PDA

View Full Version : انتهاك لكتاب الله في جوانتانامو


USAMA LADEN
25-05-2005, 07:25 AM
لا شك أننا ننظر بعين الاستغراب تجاه من يقول: إن ما وقع من انتهاك لكتاب الله في جوانتانامو هو حدث فردي, وإننا ننصت إنصاتًا متململاً للاعتذار الذي قدمته مجلة 'نيوزويك' عن تقريرها الذي نوهت فيه إلى تلك الحادثة معللة الخطأ بـ'عدم دقة المعلومات'.



فرضية الفردية والخطأ في نقل المعلومات نجدها توهمًا لا يصمد؛ إذ ما وضع على المحك وفي موضع الاختبار؛ إذ إن الحديث عن تلك الانتهاكات تكرر كثيرًا على لسان معتقلين أفرج عنهم من سجن جوانتانامو, وفي العراق كذلك انتهكت حرمة القرآن على مشهد من أهله.



ـ فقد اقتحم 50 جنديًا أمريكيًا فجر السادس عشر من هذا الشهر مسجد 'القدس' في منطقة 'البو فراج' جنوب مدينة الرمادي غرب بغداد, وقام عدد من الجنود بركل المصاحف بأرجلهم عدة مرات.



كما قام أحد الجنود برسم سبعة صلبان في نواحي المسجد وعلى المصاحف.



ـ صرح معتقل بريطاني سابق بأن حراس جوانتانامو في المعسكر المسمى 'رايوس إكس' [أشعة إكس] كانوا يسخرون من الإسلام ويهينون من يمارسونه, وأشار إلى أن أحد الأشخاص الذين كانوا يستجوبونهم أخذ نسخة من القرآن بينما كان واضعًا قدميه على الطاولة, وبدأ يقرأ فيه كما لو كان يتصفح مجلة، ثم بدأ في الاستهزاء, كما أكد المعتقل أن بعض الحراس في المعسكر ذاته كانوا يضربونه ويجبرونه على رؤية مجلات إباحية.



ـ صحيفة ذا نيوز الباكستانية نقلت عن 'حافظ إحسان سعيد' وهو معتقل سابق في جوانتانامو أن المصحف كان يدنس بشكل روتيني.


ـ كما نقل تليفزيون 'آي في تي' الأفغاني عن آخر أن تدنيس المصحف الشريف كان عملاً روتينيًا في جوانتانامو من قِبل الجنود الأمريكيين الذين كانوا يلقون المصحف الشريف على الأرض، ويدوسونه بأقدامهم ويتحدون المعتقلين أن يمنعهم أحد من فعل ذلك.



ـ تحدث سجين سابق يدعى 'عبد الله تبارك' في ديسمبر الماضي عن امتهان القرآن على أيدي حراس سجن جوانتانامو، وقال: إن الحراس كذلك كانوا يحاولون منعه من الصلاة حيث يدخلون زنزانته ومعهم كلاب بوليسية لتخويفه ومنعه من الصلاة.



ـ صرح معتقل سابق يدعى 'آريات فهيتوف' للتليفزيون الروسي في يونيو الماضي بأن الحراس الأمريكيين كانوا يمزقون المصحف أمام أعين السجناء، ويلقون به في المراحيض لإذلال المعتقلين.



الحادثة إذن ليست فردية أو من قبيل العمل الهمجي, بل هي ركيزة أمريكية في التعامل مع الشعوب الإسلامية, ودعونا نأتي بالقصة من بدايتها.
كانت أحداث الحادي عشر من سبتمبر محورًا ومفصلاً لكيفية تعاطى الولايات المتحدة مع الأنظمة والشعوب, ففي حين وضعت الأنظمة العربية والإسلامية على طاولة لاختبار مدى صلاحيتها أمريكيًا, كان للشعوب حديث ونمط آخر من التعامل في محاولة لقولبتها من جديد سواء كانت عربية مسلمة أم أمريكية.



ولعلنا بالتأمل نقول: إن النمط الذي تركز على الشعوب إنما استهدف منها الذاكرة بصورة أساس, في محاولة لتثبيت انطباعات معينة رسختها أحداث الحادي عشر من سبتمبر ومحاولة محو أخرى كادت أن تستقر في الأذهان.


وقبل الخوض في تفاصيل اللعب في ذاكرة الشعوب نثبت فرضيتين أساسيتين:



الأولى: أن ما تم من انتهاكات أمريكية كان ممنهجًا وليس عفويًا أو وليد مزحة كما قد ينطلي على بعض السذج.



