تسجيل الدخول

View Full Version : هذه قصتي وهذه نصيحتي


الشهاب اليما
09-03-2005, 11:38 AM
معذرة قد اطيل عليكم و لكن كل ما اطلبه منك ان تقراها لعل الله يجعلك ان تكون
سبباً لشفاء احد او ان تنقذه من هلاك و هذا ما اسوف ابينه في النهايه

المشكله هى الاصابة المس من الجن

لقد لفت انتباهي الى تلك المشكلة احد الائمة بالمسجد القريب من البيت كثرة الاصابة بالمس و السحر
بين الناس.

قبل ان اتحدث عن هذا الموضوع هناك بعض الاشخاص الذي لا يعتقدون او لا يصدقون بوجود الاصابة
بالمس من الجن و يعتقدون ان هذا هراء و ان الشخص المصاب ما هو الا شخص ضعيف او قلبه ضعيف
و لكن ارد عليهم ان هذه الاشياء موجودة و يوجد ادلة عنها بالقرأن العظيم و احاديث شريفة ايضاً
و لايسعني الان ان اذكرها

و لكن سوف اذكر قصتي مع هذا الموضوع و سوف اختصر بعض الاحداث حتى لا اطيل عليكم
و اسالكم الدعاء لي بالشفاء

و قصتي تبدا من شهر رمضان الماضي كنت قد اليت على نفسي قبل بداية شهر رمضان ان احافظ على الصلاة جميع الاوقات جماعة بالمسجد و لن اصلي التراويح بالمسجد و كذلك ختم كتاب الله ثلاث مرات خلال شهر رمضان
و ان اقوم الليل و لو بركعتين قبل صلاة الفجر كل يوم.
حيث انني في تلك الفترة لا اعمل و قررت انا اقوم بالبحث عن عمل مرة اخرى و لكن بعد شهر رمضان و قررت ان يكون هذا الشهر مختلف عن باقي الشهور المرات علي من قبل من حيث العبادة و قلت لنفسي ان الله سوف يعوضني خيرا ان شاء الله.
و هناك ايضا هناك سبب اخر ليكون شهر رمضان هذا مختلف من حيث العبادة لان العامين الماضيين خلال شهر رمضان كنت اؤدى العمرة في كل عام و لكن هذا الشهر لم يتيسر السفر فحزنت جدا و قررت ان يكون هذا الشهر
مختلف بالاضافة الى مشكلة اخرى تؤرقني من اكثر من عامين و لايسعني الوقت ان اتحدث عنها وكذلك حتى لا اطيل عليكم.


