grandv8
29-09-2004, 06:19 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مباحثات مع وزارة النفط لإقناعها بزيادة الأسعار
مليون درهم خسائر "إينوك" و"إيبكو" يومياً بسبب البنزين
دبي محمد موسى:
كشف حسين سلطان المدير التنفيذي وعضو مجلس إدارة شركة بترول الامارات الوطنية (اينوك) والمدير التنفيذي ل “ايبكو” عن أن الشركتين تتكبدان خسائر يومية تزيد على المليون درهم بسبب الأسعار المنخفضة التي يتم بيع البنزين بها حالياً.
وأوضح سلطان في تصريحات للصحافيين ان هذه الخسائر كانت يمكن أن تكون أكبر من ذلك لولا قيام الشركة بحساب أرباح الأنشطة والشركات الأخرى التابعة لها والتي تحقق أرباحاً، وقال: “لا يعقل أن تتحمل “اينوك” و”ايبكو” كل هذه الخسائر الفادحة والتي بلغت على مدار السنوات الأربع الماضية نحو 430 مليون درهم حين أصبحت ميزانيتهما تعاني من عجز كبير”.
وشدد عن أنه يجب وضع حل عادل وسريع لهذه المشكلة، مشيراً الى أن هناك مباحثات جارية مع وزارة النفط والطاقة يتم خلالها مناقشة عدة حلول، معرباً عن أمنياته التوصل الى قرار سريع يرفع سعر البنزين.
وأكد سلطان أن “اينوك” و”ايبكو” لن تستطيعا تحمل هذا الوضع لعدة أسابيع قليلة أو ربما لأيام وهو ما قدر يجبرهما على اتخاذ قرار بإيقاف بيع البنزين إيقافاً لنزف الخسائر، مستبعداً أن تلجآ الى رفع سعر البنزين دون موافقة الحكومة إلا في أحلك الظروف.
وطالب أن تقوم حكومة الامارات بتطبيق نفس ما يتم تطبيقه في بقية دول الخليج الخمس بهذا الخصوص، وهو أن تقوم الحكومة ببيع البنزين الى شركات التوزيع بسعر محدد وتقوم هي بدورها ببيعه بسعر مضاف إليه هامش ربح بسيط أو أن تترك الحكومة سعر البنزين يحدد حسب آليات السوق مثلما يحدث مع الديزل الذي تم رفع سعره منذ أيام قلائل للمرة الثانية خلال شهرين ليصل سعره الى 6،4 درهم للجالون، مشيراً أن السعر العادل للبنزين يجب ألا يقل عن 6،4 درهم، حيث تقوم الشركات بشرائه بستة دراهم دون حساب تكاليف التشغيل.
وقال سلطان إن محطات الشركة التي تحمل العلامات التجارية “اينوك” و”إيبكو” ويبلغ عددها 170 محطة تبلغ مبيعاتها الشهرية 20 مليون جالون من البنزين، موضحاً أن 90% من المبيعات من البنزين (95) الذي يسمى (خصوصي) والذي يباع بسعر 4،75 درهم.
وأشار الى أن الشركات طالبت برفع سعر البنزين بأكثر من درهم حتى يتم تحقيق نوع من التوازن وإيقاف الخسائر، مؤكداً كذلك أنه ليس ضد الدعم، ولكن هذا الدعم يجب أن يكون من الدولة وليس من الشركات التي تقوم على أسس تجارية بحتة.
وأوضح أنه في حالة ترك سعر البنزين لآليات السوق يمكن للحكومة أن تعين جهة رقابية تقوم بالتأكد من أن عمليات الرفع والخفض للأسعار تتم على أسس السوق وحسابات الربح والخسارة والعرض والطلب.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شكله ناوين يرفعون اسعار بترول مرة ثانية عدنا ،ماكافي سعر البترول صاير نار،وقبل اسبوعين رافعين سعر الديزل الى 6.20 ومن كم يوم رفعو سعره بعد الى 6.50 يعني صاير المشكلة براس الشعب
من جريدة الخليج الاقتصادية العدد الاربعاء 29 سبتمبر 2004
:think:
مباحثات مع وزارة النفط لإقناعها بزيادة الأسعار
مليون درهم خسائر "إينوك" و"إيبكو" يومياً بسبب البنزين
دبي محمد موسى:
كشف حسين سلطان المدير التنفيذي وعضو مجلس إدارة شركة بترول الامارات الوطنية (اينوك) والمدير التنفيذي ل “ايبكو” عن أن الشركتين تتكبدان خسائر يومية تزيد على المليون درهم بسبب الأسعار المنخفضة التي يتم بيع البنزين بها حالياً.
