Patriot
27-08-2003, 10:40 AM
http://www.ampa-mena.com/images/merc_mcl_02.jpg
أمبا/إيلاف 26 أغسطس 2003: ليس سهلا أن تحمل أي سيارة جديدة رمز الحروف الثلاثة SLR الذي اكتسب مكانة رفيعة في منتصف خمسينيات القرن الماضي، فهو يمثل القمة في العطاء الرياضي من أشهر ماركة للسيارات في العالم وأكثرها عراقة، ودائما يحمل معه قياسيات جديدة غير مسبوقة في عالم سيارات الغران تورزمو GT الأصيلة، فالسيارة التي تحمل هذه الحروف يجب أن تحبس الأنفاس بمظهرها الرياضي النشيط وسرعاتها العالية وقيادتها المثيرة، وهي يجب أن تكون في النهاية أسطورة لا ينساها التارخ.
لقد شحنت مرسيدس بالتعاون مع الإسم اللامع في رياضة السيارات «مكلارين» كل ما يمكن أن يجعل الجيل الجديد من SLR سيارة استثنائية وفريدة بسطوتها وقوتها وقمة في تقنيتها وتأديتها. وسيتم الكشف رسميا عن السيارة الجديدة التي طال انتظارها قريبا في معرض فرانكفورت الدولي على أن تبدأ مبيعاتها في الربع الأخير من العام الحالي.
وتماما مثل سلفها السيارة الأسطورية SLR للعام 1955، تحمل SLR الجديدة تقنيات تسبق زمانها، والدليل على ذلك لا يتطلب أكثر من نظرة سريعة للمحرك V8 الذي طورته مرسيدس بالتعاون مع ذراعها الرياضية المتخصصة AMG، فهو يزيح 5.5 لتر ويتنفس عبر ضاغط حجمي مسماري النوع ليولد 626 حصان من القوة يصاحبها عزم هائل يبلغ 575 رطل-قدم يتوفر بشكل ثابت بين 3250 و5000 دورة بالدقيقة.
وبتوفر مثل هذا الأداء تحت قدم السائق، فإن SLR تسجل أفضل تأدية ممكنة في فئتها، فهي لن تحتاج لأكثر من 3.8 ثانية للإسراع إلى 100 كيلومتر بالساعة، وإلى 10.6 ثانية لتخطي سرعة 200 كيلومتر بالساعة، وإلى 28.8 ثانية لبلوغ سرعة 300 كيلومتر بالساعة قبل الوصول إلى سرعتها القصوى البالغة 334 كيلومتر بالساعة.
ولضمان توزيع مثالي للوزن، وتحكم ديناميكي متقن، وقدرات استثنائية في الثبات والفرملة، تحمل SLR مكلارين محركها في «الوسط الأمامي»، أي خلف محور العجلات الأمامية وليس فوقه. وقد جرى تثبيت المحرك الجبار بوضعية منخفضة فوق هيكل عالي الصلابة مصنوع من الألمنيوم لتأمين مركز منخفض للجاذبية، وهو مجهز بنظام تبريد عالي الكفاءة يعمل بشحن الماء في حين تتكون منظومة الرأس من 3 صمامات لكل أسطوانة وعمود كامات علوي منفرد على كل ضفة، ويكون التزييت بنظام الحوض الجاف لضمان تغطية القطع المتحركة بالزيت طوال الوقت وبشكل خاص خلال سرعات المناورة العالية والتي تسبب حركات طرد مركزي قوية لا يمكن لأنظمة التزييت التقليدية مجاراتها. وبرغم قوته الهائلة، يتوافق المحرك مع المتطلبات الأوروبية الصارمة EU4 للعوادم والتي تدخل حيز التطبيق ابتداء من 2005، كل ذلك بفضل الاعتماد محولات حفز معدنية عالية الكفاءة.
وتتحمل العجلات الخلفية وحدها عبء الطاقة الكبيرة للمحرك والتي تمر عبر ناقل حركة أوتوماتيكي يتألف من 5 نسب رياضية خاصة، ويحمل الناقل أنظمة إلكترونية غاية في التعقيد توفر 3 برمجيات يمكن للسائق أو السائقة انتقاء أي منها وأهمها البرمجية "العادية" التي تتيح التبديل اليدوي الرياضي "Touchshift" عبر أزرار مثبتة على عجلة القيادة، ونفس هذه البرمجية توفر 3 مراحل من التبديل هي «سبورت» و«سوبرسبورت» و«ريس Race»، وعبر تلك المراحل تتقلص مدة التبديل تدريجيا لزيادة سرعة الاستجابة.