و تبدا قصتى عند بداية خاتمة الثانية او الثالثة لكتاب الله العزيز اي عند بداية قراءة سورة البقرة
فعند دخولي الغرفة التي كنت اقرا بها فرايت خيالاً واقفاً ثم انصرف بسرعة و كان ذلك بعد صلاة العصر مباشرة
فايقنت ان هناك شىء ما و هذا الشىء حقيقى و ليس خيالي كما كنت اعتقد من قبل ... نعم كما كنت اعتقد من قبل
حيث لهذا الموضوع بداية قبل هذا الوقت و لذلك سوف اعود الى الوراء لمدة 17 او 18 عاماً لنعرف اصل الموضوع
كنت في ذلك الوقت بالمرحلة الاعدادية ( اولى اعدادى) و اثتاء تلك المرحلة كنت اذهب الى المدرسة بمفردي
و كانت لا تبعد كثيرا عن البيت و اثناء العودة من المدرسة كنت امر على بائعي الكتب على الارصفة بالشوارع
و كنت اشتري الكتب حسب ما يتبقى من مصروفي او من المال الذي اخذه من وراء ابي عليه رحمة الله و كنت لا اخذ كثير و لكن عندما احتاج شيء ما كنت ااخذ المال من وراء ابي لأشتريه و كنت احس بتانيب الضمير بعد الشراء
حتى اختفى هذا الاحساس شيئا فشيئا.
و مرة من المرات اعجبني غلاف كتاب فقررت ان اشتري هذا الكتاب نعم اشتريه لان الغلاف الكتاب اعجبني
و كان يقف بجانبي رجل يتأمل الكتب فأخبرني ان هذا الكتاب ثمنه غالي و لا يستحق هذا الثمن
و علي ان اعيده الى البائع ليتني سمعت كلامه و رددت الكتاب الى البائع و لكن كما تعرفون الفضول و الاعتداد بالراي تغلب علي و اشتريت الكتاب ثم رجعت الى البيت و قررت ان اقراءه كله اثناء الليل.
و كان هذا الكتاب يتحدث عن المصابين بالمس من الجن و كيف تم علاجهم بواسطة الراوي او الكاتب لهذا الكتاب
ثم احتفظت بالكتاب داخل المكتب و تركته و قد اعجبتني قصة بداخله عن احد الاشخاص احبته انثى من الجن و ارادت ان تتزوجه ( كما تعرفون مرحلة مراهقة ) و كنت قد نسيت الكتاب و نسيت تلك القصة.
و بعد سنة او اكثر و انا افتش بالمكتب رايت هذا الكتاب ثم قمت بقراءته مرة اخرى و هذه المرة ازداد اعجابي بتلك القصة مرة اخرى.
و تمنيت ان يكون لدي انثى الجن و ان اتزوجها لدرجة انني كنت اختلق القصص من عقلي و احدث بها نفسي كثيراً
اثناء الليل و كل بالبيت كانوا نائمون و في احد الليالى بعد ان انتهيت من تلك التخيلات نمت فاذا اقوم بالليل و يأتي
احد يسلم علي فاقول له من انت فيقول انا اسمي درية و لكن كان الصوت صوت رجل ثم عدت الى نومي ثم استيقظت بالصباح و انا لا ادري هل ما حدث تلك الليلة كان حلم ام حقيقة و لكن ما حدث اخافني فتوقفت بعد ذلك عن هذه التخيلات.
و مرت سنتين او اكثر و توارى ما حدث في تلك الليلة في النسيان و في احد الليالي قبل منتصف الليل بساعة او اكثر
جاءت اختي و اخبرت ابي انها تناولت بدرة صراصير و ان شفتيها بدأت في التنميل فقام ابي باخذها الى مستشفى
و قاموا بعمل غسيل معدة لها و اوصوا ابي باخذها الى مستشفى السميات لاستكمال علاجها المهم انتهت تلك الليلة
و عادت اختي الى البيت بعد ساعات مريرة بالطبع ثم سالنها ما الذى ادى بك الى محاولة الانتحار فقالت انها ان هناك من يتحدث اليها ويقول لها اقتلي او اقتلي نفسك و اعتقدنا او انا اعتقد انها وعكة بسيطة و خصوصا كيف يجرؤ الانسان على الانتحار حيث لا يوجد سبب فعلي لذلك و اخبرناها ان هذا حرام و جلسنا معها و قالت انها لن تقدم على هذا الفعل مرة اخرى و بعد يومين او ثلاث قمنا فى الصباح و جدنا حمامة رأسها مقطوع أو مذبوح بالسكينة بالمطبخ
حيث كنا في ذلك الوقت نقوم بتربية بعض الحمام بالمنزل فقام ابي بسؤال كل من في البيت عن من فعل هذا فاجاب الحميع بالنفي و في اليوم التالي قام ابي في الصباح الباكر فوجد اختي ممسكة بالسكين و قد ذبحت حمامة اخرى
و بالطبع كل بالبيت عرف انها اختي و اجابت اختي بنفس الاجابة السابقة ان هناك من يقول لها اقتلي عند سؤالها عن ما فعلت فقام ابي اخذها و عرضها على دكتور امراض نفسية و عصبية و بدأت اختي رحلتها فى العلاج و قد استمرت تلك الفترة ما بين ثلاث الى خمس سنوات في تلك الفترة كنت قد انهيت فترة الدراسة الثانوية و بعد اخر امتحان قال لي ابي اذهب و اعمل مع العمال في العمارة التى كان يقوم ببنائها في ذلك الوقت و بالطبع انا واخي الاصغر منى بعامين نفذنا ما امرنا به الوالد حيث كان يهدف من وراء ذلك بناء شخصيتنا و ان نعرف ما هو العمل و كيف يأتي المال المهم عملت مع العمال و البنائين بالعمارة .
في هذه المرحلة كنت لا اواظب على الصلاة فكنت اصلي شهر او شهرين او ثلاث ثم انقطع قترة طويلة ثم اعود مرة اخرى و هكذا و فى اثناء تلك المرحلة كا يأتي لي احساس ان هناك من يتبعتي عند دخولى الحمام و خصوصأ بالمساء اي قبل صلاة المغرب بقليل كنت احس بذلك الاحساس و لكن لم اجد له مبررا المهم استمر معي هذا الاحساس
ثم حدث ذلك الزلزال الشهير بمصر اوئل التسعينات فحدث ان البيت الذى كنا نقيم به اصبحت به بعض الشروخ
قمنا بالنقل الى العمارة التي كنت اعمل بها حيث قام بتشطيب شقة على السريع حتى يتسنى الاقامة بها و كنت في ذلك دخلت الجامعة و اصبحت بالسنة الاولى و عندما انتقلنا الى هذه العمارة اصبح الموضوع يتطور بشكل ما معي حيث كنت اقوم في الليل من النوم واحس بشلل تام في جميع اعضائي حتى فمي و لا استطيع ان افتح عيني كمن ان هناك شخص قد اطبق على وقام بتكتيفي بحبل شديد القوة كلما احاول ان احرك يدي او رجلي او افتح فمي او عيني لا استطيع فابدا بقراءة اية الكرسي مرة او اثنين او سورة الاخلاص في سري فابدا بتحريك يدي و رجلي و افتح عيني اي اعود الى طبيعتي لم التفت لهذا الشىء و قمت باستكمال نومي مرة اخرى و لكن هذا الموضوع تكرر معي اكثر من مرة حتى الى وقت قريب من الان.
مكثنا سنة و بضع شهور في تلك الشقة حتى تسنى لأبي ترميم البيت القديم ثم عدنا اليه مرة اخرى .
في الفترة كنت مازلت اعمل بالعمارة مع العمال فكنت في بعض الاحيان اضطر الى المبيت لوحدي فى الشقة التي تركناها بالعمارة و تلك السنة كنت قد رسبت فى الاولى بالجامعة و طبعاً قمت باعادة السنة مرة اخرى و قد كانت اول و اخر مرة ارسب بالدراسة و هذا كان بسبب تقصير متي بالطبع.

