grandv8
23-09-2004, 03:43 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
michelin pilot sport2 (http://www.autoreview.ru/new_site/year2003/n03/michelin/800/PilotSport_01.jpg)
ميشلان" تطرح "بايلوت سبورت" الجديد وتطمح لتعزيز علاقاتها مع صانعي السيارات
اعلنت شركة ميشلان الفرنسية انها ومع طرحها للاطار الجديد “michelin pilot sport2” فإن الشركة ستقوي موقعها في الاسواق كشريك في خدمة السيارات فائقة السرعة، وأكدت الشركة انها ستزيد من قوة علاقتها مع الشركات الصانعة للسيارات الرياضية والسوبر رياضية من خلال طرحها للاطار الجديد في الاسواق، اذ سيوفر هذا الاطار لهذه السيارات قدرة اكبر من التماسك اثناء القيادة على الطرقات العادية والمبتلة.
وجاء طرح ميشلان لاطار بايلوت بسبب ارتفاع نسبة السيارات الرياضية في اسواق العالم بنسبة 11%.
واكدت ميشلان ان السيارات المستهدفة في هذا الاطار هي بورش وبي إم دبليو ومرسيدس ومازاراتي واودي، وتحديدا السيارات الرياضية وفائقة السرعة التي تصنعها هذه الشركات.
أما من جهة الزبائن المستهدفين فهم الذين يرغبون في زيادة متانة سياراتهم وتقنية عالية ونسبة تماسك عالية على الطريق ومستوى ضجيج اقل وذلك من منطلق فهمهم ان الاطار يعد احد أهم الاركان الرئيسية في السيارة.
وتعمل ميشلان مع الشركات المتخصصة في عمل اضافات على السيارات مثل البينا وبرابوس واي سي شنايتزر وكارلسون، وهي شركات تقوم بإجراء تعديلات على السيارات وتزيد حجم الاطار من 18 بوصة الى 22 بوصة. والهدف من انتاج هذا الاطار ان يكون المرجع والاساس لهذه السيارات والزبائن الراغبين في الحصول على مستوى حماية ورفاهية عالية.
وتعمل ميشلان على مضاعفة مبيعات اطار بايلوت سبورت الجديد خلال العامين القادمين والوصول الى مستوى بيع مليون اطار ضمن هذه الفئة.
ويتواجد بايلوت سبورت تو الجديد في فئات سرعة عالية وهي y والتي يتحمل فيها الاطار سرعة تصل الى 300 كيلومتر في الساعة وZ الذي يتحمل الوصول الى سرعة اكثر من 240 كيلومتراً في الساعة.
ومن مميزات الاطار الجديد انه يمكن المشاركين في سباقات السرعة من توفير الوقت عند الدوران ومثال ذلك فإن السيارة ذات القوة 320 حصاناً تحتاج الى قوة 30 حصاناً اضافية لكسب ثانية في دورة حلبة أو 4 اطارات جيدة.
ويعتبر اطار البايلوت الجديد مناسباً بشكل كبير للسيارات الرياضية لأنه يوفر تقنية عالية لاصحاب هذه السيارات.
وتعمل الشركة المصنعة للاطار الجديد مع كبريات الشركات العالمية في صناعة السيارات الرياضية والسوبر رياضية، خاصة وان ميشلان تعمل مع العديد من مصنعي السيارات مثل بورش وبي ام دبليو موتور سبورت ومرسيدس اي ام جي.
ومن مميزات الاطار توفير الدقة العالية اثناء قيادة السيارات الرياضية، اذ تعتبر الشركة قيادة سيارة غير آمنة وكأنها مخاطرة، ويعطي هذا الاطار سيطرة كاملة للسائقين اثناء قيادة السيارات الرياضية والسوبر رياضية.
ويتحلى اطار بايلوت سبورت الجديد بتماسك قوي على الطريق يتناسب طرديا مع نسبة تماس الاطار على الطريق، اذ يعتبر نقطة الوصل الوحيدة بين السيارة والطريق وهذا من أهم العوامل المتحكمة بسلامة السير.
وسخرت “ميشلان” تجربتها في سباقات الفورمولا واحد في تطوير اطار بايلوت سبورت الجديد اذ زادت من نسبة تماس الاطار مع الطريق وجعلت هذه النسبة تصل الى 66 في المائة من الاطار وبقيت 34 في المائة وهي نقشة الاطار الفارغة والتي تجعله صالحا ايضا للقيادة على الطرقات المبتلة.
