسلمين في مغارب الأرض ومشارقها من قتل وتدمير وضعف وقلة حيله وتسلط أعدائهم عليهم وهذا كله بسبب بعدنا عن الدين وبعدنا عن إتباعه حق الإتباع.
وهناك سلاح معطل غفل عنه الكثير, أو لم يتعامل معه الكثير حق التعامل. فأصبح كلاما يردده بدون فهم لما هو فيه. فالسلاح المعطل
هذا يملكه الجميع. يملكه الملك والشيخ والأمير والعامل وانا وأنت وكلنا نملكه ولكننا نبخل به ولا نتعامل معه إلا بأوقات الشده...إعرف ربك
بالرخاء يعرفك الله بالشده... هذا السلاح بخلنا فيه مع أنه يصيب سهاما قويه.هذا السلاح هو سلاح الدعاء.فقد أصيب الإسلام بمصائب كثيره ،
في أصقاع الأرض.. كلها.، فكان واجبنا هو نصرة إخواننا المسلمين وإنقاذ الإسلام على الكفار والمشركين من عبدة الصليب و الأبقار وغيرهم ..
الذين يجتمعون دائما لحرب الإسلام وأهل بشتى الوسائل فكان يجب علينا أن نعينهم ونغيثهم ونعلمهم وندعو لهم.ومن نصرة المسلمين
الدعاء..الذي تفتح له أبواب السماء ..
دعوه بين الآذان والإقامة ودعوة في سجودك ودعوه بعد التشهد الأخير.

ودعوة في أخر الليل والناس نيام في وقت السحر.عليكم بالدعاء ..
الدعاء .. فإن الدعاء هو الذي يرد القضاء.وعليكم بالدعاء .. بأن ينصر الله
المسلمين على الكفار.. وأهل العراق على .. الأمريكان
الصهاينه ..الصليبيين..لا إله إلا الله ... الذي لا إله إلا هو.. سبحانه
القوي ..الذي لا يقدر على أحد ..اللهم إن الأمريكان والصهاينة ومن
إجتمع لحرب كل مسلم .. عبيد من عبيدك .. نواصيهم بيدك .. اللهم
زلزل الأرض تحت أقدامهم .. اللهم هدم عليهم بيوتهم . اللهم فجر
طائراتهم .. وأغرق سفنهم ..يا هازم الأحزاب ...ومنشي السحاب ..
ويا من.. إذا دعاه عبده .. لا يغلق في وجه السحاب.




الدعاء...........الدعاء..........الدعاء.........الدعاء.............الدعاء
الدعاء...........الدعاء..........الدعاء.........الدعاء.............الدعاء
الدعاء...........الدعاء..........الدعاء.........الدعاء.............الدعاء
الدعاء...........الدعاء..........الدعاء.........الدعاء.............الدعاء


يا إخوان دقائق .. تنصر فيها إخوانك المسلمين..

زمردة
26-03-2003, 09:01 AM
اللهم آميـــــــــــن ..

صدقت أخي الهذال ..

وهذا ما يخافه الأعداء ويطلبون من أعوانهم إصدار النشرات وسن القوانين لمنعه ..

أيا رب لا تجعل وفاتي إن دنت.......على مضجع تعلوه حسن المطارفِي

ولكن شهيداً ثاوياً في عصابة........يصابون في فج من الأرض خائفِ

قال أبو شجاع ، محمد بن القعقاع : ما رأيت مثل الجهاد ، في سبيل رب العباد ، فيه تصان الملة ، ويدخل على الكفار الذلة .

قلنا يا أبا شجاع : حدثنا عن بعض التحف ، من مواقف السلف ، في ساح الوغى ، يوم قاتلوا من بغى وطغى .

فقال : كان المسلمون مع قتيبة بن مسلم في حصار كابل ، وكل ذاهل ، فأرسل إلى محمد بن واسع ، الإمام الخاشع ، فلقيه بجفن دامع ، وكف ضارع ، يشير بسبابته إلى السماء ، ويقول : يا سميع الدعاء ، عظم فيك الرجاء ، اللهم ثبت أقدامنا ، وسدد سهامنا وارفع أعلامنا ، فلما أخبروا قتيبة بما شاهدوا ، وأطلعوه على ما وجدوا .

قال : والله لإصبع محمد بن واسع خير عندي من مائة ألف شاب طرير ، ومن مائة ألف سيف شهير . ثم بدأ القتال ، فنصرهم ذو الجلال ، وانهزم الكفار ، وولوّا الأدبار .



http://www.khayma.com/buod/dean/14.htm