وأمام تحديات الأداء الصعبة التي يوفرها المحرك، يواكب الجسم هذا التحدي بتأمين صلابة عالية جدا من خلال نمطية جديدة ومتطورة في البناء تعمل كقفص حماية لضمان سلامة الركاب. وقد تم صنع الأبواب المجنحة وغطاء المقدمة الطويلة من تراكبيات ألياف الكربون، فهذه المادة التي تتميز بالصلابة العالية جدا والوزن الخفيف مصدرها الأساسي تكنولوجيا الفضاء وأثبتت قدراتها وموثوقيتها من خلال سيارات الفورميولا واحد.
وتخفض تراكبيات ألياف الكربون أوزان القطع بنسبة 50 بالمائة، كما تعادل قدراتها على امتصاص الصدمات 4 إلى 5 مرات ضعف بالمقارنة مع الفولاذ والألمنيوم. وقد استغلت مرسيدس هذه الخاصية بتركيب عضوين طول كل منهما 620 ملم في مقدمة SLR خلف الصادم، إذ يمكن لهاتين القطعتين امتصاص كامل طاقة التصادم بدون تجاوز قيم التباطؤ التي يمكن للأجسام البشرية تحملها، حيث تتشوه القطعتان بقدر مدروس عند حدوث التصادم لتأمين التباطؤ بسرعات ثابتة. وما سبق ذكره يجعل SLR أول سيارة في العالم يتم إنتاجها تجاريا مجهزة بهيكلة بناء أمامية مصنوعة بالكامل من ألياف الكربون. ويبلغ وزن كل قطعة من القطعتين الماصتين للصدمات 3.4 كيلوغرام فقط.
كما تصنع المقصورة بأكلمها من تراكبيات ألياف الكربون، فليس هناك أفضل منها لحماية الركاب من الصدمات أي كان اتجاهها لتكون بمثابة الدرع الواقي ومنطقة الأمان الصعب اختراقها. وفي الخلف، توفر قطعتان مصنوعتان من شرائح ألياف الكربون المغلفة وعضو عرضي متين وصلب الحماية ضد الصدمات وإبقاء مقصورة الركاب سليمة من الناحية البنيوية. وتشكل الوسائد الهوائية التكيفية الأمامية والتي تنتفخ على مرحلتين بالتعاون مع وسائد جانبية جديدة لحماية الرأس وأحزمة أمان بخاصية الشد المسبق وتحديد قوة الصدم جزء من أنظمة الحماية المتطورة للركاب.
ومرة أخرى يدخل الكربون في صنع إحدى التكوينات المتطورة في SLR، وهذه المرة في نظام الفرامل حيث تصنع الأقراص من السيراميك المسلح بألياف الكربون لتحقيق أداء متميز لا يضاهى في مقاومته الشديدة للحرارة والعمر الطويل والموثوقية العالية في الاستجابة. وبفضل هذه الأقراص المتطورة ونظام الفرامل عالي الكفاءة، يمكن للسيارة أن تتباطأ بسرعة جاذبية تصل إلى 1.3 جي، وهي الأعلى بين أي سيارة تجارية، ففي الأمام فقط تصل مساحة احتكاك الفرامل إلى 440 سنتيمتر مربع.
وتشمل السمات الإضافية في SLR مكلارين نظام التحكم بالفرامل "سنسوترونيك" وهو نظام إلكترو هايدروليكي، ونظام التحكم بالثبات ESP، ونظام مراقبة ضغط الهواء في الإطارات، وعجلات رياضية 18 بوصة، وتعليق مصنوع من الألنيوم يحمل تواقيع أكثر الشركات العالمية خبرة في صناعة سيارات السباق.. كل ذلك لخلق المعايير الضرورية لتحكم ديناميكي محكم وعالي الثبات وقيادة هي الأكثر أمانا.