ويأتي الاطار الجديد كنقطة التقاء بين اطار بايلوت القديم والاطارات المستخدمة في الفورمولا واحد.
ويمتاز الاطار الجديد بتكنولوجيا (vcp) وهي التي تجعل مساحة تماس الاطار مع الطريق ثابتة حتى على المنعطفات.
ويعطي ميشلان بايلوت سبورت الجديد سيطرة اكثر في مؤخرة المركبة وتماسكاً وقدرة اكبر على التحكم خاصة ان مؤخرة السيارة هي الأكثر اهمية في حالة تغيير الاتجاهات، ويزيد من متعة القيادة على المنحنيات، ويجعلها قادرة اكثر على التفاعل مع ظروف الطريق مع السائق.
وفي حالة القيادة الرياضية يعطي هذا الاطار قدرة اكثر على التسارع والوقوف المفاجئ دون ان يؤثر على تماسك المركبة.
ويتوفر الاطار (pilot sport2) الجديد بمقاسات مختلفة هي (العرض من 205 الى 335 ملم) والارتفاع الجانبي من (25 الى 55 ملم) وقطر رينج من (17 الى 22 بوصة) وبسرعة 300 كيلومتر في الساعة (y) وسرعة اكثر من 240 كيلومتراً في الساعة (Z) مع امكانية تركيب نظام (pax) وهو السير من دون هواء لمسافة 200 كيلومتر وبسرعة 80 كيلومتراً في الساعة.
وكانت شركة ميشلان نظمت زيارة لصحافيين من دول مجلس التعاون ولبنان الى مقرها في كليرموفيرو اضافة الى جلسة الاختبار الخاصة بها في لادو، ورافق الصحافيين في الزيارة كرستيان غزالة مدير المبيعات الفني في دبي والامارات الشمالية ونوري سلمو مدير المبيعات الفني في ابوظبي وداود حلمي مدير المبيعات الفني في عمان وعمر الدهان من ادارة ميشلان في جدة في السعودية.
أوزان ثقيلة لتجربة إطارات الطائرات
500 هكتار مساحة حلبة ميشلان لاختبار السيارات تحت جميع الظروف
تملك شركة ميشلان الفرنسية اكبر حلبة مبللة لتجربة الاطارات في العالم. وتقع الحلبة في مدينة لادو القريبة من مدينة كليرموفيرو “مدينة ميشلان”، ولا تقل الحلبة أهمية عن المصنع اذ تتم فيها معرفة قوة الاطار وقدرة تحمله ونقاط ضعفه، ولا تقوم الشركة بطرح أي اطار في السوق قبل اخضاعه لاقسى ظروف الاختبار وفي جميع الاحوال. وتم انشاء الحلبة التي صممت بمعايير عالية عام ،1967 وتملك “ميشلان” 300 سيارة من جميع الماركات والفئات والاحجام لاختبار الاطارات عليها وتستأجر سنويا نحو 700 سيارة لاقامة تجارب اخرى.
وتقيم الشركة تجارب في اسبانيا حيث تملك حلبة تبلغ مساحتها 10 اضعاف حلبة لادو التي تبلغ مساحتها 500 هكتار وتبلغ مساحة المضامير فيها 400 الف متر مربع.
والى جانب تجارب السيارات فإن الشركة تخضع اطارات الطائرات لتجارب صعبة حيث يتم تحميلها ب 40 طن ضغط لمعرفة مدى تحملها.
وفي حلبة لادو تبلغ مسافة الطرق المعبدة للاختبارات 41 كيلومترا.
وتختبر الشركة الاطارات التي تصنعها وفق مختلف الظروف سواء كانت الارض مبللة أو جافة اذ يتم تزويد الحلبة ب 7000 مدفع ماء رشاش، ويتم تزويد الحلبة بمايكروفونات على جانب الطريق لسماع ضجيج الاطارات واحتكاكها في الطريق.
وفي عام 1989 سجل أول رقم قياسي في الحلبة بسيارة بيجو حيث بلغت سرعتها 350 كيلومتراً في الساعة على الخط المستقيم. وفي حلبة لادو تجد السيارات الكبيرة الحجم والصغيرة والشاحنات المحملة بأوزان ثقيلة على مدار الساعة لأجل اختبار الاطارات حيث يقود هذه المركبات متخصصون في عالم السيارات والسرعة.