ففي تلك المرحلة كنت لا اذهب الى الجامعة كثيرا و حيث ان عدد المواد قليل التى رسبت بها و كنت اعمل بالعمارة مع العمال و لكن بدات اتعلم منهم و فهمت معنى العمل كما كان ابي يريد.
فكنت عندما نتهي من العمل اذهب الى تلك الشقة للاغتسال من اثار العمل و كان في بعض الاحيان يلغبني النوم من اثر التعب الى العشاء فكنت ارى الشقة كئيبة مظلمة على الرغم من وجود النور الكهرباء بالبيت يعمل و لكن تعلمون هذا الاحساس كئيب و احس بذلك الشىء الذي يتبعني و لكني في تلك الفترة لم اسمع شيء او ارى شيء
و كنت اقول لنفسي ربما انه احساس الخوف لآني موجود لوحدي بالشقة و كنت اطرد ذلك الشيء من راسي و اتم ما انا فيه.
استمر هذا العمل بالعمارة لمدة سنة اخرى او سنتين ثم قام ابي بتشطيب شقة اخرى مختلفة عن الاولى
و انتقلنا جميعا الى الشقة الجديده و كذلك قام بتشطيب شقة صغيرة بالدور الارضي بالعمارة و ذلك لاستقبال بها الضيوف الذين لا يريد ان يستقبلهم بالبيت اى الغرباء حتى لايطلعوا على اخوتي الاناث مثل كثير من الناس الذين يخصصون غرفة بالبيت لها باب خاص غير باب الاساسي للشقة ليستقبلوا بها الضيوف و كنت استقبل بها اصدقائي او اصدقاء اخوتي الذكور .
فقمت بالانتقال الى تلك الشقة الصغيرة بالدور الارضي حيث كان يبيت معي ابن عمي حيث انتقل من القرية الى القاهرة و اصبح يعمل بها و كان في تلك الفترة خاطب اختي الكبرى غير اختى الوسطي و هي التي كانت تعالج في اثناء تلك الفترة .
المهم تزوج ابن عمي اختي و اصبحي ابيت بالشقة لوحدي و قد كان اتنهى العمل بالعمارة و اصبح معظمها مباع
و عدت مرة اخرى الى تخيلاتي و ان احدث نفسي بها اثناء الليل قبل النوم.
و من هنا بدا الموضوع بتطور معي بشكل اكبر بعض الشيء ازداد احساسي بالشيء الذى يلازمني اكثر و الشيء لا يظهر الا كما قلت بعض صلاة العصر بقليل.
و في احدى الليالي و انا اجلس و احدث نفسي مع تلك تخيلاتي احسست بشيء غريب دخل داخل جسدي من الجانب الشمال بتنميل خفيف ففزعت و ذهبت الى ابي اخبره بما حدث فقال ابي ان هذه تهيؤات و علي ان استعيذ من الشيطان الرجيم و ان اقرا بعض الايات من القرأن ثم انام ثم قام احد اخوتي الذكور بالمبيت معي بالشقة
و في هذه الليلة كنت مرعوب جدا و قرأت سورة البقرة مرتين فذهب هذا الشيء عني و في الصباح
تحدث معي ابى و اعتقد اني قد اصبت مثل اختي و علي ان اتوجة الى الطبيب النفسي للعلاج فرفضت و قلت له ان هناك جن او اني مصاب بالمس و طبعاً لم اخبر ابي بما كنت افعله من محادثة نفسي او تلك التخيلات التي احدث بها نفسي حيث كنت اخجل من ان اقول لأحد ما افعله.
و بعد ثلاث ايام و قبل صلاة العشاء او بعدها عاد نفس الشيء او الجن و اصبح بداخلي من الجانب الشمال و حدثت تلك التنميلات مرة اخرى و لم اقرا سورة البقرة مرة اخرى للاسف .
لا ادري لماذا لم اذهب مثلا الى امام المسجد اساله و استشيره او اسال احد اخر و لكن لا اعرف هل كان هذا بسبب خجلي ام شيء اخر المهم هذه مشيئة الله و لا اعتراض على ذلك و الحمدلله على ما ان فيه فما اصاب العبد من شيء فبما كسبت يده.
في تلك الفترة بدأت اختي تتماثل الى الشفاء بشكل جيد و حدث شيء مهم هو ان امي عليها رحمة الله رات ان هناك رجل يتبع اختي ثم تركها ثم بدا يتبعني و هذا حدث هذا بالشقة امام عينها ثم اختفى ذلك الرجل و لم تحدث امي احد الا ابي فاعتقد ابي ان امي هي كمان ترى بعض التهيؤات حيث انه يرى ان الانسان المصاب بالمس يجب ان يتشنج او يهذي ببعض الكلمات الغير مفهومة اي يتصرف على غير طريقته المعهودة و اخبرها الا تحدث بهذا الشيء الى احد من اخوتي او الي (و على فكرة انا لم اعرف هذا الموضوع الا من فترة بسييطة اي من حوالي شهرين من احد
اخوتي ) .
و بعد مرور فترة من الوقت بدأت احس باشياء تتحرك في جسدي او حركات انفعالية قبل النوم المهم تجرات على نفسي و سالت احد اصدقائى اذا كان يعرف احد ممن يعالجون الناس من الاصابة بالمس من الجن و بعد فترة اصطحبني الى امام مسجد غير بعيد و حكيت له و لكن لم احكي له كل شىء قلت له ما احس به من التحركات بداخل جسدي و لا اعلم لما لم احكي بالتفصيل هل كنت مكسوف بعض الشيء ام كانت ارادة الله فقام و كان ذلك قبل اذان العشاء ثم قال لي انتظرني الى ما بعد صلاة العشاء ثم قرا بايات محددة اثناء الصلاة و بعد الصلاة اخبرني اني غير مصاب باي شىء و علي ان اواظب على الصلاة و لكن لم اقتنع بما قاله ثم بعد فترة من الوقت حوالي سته شهور ذهبت اليه مرة اخرى و حكيت ما حدث و لكن للمرة الثانية لم احكي كل شيء لاني بالطبع كنت خجلان مما كنت افعله و اخبرني مرة اخرى الامام ان لا يوجد شيء بي و لم اقتنع مرة اخرى و استسلمت للامر الواقع و لا اعرف لماذا لم اذهب احد اخر لا ادري كما قلت انها مشيئة الله.
المهم بعد فترة لا اعلم ربما سنة كان لاخي صديق و هذا الصديق عمه طبيب نفسي و كان اخي تكلم مع صديقه عنى فاخبر عمه فقال له ائتني بذلك الشخص المصاب هذا لاعالجه (يقصدني بالطبع) فاخبرني اخي بذلك فقلت لنفسي و لما لااذهب فقد جربت امام المسجد و اخبرني لا يوجد شيء فذهبت الى طبيب و اخبرني ان ما لدي ما هو الا توتر عصبي فقط و بالطبع لم اخبره او احكي له كل شيء و يبدو انني لم اتغلب على خجلي بعد و كنت في تلك الفترة في السنة قبل الاخيرة من الدراسية الجامعية و استمرت فترة العلاج بالادوية قرابة سنتين و في تلك الفترة تزوجت اختي التى كانت مصابة و اصبح لديها اطفال و لما اصبحت فى السنة الدراسية الاخيرة بالجامعة و تلك الفترة اليت على نفسي الا اضيع فرض من الصلاة مهما كان و لكن بالطبع كنت اصلي بالبيت لم اكن احرص على الجماعة و كثيرا ما كنت اجمع بين الصلاوات و لم اكن لاضيع فرض.
