يعسوب
25-02-2004, 03:10 PM
في الرابع والعشرين من شهر فبراير ..
كان قدومه الى تلك البقاع مجرد مغامرة جديده..
ولكنه لم يكن يعلم ان خطوته الأولى هناك كانت ترسم له ..
بداية قصة جميلة عاشها بكل طقوسها المختلفة ..
بين فرح وحزن.. ولقاء وفراق ..وبين شقاق ووفاق ..
أكتشف هويته الحقيقية .. فذلك المكان كان بالنسبة
له ارض الأحلام التي عاشها منذ زمن بعيد
ولكن في خيالاته فقط .. فمنذ تلك اللحظة التي امتد
عمرها الى ثلاث سنوات حتى اليوم اكتشف
يعسوب ان بمقدوره ان يتجول في أعماقه وأن
يلتقي بأصدقاء يشاركهم أحاديثه بدون شفاه
ويسمع دوي همسهم بدون أذن ..ويراهم بنقاء الثلج
بعيدا عن الزيف دون الحاجة الى مقلتيه ..
كعصافير تطير بلا صوت اتناغم معها وأتحدث اليها
بمفردات تصل اليها وترسم على فضائها ....
آمال واقعنا وضياء مستقبلنا بحروف من صدق ..
فهم في داخله يعزفون معه لحن ..
مشاعرهم الخالد ويتشاركون دائما طعم الحياة ..
بكل مرارتها وحلاوتها .. وقساوة ايامها ..
اليوم ثلاث سنوات سوالفية تمضي ويمضي معها
جمال الذكريات التي دونتها سطور سوالف ..
اقرأها في كل مرة اشتاق فيها الى نفسي الحقيقية اللامرئية
وأعيش فيها جميع ألأحداث التي تعلمت فيها
ومن خلالها الكثير.. من أشخاص بذلوا نفسهم لصداقة
تسمو بسمو ذاتهم وتصفو بزرقة سمائهم ..
وبالرغم من انشغالي الدائم عنهم .. الا أنني
أجد دائما بوابة قلوبهم مفتوحة على مصراعيها
تحتضنني فتزيد من يقيني بأنني أعود الى منزلي الكبير ..
وكل عام سوالفي وأنتم بخير :)
كان قدومه الى تلك البقاع مجرد مغامرة جديده..
ولكنه لم يكن يعلم ان خطوته الأولى هناك كانت ترسم له ..
بداية قصة جميلة عاشها بكل طقوسها المختلفة ..
بين فرح وحزن.. ولقاء وفراق ..وبين شقاق ووفاق ..
أكتشف هويته الحقيقية .. فذلك المكان كان بالنسبة
له ارض الأحلام التي عاشها منذ زمن بعيد
ولكن في خيالاته فقط .. فمنذ تلك اللحظة التي امتد
عمرها الى ثلاث سنوات حتى اليوم اكتشف
يعسوب ان بمقدوره ان يتجول في أعماقه وأن
يلتقي بأصدقاء يشاركهم أحاديثه بدون شفاه
ويسمع دوي همسهم بدون أذن ..ويراهم بنقاء الثلج
بعيدا عن الزيف دون الحاجة الى مقلتيه ..
كعصافير تطير بلا صوت اتناغم معها وأتحدث اليها
بمفردات تصل اليها وترسم على فضائها ....
آمال واقعنا وضياء مستقبلنا بحروف من صدق ..
فهم في داخله يعزفون معه لحن ..
مشاعرهم الخالد ويتشاركون دائما طعم الحياة ..
بكل مرارتها وحلاوتها .. وقساوة ايامها ..
اليوم ثلاث سنوات سوالفية تمضي ويمضي معها
جمال الذكريات التي دونتها سطور سوالف ..
اقرأها في كل مرة اشتاق فيها الى نفسي الحقيقية اللامرئية
وأعيش فيها جميع ألأحداث التي تعلمت فيها
ومن خلالها الكثير.. من أشخاص بذلوا نفسهم لصداقة
تسمو بسمو ذاتهم وتصفو بزرقة سمائهم ..
وبالرغم من انشغالي الدائم عنهم .. الا أنني
أجد دائما بوابة قلوبهم مفتوحة على مصراعيها
تحتضنني فتزيد من يقيني بأنني أعود الى منزلي الكبير ..
وكل عام سوالفي وأنتم بخير :)