كايندر
29-04-2005, 03:47 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وبعد:
عندما ندخل متجرا كبيرا أو معرضا مهما كان نشاطه ، تجد أماكن يتجمهر الناس عندها لوجود عروض خاصة عليها أو شيء من الفضول يجذبهم، ويتفحصون القطعة وينظرون إليها وأصحاب المعرض يعرفون أنها قطع غير مهمة جدا، فقط للعرض يعني لو تلفت لا يضيرهم شي ، ولكن هناك وفي منتصف المعرض هناك تحفة نادرة موضوعة داخل صندوق زجاجي محكم وملفوفة بقطعة من المخمل ، وكذلك هناك مسافة لا تقل عن مترين حتى يقف الشخص ويراها ، وهناك أربعة حراس من الأمن الأشداء يحرسونها من السرقة ولافتة مكتوب عليها ممنوع الاقتراب ، من يريد هذه التحفة هي لشخص واحد فقط من يستطيع دفع ثمنها وهي غالية غالية ..
نرجع إلى المكان الأول عند تجمهر الناس، وجاء وقت إغلاق المعرض وأتي عمال النظافة فوجدوا قطع محطمة هنا وهناك وأخر مسروقة، وهناك ما بقي صالح ولكن انسكب عليه رماد سيجارة أحدهم أو عصير لطفل، وذلك كله لا يهم لأصحاب المعرض لأنها كما قلنا للعرض يعني قطع رخيصة ... وانظر إلى المنتصف بعد إغلاق المعرض مازال الحرس يحيطون بالجوهرة النادرة ..
ماتقدم من سطور عايشته بالأمس عندما خرجت أنا وعائلتي لقضاء وقت للترفيه عن أنفسنا ومعي طفلتي وهو مكان خاص للعائلات ، ماذا حدث ؟
دخلت ومشيت هناك عيون ملتفتة إلى نفس النقطة عيون من جميع المستويات والفئات ترقب منظر ومن الفضول نظرت ورأيت عيون ، فتاة مسكينة أشفقت عليها لا يتجاوز عمرها 14 عاما ولكن بملابسها وطريقة مشيها وتصرفاتها تريد أن تثبت أنها أكبر من عمرها بكثير ، العدسات اللاصقة والابتسامة الجميلة والعيون الثاقبة ووو..
أشفقت عليها تظن هذا هو الغاية من وجودها وجمالها أن تكون سلعة رخيصة والاقتراب مجانا ... وبعد قليل جلست أنا وزوجتي وطفلتي على طاولة ومن وراءنا سيدة لديها طفلان ومعهم الخادمة ، الأطفال يذهبون ويلعبون مع الخادمة وهذه السيدة وحيدة مع جهازها النقال لم ينزل عن أذنها وتنظر هنا وهناك ، والله لو مر رجل من بين عشرة ونظر إليها لقلت هو الجائع ويبحث عن قطعة لحم يأكلها ولكن ماكان يمر بجانبها رجل إلا وينظر إليها كيف لا والكحل والعباءة وزنود يديها اللي تخرجهم بين الحين والآخر والنظرات والانحناءات تقول تفضل يحق للجميع أن يتفحصني ..
...وأخريات يقفن في الطابق العلوي وشباب يجلسون في الطابق السفلي النظرات متبادلة هنا وهناك أين الهدف من الترفيه عن أنفسنا هل هو لإظهار جمال كذاب سوف يزول بمرض أو موت أو كبر، أم معصية من وهب لنا هذا الجمال ، إن ربي هو الذي أعطاك هذا الجمال اشكروا الله عليه وليس استخدامه في معصيته ...
وفي جهة أخرى فتاة لا تفعل شيئا إلا تمسك جهازها النقال إرسال واستقبال كأنها قمر صناعي .. والعيون مزيفة والكلام مزيف وكل شي مزيف إلا الأطفال يلعبون ببراءة وبين كل عشرة سلع رخيصة أجد جوهرة نفيسة غالية ولسان حالها يقول ممنوع الاقتراب والنظر والحركة فهناك صاعقة تنزل عليك إذا اقتربت وبالتالي لا تجد أي رجل يعطيها ثانيه من اهتمامه الشهواني ، ولكن أنا متأكد أنه أعطاها كل احترامه لما وجد من هذه الجوهرة من حفظ لنفسها وعرضها ودينها وتعلم أنت وهو عندما تريد أن تتزوج تبحث عن هذه الجوهرة ويعلم كذلك من يهوى القطع الفنية المقلدة والرخيصة أنه عند الزواج سوف يبحث ويبحث ويدفع ليحصل على جوهرته النادرة ..