المهم بعد انتهاء فترة العلاج و قد كانت الاشياء التي احس بها بدات تختفي بعد الشيء و اخبرني الطبيب اني شفيت
بعدها بعام قمت بتحضير للدراسات العليا و قد كانت تلك الاشياء تعود و تختفي مثل الاشياء التي تتحرك بجسدي او الاحساس بوجود شيء يلازمني على فترات متباعدة و قد بدات اعتقد اني مريض بالتوتر العصبي و اقتنعت بذلك.
و عندما كنت في السنة النهائية للدراسات العليا تعرفت على زوجتي الحالية و قد كانت تدرس معي بالدراسات العليا
و قبل ان اتقدم اليها صارحتها اني كنت مصاب بالتوتر العصبي و اتعالجت منه و بالطبع لم اقول القصة كلها و هذه المرة ليست بسبب خجلي و لكن كنت اعتقد هذه المرة اني كنت مصاب بالفعل بالتوتر العصبي و شفيت منه.
و عندما انتهت الدراسة تقدمت اليها و تمت الموافقة و بدات تلك الفترة احهز عش الزوجية فقام ابي في
بتقسيم الشقة التي يقيم بها الى شقتين و اعطانى احدهما و اخذ الاخرى حيث بعد زواج اخوتى البنات اصبحت الشقة كبيرة عليه و كذلك اقامة اخوتي الذكور بالشقة التي بالدور الارضي و كان ذلك في فترة الصيف ارادت امي ان تسافر الى القرية لزيارة اخوتها كعادتها و كانت هذه ثانية مرة اذهب الى القرية حيث كانت اقامتي بالقاهرة و قلت انها فرصة لاتعرف على القرية و اهلها و اقامنا فى البيت الذي بناه ابي حديثا بالقرية حيث انه كذلك كثير الاسفار الى القرية و في احد الليالي قررت امي ان تنام عند بيت ابيها و اصبحت لوحدي داخل هذا البيت فقمت بتحويل الراديو الى محطة اذاعة القرأن الكريم قبل النوم و قبل صلاة الفجر بساعة او ساعتين قمت من النوم فزعاً و ذلك بسبب صداع شديد القوة في راسي حيث كان مركزاً بشدة في الجانب الايمن و شعرت كمن احد ضغط ضغطة بالغة القوة في الجانب الايمن من الرأس و كانت تلك الليلة اكثر الليالي التي كنت فيها خائفاً بل مفزوعاً ففكرت ان اخرج من البيت و اجلس بالخارج و لكن الشارع كان اشد ظلمة بحيث انك لا ترى اكثر من متر امامك حيث كما تعلمون ان المرافق بالقرى تكد تكون معدومة على الرغم ان البيت يقع على الشارع الرئيسي للبلدة و كنت لا ادري ماذا افعل فقمت بصلاة ركعتين و اخذت اقرا اية الكرسي و لا ادري كم مر من الوقت حتى قام المؤذن بأذان صلاة الفجر فقمت بالصلاة و مكثت حتى الشروق حتى اطمأننت ثم نمت في تلك الليلة اعتقدت اني مرضت مرة اخرى و ان ما حدث ما هو الا التوتر العصبي الذي تعالجت منه و عزمت اذا حدث هذا مرة اخرى ان اذهب الى الطبيب مرة اخرى و بعد عام من الخطبة تزوجت ففي السنة الاولى رزقني الله بالطفل الاول وكنت فى هذه الفترة كنت اسافر حيث كان يتطلب العمل السفر الى اكثر من مكان على فترات متباعدة ولكن اثناء وجودي بالبيت كنت ارى اشياء تتحرك كأنه ظل لاحد الاشخاص يتحرك بالبيت و كان ذلك يكون دائماً بعد المغرب اما بالنهار فكنت لا ارى شيء و هذا على فترات متباعدة اى ليس كل يوم و كنت اعتقد اني مازلت مريضا حيث ان زوجتي لم تخبرني بانها قد رات شيء و لكنها كانت تلح الا اتاخر خارج البيت بالليل حيث انها تشعر بالخوف لوجودها لوحدها فكنت ان اخبرها ان تذهب الى بيت و الدي حتى اعود الى المنزل و لكنها كانت تقول انها تشعربالخجل ان تمكث عند والدي في ذلك الوقت حيث انها لا تريدهم يعرفوا انها تخاف عندما تكون لوحدها و بعد جاء شهر رمضان الثاني بعد زواجنا حيث كان الشهر الاول كانت زوجتي حامل فى طفلها الاول و اقترحت زوجتي ان نقوم باداء مناسك عمرة فتحمست للفكرة و خاصة عندما علمت ان و الدتها و اخوها و اختها سوف يذهبوا معنا و اصطحبت طفلنا الاول معنا و قلت اذا كنت مصاب بالمس فانني سوف اكون بالبيت الحرام و سوف ادعو ربي ان يصرفه عني و انه لن يستطيع ان يكون ملازمني و قضينا مناسك العمرة و عدنا الى القاهرة و قلت لنفسي ان ما سوف يحدث بعد ذلك فانه بسبب مرض التوتر العصبي لاني ذهبت الى بيت الله الحرام و زرت قبر رسول الله صلى الله علية و سلم و لم يحدث شىء لي اثناء و جودي هناك.
و لكن كان طفلي الاول قد بلغ عامه الاول او تعداها المهم انه بالليل كان يقوم فزعأ و يقول انه راى قطة اعلى الدولاب بغرفة النوم التي ننام بها و طبعا انا و زوجتي لا نرى شيئاً فكنا نقول انها كوابيس فقط ليس الا و استمر الحال على هذا الوضع ارى بعض الاشياء مثل الظل يتحرك بالليل بالشقة على فترات متباعدة و طفلي يقوم فزعاً
بالليل من النوم و يشير بيده الى وجود قطة اعلى الدولاب كل مرة و لكن على فترات متباعدة و كنا لا نلقي لها بالاً انا و زوجتي و جاء شهر رمضان الثالث بعد زواجنا و قمنا بالذهاب انا و اختي و زوجتي لاداء مناسك العمرة و لم نصطحب طفلي معنا و تركته عند والدة زوجتي حيث انه كانت امي و ابى قد توفاهما الله خلال سنتين متتالتين
رحمهما الله.
