بوخالد
09-05-2005, 06:33 PM
http://www.akhbarelyom.org.eg/sayarat/issues/85/images/rraa.jpg
يقول خبراء تصنيع السيارات ان 'السلامة' هي الهدف الأول والأساسي الذي تسعي جميع الشركات لتحقيقه فيما تنتجه من مركبات، وهم يقولون في نفس الوقت ان كل ما يظهر من ابتكارات تقنية تعمل في خدمة هذا المجال لايمكن ان تحقق مبدأ 'السلامة' مائة بالمائة ما لم يكن هناك فهم ووعي ومعرفة كافية من قائد المركبة ومالكها بالمباديء الأساسية التي تعمل بموجبها كل التقنيات والأجهزة التي يتم تزويد السيارات بها، ويقولون أيضا 'صحيح ان بعض هذه الأجهزة تعمل بتقنيات أتوماتيكية من خلال حواس الاستشعار المجهزة بها ودون تدخل من قائد المركبة، إلا أن فقدان المعرفة يجعل الخطأ البشري أمرا واردا فلا تتحقق السلامة كما يجب'. كل ذلك هو حصيلة نقاش جري خلال جلسات الأبحاث التي عقدتها جمعية 'السلام والأمان' بألمانيا، وكانت الجمعية قد أجرت استفتاء شارك فيه 291 شخصا من مالكي السيارات الحديثة حول معرفتهم واعتقادهم بأهمية 'الأكياس الهوائية' المزودة بها سياراتهم ومدي تأثيرها في تحقيق الأمن والسلامة لهم عند حدوث التصادم، وكانت نتيجة الاستفتاء كالتالي '229 بنسبة 82 % قالوا نعم نعتقد بأهمية الأكياس الهوائية في إنقاذ حياة راكبي السيارة عند حدوث التصادم، بينما قال 36 منهم بنسبة 12 % قالوا لانعتقد في ذلك، بينما قال 16 منهم بنسبة 5 % لانعرف!'، والمسألة لاتتعلق بأهمية الاعتقاد بما تحققه الأكياس الهوائية كعامل من عوامل الأمن والسلامة، إذ أن جلسات الأبحاث التي عقدت في ألمانيا كشفت عن جهل الأغلبية منهم بطرق عمل هذه التقنية وطرق التعامل معها والوقاية من خطورتها في لحظة حدوث التصادم، وكان من المدهش لمن شاركوا في هذا الاستفتاء وتلك الجلسات ان يعرفوا ان الجهل بهذه التقنية من الممكن ان يعرض من بالسيارة إلي خطورة لاتحمد عقباها وقد تؤدي إلي الوفاة في بعض الحالات، ولهذا ركزت هذه الجلسات علي أهمية شيوع المعرفة بين جميع مالكي وقائدي وراكبي السيارات المجهزة بالأكياس الهوائية لتفادي ذلك.
الأرقام مطمئنة
كيفية تفادي ما ينتج من خطر عند التعامل معها بلا معرفة ضرورية بالنسبة لوضع المقاعد وربط حزام الأمان الذي يهمله الكثيرون ولايعرفون قيمته الارتباطية عند عمل الأكياس الهوائية لحظة الاصطدام، فقد اصبحت الأكياس الهوائية من أهم الموضوعات الخاصة بالأمان في عالم السيارات وقد أثبتت كفاءاتها وفعاليتها علي صعيد السلامة، مما حدا بالشركات المصنعة للسيارات إلي اعتمادها كتجهيز قياسي في سياراتها، وبعد ان كنا نري في السيارة كيسا أو كيسين هوائيين، أصبحنا نري سيارات مجهزة بأربعة أكياس وبعضها بستة أكياس وأخري بثمانية أكياس هذا عدا الستائر الهوائية. وقد أثبتت التجارب الميدانية انه منذ ظهور تقنية الأكياس الهوائية في أواخر الثمانينيات، تسببت هذه الأكياس في انقاذ أرواح الآلاف من السائقين، ويتزايد عدد الناجين سنويا مع تزايد اعتماد الأكياس الهوائية، ولاتكتسب تلك الأكياس أهميتها بسبب إنقاذها للأرواح فحسب، بل أيضا بسبب تقليلها من إصابات الرأس والصدر الخطيرة، وقد أثبتت إحدي دراسات هيئة السلامة علي الطرق السريعة بالولايات المتحدة ان استخدام أحزمة الأمان مع الأكياس الهوائية يقلل من إصابات الرأس الخطيرة بنسبة 75 % ، ويقلل من إصابات الصدر الخطيرة بنسبة 66 % مما يعني ان 75 شخصا من بين 100 تعرضوا لحوادث خطيرة لم يصابوا بإصابة خطيرة في الرأس بسبب استعمالهم لحزام الأمان مع الأكياس الهوائية، وأن 66 شخصا من بين 100 تعرضوا لحوادث خطيرة، لم يصابوا بإصابة خطيرة في الصدر أيضا بسبب استعمالهم لحزام الأمان مع الأكياس الهوائية.
