uae speed
12-10-2004, 02:21 AM
أعلنت شركة بترول الامارات الوطنية (اينوك) أمس ان محطاتها لمبيعات الوقود بالتجزئة ومحطات شركة «ايبكو» التابعة لها في دبي والامارات الشمالية ستتوقف عن بيع وقود السيارات (البنزين) على الأرجح نهاية الشهر الجاري بسبب الخسائر اليومية الناتجة عن ارتفاع أسعارالنفط في الأسواق العالمية، والتي سجلت أمس مستويات تاريخية (برنت والخام الأميركي).
وطالبت الشركة بدعم حكومي لأسعار البنزين أو تحريرها لتجميد الخسائر أسوة بأسعار وقود الديزل. واستبعدت كل من شركتي التوزيع «امارات» و«ادنوك» اتخاذ الخطوة نفسها.
وقال بيان للشركة انها ولأسباب خارجة عن قدرتها فإن كامل محطات «اينوك» و«ايبكو» ستتوقف على الأرجح عن بيع البنزين. مشيرا الى أن قرار وقف البيع سيبدأ تنفيذه تدريجيا ليكتمل بنهاية الشهر الجاري. ونفى البيان أن يكون هذا الاعلان تهديدا، وانما «حقيقة لأن الشركة غير قادرة على توفير الوقود» في محطاتها، مشيرا الى أن اجتماعا لمسئولي الشركة سيعقد اليوم لاتخاذ الخطوات العملية للتنفيذ.
وأوضح البيان أن الخسائر التي تتكبدها الشركة يوميا تصل الى 4.1 ملايين درهم جراء بيع الوقود بسعر أقل من سعر الشراء، حيث يتم شراء غالون البنزين بسعر 6.7 دراهم ويتم بيعه بسعر يتراوح بين 4.7 دراهم وخمسة دراهم حسب نوعية البنزين. وأضاف ان خسائر محطات «ايبكو» بلغت في السنوات الخمس الأخيرة 450 مليون درهم.
ونقل البيان عن مسئول في شركة «ايبكو» دعوته الى تحرير الأسعار أسوة بأسعار الديزل التي تتحدد وفقا للأسعار في السوق العالمية، مشيرا الى وجود لجنة بين الجهات المعنية تحدد أسعار الديزل.وأضاف المسئول أن الحكومة الاتحادية رفضت تحرير الأسعار، مشيرا الى أنها لا تدعم الأسعار كما يحدث في دول خليجية وآسيوية بل أن شركات التوزيع هي التي تقوم بدعم الأسعار التي اعتبرها من ضمن أقل الأسعار في العالم.
وأعربت الشركة عن أملها في ايجاد حل سريع لمشكلة الأسعار عبر اتخاذ برنامج معونات حكومي يساعد شركات التوزيع على مواصلة أعمالها أو السماح بزيادة الأسعار.
وقال المتحدث «لقد استنفدنا التسهيلات المصرفية لأقصى الحدود، ولم يعد هنالك أي بنك مستعد لتمويل عمليات شراء البترول التي نقوم بها. ولأول مرة في تاريخ الشركة، فان جدول الموازنة أصبح سلبيا وليست لدينا المبالغ التي تغطي تكلفة شراء الوقود، حتى لو توفرت السيولة وقمنا بشراء البنزين، فان ذلك يعني تكبد المزيد من الخسائر.
وأعلن بيان الشركة أن محطاتها ستواصل خدمات بيع الديزل وتبديل الزيت وغسيل السيارات والتسوق في محلات «ميني ماركت» التابعة لها.وكانت أسعار النفط قد واصلت ارتفاعها في الأسواق العالمية أمس ووصلت مستويات تاريخية ليتجاوز مزيج خام برنت في لندن 50 دولارا للمرة الأولى استمرارا للاتجاه الصعودي الذي رفع الأسعار بنحو 65% منذ بداية العام.
ووصل برنت الى 10,50 دولاراً للبرميل بزيادة 39 سنتا عن اليوم السابق وبارتفاع نحو 20 دولارا عن سعره مطلع العام.
اما الخام الأميركي فصعد 17 سنتاً الى 48,53 دولاراً ليسجل أعلى مستوياته على الاطلاق.
=====
ههههههههههههههههههههههههههههه
والله وسووها فينا للأسف ..
بروح اشتري لي سيكل احسن لي .. ! :D
للأسف دولة من اغنى الدول النفطية في العالم ..