و بعد العودة من اداء مناسك العمرة ببعض اشهر بدات تلك الاشياء اى الظل التي اراها بالليل تتحرك بالشقة تظهر لي بصفة مستمرة و خاصة اذا كنت سهران على جهاز الكمبيوتر اؤدي بعض الاعمال و كنت اشعر بحالة خوف او فزع مرة واحدة فاقوم بترك جهاز الكمبيوتر و انام و كان طفلي الاول لا يستطيع ان يمكث لوحده فترة طويلة بالصالة امام التلفاز و حتىو ان كانت امه بالمطبخ تعد الطعام فكان يصر ان يكون احد بجانبه في ذلك الوقت زادت شكوكي انه يوجد شيء و لكن لست متيقن من ذلك المهم جاء الطفل الثاني و كنت في ذلك الوقت قد تركت العمل بالشركة و اصبحت بلا عمل و بدات البحث عن عمل بالشركات الاخرى المهم جاء شهر رمضان الرابع بعد زواجي و لم استطع ان اؤدي مناسك العمرة لعدم وجود المال اللازم لذلك فحزنت جداً و قررت ان يكون هذا الشهر الفضيل ليس مثل الشهور السابقة من حيث العبادة و قراْة القرأن و قلت إن وفقت في ذا شهر فان ربي سوف يكرمني و اجد العمل المناسب لي.
و قررت ان اختم كتاب الله العزيز ثلاث مرات و اثناء خاتمة الثانية رأيت هذا الظل بالغرفة التي خصصتها للقراءة او صلاة القيام خلال شهر زمضان ثم اختفى بسرعة و تأكدت تمامأ انه جن و ليس كما كنت اعتقد اني مريض فذهبت الى احد اصدقائي و اخبرته باني رايت شيئا بالبيت و اذا كان يعرف احد يمكن ان اساله عن ذلك الشيء فيدلني اليه
و تكتمت الامر عن زوجتي و لم اخبر احد سوى ذلك الصديق و اثناء ذلك شهر كان اخى الاصغر بالقرية و عندما عاد اخبرني انه احد نوافذ البيت مفتوحة على الرغم انه متاكد انها كانت مغلقة من قبل و ان سال اولاد عمي اذا كان احد فتح النافذة ام لا فاخبروه بالنفي و انه كان يرى ابن عمي الذي يبيت معه بالغرفة اثناء الليل نصف رأسه عبارة عن جمجمة و نصف الاخر عادي و انه عندما يوقد الانارة بالغرفة و يقترب من راسه يجدها طبيعية و انه يشك انه هناك جن بالبيت الذي يقع بالقرية.
المهم قبل العيد الاصغر اعطاني صديقي رقم تليفون احد الاشخاص و اخبرني انه اسمه الشيخ محمد و انه هذا الرجل من محافظه قنا و انه يأتي الى القاهرة كثيراً و بالطبع اجلت الاتصال به بعد العيد الى عشرة ايام و قلت انه سوف يكون بالبلدته يحتفل بالعيد مع اهله و عند الاتصال به قال لى انه مازال بالبلدته و انه سوف يعود بعد اسبوع الى القاهرة المهم قلت انتظر ثم بعد ذلك تذكرت احد الاشخاص قابلته بالسعودية اثناء اداء مناسك العمرة السنة الماضية و اخبرني انه يستطيع ان يصرف الجن و له باع كبير في ذلك فقلت اتصل به و لكنه لم اجده بالبيت فقلت اتصل به بعد ذلك المهم بعد اسبوع جاءني اتصال من صديقي الذي اعطاني رقم تليفون الشيخ محمد و قال ان معه الان شيخ اخر و اسمه محمد ايضاً و اقول له بالضبط ما يحدث لي خلال التليفون فقلت له انى سوف ااتي اليه الان حيث انه كان يجلس بكافيتريا قريبة مني ثم ذهبن اليه و اخبرته فقط انني رايت هذا الظل الذي يتحرك و ان طفلي الاول يقوم من النوم فزعا خائفا من القطة التى يراهل اعلى الدولاب بغرفة النوم فقام الرجل بقراءة بعض الاشياء لم اسمعها و لكن اعتقد انها بعض ايات من القرأن ثم اخبرني انه يوجد ثلاثة من الجن بالبيت و ان البيت مشترك قلت له ان ابي قام ببناء جدار و قسمه الى شقتين ثم طلب مني احضر بعض اعشاب من عند العطار و ان انقعها بالماء و اضع الاناء الذى به الاعشاب و الماء كل يوم من بعد الساعة التاسعة الى قبل الشروق اعلى السطح المنزل حتى ينزل الندى عليه و على ان اغطيه قبل شروق الشمس حتى لا يفسد ذلك الخليط و ان استمر في اداء هذا لمدة ثلاث ليالى ثم اقوم بمسح شقتي و شقة و الدى و شقة الموجودة بالدور الارضي يتلك المياه ثم اقوم بتبخير الشقق بالبخور لمدة ثلاث ايام و ان هذا سوف يؤدي الى تجميع الجن بالبدروم و لكنهم لن ينصرفوا من البيت و نحبسهم بالمكان الذى لم نمسحه بالماء ثم ياتي هو و معه اخر فيقوما بصرفهم ان شاء الله .
المهم اتبعت التعليمات كما قال الشيخ محمد ونفذت ما قاله بالضبط و لكن تلك الاشياء لم تذهب و لم اشعر باي تغيير و لكن كنت اعطيت الحارس على البيت بعض من الماء ليغسل غرفته و غرفة اولاده حيث اني خشيت ان يصيبه بعض مكروه بسبب ذلك الشيء فاخبرني الحارس انه قبل يقوم بمسح غرفته و غرفة اولاده انه يحلم كثيراً اثناء النوم باشياء لم تخطر بباله من زمن بعيد مثل اصدقاؤه الذين كان يعمل معهم بدولة العراق منذ سنوات بيعدة و انه ايضا يحلم بنساء كثيرة اثناء النوم و اشياء اخرى.
المهم انه بعد ان قام بمسح غرفته ان هذه الاحلام توقفت تماما و لم تعد مرة اخرى و انه يقوم كل يوم قبل صلاة الفجر طيب النفس و ليس به شىء مثل صداع او ميل الى النعاس.
اتصلت بالشيخ محمد فوجدته مريضاً وان مرضه شديد و تاجل الميعاد الى ان يشفى و بعد عشرة ايام اخبرنى انه قادم الى البيت ليصرف ذلك الشيء فطلبت ان اقابله قبل قدومه فوافق لاني اردت اخبره باشياء اخرى .
المهم تقابلت معه و اخبرته انني لم اخبر زوجتي و اختي التي تقيم معنا باي شيء وقد قلت لهم اننى محسود فقط و كذلك اخبرته برؤيتين حدثوا لي اثناء شهر رمضان الاولى رايت نفسي اخرج من المسجد و رايت إمراة لا تلبس الا سواد و لم يظهر منها عينيها و يقف بجانبها سيدات كثيرة و هؤلاء كانوا محتجزين بحبل فأشرت بيدي اني لم اقصد ان انظر اليهن و انا خارج من هذا الباب ثم انصرفت و لكنى لفت نظري ان المراة التي تلبس السواد حجمها كبير مثل حجم الرجل اما الرؤية الثانية و هي ان رايت تلك المراة في وسط غرفة و باب الغرفة يفتح ثم ينغلق اكثر من مرة و عندما دققت النظر في الغرفة اكتشفت انها الغرفة التي كنت اقيم بها عندما قرات الكتاب الذى اشتريته و انا صغير.