مكونات النظام
يتضمن نظام الأكياس الهوائية وحدة المجسات، ووحدة الأكياس، ووحدة التشخيص، ولمبة التابلوه التحذيرية، وتقوم وحدة المجسات بتقييم شدة الصدمة الأمامية لتقرر علي أساسها هل تقوم بنفخ الكيس أم لا. وتقوم وحدة المجسات بذلك من خلال وحدة تحكم الكترونية مبرمجة علي درجة الاصطدام حسب نوع السيارة. وتشتمل الوحدة أيضا علي عداد لقياس سرعة السيارة، فتتم مقارنة خرج عداد السرعة بدرجة الاصطدام المخزنة في الذاكرة، وعند اتفاق خرج العداد مع درجة الاصطام المخزنة يتم انتفاخ الكيس الهوائي. وتشتمل وحدة الأكياس الهوائية علي الكيس الهوائي مطويا ومرشوشا عليه بودرة تسهل حركة انتفاخه، إضافة إلي صمام النفخ، أما وحدة التشخيص فتراقب استعداد وصلاحية مكونات نظام الأكياس الهوائية عند وضع المفتاح في الكونتاكت وبدء تشغيل السيارة. وتقوم أيضا وحدة التشخيص بإضاءة اللمبة التحذيرية الخاصة بالأكياس الهوائية عند بدء تشغيل السيارة. فإذا لم تضيء اللمبة أو بقيت مضيئة بعد بدء التشغيل أو أضاءت أثناء القيادة فلابد من فحص نظام الأكياس الهوائية فورا، وقد صممت الأكياس الهوائية لحماية الرأس والرقبة والصدر من الاصطدام بالتابلوه أو عجلة القيادة أو الزجاج الأمامي عند تعرض السيارة لصدمات أمامية، لكنها غير مصممة لتنتفخ في حالة الصدمات الخلفية أو الجانبية أو عند انقلاب السيارة، وعند حدوث صدمة أمامية معتمدة بالنسبة إلي المجس الأمامي، يقوم المجس بارسال اشارة كهربية تبدأ تفاعلا كيميائيا يؤدي إلي انتفاخ الكيس الهوائي بغاز نيتروجيني غير ضار.. يحدث كل ذلك بسرعة تفوق طرفة العين ولأن الأكياس الهوائية تشتمل علي فتحات فإنها تفرغ الغاز مباشرة بعد اصطدامها بالسائق، وبالتالي فهي لاتحبس السائق أو تشل حركته. أما الدخان الذي قد يري في السيارة بعد انتفاخ الكيس الهوائي فهو الغبار أو البودرة التي تتواجد علي الكيس الهوائي لتسهيل حركة انتفاخه.