وأتاحت “ميشلان” للوفد الصحافي تجربة السيارات التي زوّدت بإطار بايلوت سبورت الجديد والسيارات التي تعمل ب بايلوت سبورت القديم لمعرفة الفرق بين الاطار القديم والجديد حيث اثبت الاخير وتحت السرعة نفسها التي بلغت 140 كيلومتراً في الساعة قدرة اكثر على التحمل والثبات وقلة الضجيج.
متحف يحكي قصة الشركة عبر 115 عاما
تملك شركة ميشلان للاطارات في مدينة كليرموفيرو متحفاً خاصة لاطارات ميشلان يحكي قصة الشركة منذ إنشائها في العام 1889 من قبل الأخوين ادوارد ميشلان واندريه ميشلان حتى اليوم الحاضر، ويضم المتحف اغلب الاطارات التي صنعتها الشركة منذ 115 عاما.
وقدم مدير متحف ميشلان شرحا تفصيليا عن انطلاقة الشركة واول إطار خاص بالدراجات الهوائية تمت صناعته وكيفية تطور مراحل الصنع والتغير الذي كان يطرأ يوما بعد يوم على مكونات الاطار.
وأول اطارات انتجتها الشركة كانت عبارة عن مادة الكاوتشوك يتم الصاقها على قطعة خشبية أو معدنية مستديرة ثم تطورت الى ان تم انتاج الاطار المنفوح بالهواء الذي كان يستخدم في داخله ثيوب الى ان انتجت قبل نحو 50 عاما اطارا من دون ثيوب.
وقال مدير المتحف ان الشركة تنتج اطارات للقطارات التي تستخدم في فرنسا والطائرات وجميع انواع المعدات الثقيلة التي تستخدم للعمل في المناجم والجبال اضافة الى اطارات الشاحنات والسيارات بجميع انواعها.
ويحكي المتحف قصة ميشلان عاما بعد عام الى ان وصلت الشركة الى ما هي عليه الآن.
وقدم مدير المتحف شرحا تفصيليا لمراحل صنع الاطار الى ان تنتهي بوضعه في قالب معدني ثقيل ليأخذ بعدها الاطار شكله النهائي الذي تكون كل “فرزة” فيه مدروسة بشكل كامل.
وأضاف: تقوم الشركة بعد انتاج الاطار باخضاعه لتجارب قاسية لمعرفة قدرته على التحمل ونقاط الضعف التي قد تظهر فيه لتلافيها.
ويضم المعرض مجموعة من السيارات القديمة وصورا لكبار الشخصيات الذين تعاملوا مع الشركة اضافة الى المؤسسين وابنائهم.
19.2% حصتها في العالم 2003
180 مليون اطار الإنتاج السنوي ل 74 مصنعاً في 18 دولة
قال بير ديماري المدير العام في ميشلان: ان الشركة بدأت عملها منذ العام 1889 وكان اول مصنع لها في كليرمو فيرو حيث انتجت الشركة اول اطار في العام 1891 وكان اطارا للدراجات الهوائية وهو اول اطار يمكن فكه عن “الجنط” إذ كانت الاطارات في السابق تعتمد على لصق مادة الكاوتشوك على قطعة معدنية أو خشبية مستديرة.
وقال ديماري في مؤتمر صحافي عقده ومدير المبيعات في افريقيا والشرق الاوسط محمد بلعياشي: ان الشركة انتجت في العام 1895 اول إطار يمكن تعبئته بالهواء للسيارات، ثم انتجت في العام 1946 اول إطار “راديال” وفي العام 1947 انتجت الشركة اول اطار من دون ثيوب داخلي.
واضاف: ان “ميشلان” انتجت في العام 1981 اول إطار “راديال” للطائرات.
وحول نسبة بيع اطارات ميشلان على مستوى العالم قال: تحتل الشركة نسبة 19،2 في المائة على مستوى العالم وهي في المركز الاول ولدى الشركة تمثيل تجاري في 170 دولة على مستوى العالم ولديها ايضا 74 مصنعا في 18 دولة تنتج جميعها 180 مليون اطار و22 مليون خريطة وكتبا ارشادية للسفر في العام الواحد.
ويعمل في “ميشلان” 125 ألف موظف في جميع مصانعها ومكاتبها الادارية في جميع انحاء العالم ومن مختلف الجنسيات.
واشار بير ديماري ان لدى الشركة 4 آلاف شخص يعملون في قسم الابحاث والتطوير في معامل ميشلان.
والى جانب ان ميشلان هي الشركة الام إلا ان لديها شركات انتاج اطارات اخرى مثل بي اف قودرش وريكن وكورموران وشركات اخرى.
