متدبر
13-04-2003, 07:47 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
الاخوة الكرام :
يقول المولى عز وجل فى سورة محمد الآية 24
"أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها"
واستجابة لهذه الدعوة الكريمة نبدأ موضوعنا هذا
يقول الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام
أتاني جبريل فقال: يا محمد إن الأمة مفتونة بعدك قلت له: فما المخرج يا جبريل قال: كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم وهو حبل الله المتين وهو الصراط المستقيم وهو قول فصل ليس بالهزل إن هذا القرآن لا يليه من جبار فيعمل بغيره إلا قصمه الله ولا يبتغي علما سواه إلا أضله الله ولا يخلق عن رده وهو الذي لا تفنى عجائبه من يقل به يصدق ومن يحكم به يعدل ومن يعمل به يؤجر ومن يقسم به يقسط
صلاة وسلام عليك يا سيدى يا رسول الله
أشهد انك قد بلغت الرسالة وأديت الامانة ونصحت الامة وتركت فينا ما إن تمسكنا به لن نضل أبدا.
فى يوم 13/3/2003 الموافق ليوم عاشوراء وبهذا المنتدى كتبت موضوعا عنوانه كان :
"آية قرآنية كريمة تتنبأ بمصير الحرب العدوانية الوشيكة ضد العراق"
والسؤال الان هو أليس هذا ما حدث بالفعل ؟
ألم تنطفئ نار الحرب بالرغم من وجود كافة عناصرها وأطرافها ؟
الجميع كان يتوقع تلك المعركة الحاسمة حول بغداد ويعد العدة لاحصاء مئات الآلاف من القتلى والملايين من اللاجئين.
ولكن ما حدث أذهل الجميع إلا من شاء الله.
وما أريد أن أؤكد عليه هنا هو هذه الآية الكريمة
ومنها الى القرآن ككل.
وأذكر بأننا نتحدث عن مصير الحرب وليس نتيجتها
فبالرغم من أن الحرب لم تنتهى بعد
إلا انى أرى أنه حتى وإن تجددت فإن الله تعالى سيطفؤها
وأما ما حدث للمسلمين من انتكاسة فقد يعود لعدم شكرنا للمولى عز وجل عما تحقق لنا من نصر فى بداية الحرب.
أذكر انى نبهت بعض المشايخ بالمساجد الذين يستمرون فى الدعاء للمولى عز وجل بالنصر ذكرتهم بضرورة أن نشكر المولى عز وجل على بعض الانتصارات التى تحققت
وذكرتهم بالآية الكريمة الواردة فى سورة ابراهيم
وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ {7}
إلا انهم لم ينتبهوا ولم يغيروا من صيغة الدعاء بحيث يسبقه الحمد على النصر او الصمود .
فانقلب الصمود الى تراجع والنصر الى فشل.
إلا أن الامر لم ينتهى بعد
والاهم من النصر او الهزيمة هو معرفة الله والتدبر فى كتاب الله وأن فيه ما نحتاج لو عرفنا قيمته.
وفقنا الله جميعا الى فهم كتابه والتدبر فى آياته والامتثال لاوامره وإجتناب نواهيه
والصلاة والسلام عليك يا سيدى يا رسول الله
وعلى آلك وصحبك ومن والاك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم م/ محمد خالد الكيلانى
بنغازى ليبيا
وبه نستعين
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
الاخوة الكرام :
يقول المولى عز وجل فى سورة محمد الآية 24
"أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها"
واستجابة لهذه الدعوة الكريمة نبدأ موضوعنا هذا
يقول الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام
أتاني جبريل فقال: يا محمد إن الأمة مفتونة بعدك قلت له: فما المخرج يا جبريل قال: كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم وهو حبل الله المتين وهو الصراط المستقيم وهو قول فصل ليس بالهزل إن هذا القرآن لا يليه من جبار فيعمل بغيره إلا قصمه الله ولا يبتغي علما سواه إلا أضله الله ولا يخلق عن رده وهو الذي لا تفنى عجائبه من يقل به يصدق ومن يحكم به يعدل ومن يعمل به يؤجر ومن يقسم به يقسط
صلاة وسلام عليك يا سيدى يا رسول الله
أشهد انك قد بلغت الرسالة وأديت الامانة ونصحت الامة وتركت فينا ما إن تمسكنا به لن نضل أبدا.
فى يوم 13/3/2003 الموافق ليوم عاشوراء وبهذا المنتدى كتبت موضوعا عنوانه كان :
"آية قرآنية كريمة تتنبأ بمصير الحرب العدوانية الوشيكة ضد العراق"
والسؤال الان هو أليس هذا ما حدث بالفعل ؟
ألم تنطفئ نار الحرب بالرغم من وجود كافة عناصرها وأطرافها ؟
الجميع كان يتوقع تلك المعركة الحاسمة حول بغداد ويعد العدة لاحصاء مئات الآلاف من القتلى والملايين من اللاجئين.
ولكن ما حدث أذهل الجميع إلا من شاء الله.
وما أريد أن أؤكد عليه هنا هو هذه الآية الكريمة
ومنها الى القرآن ككل.
وأذكر بأننا نتحدث عن مصير الحرب وليس نتيجتها
فبالرغم من أن الحرب لم تنتهى بعد
إلا انى أرى أنه حتى وإن تجددت فإن الله تعالى سيطفؤها
وأما ما حدث للمسلمين من انتكاسة فقد يعود لعدم شكرنا للمولى عز وجل عما تحقق لنا من نصر فى بداية الحرب.
أذكر انى نبهت بعض المشايخ بالمساجد الذين يستمرون فى الدعاء للمولى عز وجل بالنصر ذكرتهم بضرورة أن نشكر المولى عز وجل على بعض الانتصارات التى تحققت
وذكرتهم بالآية الكريمة الواردة فى سورة ابراهيم
وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ {7}
إلا انهم لم ينتبهوا ولم يغيروا من صيغة الدعاء بحيث يسبقه الحمد على النصر او الصمود .
فانقلب الصمود الى تراجع والنصر الى فشل.
إلا أن الامر لم ينتهى بعد
والاهم من النصر او الهزيمة هو معرفة الله والتدبر فى كتاب الله وأن فيه ما نحتاج لو عرفنا قيمته.
وفقنا الله جميعا الى فهم كتابه والتدبر فى آياته والامتثال لاوامره وإجتناب نواهيه
والصلاة والسلام عليك يا سيدى يا رسول الله
وعلى آلك وصحبك ومن والاك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم م/ محمد خالد الكيلانى
بنغازى ليبيا