وتختلف الأكياس الهوائية فيما بينها في التصميم والأداء. فقد تختلف في سرعة التصادم التي ينتفخ الكيس عندها، أو في سرعة وقوة الانتفاخ، أو حجم وشكل الكيس الهوائي، أو الطريقة التي ينتفخ بها، ولكي تؤدي الأكياس الهوائية وظيفتها بصورة سليمة لابد أن تنتفخ بسرعة، وتكون قوة الانتفاخ أقصي ما تكون في أول بوصتين أو ثلاث بوصات يقطعها الكيس الهوائي بعد خروجه من خلال غطاء بادئا في الانتفاخ. هذه البوصات الثلاثة هي منطقة الخطر، وبعدها تقل قوة انتفاخ الكيس الهوائي لذلك فإن الراكب القريب من الكيس الهوائي بدرجة تجعله في 'منطقة الخطر' سيتعرض لطاقة انتفاخ كافية لأن تسبب له إصابة بالغة وقد تؤدي إلي وفاته في أسوأ الأحوال. لكن إذا احتاط الراكب لنفسه بأن ربط حزام الأمان وجلس علي بعد كاف من غطاء الكيس الهوائي فعندها لن يتعرض لقوة الانتفاخ وسيشكل الكيس له حاجز أمان. وقد كشفت بعض دراسات الحوادث علي الطرق السريعة في الولايات المتحدة انه حتي نهاية عام 1997 كان عدد المتوفين من جراء انتفاخ الكيس الهوائي هو 87 شخصا، وعند مقارنة عدد المتوفين بعدد حالات الحوادث التي انتفخ فيها الكيس الهوائي في نفس الفترة والتي بلغت مليونا و800 ألف حالة، ولهذا فالنسبة ليست مخيفة. وقد أثبتت نفس الدراسات ان العامل المشترك في حالات الوفاة ان أصحابها إما انهم لم يكونوا رابطين لحزام الأمان أو انهم كانوا مقتربين أكثر من اللازم من الكيس الهوائي عند انتفاخه، ولهذا فقد نبهت جلسات البحث التي عقدت في ألمانيا إلي ان المشكلة ليست في تقنية الأكياس الهوائية وإنما هي في الجهل المعرفي الذي يجعل البعض يهمل ربط حزائم الأمان ويكون كرسيه علي مقربة زائدة من وضعية تلك الأكياس عند انتفاخها لحظة التصادم.
يقول خبراء تصنيع السيارات ان 'السلامة' هي الهدف الأول والأساسي الذي تسعي جميع الشركات لتحقيقه فيما تنتجه من مركبات، وهم يقولون في نفس الوقت ان كل ما يظهر من ابتكارات تقنية تعمل في خدمة هذا المجال لايمكن ان تحقق مبدأ 'السلامة' مائة بالمائة ما لم يكن هناك فهم ووعي ومعرفة كافية من قائد المركبة ومالكها بالمباديء الأساسية التي تعمل بموجبها كل التقنيات والأجهزة التي يتم تزويد السيارات بها، ويقولون أيضا 'صحيح ان بعض هذه الأجهزة تعمل بتقنيات أتوماتيكية من خلال حواس الاستشعار المجهزة بها ودون تدخل من قائد المركبة، إلا أن فقدان المعرفة يجعل الخطأ البشري أمرا واردا فلا تتحقق السلامة كما يجب'. كل ذلك هو حصيلة نقاش جري خلال جلسات الأبحاث التي عقدتها جمعية 'السلام والأمان' بألمانيا، وكانت الجمعية قد أجرت استفتاء شارك فيه 291 شخصا من مالكي السيارات الحديثة حول معرفتهم واعتقادهم بأهمية 'الأكياس الهوائية' المزودة بها سياراتهم ومدي تأثيرها في تحقيق الأمن والسلامة لهم عند حدوث التصادم، وكانت نتيجة الاستفتاء كالتالي '229 بنسبة 82 % قالوا نعم نعتقد بأهمية الأكياس الهوائية في إنقاذ حياة راكبي السيارة عند حدوث التصادم، بينما قال 36 منهم بنسبة 12 % قالوا لانعتقد في ذلك، بينما قال 16 منهم بنسبة 5 % لانعرف!'، والمسألة لاتتعلق بأهمية الاعتقاد بما تحققه الأكياس الهوائية كعامل من عوامل الأمن والسلامة، إذ أن جلسات الأبحاث التي عقدت في ألمانيا كشفت عن جهل الأغلبية منهم بطرق عمل هذه التقنية وطرق التعامل معها والوقاية من خطورتها في لحظة حدوث التصادم، وكان من المدهش لمن شاركوا في هذا الاستفتاء وتلك الجلسات ان يعرفوا ان الجهل بهذه التقنية من الممكن ان يعرض من بالسيارة إلي خطورة لاتحمد عقباها وقد تؤدي إلي الوفاة في بعض الحالات، ولهذا ركزت هذه الجلسات علي أهمية شيوع المعرفة بين جميع مالكي وقائدي وراكبي السيارات المجهزة بالأكياس الهوائية لتفادي ذلك.