و كذلك اخبرت الشيخ محمد بما راه اخي بمنزل قريتنا عندما كان مسافرا فقال ان هذا الشيء الذي سلمت عليه ما هو الا جن و انه ارسل ثلاثة من اولاده او اتباعه الى البيت الذى اقيم فيه حاليا و ان هناك بعض من الجن موجودين على السلم و قال و طلب مني ان اسامحه لانه يقوم باستدعاء القرين الخاص بي و يعرف منه ما يريد و انه كثيرا من الناس تاتي اليه و تكون غير مصابه بالمس و تريد تعرف كيف يقوم هو بالتعامل مع هذه الاشياء و لذلك يقوم باستدعاء قرين اي شخص يذهب اليه ليعرف ايضا اذا كان صادقا ام لا.
المهم ذهبنا الى البيت ثم طلب مني بعض البخور وثم اخذ يقرأ بعض الايات بصوت لم اسمعه ثم قال لي انه يوجد بالشقة و احد فقط ثم اخذ يشير اليه باصبعه ليخرج من الشقة ثم طلب مني كوب به ماء ثم اخذ يقرا عليه بعض الايات ثم طلب مني ان اشربه و كذلك زوجتي و ابني و ان امسح على وجه الطفل الرضيع حيث انه مازال في شهوره الاولى و بعد ذلك اشتكت له زوجتي من النسيان الرهيب الذي تشعر به من فترة قريبة و انها تحفظ الايات القرانية ثم تاتي لتقراها علي تشعر بنسيان غريب لم تلحظه من قبل فقرا الشيخ محمد بعض الايات لم اسمعها بالطبع ثم قال انها لن تشعر بالنسيان و عليها ان تدعو الله كثيرا في صلاتها و طبعا زوجتي عرفت بالامر هي و اختى ثم قال لي الشيخ ان هذا الجن يظهر امام طفلي الاول و لذلك فهو يشعر بالخوف و اثناء ذلك ذهبت الى الحمام و هنا لاول مرة اشعر فعلا اني لوحدي نعم هذه المرة الاولى التى شعرت اني لوحدى داخل الحمام المهم طلب الشيخ ان ينصرف و اثناء توصيله اخبرني انه سوف ياتي الي بعد يومين لان هذا الجن لم ينصرف تماما و لكنه ذهب الى الشقة المجاورة و هي شقة والدي و طلب مني احضار بعض الاشياء الاخرى من العطار لاستخدامها مرة اخرى ( مع العلم الرجل لم يتقاضى منى اي مبالغ و انه يقوم بفعل هذا لوجه الله تعالى) المهم انصرف الرجل الى بيته و عندما عدت الى زوجتي فوجدتها مصابة بالخوف مما سمعته و كذلك اختي التى قالت اني مريض على اتوجه الى طبيب نفسي و لم يقتنعا بما فعله الشيخ محمد اما بالنسبة لي فان الجن الذى صرفه الشيخ محمد فوجئت بانه عاد مرة اخرى فبدأت افقد ثقتي بذلك الرجل ثم قالت لى زوجتي ان لها زميلة كانت مصابة بالمس و انها ذهبت لاداء مناسك العمرة و عند زيارة الرسول صلى الله عليه وسلم وجدت ذلك الجن الذى يلازمها امام الروضة الشريفة و انها الان تم شفاءها ثم قامت زوجتي بالاتصال بزميلتها ثم احضرت منها رقم التليفون شيخ الذي اعانها على ما اصابها فقمت بالاتصال بهذا الرجل و اسمه ايضا الشيخ محمد و اخبرته بما رايته من الرؤيتين و كذلك ما تم مع الشيخ السابق فامرني اولا الا اخبر احد بما سيقوله ثم طلب مني ان اقرا سورة البقرة على كوب كبير من الماء ثم ارشه داخل الشقة لمدة سبعة ايام ثم طلب مني في اليوم الثامن ان اصلي ركعتين ثم ان ااوذن ثلاث مرات ثم اقرا بعض سور من القران حدد لي اسمائها عدد من مرات المهم فعلت ما امرني فاخبرتني زوجتي انه عند الاذان الثالث انها شعرت بان هناك غشاوة على عينها و انها زالت و اصبحت ترى الحروف داخل المصحف بشكل اوضح مما سبق اما بالنسبة لي فان الوضع لم يتغير المهم اتصلت بالشيخ محمد مرة اخرى فاذا به مريض و مكثت قرابة اربعة ايام حتى قابلته فقال ان هذا الجن يلازمني و ليس هناك شىء بالشقة و ان اخي الاصغر يلازمه اثنين كذلك حيث اخذت اخي معي عند مقابلته في المرة الثانية و اخبره بما حدث معه عندما كان مسافراً و كذلك عن الاحلام التي يراها حيث يري ابي و امي رحمهما الله في صورة منفرة و انهم يوذه اثناء الكابوس.
المهم امرني ان اختم القران ثلاث مرات في تسعة ايام و ان استحم ببعض الماء مقروء عليه بعض السور من القرأن الكريم و كذلك عدم اخبار احد بما سافعله حتى زوجتي المهم فعلت ما طلب مني الا الشيء الوحيد ان الاشياء التي كنت اراها اصبحت قليلة بعض الشيء وبعد الانتهاء اتصلت بالشيخ محمد فاذا به اجده مريض و مكثت قرابة اسبوع او اكثر بقليل حتى قابلته و اخبرته بما تم فاوصاني ان اقرا سورة البقرة كل يوم و ان اتصل به بعد فترة المهم جاء العيد الاضحى فقلت اتصل به فاذا هو مريض مرة اخرى و لكن هذه المرة قام باجراء عملية حراحية و الى الان لم اقابله و لكن اود ان اقول لقد مر علي و انا اقرا سورة البقرة اكثر من خمسون يوما و ان الاشياء التى كنت اراها اصبحت اقل مما سبق و لكن فجاءة اصبحت تلك الاشياء اقوى مرة اخرى مما سبقت لماذا لا اعلم و اني في انتظار الشيخ حتى يشفى.
و استطيع ان الخص حالتي هو اني حضرت احد الجن و كنت صغير و لم استطع ان اصرفه فمكث معنا بالبيت حتى اصاب اختي ثم تركها ثم اصبح ملازم لي ثم ارسل لي اتباعه عند انتقالنا الى البيت الجديد و ان اتباعه كانوا يسكنون البيت و يظهروا بالليل اما بالنهار فانهم يكمنوا و هذا يفسر رؤيتي لهم بعد صلاة العصر و لكن بعد ما قمت بغسيل الشقق كما امرني الشيخ الاول بالاعشاب اصبح ملازم لي ليل نهار و خصوصا وان اقرا على كوب من الماء اية الكرسي عشر مرات و اقوم برشها في اركان الشقة كل يوم و ان هذا الشيء الملازم لي كلما ضعف فانه يستعين باحد من اتباعه على و هاكذا و لا اعلم الى متى سوف يستمر هذا و لكن اقول ما اصابني لم يكن ليخطئني و ما اخطئني لم يكن ليصيبني و احمد الله على كل شيء و اهمها اني وفيت ما قد عاهدت نفسي من ختم المصحف ثلاث مرات خلال شهر رمضان و المحافظة على الاذكار صباحا و مساءا و الاقلاع عن التدخين و المحافظه على صلاة الجماعة في المسجد و كل هذا تم بفضل من الله تعالى.