ويحضرنا في هذا المجال ما صرحت به قائدة سابقة في سجن 'أبو غريب' من أن الانتهاكات التي تمت في 'أبو غريب' إنما كانت بتوجيه من الضابط الأعلى جيفري ميلر الذي كان يرأس معسكر السجن الأمريكي في خليج جوانتانامو في كوبا وأرسل إلى العراق ليوصي بتطوير جمع معلومات المخابرات وعمليات الاعتقال.



وقالت كاربينسكي في مقابلة مع شبكة 'إيه. بي. سي. نيوز': أعتقد أن الجنرال ميلر أعطاهم الأفكار وأعطاهم التعليمات بشأن التقنيات التي تستخدم.



وعندما سئلت إن كانت تشير إلى وضع السجناء في شكل هرم بشري ووضع أطواق كلاب حول رقابهم قالت كاربينسكي: 'يمكنني أن أقول بثقة: إن الشرطة العسكرية بالتأكيد لم تصمم تلك الأساليب وإنها لم تذهب إلى 'أبو غريب' أو إلى العراق بأطواق كلاب'.



وسؤال يطل برأسه كذلك في هذه الجزئية: من الذي لقن المجندة الأمريكية ليندي إنجلاند وصديقها وغيرهم ما فعلوه في 'أبو غريب'؟ من علمهم أنه شيء جيد أن يجعلوا البنت تشير كأنها تصوب بندقية إلى أعضاء تناسلية لعربي يجبرونه على الاستمناء؟ ومن قال لهم: إن إجبار الرجل العراقي على ارتداء ملابس داخلية ترتديها النساء هو الإذلال بعينه له؟! ولماذا طوق الكلاب حول رقبة عارٍ ذي لحية والذي تجره امرأة؟



الثانية: أن الولايات المتحدة سربت عمدًا تلك الصور وهذه الأحداث, وليس كما يبدو أنها فوجئت بمثل هذا الأمر.



فقد اعترف رئيس الأركان الأمريكي للقوات المشتركة ريتشارد مايرز بأنه قد طلب من برنامج '60 دقيقة' التابع إلى شبكة 'سي بي إس' التي نشرت صور الأسرى في 'أبو غريب', أن تؤجل نشر صور الانتهاكات.


وما كان من الشبكة إلا أن أذعنت لمطالبه وأجلت عرض الصور لمدة أسبوعين.



ولنا هنا أن نتساءل: لماذا لم يقرر مايرز منع نشر تلك الصور, على غرار ما حدث لصور النعوش الأمريكية العائدة من العراق؟!



وما الذي جعل البنتاجون يسمح بنشر كتاب مترجم لعسكري سابق، يتضمن شهادات حول اعتداءات جنسية ضد السجناء، لكنهم منعوه من التكلم عن الاستعمال الواسع للكلاب؟



وهل لم يكن لدى الولايات المتحدة القدرة على منع نيوزويك من نشر تقريرها ـ الذي تراجعت عنه ـ والذي لم يكن إلا تأكيدًا لحقيقة مسبقة تحدث عنها الكثير.

الانتهاكات الأمريكية واللعب في ذاكرة الشعوب:


وهذا نقسمه إلى شقين: الأول: يتعلق بما أرادته الولايات المتحدة من ذاكرة شعبها, والثاني: نتناول فيه ما أرادته الولايات المتحدة من الشعوب العربية المسلمة.
أولاً: ما أرادت الولايات المتحدة من ذاكرة الأمريكيين:



نقول: إنها أرادت أن تمحو من ذاكرة الشعب صورة دولته الإمبراطورية العظمى القوية التي تنهار تحت ضربات 'الإرهابيين', وأن 'الآخر' قادر على أن يلقن الأمريكيين درسًا لن ينسى, وأنها لم تعد البلطجي الذي يخشى الجميع من سطوته.



نقول: إن تلك الصورة كان لابد من محوها؛ لأن استقرارها في الذهن وانطباعاتها في النفس كانت ستشكل الخطر الأعظم, ربما من الضربات نفسها على الولايات المتحدة ومستقبلها ككيان متحد من ولايات لا يجمعها رابط ولا هوية سوى الشعور بالقوة المفرطة التي لا ينال منها أحد.



فالأمن ـ بشقه التقليدي المعروف وشقه الآخر المكمل وهو الاقتصادي ـ هو الرابط الحقيقي الذي يجمع هذا الشتات المتناثر في كيان واحد, وعدا هذا الرابط لن تكون أمريكا التي نرى, حيث يذهب الكل إلى حال سبيله طالما أن البقاء في ظل أمريكا هو الخطر بعينه.