الأرقام مطمئنة
كيفية تفادي ما ينتج من خطر عند التعامل معها بلا معرفة ضرورية بالنسبة لوضع المقاعد وربط حزام الأمان الذي يهمله الكثيرون ولايعرفون قيمته الارتباطية عند عمل الأكياس الهوائية لحظة الاصطدام، فقد اصبحت الأكياس الهوائية من أهم الموضوعات الخاصة بالأمان في عالم السيارات وقد أثبتت كفاءاتها وفعاليتها علي صعيد السلامة، مما حدا بالشركات المصنعة للسيارات إلي اعتمادها كتجهيز قياسي في سياراتها، وبعد ان كنا نري في السيارة كيسا أو كيسين هوائيين، أصبحنا نري سيارات مجهزة بأربعة أكياس وبعضها بستة أكياس وأخري بثمانية أكياس هذا عدا الستائر الهوائية. وقد أثبتت التجارب الميدانية انه منذ ظهور تقنية الأكياس الهوائية في أواخر الثمانينيات، تسببت هذه الأكياس في انقاذ أرواح الآلاف من السائقين، ويتزايد عدد الناجين سنويا مع تزايد اعتماد الأكياس الهوائية، ولاتكتسب تلك الأكياس أهميتها بسبب إنقاذها للأرواح فحسب، بل أيضا بسبب تقليلها من إصابات الرأس والصدر الخطيرة، وقد أثبتت إحدي دراسات هيئة السلامة علي الطرق السريعة بالولايات المتحدة ان استخدام أحزمة الأمان مع الأكياس الهوائية يقلل من إصابات الرأس الخطيرة بنسبة 75 % ، ويقلل من إصابات الصدر الخطيرة بنسبة 66 % مما يعني ان 75 شخصا من بين 100 تعرضوا لحوادث خطيرة لم يصابوا بإصابة خطيرة في الرأس بسبب استعمالهم لحزام الأمان مع الأكياس الهوائية، وأن 66 شخصا من بين 100 تعرضوا لحوادث خطيرة، لم يصابوا بإصابة خطيرة في الصدر أيضا بسبب استعمالهم لحزام الأمان مع الأكياس الهوائية.
