تسجيل الدخول

View Full Version : ما رأيكم بمن يلقب نفسة بأمير المؤمنين


سام 6
30-09-2004, 11:01 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته







ابي رأيكم بمن يلقب نفسة بأمير المؤمنين وهو شخص معروف في السعودية وقولوا لي شو رأيكم وانا اقول لكم مين:p








تحياتي http://www.sahran3lnet.jeeran.com/swalif.bmp

نجدي
01-10-2004, 11:59 AM
شوف عزيزي سام 6
هذا اللقب في رأيي لا يقدم ولا يؤخر لأن العبرة في المسميات والألقاب هو بالفعل لا بالقول
فكما قال ابن تيمية رحمة الله فبعضهم يسمى نفسه نصير الدين وهو خائنه ويسمى نفسه نور الدين وهو ظلامه والكثير من الأسماء التي نراها ونسمع بها
أخي الكريم لا تهمك المسميات أو الألقاب بل عليك النظر إلى فعل الشخص

سام 6
01-10-2004, 12:45 PM
طيب هذا الشخص الي لقب نفسة هو



سعد الفقية اكيد تعرفونة الي مسوي حركة الأصلاح



ما رأيكم فية؟

عبدو كوفته
02-10-2004, 06:33 AM
هل حاله حال أهل التقى والخوف من الله؟
هل هو متبع لكتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- ؟
هل أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر بالطرق الشرعية؟
هل هو من أهل العلم والفقه في الدين؟ما هو قول العلماء وأهل الفضل فيه؟
فتنبهوا إلى هؤلاء الناس فقد يدعونكم إلى النار وأنتم لا تشعرون.

وإن مما يغضب الله ، ويعرض فاعله للمقت واللعنة ما يدعو إليه سعد الفقيه وأمثاله ممن رفضهم مجتمعهم المسلم، واحتضنتهم دول الكفر والفساد، وممن كتب الله عليه الشقاء بمجاورته للمشركين وسكنه بين أكنافهم، وإنبات جسده من السحت والخبائث.
قال نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- : ((أنا بريء ممن يقيم بين ظهراني المشركين)).

وعجباً لأناس يتركون متابعة أهل الذكر والعلم والهدى، ويتركون ما عليه مجتمعهم المسلم من المحافظة وحب الخير والمسارعة في طلب مرضاة الله ، ثم يتابعون رجلاً قد ظهرت عليه آثار غضب الله ومقته بدعوته للإثم والعدوان، ومساكنة المشركين، وتفضيل ديار الكفر على ديار الإسلام بمبررات واهية، تشبه ما قاله المنافق اللعين عبد الله بن أبي بن سلول لَمَّا شفع عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في بني قينقاع ليبقى له يد عندهم يستنصر بهم عند شدائده.