لا تستطيع توفير بترول بسعر مناسب لمواطنيها !!
اصبحت اسعار البترول في الدول المستورده للبترول ارخص من الدول المصدرة !
ما أقول الا ............. الله يعز الحكوووووووومه !! :D
وطالبت الشركة بدعم حكومي لأسعار البنزين أو تحريرها لتجميد الخسائر أسوة بأسعار وقود الديزل. واستبعدت كل من شركتي التوزيع «امارات» و«ادنوك» اتخاذ الخطوة نفسها.
وقال بيان للشركة انها ولأسباب خارجة عن قدرتها فإن كامل محطات «اينوك» و«ايبكو» ستتوقف على الأرجح عن بيع البنزين. مشيرا الى أن قرار وقف البيع سيبدأ تنفيذه تدريجيا ليكتمل بنهاية الشهر الجاري. ونفى البيان أن يكون هذا الاعلان تهديدا، وانما «حقيقة لأن الشركة غير قادرة على توفير الوقود» في محطاتها، مشيرا الى أن اجتماعا لمسئولي الشركة سيعقد اليوم لاتخاذ الخطوات العملية للتنفيذ.
وأوضح البيان أن الخسائر التي تتكبدها الشركة يوميا تصل الى 4.1 ملايين درهم جراء بيع الوقود بسعر أقل من سعر الشراء، حيث يتم شراء غالون البنزين بسعر 6.7 دراهم ويتم بيعه بسعر يتراوح بين 4.7 دراهم وخمسة دراهم حسب نوعية البنزين. وأضاف ان خسائر محطات «ايبكو» بلغت في السنوات الخمس الأخيرة 450 مليون درهم.
ونقل البيان عن مسئول في شركة «ايبكو» دعوته الى تحرير الأسعار أسوة بأسعار الديزل التي تتحدد وفقا للأسعار في السوق العالمية، مشيرا الى وجود لجنة بين الجهات المعنية تحدد أسعار الديزل.وأضاف المسئول أن الحكومة الاتحادية رفضت تحرير الأسعار، مشيرا الى أنها لا تدعم الأسعار كما يحدث في دول خليجية وآسيوية بل أن شركات التوزيع هي التي تقوم بدعم الأسعار التي اعتبرها من ضمن أقل الأسعار في العالم.
وأعربت الشركة عن أملها في ايجاد حل سريع لمشكلة الأسعار عبر اتخاذ برنامج معونات حكومي يساعد شركات التوزيع على مواصلة أعمالها أو السماح بزيادة الأسعار.
وقال المتحدث «لقد استنفدنا التسهيلات المصرفية لأقصى الحدود، ولم يعد هنالك أي بنك مستعد لتمويل عمليات شراء البترول التي نقوم بها. ولأول مرة في تاريخ الشركة، فان جدول الموازنة أصبح سلبيا وليست لدينا المبالغ التي تغطي تكلفة شراء الوقود، حتى لو توفرت السيولة وقمنا بشراء البنزين، فان ذلك يعني تكبد المزيد من الخسائر.
وأعلن بيان الشركة أن محطاتها ستواصل خدمات بيع الديزل وتبديل الزيت وغسيل السيارات والتسوق في محلات «ميني ماركت» التابعة لها.وكانت أسعار النفط قد واصلت ارتفاعها في الأسواق العالمية أمس ووصلت مستويات تاريخية ليتجاوز مزيج خام برنت في لندن 50 دولارا للمرة الأولى استمرارا للاتجاه الصعودي الذي رفع الأسعار بنحو 65% منذ بداية العام.
ووصل برنت الى 10,50 دولاراً للبرميل بزيادة 39 سنتا عن اليوم السابق وبارتفاع نحو 20 دولارا عن سعره مطلع العام.
اما الخام الأميركي فصعد 17 سنتاً الى 48,53 دولاراً ليسجل أعلى مستوياته على الاطلاق.
=====
ههههههههههههههههههههههههههههه
والله وسووها فينا للأسف ..
بروح اشتري لي سيكل احسن لي .. ! :D
للأسف دولة من اغنى الدول النفطية في العالم ..
لا تستطيع توفير بترول بسعر مناسب لمواطنيها !!
اصبحت اسعار البترول في الدول المستورده للبترول ارخص من الدول المصدرة !
ما أقول الا ............. الله يعز الحكوووووووومه !! :D