اود ان اخبركم ان هذه الاشياء اصابتني بشلل تام اقصد عدم عمل اي شيء مثل البحث عن عمل و كل شيء تم تاجيله الى ان يتم شفائي و لكن و جدت لا استطيع ان انتظراكثرمن ذلك و لا ابحث عن عمل المهم قد من علي الله و اصبحت الان اعمل و لكن قد اتاخر كثيرا الى الساعة الحادية العشرمساءأ خارج البيت و اضطر الى قراءة سورة البقرة و قراءة على المياه و رشها في اركان البيت كل يوم مما يؤدي هذا الى ضياع صلاة الفجر بالمسجد خصوصأ و اني اعود متعبا من العمل و هذا اكثر شيء يحزنني و كذلك اني محروم من صلاة القيام و لكن ادعو الله ان يفرج عني كربي.
الاهم من ذلك كله ما سوف اقوله الان
الى كل الاباء و الامهات والاخوة احذروا ترك الاذكار الصباح و المساء فانها بحق تمنع كل الاصابة بمثل تلك الاشياء.

على الاباء و الامهات مراعاة الاولاد في مرحلة المراهقة و مراقبة تصرفاتهم و الاضطلاع على الكتب التي يحضرونها الى البيت و مناقشتهم فيها و توضيح لهم ما قد ان يفهموه خطأ.