ومن جهته قال محمد بلعياشي مدير المبيعات في افريقيا والشرق الاوسط: ان “ميشلان” ممثلة في المنطقة منذ اكثر من 20 سنة، مثل الشركة التجارية المركزية في دبي وشركة الجلاف في ابوظبي وابراهيم كانو في البحرين وناصر بن خالد في قطر ومحسن حيدر درويش في عمان والجفالي في السعودية.
وأضاف بلعياشي: ان اطارات ميشلان موجودة لدى موزعين معتمدين في جميع دول افريقيا والشرق الاوسط إذ يوجد للشركة في الامارات اكثر من 200 موزع.
وقال: نحن لدينا في منطقة الشرق الاوسط اكثر من 70 موظفا من الشركة الام، لضمان خدمة ما بعد البيع.
وأكد بلعياشي ان نسبة ميشلان في فئة الاطارات فائقة السرعة والدفع الرباعي في الشرق الاوسط اكثر من 20 في المائة.
وقدم بير بيلفيس مدير التسويق في “ميشلان” عرضا فنيا لآلية عمل الاطار على الطريق، ونسبة تماسكه على الارض في جميع الظروف الجوية وعلى جميع الطرقات.
وكشف بيلفيس مراحل العمل المتلاحقة التي اوصلت الى انتاج اطار بابلوت سبورت الجديد والفحوصات المتجرية والتجارب الميدانية التي اجريت عليه.
“التجارية المركزية”: بناء شراكات أعمال طويلة الأجل
رسخت الشركة التجارية المركزية وكيل إطارات ميشلان في دبي والامارات الشمالية مكانة متنامية الأهمية كمجموعة متخصصة تمتد أنشطتها الى قطاعات مختلفة. وقال محمد فتحي عقل مدير عام الشركة التجارية المركزية ان الشركة التي تأسست في العام 1957 تعتبر القلب النابض لمجموعة الرستماني التي يمتلكها عبدالله الرستماني وعبدالواحد الرستماني، إذ لعبت دوراً محورياً في تطور ونمو المجموعة على مدى العقود الماضية.
وأضاف عقل ان نجاح الشركة يقوم على ثلاثة أسس تتمثل في بناء شراكات أعمال طويل الأجل والتركيز على تسويق منتجات عالية الجودة وتقديم أفضل الخدمات للعملاء في مختلف مجالات أنشطتها. وتتخذ من توفير الخدمات قاعدة للمنافسة في السوق. وقال عقل ان الشركة التجارية المركزية هي الموزع الوحيد لإطارات ميشلان في دبي والامارات الشمالية، وهي تنتهج سياسة التميز في العمل سواء في المنتجات أو الخدمات التي تعمل على ابتكارها.
وحول عملية تسويق إطارات ميشلان، قال: التزامنا بالتسويق لوكالات عالمية شهيرة ذات جودة عالمية دفعنا الى الريادة في أسواق الدولة وكان حافزاً دائماً للمحافظة على المكانة التي وصلت اليها الشركة.
وأوضح ان ميشلان هي احدى الشركات الكبرى في العالم في مجال الإطارات حيث طرحت مؤخراً (Pilot Sport2) ذا الأداء العالي سواء في الأجواء الجافة أو الماطرة لأنه يوفر تماسكاً عالياً وأداء دقيقاً ذا فعالية عالية لكل السيارات الرياضية.
“بي بندوم” فكرة الاخوين ميشلان لتحمل جميع ظروف الطريق
يعود “بي بندوم” شعار شركة ميشلان للاطارات الى اكثر من 100 عام حيث جاءت فكرته للأخوين ميشلان (ادوارد ميشلان وأندريه ميشلان) عند رؤيتهما كومة من الاطارات فوق بعضها بعضا. حيث أوحى لهم المشهد برجل مصنوع من الاطارات بعدما أضيف اليه أيد وأرجل من الاطارات ايضا.
واسم بي بندوم لاتيني ويعني الامتصاص وتشرب العقبات ويقصد بذلك قدرة الاطار على تحمل جميع ظروف الطريق.
ويعتبر بي بندوم الآن شعار الشركة ودليلها، وهو يرمز الى ميشلان في جميع مصانعها اينما وقعت وهو الرمز المستخدم ايضا لدى وكلائها في جميع دول العالم.
منقول من جريدة الخليج الاقتصادية اليوم الخميس 23 سبتمبر 2004
واهداء خاص لاخونا العزيز والخبير سنارى.