من وجه آخر, نقول: إن الولايات المتحدة تهدف من وراء هذه الانتهاكات المستمرة ـ والتي نرى أنها ستستمر ردحًا ليس بقليل من الزمن إلى أن تتلاشى من الأذهان صورة 11 سبتمبر وما خلفته من انطباعات ـ إلى أن ترسّخ في أذهان الشعب الأمريكي من جديد أنها حين أخذت على حين غرة من قبل حِفنة من العرب والمسلمين فإن الأمر لن يمر مرور الكرام, فأمريكا طويلة اليد قادرة على إنفاذ ما تريد وأن المساس بأمنها سيكلف فاعله - بل بني جنسه كلهم – الكثير, وأن رد كرامتها الممتهنة لن يراعي حرمات الأغيار ولا مقدساتهم, فالكل قابِلٌ - أمريكيًا - للانتهاك بدءًا من الأبدان وليس انتهاءً بالقرآن.


ما أرادت الولايات المتحدة من ذاكرة الشعوب العربية والإسلامية؟؟


هذا ما نستطيع أن نجمله في ثلاث نقاط:



الأولى: أن الذي جر الويلات والحروب والانتهاكات التي طالت كل المقدسات, وتعدت كل المحرمات هم 'الإرهابيون الإسلاميون'.



فما خاضت أمريكا حربها في أفغانستان وصنعت لمعتقلي جوانتانامو, وما غزت بغداد وأعدت لساكنيها 'أبو غريب' إلا بعدما تجرأت حفنة من هذا الصنف على المساس بأمن أمريكا.



ولا شك أنها تهدف من وراء ترسيخ هذا الشعور لدى الشعوب إحداث القطيعة بينها وبين الإسلاميين على اختلاف توجهاتهم وميولهم؛ إذ إن الكل عندها متطرف وإرهابي, ولكن الاختلاف في درجات الحرارة فقط.



الثانية: أرادت أن تركز في الذهن أن الآلة الأمريكية الباطشة القوية حينما تستعر لن تفرق حينئذ بين صنف من بني العرب والمسلمين وغيرهم, فالكل سيكون تحت المطرقة أعداءً محاربين وغيرهم, رجالاً ونساءً ومعتقدات, فكل هذا لا قيمة له عند أمريكا إذا ما تعرض أمنها للخطر.



ولن تبالي حينذاك ببريق حقوق الإنسان وصورتها التي امتلأت بالأصباغ, فأمن أمريكا هو معتقدها ذو القداسة, وليس من مصلحة أحد التفكير مرة أخرى في الاقتراب منه, وإلا فالنتيجة حتمية ومعروفة مسبقًا.


الثالثة: إحداث ردة فعل انهزامية بالمسلمين مبنية على أساس الترويج لأمريكا قادرة على أن تنال ما تريد من الشعوب الإسلامية والعربية رجالاً ونساءً وتطيح بمقدساتهم, وكرامتهم على مشهد من العالم, بل ويتداول ذلك على صفحات الجرائد والمجلات, ولن يستطع أحد أن يوقف أمريكا عما تريد.



ومن شأن هذه الهزيمة ـ بحسب الرؤية الأمريكية ـ أن تقلل من ممانعة الشعوب للمخططات الأمريكية وسلبها القدرة وإرادة التحدي.

هل أفلحت أمريكا في إعادة تشكيل الذهنية المسلمة؟



الإجابة على هذا السؤال نراها تكمن في شقين: الأول: هو البعد النفسي لهذه الانتهاكات, وكيف يراها المسلمون, والثاني: البعد الواقعي وهو انعكاس للأول.



أولاً: البعد النفسي:



ما أرادته الولايات المتحدة ونوهنا إليه من إلحاق الهزيمة النفسية بالمسلمين, في حقيقته قراءة خاطئة لواقع هذه النفسية التي لا ترى في تلك الانتهاكات إلا مبشرًا بنصر قريب, كما أن المزيد من الانتهاكات ليس معناه المزيد من الركون والاستخذاء في واقع المسلمين كما يريد ساكنو البيت الأبيض, بل معناه المزيد من الحنق على أمريكا وأهلها.
ويحضرنا هنا ما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه: الصارم المسلول على شاتم الرسول, حيث قال: 'حدثني العدول من أهل الفقه والخبرة أنهم كانوا يحاربون بني الأصفر – الروم - فتستعصي عليهم الحصون ويصعب عليهم فتحها، حتى إذا وقع أهل الحصن في عِرض رسول الله صلى الله عليه وسلم استبشرنا خيرًا بقرب فتح الحصن'.