وتوجه مرسيدس-بنز سيارتها الجديدة لمنافسة الأسطورية فيراري إنزو وبورشة كاريرا GT ذات المحرك الوسطي وبوغاتي فيرون المسلحة بمحرك تزيد قوته عن 1000 حصان.
http://www.ampa-mena.com/news_1060.htm
أمبا/إيلاف 26 أغسطس 2003: ليس سهلا أن تحمل أي سيارة جديدة رمز الحروف الثلاثة SLR الذي اكتسب مكانة رفيعة في منتصف خمسينيات القرن الماضي، فهو يمثل القمة في العطاء الرياضي من أشهر ماركة للسيارات في العالم وأكثرها عراقة، ودائما يحمل معه قياسيات جديدة غير مسبوقة في عالم سيارات الغران تورزمو GT الأصيلة، فالسيارة التي تحمل هذه الحروف يجب أن تحبس الأنفاس بمظهرها الرياضي النشيط وسرعاتها العالية وقيادتها المثيرة، وهي يجب أن تكون في النهاية أسطورة لا ينساها التارخ.
لقد شحنت مرسيدس بالتعاون مع الإسم اللامع في رياضة السيارات «مكلارين» كل ما يمكن أن يجعل الجيل الجديد من SLR سيارة استثنائية وفريدة بسطوتها وقوتها وقمة في تقنيتها وتأديتها. وسيتم الكشف رسميا عن السيارة الجديدة التي طال انتظارها قريبا في معرض فرانكفورت الدولي على أن تبدأ مبيعاتها في الربع الأخير من العام الحالي.
وتماما مثل سلفها السيارة الأسطورية SLR للعام 1955، تحمل SLR الجديدة تقنيات تسبق زمانها، والدليل على ذلك لا يتطلب أكثر من نظرة سريعة للمحرك V8 الذي طورته مرسيدس بالتعاون مع ذراعها الرياضية المتخصصة AMG، فهو يزيح 5.5 لتر ويتنفس عبر ضاغط حجمي مسماري النوع ليولد 626 حصان من القوة يصاحبها عزم هائل يبلغ 575 رطل-قدم يتوفر بشكل ثابت بين 3250 و5000 دورة بالدقيقة.
وبتوفر مثل هذا الأداء تحت قدم السائق، فإن SLR تسجل أفضل تأدية ممكنة في فئتها، فهي لن تحتاج لأكثر من 3.8 ثانية للإسراع إلى 100 كيلومتر بالساعة، وإلى 10.6 ثانية لتخطي سرعة 200 كيلومتر بالساعة، وإلى 28.8 ثانية لبلوغ سرعة 300 كيلومتر بالساعة قبل الوصول إلى سرعتها القصوى البالغة 334 كيلومتر بالساعة.
ولضمان توزيع مثالي للوزن، وتحكم ديناميكي متقن، وقدرات استثنائية في الثبات والفرملة، تحمل SLR مكلارين محركها في «الوسط الأمامي»، أي خلف محور العجلات الأمامية وليس فوقه. وقد جرى تثبيت المحرك الجبار بوضعية منخفضة فوق هيكل عالي الصلابة مصنوع من الألمنيوم لتأمين مركز منخفض للجاذبية، وهو مجهز بنظام تبريد عالي الكفاءة يعمل بشحن الماء في حين تتكون منظومة الرأس من 3 صمامات لكل أسطوانة وعمود كامات علوي منفرد على كل ضفة، ويكون التزييت بنظام الحوض الجاف لضمان تغطية القطع المتحركة بالزيت طوال الوقت وبشكل خاص خلال سرعات المناورة العالية والتي تسبب حركات طرد مركزي قوية لا يمكن لأنظمة التزييت التقليدية مجاراتها. وبرغم قوته الهائلة، يتوافق المحرك مع المتطلبات الأوروبية الصارمة EU4 للعوادم والتي تدخل حيز التطبيق ابتداء من 2005، كل ذلك بفضل الاعتماد محولات حفز معدنية عالية الكفاءة.
وتتحمل العجلات الخلفية وحدها عبء الطاقة الكبيرة للمحرك والتي تمر عبر ناقل حركة أوتوماتيكي يتألف من 5 نسب رياضية خاصة، ويحمل الناقل أنظمة إلكترونية غاية في التعقيد توفر 3 برمجيات يمكن للسائق أو السائقة انتقاء أي منها وأهمها البرمجية "العادية" التي تتيح التبديل اليدوي الرياضي "Touchshift" عبر أزرار مثبتة على عجلة القيادة، ونفس هذه البرمجية توفر 3 مراحل من التبديل هي «سبورت» و«سوبرسبورت» و«ريس Race»، وعبر تلك المراحل تتقلص مدة التبديل تدريجيا لزيادة سرعة الاستجابة.