قراءة سورة البقرة كل ثلاث ايام بالبيت.

التوقف عن سماع الاغاني.

ثانياً
من هو الذي نذهب اليه في حالة الاصابة بالمس او السحر.
هناك ثلاث اصناف
الاول الذي يعمل بالكهانه او السحر و هذا والعياذ بالله من يأتيه فقد كفر و اشرك بالله بناءأ على حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم ما معناه من اتى ساحرأ فقد اشرك بالله.

الثاني الذى يستعين بالجن المسلم و لا يعمل بالكهانة او السحر و هذا ايضا لا نستطيع الذهاب اليه لان من يرفع الضر عن عباده هو الله و ليس هذا النوع و انه ليس كمن يذهب الى الطبيب للشفاء من الامراض.

الثالث وهو الذي يخبرك بما تفعله من قراءه القرأن او الادعية او الرقيه الشرعية و هذا النوع من العلاج يمتد الى ايام كثيرة و يعتمد في المقام الاول على المصاب بالمس في الاستشفاء.

اسأل كل من قرا الرسالة الدعاء لي بالشفاء و اذا واجه احد يعرفه وو جده مصاب ان يرشده الى من يذهب و بذلك يكون قد انقذه من الهلاك في حالة ذهابه الى النوعين الاول و الثانى ممن يقوموا بصرف او علاج مثل هذه الاشياء.

و اخيرا و ليس اخرا اسال الله ان ينفعنا بتلك الرساله و يكتبها لنا في ميزان حساناتنا ان شاء الله.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته,

زهرة الندى
11-03-2005, 02:22 AM
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أخي الشهاب لقد قرأت موضوعك و أدعو الله أن يفرج كربك و همك و أن يبعد شياطين الإنس و الجن عنك و عن أسرتك و عن جميع المسلمين
أخي الكريم سأحاول الإختصار قدر المستطاع لألفت إنتباهك لبعض النقاط التي أتذكر طرحها في الموضوع
أولا و أن قضية تلبس الجني بالإنسي قضية معروفة عندنا و دلائلها الشرعية كثيرة و قد حدثث في وقت رسول الله و في وقت الصحابة .....
المهم أن قراءتك للكتاب الذي ذكرته ليست هي السبب الرئيسي لتلبس الجني بك و الله تعالى أعلم و لكن حسب خبرتي أن حبك للقصة التي جاءت فيه و للجنية و الرغبة فيها كان السبب
لأنه يحدث ضعف في النفس و خاصة عند الهوى و العشق ...مما يمكن للجني من التلبس داخل الإنسان
السبب الثاني هو تفريطك في الصلاة و الأذكار و قراءة القرآن الكريم
السبب الآخر النوم وحيدا و قد نهينا عنه و كذلك النوم في الظلام
السبب الآخر الخوف الشديد و هو الذي يسهل على الجني التلبس بالإنسي
من الأسباب سماع الغناء و النظر للصور المحرمة و مشاهدة الأفلام الساقطة و و جود الثماتيل في البيت و المجسمات .....

الاسباب كثيرة و لكن هذه أهمها
مما قد يزيد من تمسك الجني بالإنسي هو طريقة العلاج الخاطئة كالإستعانة بالمشعوذين و السحرة ...
بالنسبة للعلاج فلا يعني عدم الشفاء تماما أن العلاج لم يكن صحيحا أو أن الشيخ لم يعرف سبب المس
فالشفاء يبقى أولا و آخرا بيد الله عز و جل و لكننا نأخذ بالأسباب
أخي الكريم أرشدك إلى علاج نفسك بنفسك دون اللجوء إلى أحد و لكن على عزيمتك أن تكون قوية و على همتك أن تكون عالية
فإن كنت تريد ذلك كتبت لك الخطوات و الطريقة بالتفصيل و لا يوجد فيها شيء صعب لا تستطيع فعله
و إذا تعلمتها فستصبح تعالج أهلك و تدفع عنهم الأذى بإذن الله
و نسأل الله لك و لجميع المسلمين الشفاء