وأضاف: 'كانوا يستبشرون خيرًا بقرب الفتح إذا ما وقعوا في سب الله أو سب رسول الله مع امتلاء قلوبهم غيظًا على ما قالوه'.



ويقول: 'فوالله لا يمر يوم أو يومان إلا وقد فتحنا الحصن عليهم بإذن الله جل وعلا'.



ثانيًا: البعد الواقعي:



هذا البعد النفسي ترك أثره وبصماته على الشعوب العربية والمسلمة, ففي الوقت الذي كان من المفترض ـ بحسب ما تريد وتخطط الولايات المتحدة ـ أن يدب الرعب في قلوب المسلمين فما تسمع لهم همسًا, تجد المسيرات والتظاهرات ما زالت تحمل نبض الأمة الحار الغيور على مقدساتها, مفشلة ما تخطط له أمريكا, ففي أفغانستان قُتل 16 مواطنًا وأصيب أكثر من مائة في الاحتجاجات التي اندلعت بسبب انتهاك القرآن في جوانتانامو.



كما هدد عدد من علماء الدين المسلمين الأفغان بأنهم سوف يطلقون دعوة للجهاد في سبيل الله ضدّ الولايات المتّحدة إذا تقاعست الإدارة الأمريكية عن تسليم المسؤولين عن تدنيس وإهانة المصحف الشريف في معتقل جوانتانامو إلى الدول الإسلامية لتتم معاقبتهم.







وأخيرًا:



نقول: إنه في الوقت الذي تحقق فيه الولايات المتحدة نجاحات على صعيد التعامل مع الأنظمة التي لم تكن على مستوى الأحداث التي تمر بالأمة, فما زالت الشعوب تحمل الغيرة والشعور الدافق على مقدساتها رافعة لواء الإباء في وجه من يريد طمس هويتها.

USAMA LADEN
30-05-2005, 08:30 AM
Statement by Sheikh Badi Ali
Muslims for a Better North Carolina


On behalf of Muslims for a Better North Carolina and all persons of the Islamic faith, I strongly protest and condemn the flagrantly hateful and provocative sign in front of the Baptist Church in Forest City on a well-travelled highway that says that the Qur’an, Islam’s holy book, “should be flushed.” None of us would say that the New Testament should be flushed because we respect what others believe as well as the spirit that aspires brotherly love among human beings. It is an ugly disgrace that the offending church’s pastor intends to continue to foster his church’s most inflammatory message. We recognize religious freedom and freedom of speech, but not to inflame our fellow North Carolinians to stir up ancient biases and political animosities.



Badi Ali
Badi323@aol.com
May 25, 2005

USAMA LADEN
03-06-2005, 07:12 AM
Jamaat al-Muslimeen News [2 items]
Quick Response by North Carolina Muslims Neutralizes Baptist Minister's Attack on the Qur'an
**** Immediately after a Baptist Minister put up a sign outside his church supporting the desecration of the Qur'an, Imam Badi Ali led a move to get the minister to remove the sign. The Minister came on MSNBC and was very aggressive but when he realized Muslims within his own state were condemning his move, he changed his tune and too back his message and his sign within two days.
Here is Imam Badi Ali's statement, which got wide distribution.

On behalf of Muslims for a Better North Carolina and all persons of the Islamic faith, I strongly protest and condemn the flagrantly hateful and provocative sign in front of the Baptist Church in Forest City on a well-travelled
highway that says that the Qur’an, Islam’s holy book, “should be flushed.”
None of us would say that the New Testament should be flushed because we respect what others believe as well as the spirit that aspires brotherly love among
human beings. It is an ugly disgrace that the offending church’s pastor intends to continue to foster his church’s most inflammatory message.
*We recognize religious freedom and freedom of speech, but not to inflame our fellow North Carolinians to stir up ancient biases and political animosities.

Badi Ali
President, *Muslims for a Better North Carolina
(336) 988-0818
Badi323@aol.com
May 25, 2005

العهد
23-06-2005, 09:45 PM
انتهك كتاب الله ..

و انتهكت حرمات الله ...

و لا من مجيب ..

حسبنا الله و نعم الوكيل

حسبنا الله و نعم الوكيل



جزيت خيرا اخي اسامة