Timon
25-11-2003, 08:07 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
ماذا علينا أن نفعل بعد رمضان؟
1- استحباب التكبير من غروب شمس آخر يوم من رمضان إلى صلاة العيد و صيغته:
الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر و لله الحمد. أو : الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله ، الله أكبر، و لله الحمد.
و ينبغي أن يرفع الإنسان صوته بهذا الذكر في الأسواق و المساجد و البيوت، و لا ترفع النساء أصواتهن بذلك.
2- يأكل تمرات و ترا ( أقلها 3 تمرات) قبل الخروج للعيد، لأن النبي-صلى الله عليه وسلم- كان يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات وترا ، و يقتصر على وتر كما فعل النبي- صلى الله عليه و سلم-.
3- يلبس أحسن ثيابه و هذا للرجال، أما النساء، فلا تلبس الثياب الجميلة عند خروجها إلى مصلى العيد لقوله – صلى الله عليه و سلم- ( و ليخرجن تفلات) أي في ثياب عادية ليست ثياب تبرج و يحرم عليها أن تخرج متطيبة متبرجة.
4- استحباب الغسل لصلاة العيد.
5- صلاة العيد : قيل هي سنة و قيل فرض كفاية و قيل فرض عين و من تركها أثم ، و استدلوا بأن النبي- صلى الله عليه و سلم- كان يأمر النساء و ذوات الخدور و العواتق أي من لم تكن لها عادة بالخروج من منازلهن بحضور صلاة العيد ، وحتى الحيّض و لكن يعتزلن المصلى.
صفة صلاة العيد:
صلاة العيد ركعتان ، و ليس لها أذان و لا إقامة ، يكبّر فيها الإمام تكبيرة الإحرام و يدعو دعاء الاستفتاح ، ثم يتبعها بست تكبيرات يرفع يديه في كل تكبيرة ، ثم يقرأ الفاتحة و سورة (ق) في الركعة الأولى ، و عندما يقوم من السجود للركعة الثانية ، يكبر خمس تكبيرات يرفع يديه عند كل تكبيرة ، و يقرأ الفاتحة ثم سورة ( اقتربت الساعة و انشق القمر) ، أو يقرأ (سبح اسم ربك الأعلى ) في الأولى ويقرأ (هل أتاك حديث الغاشية) في الثانية.
و قد سئل الشيخ ابن العثيمين – رحمه الله- عن التكبيرات في صلاة العيد ، فقال : هي سنة ، فإذا فات المأموم شيء منها سقط ما فاته و لا يأت به، و سئل – رحمه الله- عمّا يقال بين كل تكبيرة و تكبيرة فأجاب: أنه لم يعلم سنة عن النبي –صلى الله عليه و سلم- في ذلك لكن قال الفقهاء أن يحمد الله و يثني عليه و يصلي على النبي- صلى الله عليه و سلم- فيقول : الحمد لله رب العالمين ، اللهم صل على محمد.
وقت صلاة العيد من ارتفاع الشمس قيد رمح إلى الزوال: أي زوال الشمس من كبد السماء أي وقت الظهر.
و ترجّح لدى الشيخ ابن العثيمين – رحمه الله- أن على مصلي العيد أن يصلي ركعتي تحية المسجد عند حضوره المصلى و قال أنها مسألة خلافية فلا ينبغي أن ننكر على من صلاة تحية المسجد و من أتى و جلس و لم يصل.
6- إخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد . و يجوز إخراجها قبل ذلك بيوم أو يومين.
7- تهنئة الناس بعضهم لبعض.
8- يشرع لمن خرج لصلاة العيد أن يخرج من طريق و يرجع من آخر اقتداء برسول الله – صلى الله عليه و سلم-.
9- لا يجوز الصيام في يوم العيد و إن كان لقضاء فرض. و يشرع الصيام بعد يوم العيد.
10- صيام الست من شوال لقوله –صلى الله عليه و سلم- ( من صام رمضان و أتبع ستا من شوال كان كصيام الدهر) و لكن إن كان عليه قضاء و جب عليه قضاء الأيام التي أفطرها أولا ثم يأتي بالست بعدها.
11- على المؤمن أن لا يتوقف عن عمل الطاعات بانقضاء شهر رمضان و إنما عليه الاستمرار في صيام النوافل و قيام الليل و قراءة القرآن و الإكثار من الذكر كأذكار الصباح و المساء و أذكار النوم و الصلاة و التسبيح و التهليل و الصلاة على النبي و غيرها من الأذكار.