وأوضح سلطان في تصريحات للصحافيين ان هذه الخسائر كانت يمكن أن تكون أكبر من ذلك لولا قيام الشركة بحساب أرباح الأنشطة والشركات الأخرى التابعة لها والتي تحقق أرباحاً، وقال: “لا يعقل أن تتحمل “اينوك” و”ايبكو” كل هذه الخسائر الفادحة والتي بلغت على مدار السنوات الأربع الماضية نحو 430 مليون درهم حين أصبحت ميزانيتهما تعاني من عجز كبير”.
وشدد عن أنه يجب وضع حل عادل وسريع لهذه المشكلة، مشيراً الى أن هناك مباحثات جارية مع وزارة النفط والطاقة يتم خلالها مناقشة عدة حلول، معرباً عن أمنياته التوصل الى قرار سريع يرفع سعر البنزين.
وأكد سلطان أن “اينوك” و”ايبكو” لن تستطيعا تحمل هذا الوضع لعدة أسابيع قليلة أو ربما لأيام وهو ما قدر يجبرهما على اتخاذ قرار بإيقاف بيع البنزين إيقافاً لنزف الخسائر، مستبعداً أن تلجآ الى رفع سعر البنزين دون موافقة الحكومة إلا في أحلك الظروف.
وطالب أن تقوم حكومة الامارات بتطبيق نفس ما يتم تطبيقه في بقية دول الخليج الخمس بهذا الخصوص، وهو أن تقوم الحكومة ببيع البنزين الى شركات التوزيع بسعر محدد وتقوم هي بدورها ببيعه بسعر مضاف إليه هامش ربح بسيط أو أن تترك الحكومة سعر البنزين يحدد حسب آليات السوق مثلما يحدث مع الديزل الذي تم رفع سعره منذ أيام قلائل للمرة الثانية خلال شهرين ليصل سعره الى 6،4 درهم للجالون، مشيراً أن السعر العادل للبنزين يجب ألا يقل عن 6،4 درهم، حيث تقوم الشركات بشرائه بستة دراهم دون حساب تكاليف التشغيل.
وقال سلطان إن محطات الشركة التي تحمل العلامات التجارية “اينوك” و”إيبكو” ويبلغ عددها 170 محطة تبلغ مبيعاتها الشهرية 20 مليون جالون من البنزين، موضحاً أن 90% من المبيعات من البنزين (95) الذي يسمى (خصوصي) والذي يباع بسعر 4،75 درهم.
وأشار الى أن الشركات طالبت برفع سعر البنزين بأكثر من درهم حتى يتم تحقيق نوع من التوازن وإيقاف الخسائر، مؤكداً كذلك أنه ليس ضد الدعم، ولكن هذا الدعم يجب أن يكون من الدولة وليس من الشركات التي تقوم على أسس تجارية بحتة.
وأوضح أنه في حالة ترك سعر البنزين لآليات السوق يمكن للحكومة أن تعين جهة رقابية تقوم بالتأكد من أن عمليات الرفع والخفض للأسعار تتم على أسس السوق وحسابات الربح والخسارة والعرض والطلب.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شكله ناوين يرفعون اسعار بترول مرة ثانية عدنا ،ماكافي سعر البترول صاير نار،وقبل اسبوعين رافعين سعر الديزل الى 6.20 ومن كم يوم رفعو سعره بعد الى 6.50 يعني صاير المشكلة براس الشعب
من جريدة الخليج الاقتصادية العدد الاربعاء 29 سبتمبر 2004
:think: