الغرضون
20-12-2003, 12:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشتقت لكم يا حلوين:)
أحلى وأجمل تحية لكم من جمهورية مصر العربية (الدنيا برد والأسعار نار)
أحبتي،
كل يوم نقرأ خبرا، وغدا نقرأ تكذيبا له، وبعد غد تكذيب للتكذيب، هذا يقول فلان طيب وزعيم مغوار، آخر يقول بل هو ديكتاتور ومتهور ودموي،
هذا يقول إنه شخصية مهذبة نبيلة، وذاك بل هو حقير وضيع عميل
هذه الصحيفة الدولية الواسعة الانتشار تتغزل فيه وتشيد بإنجازاته وتعددها الإنجاز تلو الآخر، وتلك الوكالة الدولية المرموقة تتحدث عن جرائم تعذيب ومصائب يندى لها الجبين منسوبه لنفس الشخص
صدام حسين ألقى بظلاله على حياتنا، إلى متى نظل أسارى للإعلام العالمي، وإلى الصحفي الفلاني والكاتب العلاني
لماذا ننساق وراء ذاك الممجد المؤله (من التأليه)؟؟
ولماذا -أيضا- ننساق وراء ذاك المحقر المهون من شأن هذا أو ذاك؟؟
لماذا نحمل أنفسنا ما لا تحتمل؟؟!!
هل نعرف معنى (الله الصمد) حتى نبحث ونلهث وراء خبر عن هل المقبوض عليه هو صدام حقا أم شبيه له؟!!!!!
هل رأينا جرائم طالبان حتى نصبح أبواقا لهذه الجهة الإعلامية أو تلك ونردد كالببغاوات: طالبان مجرمون، طالبان تجار مخدرات!
أحبتي، نحن في ظروف بالغة الحساسية،
كم من أصدقاء عقدوا الجلسات تلو الجلسات وأهدروا الأوقات والساعات في أحاديث من طراز: لحية صدام المعتقل هل تشبه لحية ابن لادن أم تشبه لحية البابا شنودة!
أين الهمم العالية؟ والوثبات الماجدة؟ أين المتطلعون إلى القمم وسموات المجد؟
كم من مجالس انفضت بشجارات وعداوات وحزازات بسبب الاختلاف على حسنات وسيئات الزعيم العربي الفلاني، ويا ليت حديثهم انصب على كيفية تلافي سيئاته ، هم فقط يعددون السيئات، يا ليتهم بادروا لاستثمار حسناته، هم فقط يسردون حسناته سردا عقيما
كم من معتقل بسبب كلمة قالها بحق ذلك المسؤول أو ذاك، فلا هو استفاد شيئا، ولا ذاك المسؤول انتهى عما يرتكبه، لعبة الكل فيها خاسرون ومع ذلك نقحم أنفسنا فيها رغم أننا لسنا أكفاء لها
أصدقاءي
قرأت يوما توقيعا أعجبني لأحد الكتاب بأحد المنتديات، ذلكم التوقيع كان ((# فـتـن سلمت منها يداي، فلن أخوض فيها بلساني " #)) وراق لي التوقيع، وقررت اتخاذه شعارا لي في حياتي الخاصة والعامة
لنجعل حياتنا أكثر بهجة وتفاؤلا.
ولتشغلنا أنفسنا، فإن أحدنا حين يشير لشخص بعيب، فإن 3من أصابعه تشير إليه هو ، فليتعظ المرء المسلم، ولتتعظ الفتاة المسلمة.
دعاء:
اللهم إن أردت بقوم فتنة فاقبضنا إليك غير خزايا ولا مفتونين، وأحسن اللهم خاتمتنا واحشرنا مع النبيين والصديقين والصالحين
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشتقت لكم يا حلوين:)
أحلى وأجمل تحية لكم من جمهورية مصر العربية (الدنيا برد والأسعار نار)
أحبتي،
كل يوم نقرأ خبرا، وغدا نقرأ تكذيبا له، وبعد غد تكذيب للتكذيب، هذا يقول فلان طيب وزعيم مغوار، آخر يقول بل هو ديكتاتور ومتهور ودموي،
هذا يقول إنه شخصية مهذبة نبيلة، وذاك بل هو حقير وضيع عميل
هذه الصحيفة الدولية الواسعة الانتشار تتغزل فيه وتشيد بإنجازاته وتعددها الإنجاز تلو الآخر، وتلك الوكالة الدولية المرموقة تتحدث عن جرائم تعذيب ومصائب يندى لها الجبين منسوبه لنفس الشخص
صدام حسين ألقى بظلاله على حياتنا، إلى متى نظل أسارى للإعلام العالمي، وإلى الصحفي الفلاني والكاتب العلاني
لماذا ننساق وراء ذاك الممجد المؤله (من التأليه)؟؟
ولماذا -أيضا- ننساق وراء ذاك المحقر المهون من شأن هذا أو ذاك؟؟
لماذا نحمل أنفسنا ما لا تحتمل؟؟!!
هل نعرف معنى (الله الصمد) حتى نبحث ونلهث وراء خبر عن هل المقبوض عليه هو صدام حقا أم شبيه له؟!!!!!
هل رأينا جرائم طالبان حتى نصبح أبواقا لهذه الجهة الإعلامية أو تلك ونردد كالببغاوات: طالبان مجرمون، طالبان تجار مخدرات!
أحبتي، نحن في ظروف بالغة الحساسية،
كم من أصدقاء عقدوا الجلسات تلو الجلسات وأهدروا الأوقات والساعات في أحاديث من طراز: لحية صدام المعتقل هل تشبه لحية ابن لادن أم تشبه لحية البابا شنودة!
أين الهمم العالية؟ والوثبات الماجدة؟ أين المتطلعون إلى القمم وسموات المجد؟
كم من مجالس انفضت بشجارات وعداوات وحزازات بسبب الاختلاف على حسنات وسيئات الزعيم العربي الفلاني، ويا ليت حديثهم انصب على كيفية تلافي سيئاته ، هم فقط يعددون السيئات، يا ليتهم بادروا لاستثمار حسناته، هم فقط يسردون حسناته سردا عقيما
كم من معتقل بسبب كلمة قالها بحق ذلك المسؤول أو ذاك، فلا هو استفاد شيئا، ولا ذاك المسؤول انتهى عما يرتكبه، لعبة الكل فيها خاسرون ومع ذلك نقحم أنفسنا فيها رغم أننا لسنا أكفاء لها
أصدقاءي
قرأت يوما توقيعا أعجبني لأحد الكتاب بأحد المنتديات، ذلكم التوقيع كان ((# فـتـن سلمت منها يداي، فلن أخوض فيها بلساني " #)) وراق لي التوقيع، وقررت اتخاذه شعارا لي في حياتي الخاصة والعامة
لنجعل حياتنا أكثر بهجة وتفاؤلا.
ولتشغلنا أنفسنا، فإن أحدنا حين يشير لشخص بعيب، فإن 3من أصابعه تشير إليه هو ، فليتعظ المرء المسلم، ولتتعظ الفتاة المسلمة.
دعاء:
اللهم إن أردت بقوم فتنة فاقبضنا إليك غير خزايا ولا مفتونين، وأحسن اللهم خاتمتنا واحشرنا مع النبيين والصديقين والصالحين