بالتالي يا فتيات العرب والمسلمين انظري إلى كم سيئة تحصلي عليها في حال كونك وشخصك وشكلك يغري كل عين، عباءتك ومشيتك ونظراتك وعطرك وضحكتك وصوتك كل ذلك مسئولة عنه أمام الله ، ولا تنسي الأوزار التي سوف تتحمليها من هذه التصرفات عن كل رجل أو شخص أغو يتيه ، هل أنتي تملكين نقص في شخصيتك لتجعلي الجميع ينظر إليك ، أم أجدك مثل بالون جميل اللون يطير بالهواء عندما نتركه وينفجر عند أقل ضغط ، عكس تلك الجوهرة التي تشبه الصبر من خارجه كلها شوك ولكن من الداخل حلوة المذاق ..
الخيار بيدك هل تريدي أن تكوني رخيصة أم جوهرة القرار بيدك ..
جاهدي نفسك وتمسكي بكتاب الله وانظري إلى صديقات صالحات وابعدي عن تفاهات الأمور ولا تعتبري نفسك سلعة مجانية أو للعرض للجميع خلقك الله مسلمة وهذا شرف كبير لا تضيعيه بخيالات زائفة فأنتي مرآة ديننا عند النصارى واليهود وجميع الفئات الضالة الأخرى فلا تحطمين تلك المرآة ..
سمعت قصة تتكلم عن فتاة مسلمة تشتغل ممرضة في مستشفى ويشتغل معها فتاتان مسيحيتان وفي وقت أخرجت هذه الفتاة المسلمة صورة لشخص وقالت هذا هو صديقي قالت هذا الكلام لزميلاتها المسيحيتان ، مع العلم أن المستشفى كان يعطي أشرطة ومطويات وكتب عن الإسلام حتى يعاون على الدعوة لدين الإسلام وعندما رأت تلك النصرانيتان مافعلته تلك الفتاة قالتا ما يختلف دينك عن ديننا أنت تفعلين بالخفاء ونحن بالعلانية نحن نفضل أن نفعل مانريد بالعلن ولماذا التخفي ... انظر ماذا هدمت هذه الفتاة من عمل ووقت وتعب كانت إدارة المستشفى تعمل على توعية غير المسلمين للدخول في الإسلام
وأنتي كذلك أختي هل تظني أن القنوات الفضائية والبرامج التافهة والأغاني واللبس المتخلف هل هذه موضة والله أنها تخلف وقد استطاع الكفار أن يهزموننا بك لماذا كنت أنتي الأداة في محاربة نفسك ودينك واهلك دون أن تدري أرجوك ابحثي عن شخصيتك الحقيقية وقوتك في دينك وجوهرك في عرضك واجعلي جمال وجهك وروحك وابتسامتك لمن يستحقها من زوج وهناك زوجك في الجنة جماله مثل يوسف عليه السلام وهو أحلى من كان على الأرض ..
هناك الكثير من الكلام ولكن حاولة الاختصار ،
آسف على الإطالة ولكن والله بعد صلاة الفجر جلست أفكر وأفكر فقد كان لدي موضوع آخر ولكن ماحدث بالأمس جعلني أغير مساري إلى هذا الموضوع وأشكركم على طول نفسكم معي وإلى لقاء ..
هناك شريط اسمه ((ماأقوى شخصيتها ))
للشيخ (( عبدالمحسن الأحمد ))
شريط قوي من يستطيع أن يجده يهديه للفتيات ذوات الشخصيات الضعيفة والمهملات بأنفسهن ، وسوف احاول أن أختصر هذا الشريط في سطور قادمة بإذن الله ..
((اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي واجعل الحياة زيادة لي في كل خير واجعل الموت راحة لي من كل شر))
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وبعد:
عندما ندخل متجرا كبيرا أو معرضا مهما كان نشاطه ، تجد أماكن يتجمهر الناس عندها لوجود عروض خاصة عليها أو شيء من الفضول يجذبهم، ويتفحصون القطعة وينظرون إليها وأصحاب المعرض يعرفون أنها قطع غير مهمة جدا، فقط للعرض يعني لو تلفت لا يضيرهم شي ، ولكن هناك وفي منتصف المعرض هناك تحفة نادرة موضوعة داخل صندوق زجاجي محكم وملفوفة بقطعة من المخمل ، وكذلك هناك مسافة لا تقل عن مترين حتى يقف الشخص ويراها ، وهناك أربعة حراس من الأمن الأشداء يحرسونها من السرقة ولافتة مكتوب عليها ممنوع الاقتراب ، من يريد هذه التحفة هي لشخص واحد فقط من يستطيع دفع ثمنها وهي غالية غالية ..
نرجع إلى المكان الأول عند تجمهر الناس، وجاء وقت إغلاق المعرض وأتي عمال النظافة فوجدوا قطع محطمة هنا وهناك وأخر مسروقة، وهناك ما بقي صالح ولكن انسكب عليه رماد سيجارة أحدهم أو عصير لطفل، وذلك كله لا يهم لأصحاب المعرض لأنها كما قلنا للعرض يعني قطع رخيصة ... وانظر إلى المنتصف بعد إغلاق المعرض مازال الحرس يحيطون بالجوهرة النادرة ..
ماتقدم من سطور عايشته بالأمس عندما خرجت أنا وعائلتي لقضاء وقت للترفيه عن أنفسنا ومعي طفلتي وهو مكان خاص للعائلات ، ماذا حدث ؟
دخلت ومشيت هناك عيون ملتفتة إلى نفس النقطة عيون من جميع المستويات والفئات ترقب منظر ومن الفضول نظرت ورأيت عيون ، فتاة مسكينة أشفقت عليها لا يتجاوز عمرها 14 عاما ولكن بملابسها وطريقة مشيها وتصرفاتها تريد أن تثبت أنها أكبر من عمرها بكثير ، العدسات اللاصقة والابتسامة الجميلة والعيون الثاقبة ووو..
أشفقت عليها تظن هذا هو الغاية من وجودها وجمالها أن تكون سلعة رخيصة والاقتراب مجانا ... وبعد قليل جلست أنا وزوجتي وطفلتي على طاولة ومن وراءنا سيدة لديها طفلان ومعهم الخادمة ، الأطفال يذهبون ويلعبون مع الخادمة وهذه السيدة وحيدة مع جهازها النقال لم ينزل عن أذنها وتنظر هنا وهناك ، والله لو مر رجل من بين عشرة ونظر إليها لقلت هو الجائع ويبحث عن قطعة لحم يأكلها ولكن ماكان يمر بجانبها رجل إلا وينظر إليها كيف لا والكحل والعباءة وزنود يديها اللي تخرجهم بين الحين والآخر والنظرات والانحناءات تقول تفضل يحق للجميع أن يتفحصني ..
...وأخريات يقفن في الطابق العلوي وشباب يجلسون في الطابق السفلي النظرات متبادلة هنا وهناك أين الهدف من الترفيه عن أنفسنا هل هو لإظهار جمال كذاب سوف يزول بمرض أو موت أو كبر، أم معصية من وهب لنا هذا الجمال ، إن ربي هو الذي أعطاك هذا الجمال اشكروا الله عليه وليس استخدامه في معصيته ...
وفي جهة أخرى فتاة لا تفعل شيئا إلا تمسك جهازها النقال إرسال واستقبال كأنها قمر صناعي .. والعيون مزيفة والكلام مزيف وكل شي مزيف إلا الأطفال يلعبون ببراءة وبين كل عشرة سلع رخيصة أجد جوهرة نفيسة غالية ولسان حالها يقول ممنوع الاقتراب والنظر والحركة فهناك صاعقة تنزل عليك إذا اقتربت وبالتالي لا تجد أي رجل يعطيها ثانيه من اهتمامه الشهواني ، ولكن أنا متأكد أنه أعطاها كل احترامه لما وجد من هذه الجوهرة من حفظ لنفسها وعرضها ودينها وتعلم أنت وهو عندما تريد أن تتزوج تبحث عن هذه الجوهرة ويعلم كذلك من يهوى القطع الفنية المقلدة والرخيصة أنه عند الزواج سوف يبحث ويبحث ويدفع ليحصل على جوهرته النادرة ..
