عاشق الجنة
07-07-2003, 07:23 PM
بسمالله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله, أما بعد
أخي : كم مرة رأيت النار! كم مره أصابك لفحها ووهجها! كم مرة تألمت وقد أصابك شي من حرها!ويا لشدة الخطب عندما تعلم أن نارها هذه جزء من سبعين جزءا من تلك النار الحاميه التي أعدها الله تعالى يوم القيامه لأعدائه وأشقياء سخطه قال النبي صلى الله عليه وسلم :ناركم هذه التي يوقد ابن آدم جزء من سبعين جزءا من جهنم!!" ففزع الصحابه رضي الله عنهم ونزل بهم الخوف!! فقالو :والله إن كانت لكافيه يارسول الله !فقال صلى الله عليه وسلم"فإنها فضلت عليها بتسعة وستين جزء كلها مثل حرها" رواه البخاري ومسلم.
أخي :هل تذكرت نار الله الحاميه يوما! هل طار فؤادك فزعا !! وأنت تقف على مصير أهلها ومايجدونه من ويلات العذاب !هل تذكرت أخي لمن أعد الله النار؟؟ أين أنت من كتاب الله العزيز ؟أين أنت من وصايا نبينا صلى الله عليه وسلم ؟ أليس في كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ماتتفطر له القلوب من ذكر النار!ومافيها من النكال ؟!
أخي : إنهاالنار فلا تتمنى على الله الأماني. فترجو أن تكون من أهل الجنان وأنت لم تعمل بعمل أهل الجنه.
أخي :إنها النار ولو مكثت فيها يوما واحدا !فما أطول الشقاء فيه !فتذكر أخي أنك في الدنيا لا تطيق حرارة نار الدنيا للحظات معدوده !فكيف بك أخي بنار الآخرة وقد علمت مافيها من أهوال!!
أخي إنها النار كم أفزعت من قلوب.... وكم طردت النوم من جفون الصالحين.... وكم تفطرت لذكراها قلوب المخبتين.....
أخي : إنها النار ما أطول حسرة من دخلها !إستغاث أهلها فلم يفدهم ذلك! وأكثروا الصراخ والعويل! فما نفع ! فتمنوا الموت ! فلم يعطو امنالهم قال الله تعالى " ونادوا يامالك ليقض علينا ربك قال إنكم ماكثون".
أخي : تذكر دائما ذلك اليوم.... يوم تجوز فيه على الصراط فلا تدري هل تنجو إلى الجنان ؟ أم تكب على وجهك في النيران كم في النار من مكدس بسبب المعاصي ؟كم فيها من شقي . وكم فيها من مخلد ؟
أخي : كلما دعتك النفس إلى هواها فقل لها : كيف أنت بنار الله الحاميه؟ والله إن الصبر على شهواتك أهون من الصبر غدا على نار لا تبقي ولا تذر .((أجارنا الله منها)). إنتهى\\\
( الحياة حلم * والموت يقضه * ويوم القيامة تفسير الأحلام إما جنه أو نار ).
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله, أما بعد
أخي : كم مرة رأيت النار! كم مره أصابك لفحها ووهجها! كم مرة تألمت وقد أصابك شي من حرها!ويا لشدة الخطب عندما تعلم أن نارها هذه جزء من سبعين جزءا من تلك النار الحاميه التي أعدها الله تعالى يوم القيامه لأعدائه وأشقياء سخطه قال النبي صلى الله عليه وسلم :ناركم هذه التي يوقد ابن آدم جزء من سبعين جزءا من جهنم!!" ففزع الصحابه رضي الله عنهم ونزل بهم الخوف!! فقالو :والله إن كانت لكافيه يارسول الله !فقال صلى الله عليه وسلم"فإنها فضلت عليها بتسعة وستين جزء كلها مثل حرها" رواه البخاري ومسلم.
أخي :هل تذكرت نار الله الحاميه يوما! هل طار فؤادك فزعا !! وأنت تقف على مصير أهلها ومايجدونه من ويلات العذاب !هل تذكرت أخي لمن أعد الله النار؟؟ أين أنت من كتاب الله العزيز ؟أين أنت من وصايا نبينا صلى الله عليه وسلم ؟ أليس في كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ماتتفطر له القلوب من ذكر النار!ومافيها من النكال ؟!
أخي : إنهاالنار فلا تتمنى على الله الأماني. فترجو أن تكون من أهل الجنان وأنت لم تعمل بعمل أهل الجنه.
أخي :إنها النار ولو مكثت فيها يوما واحدا !فما أطول الشقاء فيه !فتذكر أخي أنك في الدنيا لا تطيق حرارة نار الدنيا للحظات معدوده !فكيف بك أخي بنار الآخرة وقد علمت مافيها من أهوال!!
أخي إنها النار كم أفزعت من قلوب.... وكم طردت النوم من جفون الصالحين.... وكم تفطرت لذكراها قلوب المخبتين.....
أخي : إنها النار ما أطول حسرة من دخلها !إستغاث أهلها فلم يفدهم ذلك! وأكثروا الصراخ والعويل! فما نفع ! فتمنوا الموت ! فلم يعطو امنالهم قال الله تعالى " ونادوا يامالك ليقض علينا ربك قال إنكم ماكثون".
أخي : تذكر دائما ذلك اليوم.... يوم تجوز فيه على الصراط فلا تدري هل تنجو إلى الجنان ؟ أم تكب على وجهك في النيران كم في النار من مكدس بسبب المعاصي ؟كم فيها من شقي . وكم فيها من مخلد ؟
أخي : كلما دعتك النفس إلى هواها فقل لها : كيف أنت بنار الله الحاميه؟ والله إن الصبر على شهواتك أهون من الصبر غدا على نار لا تبقي ولا تذر .((أجارنا الله منها)). إنتهى\\\
( الحياة حلم * والموت يقضه * ويوم القيامة تفسير الأحلام إما جنه أو نار ).