مكونات النظام
يتضمن نظام الأكياس الهوائية وحدة المجسات، ووحدة الأكياس، ووحدة التشخيص، ولمبة التابلوه التحذيرية، وتقوم وحدة المجسات بتقييم شدة الصدمة الأمامية لتقرر علي أساسها هل تقوم بنفخ الكيس أم لا. وتقوم وحدة المجسات بذلك من خلال وحدة تحكم الكترونية مبرمجة علي درجة الاصطدام حسب نوع السيارة. وتشتمل الوحدة أيضا علي عداد لقياس سرعة السيارة، فتتم مقارنة خرج عداد السرعة بدرجة الاصطدام المخزنة في الذاكرة، وعند اتفاق خرج العداد مع درجة الاصطام المخزنة يتم انتفاخ الكيس الهوائي. وتشتمل وحدة الأكياس الهوائية علي الكيس الهوائي مطويا ومرشوشا عليه بودرة تسهل حركة انتفاخه، إضافة إلي صمام النفخ، أما وحدة التشخيص فتراقب استعداد وصلاحية مكونات نظام الأكياس الهوائية عند وضع المفتاح في الكونتاكت وبدء تشغيل السيارة. وتقوم أيضا وحدة التشخيص بإضاءة اللمبة التحذيرية الخاصة بالأكياس الهوائية عند بدء تشغيل السيارة. فإذا لم تضيء اللمبة أو بقيت مضيئة بعد بدء التشغيل أو أضاءت أثناء القيادة فلابد من فحص نظام الأكياس الهوائية فورا، وقد صممت الأكياس الهوائية لحماية الرأس والرقبة والصدر من الاصطدام بالتابلوه أو عجلة القيادة أو الزجاج الأمامي عند تعرض السيارة لصدمات أمامية، لكنها غير مصممة لتنتفخ في حالة الصدمات الخلفية أو الجانبية أو عند انقلاب السيارة، وعند حدوث صدمة أمامية معتمدة بالنسبة إلي المجس الأمامي، يقوم المجس بارسال اشارة كهربية تبدأ تفاعلا كيميائيا يؤدي إلي انتفاخ الكيس الهوائي بغاز نيتروجيني غير ضار.. يحدث كل ذلك بسرعة تفوق طرفة العين ولأن الأكياس الهوائية تشتمل علي فتحات فإنها تفرغ الغاز مباشرة بعد اصطدامها بالسائق، وبالتالي فهي لاتحبس السائق أو تشل حركته. أما الدخان الذي قد يري في السيارة بعد انتفاخ الكيس الهوائي فهو الغبار أو البودرة التي تتواجد علي الكيس الهوائي لتسهيل حركة انتفاخه.
وتختلف الأكياس الهوائية فيما بينها في التصميم والأداء. فقد تختلف في سرعة التصادم التي ينتفخ الكيس عندها، أو في سرعة وقوة الانتفاخ، أو حجم وشكل الكيس الهوائي، أو الطريقة التي ينتفخ بها، ولكي تؤدي الأكياس الهوائية وظيفتها بصورة سليمة لابد أن تنتفخ بسرعة، وتكون قوة الانتفاخ أقصي ما تكون في أول بوصتين أو ثلاث بوصات يقطعها الكيس الهوائي بعد خروجه من خلال غطاء بادئا في الانتفاخ. هذه البوصات الثلاثة هي منطقة الخطر، وبعدها تقل قوة انتفاخ الكيس الهوائي لذلك فإن الراكب القريب من الكيس الهوائي بدرجة تجعله في 'منطقة الخطر' سيتعرض لطاقة انتفاخ كافية لأن تسبب له إصابة بالغة وقد تؤدي إلي وفاته في أسوأ الأحوال. لكن إذا احتاط الراكب لنفسه بأن ربط حزام الأمان وجلس علي بعد كاف من غطاء الكيس الهوائي فعندها لن يتعرض لقوة الانتفاخ وسيشكل الكيس له حاجز أمان. وقد كشفت بعض دراسات الحوادث علي الطرق السريعة في الولايات المتحدة انه حتي نهاية عام 1997 كان عدد المتوفين من جراء انتفاخ الكيس الهوائي هو 87 شخصا، وعند مقارنة عدد المتوفين بعدد حالات الحوادث التي انتفخ فيها الكيس الهوائي في نفس الفترة والتي بلغت مليونا و800 ألف حالة، ولهذا فالنسبة ليست مخيفة. وقد أثبتت نفس الدراسات ان العامل المشترك في حالات الوفاة ان أصحابها إما انهم لم يكونوا رابطين لحزام الأمان أو انهم كانوا مقتربين أكثر من اللازم من الكيس الهوائي عند انتفاخه، ولهذا فقد نبهت جلسات البحث التي عقدت في ألمانيا إلي ان المشكلة ليست في تقنية الأكياس الهوائية وإنما هي في الجهل المعرفي الذي يجعل البعض يهمل ربط حزائم الأمان ويكون كرسيه علي مقربة زائدة من وضعية تلك الأكياس عند انتفاخها لحظة التصادم.