تقبل الله طاعتكم ... و كل عام وأنتم بخير
لا تنسونا من دعائكم
ماذا علينا أن نفعل بعد رمضان؟
1- استحباب التكبير من غروب شمس آخر يوم من رمضان إلى صلاة العيد و صيغته:
الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر و لله الحمد. أو : الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله ، الله أكبر، و لله الحمد.
و ينبغي أن يرفع الإنسان صوته بهذا الذكر في الأسواق و المساجد و البيوت، و لا ترفع النساء أصواتهن بذلك.
2- يأكل تمرات و ترا ( أقلها 3 تمرات) قبل الخروج للعيد، لأن النبي-صلى الله عليه وسلم- كان يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات وترا ، و يقتصر على وتر كما فعل النبي- صلى الله عليه و سلم-.
3- يلبس أحسن ثيابه و هذا للرجال، أما النساء، فلا تلبس الثياب الجميلة عند خروجها إلى مصلى العيد لقوله – صلى الله عليه و سلم- ( و ليخرجن تفلات) أي في ثياب عادية ليست ثياب تبرج و يحرم عليها أن تخرج متطيبة متبرجة.
4- استحباب الغسل لصلاة العيد.
5- صلاة العيد : قيل هي سنة و قيل فرض كفاية و قيل فرض عين و من تركها أثم ، و استدلوا بأن النبي- صلى الله عليه و سلم- كان يأمر النساء و ذوات الخدور و العواتق أي من لم تكن لها عادة بالخروج من منازلهن بحضور صلاة العيد ، وحتى الحيّض و لكن يعتزلن المصلى.
صفة صلاة العيد:
صلاة العيد ركعتان ، و ليس لها أذان و لا إقامة ، يكبّر فيها الإمام تكبيرة الإحرام و يدعو دعاء الاستفتاح ، ثم يتبعها بست تكبيرات يرفع يديه في كل تكبيرة ، ثم يقرأ الفاتحة و سورة (ق) في الركعة الأولى ، و عندما يقوم من السجود للركعة الثانية ، يكبر خمس تكبيرات يرفع يديه عند كل تكبيرة ، و يقرأ الفاتحة ثم سورة ( اقتربت الساعة و انشق القمر) ، أو يقرأ (سبح اسم ربك الأعلى ) في الأولى ويقرأ (هل أتاك حديث الغاشية) في الثانية.
و قد سئل الشيخ ابن العثيمين – رحمه الله- عن التكبيرات في صلاة العيد ، فقال : هي سنة ، فإذا فات المأموم شيء منها سقط ما فاته و لا يأت به، و سئل – رحمه الله- عمّا يقال بين كل تكبيرة و تكبيرة فأجاب: أنه لم يعلم سنة عن النبي –صلى الله عليه و سلم- في ذلك لكن قال الفقهاء أن يحمد الله و يثني عليه و يصلي على النبي- صلى الله عليه و سلم- فيقول : الحمد لله رب العالمين ، اللهم صل على محمد.
وقت صلاة العيد من ارتفاع الشمس قيد رمح إلى الزوال: أي زوال الشمس من كبد السماء أي وقت الظهر.
و ترجّح لدى الشيخ ابن العثيمين – رحمه الله- أن على مصلي العيد أن يصلي ركعتي تحية المسجد عند حضوره المصلى و قال أنها مسألة خلافية فلا ينبغي أن ننكر على من صلاة تحية المسجد و من أتى و جلس و لم يصل.
6- إخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد . و يجوز إخراجها قبل ذلك بيوم أو يومين.
7- تهنئة الناس بعضهم لبعض.
8- يشرع لمن خرج لصلاة العيد أن يخرج من طريق و يرجع من آخر اقتداء برسول الله – صلى الله عليه و سلم-.
9- لا يجوز الصيام في يوم العيد و إن كان لقضاء فرض. و يشرع الصيام بعد يوم العيد.
10- صيام الست من شوال لقوله –صلى الله عليه و سلم- ( من صام رمضان و أتبع ستا من شوال كان كصيام الدهر) و لكن إن كان عليه قضاء و جب عليه قضاء الأيام التي أفطرها أولا ثم يأتي بالست بعدها.
11- على المؤمن أن لا يتوقف عن عمل الطاعات بانقضاء شهر رمضان و إنما عليه الاستمرار في صيام النوافل و قيام الليل و قراءة القرآن و الإكثار من الذكر كأذكار الصباح و المساء و أذكار النوم و الصلاة و التسبيح و التهليل و الصلاة على النبي و غيرها من الأذكار.
تقبل الله طاعتكم ... و كل عام وأنتم بخير
لا تنسونا من دعائكم