تحياتي لكم
:D
michelin pilot sport2 (http://www.autoreview.ru/new_site/year2003/n03/michelin/800/PilotSport_01.jpg)
ميشلان" تطرح "بايلوت سبورت" الجديد وتطمح لتعزيز علاقاتها مع صانعي السيارات
اعلنت شركة ميشلان الفرنسية انها ومع طرحها للاطار الجديد “michelin pilot sport2” فإن الشركة ستقوي موقعها في الاسواق كشريك في خدمة السيارات فائقة السرعة، وأكدت الشركة انها ستزيد من قوة علاقتها مع الشركات الصانعة للسيارات الرياضية والسوبر رياضية من خلال طرحها للاطار الجديد في الاسواق، اذ سيوفر هذا الاطار لهذه السيارات قدرة اكبر من التماسك اثناء القيادة على الطرقات العادية والمبتلة.
وجاء طرح ميشلان لاطار بايلوت بسبب ارتفاع نسبة السيارات الرياضية في اسواق العالم بنسبة 11%.
واكدت ميشلان ان السيارات المستهدفة في هذا الاطار هي بورش وبي إم دبليو ومرسيدس ومازاراتي واودي، وتحديدا السيارات الرياضية وفائقة السرعة التي تصنعها هذه الشركات.
أما من جهة الزبائن المستهدفين فهم الذين يرغبون في زيادة متانة سياراتهم وتقنية عالية ونسبة تماسك عالية على الطريق ومستوى ضجيج اقل وذلك من منطلق فهمهم ان الاطار يعد احد أهم الاركان الرئيسية في السيارة.
وتعمل ميشلان مع الشركات المتخصصة في عمل اضافات على السيارات مثل البينا وبرابوس واي سي شنايتزر وكارلسون، وهي شركات تقوم بإجراء تعديلات على السيارات وتزيد حجم الاطار من 18 بوصة الى 22 بوصة. والهدف من انتاج هذا الاطار ان يكون المرجع والاساس لهذه السيارات والزبائن الراغبين في الحصول على مستوى حماية ورفاهية عالية.
وتعمل ميشلان على مضاعفة مبيعات اطار بايلوت سبورت الجديد خلال العامين القادمين والوصول الى مستوى بيع مليون اطار ضمن هذه الفئة.
ويتواجد بايلوت سبورت تو الجديد في فئات سرعة عالية وهي y والتي يتحمل فيها الاطار سرعة تصل الى 300 كيلومتر في الساعة وZ الذي يتحمل الوصول الى سرعة اكثر من 240 كيلومتراً في الساعة.
ومن مميزات الاطار الجديد انه يمكن المشاركين في سباقات السرعة من توفير الوقت عند الدوران ومثال ذلك فإن السيارة ذات القوة 320 حصاناً تحتاج الى قوة 30 حصاناً اضافية لكسب ثانية في دورة حلبة أو 4 اطارات جيدة.
ويعتبر اطار البايلوت الجديد مناسباً بشكل كبير للسيارات الرياضية لأنه يوفر تقنية عالية لاصحاب هذه السيارات.
وتعمل الشركة المصنعة للاطار الجديد مع كبريات الشركات العالمية في صناعة السيارات الرياضية والسوبر رياضية، خاصة وان ميشلان تعمل مع العديد من مصنعي السيارات مثل بورش وبي ام دبليو موتور سبورت ومرسيدس اي ام جي.
ومن مميزات الاطار توفير الدقة العالية اثناء قيادة السيارات الرياضية، اذ تعتبر الشركة قيادة سيارة غير آمنة وكأنها مخاطرة، ويعطي هذا الاطار سيطرة كاملة للسائقين اثناء قيادة السيارات الرياضية والسوبر رياضية.
ويتحلى اطار بايلوت سبورت الجديد بتماسك قوي على الطريق يتناسب طرديا مع نسبة تماس الاطار على الطريق، اذ يعتبر نقطة الوصل الوحيدة بين السيارة والطريق وهذا من أهم العوامل المتحكمة بسلامة السير.
وسخرت “ميشلان” تجربتها في سباقات الفورمولا واحد في تطوير اطار بايلوت سبورت الجديد اذ زادت من نسبة تماس الاطار مع الطريق وجعلت هذه النسبة تصل الى 66 في المائة من الاطار وبقيت 34 في المائة وهي نقشة الاطار الفارغة والتي تجعله صالحا ايضا للقيادة على الطرقات المبتلة.