أن الله قد افترض على المسلمين طاعة ولاة أمورهم بالمعروف، وحرم مخالفتهم ومعصيتهم ، وأوجب توقيرهم واحترامهم وعدم خرم هيبتهم ومكانتهم.
وسعد الفقيه من أعظم الناس مشاقة لأمر الله وأمر رسوله فيما يتعلق بهذا الأمر.
بل من شدة مشاقته ومعاندته يدعو الناس ويهيجهم على ولي الأمر، ويدعوهم لعصيان أمره كل هذه المنكرات والمصائب باسم الإصلاح!!
يقول الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم} الآية.
وقال النبي -صلى الله عليه وسلم- : ((من خلع يداً من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حجة له ، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية)) رواه مسلم عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- .
عن عبادة بن الصامت -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ((اسمع وأطع ، في عُسرك ويسرك، ومنشطك ومكرهك، وأثرة عليك ، وإن أكلوا مالك وضربوا ظهرك)) رواه الإمام أحمد في المسند وابن حبان في صحيحه وابن أبي عاصم في السنة والديلمي في مسنده وسنده صحيح.
وقال النبي -صلى الله عليه وسلم- : ((سيكون بعدي سلطان فأعزوه ، من التمس ذُلَّهُ ثَغَرَ ثَغْرَةً في الإسلام ، ولم يقبل منه توبة حتى يعيدها كما كانت)). رواه ابن أبي عاصم في السنة وسنده صحيح.
وقال النبي -صلى الله عليه وسلم- : ((من أكرم سلطان الله أكرمه الله ، ومن أهان سلطان الله أهانه الله)). رواه الإمام أحمد في المسند وابن أبي عاصم في السنة والبيهقي في السنن الكبرى وغيرهم وسنده حسن.
قال سهل بن عبد الله التستري -رحمَهُ اللهُ- : " لا يزال الناس بخير ما عظموا السلطان والعلماء ، فإذا عظموا هذين أصلح الله دنياهم وأخراهم ، وإذا استخفوا بهذين أفسدوا دنياهم وأخراهم".
وقال عبد الله بن أبي أوفى -رضي الله عنه- : "عليك السواد الأعظم ، عليك بالسواد الأعظم ، إن كان السلطان يسمع منك فائته في بيته فأخبره بما تعلم ، فإن قبل منك ، وإلا فدعه فإنك لست بأعلم منه"رواه الإمام أحمد في المسند والطبراني وسنده حسن .
وقال ابن رجب -رحمَهُ اللهُ- : "وأما السمع والطاعة لولاة أمور المسلمين ففيها سعادة الدنيا ، وبها تنتظم مصالح العباد في معاشهم ، وبها يستعينون على إظهار دينهم وطاعة ربهم" جامع العلوم والحكم(2/117-الرسالة).
وقال الشيخ إبراهيم بن عبد اللطيف -رحمه الله- : "وأما ما قد يقع من ولاة الأمور من المعاصي والمخالفات التي لا توجب الكفر والخروج عن الإسلام فالواجب فيها مناصحتهم على الوجه الشرعي برفق ، واتباع ما كان عليه السلف الصالح من عدم التشنيع عليهم في المجالس ومجامع الناس ، واعتقاد أن ذلك من إنكار المنكر الواجب إنكاره على العباد ، وهذا غلط فاحش وجهل ظاهر لا يعلم صاحبه ما يترتب عليه من المفاسد العظام في الدين والدنيا ، كما يعرف ذلك من نوَّر الله قلبه ، وعرف طريقة السلف الصالح وأئمة الدين" الدرر السنية(9/119).
عن أنس بن مالك قال: نهانا كبراؤنا من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قالوا: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : ((لا تسبوا أمراءكم، ولا تغشوهم، ولا تبغضوهم، واتقوا الله واصبروا، فإن الأمر قريب)) رواه ابن أبي عاصم في السنة وسنده صحيح.
قال أبو الدرداء -رضي الله عنه- : "إياكم ولعن الولاة ، فإنَّ لعنهم الحالقة ، وبغضهم العاقرة" قيل: يا أبا الدرداء ، فكيف نصنع إذا رأينا منهم ما لا نحب؟ قال: "اصبروا ، فإن الله إذا رأى ذلك منهم حبسهم عنكم بالموت" رواه ابن أبي عاصم في السنة وسنده صحيح .
وقال أبو إسحاق السبيعي -رحمَهُ اللهُ- : "ما سب قوم أميرهم إلا حرموا خيره" رواه ابن عبد البر في التمهيد(21/287) وسنده صحيح.
وقال أبو مجلز لاحق بن حميد -رحمَهُ اللهُ- : " سب الإمام الحالقة ، لا أقول حالقة الشعر، ولكن حالقة الدين" رواه ابن زنجويه في الأموال.
وقال أبو إدريس الخولاني -رحمَهُ اللهُ- : "إياكم والطعن على الأئمة، فإنَّ الطعن عليهم هي الحالقة، حالقة الدين ليس حالقة الشعر، ألا إنَّ الطاعنين هم الخائبون وشرار الأشرار". رواه ابن زنجويه في الأموال(1/78) وسنده حسن.
والنهي عن سب الأمراء وغيبتهم والطعن فيهم والتشهير بهم لما فيه من الفساد والإعانة على سفك الدماء .
سئل شيخ الإسلام عبد العزيز ابن باز –رحمه الله- :
بعض الإخوة هداهم الله لا يرى وجوب البيعة لولاة الأمر في هذه البلاد ما هي نصيحتكم يا سماحة الوالد ؟
فقال الشيخ –رحمه الله- :
ننصح الجميع بلزوم السمع والطاعة كما تقدم والحذر من شق العصى والخروج على ولاة الأمور بل هذا من المنكرات العظيمة بل هذا دين الخوارج، هذا دين الخوارج ، ودين المعتزلة .
الخروج على ولاة الأمور والسمع والطاعة لهم في غير المعصية هذا غلط ، خلاف ما أمر به النبي –صلى الله عليه وسلم- .
النبي –صلى الله عليه وسلم- أمر بالسمع والطاعة بالمعروف وقال: ((من رأى من أميره شيئاً من معصية الله ؛ فليكره ما يأت من معصية الله ، ولا ينْزِعن يداً من طاعة ))


هذه بعض الصفحات القليلة من الكتاب الرد على بعض دعاة الفتن والفساد
http://www.sahab.org/books/book.php?id=946&query=سعد%20الفقيه