وأمام تحديات الأداء الصعبة التي يوفرها المحرك، يواكب الجسم هذا التحدي بتأمين صلابة عالية جدا من خلال نمطية جديدة ومتطورة في البناء تعمل كقفص حماية لضمان سلامة الركاب. وقد تم صنع الأبواب المجنحة وغطاء المقدمة الطويلة من تراكبيات ألياف الكربون، فهذه المادة التي تتميز بالصلابة العالية جدا والوزن الخفيف مصدرها الأساسي تكنولوجيا الفضاء وأثبتت قدراتها وموثوقيتها من خلال سيارات الفورميولا واحد.
وتخفض تراكبيات ألياف الكربون أوزان القطع بنسبة 50 بالمائة، كما تعادل قدراتها على امتصاص الصدمات 4 إلى 5 مرات ضعف بالمقارنة مع الفولاذ والألمنيوم. وقد استغلت مرسيدس هذه الخاصية بتركيب عضوين طول كل منهما 620 ملم في مقدمة SLR خلف الصادم، إذ يمكن لهاتين القطعتين امتصاص كامل طاقة التصادم بدون تجاوز قيم التباطؤ التي يمكن للأجسام البشرية تحملها، حيث تتشوه القطعتان بقدر مدروس عند حدوث التصادم لتأمين التباطؤ بسرعات ثابتة. وما سبق ذكره يجعل SLR أول سيارة في العالم يتم إنتاجها تجاريا مجهزة بهيكلة بناء أمامية مصنوعة بالكامل من ألياف الكربون. ويبلغ وزن كل قطعة من القطعتين الماصتين للصدمات 3.4 كيلوغرام فقط.
كما تصنع المقصورة بأكلمها من تراكبيات ألياف الكربون، فليس هناك أفضل منها لحماية الركاب من الصدمات أي كان اتجاهها لتكون بمثابة الدرع الواقي ومنطقة الأمان الصعب اختراقها. وفي الخلف، توفر قطعتان مصنوعتان من شرائح ألياف الكربون المغلفة وعضو عرضي متين وصلب الحماية ضد الصدمات وإبقاء مقصورة الركاب سليمة من الناحية البنيوية. وتشكل الوسائد الهوائية التكيفية الأمامية والتي تنتفخ على مرحلتين بالتعاون مع وسائد جانبية جديدة لحماية الرأس وأحزمة أمان بخاصية الشد المسبق وتحديد قوة الصدم جزء من أنظمة الحماية المتطورة للركاب.
ومرة أخرى يدخل الكربون في صنع إحدى التكوينات المتطورة في SLR، وهذه المرة في نظام الفرامل حيث تصنع الأقراص من السيراميك المسلح بألياف الكربون لتحقيق أداء متميز لا يضاهى في مقاومته الشديدة للحرارة والعمر الطويل والموثوقية العالية في الاستجابة. وبفضل هذه الأقراص المتطورة ونظام الفرامل عالي الكفاءة، يمكن للسيارة أن تتباطأ بسرعة جاذبية تصل إلى 1.3 جي، وهي الأعلى بين أي سيارة تجارية، ففي الأمام فقط تصل مساحة احتكاك الفرامل إلى 440 سنتيمتر مربع.
وتشمل السمات الإضافية في SLR مكلارين نظام التحكم بالفرامل "سنسوترونيك" وهو نظام إلكترو هايدروليكي، ونظام التحكم بالثبات ESP، ونظام مراقبة ضغط الهواء في الإطارات، وعجلات رياضية 18 بوصة، وتعليق مصنوع من الألنيوم يحمل تواقيع أكثر الشركات العالمية خبرة في صناعة سيارات السباق.. كل ذلك لخلق المعايير الضرورية لتحكم ديناميكي محكم وعالي الثبات وقيادة هي الأكثر أمانا.
وتوجه مرسيدس-بنز سيارتها الجديدة لمنافسة الأسطورية فيراري إنزو وبورشة كاريرا GT ذات المحرك الوسطي وبوغاتي فيرون المسلحة بمحرك تزيد قوته عن 1000 حصان.
http://www.ampa-mena.com/news_1060.htm