ويأتي الاطار الجديد كنقطة التقاء بين اطار بايلوت القديم والاطارات المستخدمة في الفورمولا واحد.
ويمتاز الاطار الجديد بتكنولوجيا (vcp) وهي التي تجعل مساحة تماس الاطار مع الطريق ثابتة حتى على المنعطفات.
ويعطي ميشلان بايلوت سبورت الجديد سيطرة اكثر في مؤخرة المركبة وتماسكاً وقدرة اكبر على التحكم خاصة ان مؤخرة السيارة هي الأكثر اهمية في حالة تغيير الاتجاهات، ويزيد من متعة القيادة على المنحنيات، ويجعلها قادرة اكثر على التفاعل مع ظروف الطريق مع السائق.
وفي حالة القيادة الرياضية يعطي هذا الاطار قدرة اكثر على التسارع والوقوف المفاجئ دون ان يؤثر على تماسك المركبة.
ويتوفر الاطار (pilot sport2) الجديد بمقاسات مختلفة هي (العرض من 205 الى 335 ملم) والارتفاع الجانبي من (25 الى 55 ملم) وقطر رينج من (17 الى 22 بوصة) وبسرعة 300 كيلومتر في الساعة (y) وسرعة اكثر من 240 كيلومتراً في الساعة (Z) مع امكانية تركيب نظام (pax) وهو السير من دون هواء لمسافة 200 كيلومتر وبسرعة 80 كيلومتراً في الساعة.
وكانت شركة ميشلان نظمت زيارة لصحافيين من دول مجلس التعاون ولبنان الى مقرها في كليرموفيرو اضافة الى جلسة الاختبار الخاصة بها في لادو، ورافق الصحافيين في الزيارة كرستيان غزالة مدير المبيعات الفني في دبي والامارات الشمالية ونوري سلمو مدير المبيعات الفني في ابوظبي وداود حلمي مدير المبيعات الفني في عمان وعمر الدهان من ادارة ميشلان في جدة في السعودية.
أوزان ثقيلة لتجربة إطارات الطائرات
500 هكتار مساحة حلبة ميشلان لاختبار السيارات تحت جميع الظروف
تملك شركة ميشلان الفرنسية اكبر حلبة مبللة لتجربة الاطارات في العالم. وتقع الحلبة في مدينة لادو القريبة من مدينة كليرموفيرو “مدينة ميشلان”، ولا تقل الحلبة أهمية عن المصنع اذ تتم فيها معرفة قوة الاطار وقدرة تحمله ونقاط ضعفه، ولا تقوم الشركة بطرح أي اطار في السوق قبل اخضاعه لاقسى ظروف الاختبار وفي جميع الاحوال. وتم انشاء الحلبة التي صممت بمعايير عالية عام ،1967 وتملك “ميشلان” 300 سيارة من جميع الماركات والفئات والاحجام لاختبار الاطارات عليها وتستأجر سنويا نحو 700 سيارة لاقامة تجارب اخرى.
وتقيم الشركة تجارب في اسبانيا حيث تملك حلبة تبلغ مساحتها 10 اضعاف حلبة لادو التي تبلغ مساحتها 500 هكتار وتبلغ مساحة المضامير فيها 400 الف متر مربع.
والى جانب تجارب السيارات فإن الشركة تخضع اطارات الطائرات لتجارب صعبة حيث يتم تحميلها ب 40 طن ضغط لمعرفة مدى تحملها.
وفي حلبة لادو تبلغ مسافة الطرق المعبدة للاختبارات 41 كيلومترا.
وتختبر الشركة الاطارات التي تصنعها وفق مختلف الظروف سواء كانت الارض مبللة أو جافة اذ يتم تزويد الحلبة ب 7000 مدفع ماء رشاش، ويتم تزويد الحلبة بمايكروفونات على جانب الطريق لسماع ضجيج الاطارات واحتكاكها في الطريق.
وفي عام 1989 سجل أول رقم قياسي في الحلبة بسيارة بيجو حيث بلغت سرعتها 350 كيلومتراً في الساعة على الخط المستقيم. وفي حلبة لادو تجد السيارات الكبيرة الحجم والصغيرة والشاحنات المحملة بأوزان ثقيلة على مدار الساعة لأجل اختبار الاطارات حيث يقود هذه المركبات متخصصون في عالم السيارات والسرعة.