بالتالي يا فتيات العرب والمسلمين انظري إلى كم سيئة تحصلي عليها في حال كونك وشخصك وشكلك يغري كل عين، عباءتك ومشيتك ونظراتك وعطرك وضحكتك وصوتك كل ذلك مسئولة عنه أمام الله ، ولا تنسي الأوزار التي سوف تتحمليها من هذه التصرفات عن كل رجل أو شخص أغو يتيه ، هل أنتي تملكين نقص في شخصيتك لتجعلي الجميع ينظر إليك ، أم أجدك مثل بالون جميل اللون يطير بالهواء عندما نتركه وينفجر عند أقل ضغط ، عكس تلك الجوهرة التي تشبه الصبر من خارجه كلها شوك ولكن من الداخل حلوة المذاق ..
الخيار بيدك هل تريدي أن تكوني رخيصة أم جوهرة القرار بيدك ..
جاهدي نفسك وتمسكي بكتاب الله وانظري إلى صديقات صالحات وابعدي عن تفاهات الأمور ولا تعتبري نفسك سلعة مجانية أو للعرض للجميع خلقك الله مسلمة وهذا شرف كبير لا تضيعيه بخيالات زائفة فأنتي مرآة ديننا عند النصارى واليهود وجميع الفئات الضالة الأخرى فلا تحطمين تلك المرآة ..
سمعت قصة تتكلم عن فتاة مسلمة تشتغل ممرضة في مستشفى ويشتغل معها فتاتان مسيحيتان وفي وقت أخرجت هذه الفتاة المسلمة صورة لشخص وقالت هذا هو صديقي قالت هذا الكلام لزميلاتها المسيحيتان ، مع العلم أن المستشفى كان يعطي أشرطة ومطويات وكتب عن الإسلام حتى يعاون على الدعوة لدين الإسلام وعندما رأت تلك النصرانيتان مافعلته تلك الفتاة قالتا ما يختلف دينك عن ديننا أنت تفعلين بالخفاء ونحن بالعلانية نحن نفضل أن نفعل مانريد بالعلن ولماذا التخفي ... انظر ماذا هدمت هذه الفتاة من عمل ووقت وتعب كانت إدارة المستشفى تعمل على توعية غير المسلمين للدخول في الإسلام
وأنتي كذلك أختي هل تظني أن القنوات الفضائية والبرامج التافهة والأغاني واللبس المتخلف هل هذه موضة والله أنها تخلف وقد استطاع الكفار أن يهزموننا بك لماذا كنت أنتي الأداة في محاربة نفسك ودينك واهلك دون أن تدري أرجوك ابحثي عن شخصيتك الحقيقية وقوتك في دينك وجوهرك في عرضك واجعلي جمال وجهك وروحك وابتسامتك لمن يستحقها من زوج وهناك زوجك في الجنة جماله مثل يوسف عليه السلام وهو أحلى من كان على الأرض ..
هناك الكثير من الكلام ولكن حاولة الاختصار ،
آسف على الإطالة ولكن والله بعد صلاة الفجر جلست أفكر وأفكر فقد كان لدي موضوع آخر ولكن ماحدث بالأمس جعلني أغير مساري إلى هذا الموضوع وأشكركم على طول نفسكم معي وإلى لقاء ..
هناك شريط اسمه ((ماأقوى شخصيتها ))
للشيخ (( عبدالمحسن الأحمد ))
شريط قوي من يستطيع أن يجده يهديه للفتيات ذوات الشخصيات الضعيفة والمهملات بأنفسهن ، وسوف احاول أن أختصر هذا الشريط في سطور قادمة بإذن الله ..
((اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي واجعل الحياة زيادة لي في كل خير واجعل الموت راحة لي من كل شر))