وأتاحت “ميشلان” للوفد الصحافي تجربة السيارات التي زوّدت بإطار بايلوت سبورت الجديد والسيارات التي تعمل ب بايلوت سبورت القديم لمعرفة الفرق بين الاطار القديم والجديد حيث اثبت الاخير وتحت السرعة نفسها التي بلغت 140 كيلومتراً في الساعة قدرة اكثر على التحمل والثبات وقلة الضجيج.
متحف يحكي قصة الشركة عبر 115 عاما
تملك شركة ميشلان للاطارات في مدينة كليرموفيرو متحفاً خاصة لاطارات ميشلان يحكي قصة الشركة منذ إنشائها في العام 1889 من قبل الأخوين ادوارد ميشلان واندريه ميشلان حتى اليوم الحاضر، ويضم المتحف اغلب الاطارات التي صنعتها الشركة منذ 115 عاما.
وقدم مدير متحف ميشلان شرحا تفصيليا عن انطلاقة الشركة واول إطار خاص بالدراجات الهوائية تمت صناعته وكيفية تطور مراحل الصنع والتغير الذي كان يطرأ يوما بعد يوم على مكونات الاطار.
وأول اطارات انتجتها الشركة كانت عبارة عن مادة الكاوتشوك يتم الصاقها على قطعة خشبية أو معدنية مستديرة ثم تطورت الى ان تم انتاج الاطار المنفوح بالهواء الذي كان يستخدم في داخله ثيوب الى ان انتجت قبل نحو 50 عاما اطارا من دون ثيوب.
وقال مدير المتحف ان الشركة تنتج اطارات للقطارات التي تستخدم في فرنسا والطائرات وجميع انواع المعدات الثقيلة التي تستخدم للعمل في المناجم والجبال اضافة الى اطارات الشاحنات والسيارات بجميع انواعها.
ويحكي المتحف قصة ميشلان عاما بعد عام الى ان وصلت الشركة الى ما هي عليه الآن.
وقدم مدير المتحف شرحا تفصيليا لمراحل صنع الاطار الى ان تنتهي بوضعه في قالب معدني ثقيل ليأخذ بعدها الاطار شكله النهائي الذي تكون كل “فرزة” فيه مدروسة بشكل كامل.
وأضاف: تقوم الشركة بعد انتاج الاطار باخضاعه لتجارب قاسية لمعرفة قدرته على التحمل ونقاط الضعف التي قد تظهر فيه لتلافيها.
ويضم المعرض مجموعة من السيارات القديمة وصورا لكبار الشخصيات الذين تعاملوا مع الشركة اضافة الى المؤسسين وابنائهم.
19.2% حصتها في العالم 2003
180 مليون اطار الإنتاج السنوي ل 74 مصنعاً في 18 دولة
قال بير ديماري المدير العام في ميشلان: ان الشركة بدأت عملها منذ العام 1889 وكان اول مصنع لها في كليرمو فيرو حيث انتجت الشركة اول اطار في العام 1891 وكان اطارا للدراجات الهوائية وهو اول اطار يمكن فكه عن “الجنط” إذ كانت الاطارات في السابق تعتمد على لصق مادة الكاوتشوك على قطعة معدنية أو خشبية مستديرة.
وقال ديماري في مؤتمر صحافي عقده ومدير المبيعات في افريقيا والشرق الاوسط محمد بلعياشي: ان الشركة انتجت في العام 1895 اول إطار يمكن تعبئته بالهواء للسيارات، ثم انتجت في العام 1946 اول إطار “راديال” وفي العام 1947 انتجت الشركة اول اطار من دون ثيوب داخلي.
واضاف: ان “ميشلان” انتجت في العام 1981 اول إطار “راديال” للطائرات.
وحول نسبة بيع اطارات ميشلان على مستوى العالم قال: تحتل الشركة نسبة 19،2 في المائة على مستوى العالم وهي في المركز الاول ولدى الشركة تمثيل تجاري في 170 دولة على مستوى العالم ولديها ايضا 74 مصنعا في 18 دولة تنتج جميعها 180 مليون اطار و22 مليون خريطة وكتبا ارشادية للسفر في العام الواحد.
ويعمل في “ميشلان” 125 ألف موظف في جميع مصانعها ومكاتبها الادارية في جميع انحاء العالم ومن مختلف الجنسيات.
واشار بير ديماري ان لدى الشركة 4 آلاف شخص يعملون في قسم الابحاث والتطوير في معامل ميشلان.
والى جانب ان ميشلان هي الشركة الام إلا ان لديها شركات انتاج اطارات اخرى مثل بي اف قودرش وريكن وكورموران وشركات اخرى.
ومن جهته قال محمد بلعياشي مدير المبيعات في افريقيا والشرق الاوسط: ان “ميشلان” ممثلة في المنطقة منذ اكثر من 20 سنة، مثل الشركة التجارية المركزية في دبي وشركة الجلاف في ابوظبي وابراهيم كانو في البحرين وناصر بن خالد في قطر ومحسن حيدر درويش في عمان والجفالي في السعودية.
وأضاف بلعياشي: ان اطارات ميشلان موجودة لدى موزعين معتمدين في جميع دول افريقيا والشرق الاوسط إذ يوجد للشركة في الامارات اكثر من 200 موزع.
وقال: نحن لدينا في منطقة الشرق الاوسط اكثر من 70 موظفا من الشركة الام، لضمان خدمة ما بعد البيع.
وأكد بلعياشي ان نسبة ميشلان في فئة الاطارات فائقة السرعة والدفع الرباعي في الشرق الاوسط اكثر من 20 في المائة.
وقدم بير بيلفيس مدير التسويق في “ميشلان” عرضا فنيا لآلية عمل الاطار على الطريق، ونسبة تماسكه على الارض في جميع الظروف الجوية وعلى جميع الطرقات.
وكشف بيلفيس مراحل العمل المتلاحقة التي اوصلت الى انتاج اطار بابلوت سبورت الجديد والفحوصات المتجرية والتجارب الميدانية التي اجريت عليه.
“التجارية المركزية”: بناء شراكات أعمال طويلة الأجل
رسخت الشركة التجارية المركزية وكيل إطارات ميشلان في دبي والامارات الشمالية مكانة متنامية الأهمية كمجموعة متخصصة تمتد أنشطتها الى قطاعات مختلفة. وقال محمد فتحي عقل مدير عام الشركة التجارية المركزية ان الشركة التي تأسست في العام 1957 تعتبر القلب النابض لمجموعة الرستماني التي يمتلكها عبدالله الرستماني وعبدالواحد الرستماني، إذ لعبت دوراً محورياً في تطور ونمو المجموعة على مدى العقود الماضية.
وأضاف عقل ان نجاح الشركة يقوم على ثلاثة أسس تتمثل في بناء شراكات أعمال طويل الأجل والتركيز على تسويق منتجات عالية الجودة وتقديم أفضل الخدمات للعملاء في مختلف مجالات أنشطتها. وتتخذ من توفير الخدمات قاعدة للمنافسة في السوق. وقال عقل ان الشركة التجارية المركزية هي الموزع الوحيد لإطارات ميشلان في دبي والامارات الشمالية، وهي تنتهج سياسة التميز في العمل سواء في المنتجات أو الخدمات التي تعمل على ابتكارها.
وحول عملية تسويق إطارات ميشلان، قال: التزامنا بالتسويق لوكالات عالمية شهيرة ذات جودة عالمية دفعنا الى الريادة في أسواق الدولة وكان حافزاً دائماً للمحافظة على المكانة التي وصلت اليها الشركة.
وأوضح ان ميشلان هي احدى الشركات الكبرى في العالم في مجال الإطارات حيث طرحت مؤخراً (Pilot Sport2) ذا الأداء العالي سواء في الأجواء الجافة أو الماطرة لأنه يوفر تماسكاً عالياً وأداء دقيقاً ذا فعالية عالية لكل السيارات الرياضية.
“بي بندوم” فكرة الاخوين ميشلان لتحمل جميع ظروف الطريق
يعود “بي بندوم” شعار شركة ميشلان للاطارات الى اكثر من 100 عام حيث جاءت فكرته للأخوين ميشلان (ادوارد ميشلان وأندريه ميشلان) عند رؤيتهما كومة من الاطارات فوق بعضها بعضا. حيث أوحى لهم المشهد برجل مصنوع من الاطارات بعدما أضيف اليه أيد وأرجل من الاطارات ايضا.
واسم بي بندوم لاتيني ويعني الامتصاص وتشرب العقبات ويقصد بذلك قدرة الاطار على تحمل جميع ظروف الطريق.
ويعتبر بي بندوم الآن شعار الشركة ودليلها، وهو يرمز الى ميشلان في جميع مصانعها اينما وقعت وهو الرمز المستخدم ايضا لدى وكلائها في جميع دول العالم.
منقول من جريدة الخليج الاقتصادية اليوم الخميس 23 سبتمبر 2004
واهداء خاص لاخونا العزيز والخبير سنارى.
تحياتي لكم
:D