الشرجاوي
04-06-2005, 12:31 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تخيل معي هذا المشهد...
ذهب عمرو من الناس لزيد من المفتين و ما اكثرهم , يستفتيه في أمر أشكل عليه مع أهله فقال له: يا شيخ حدث لي أمر مع أهلي
و وددت بما أنك قدوة لنا أن تقول لي ما تفعله أنت مع امرأتك حتى أحيط علما بما هو صح و احطاط لديني!
ماذا نتوقع أن يحدث؟
-هل سيقول له هذا المفتي و سيسترسل معه و يخبره بما يفعله مع أمرأته حتى يعلمه الطريق الصحيح؟
-أم يا ترى هل سيزمجر و يزبد و ينعته بأقبح الصفات و يطرده من مجلسه؟
ما أتوقعه و يتوقعه الكثير أن هذا المفتي سيقدم على الأمر الثاني بكل تأكيد.
و هنا بيت القصيد كما يقولون.
بما أننا لا نرضى و أولهم هذا المفتي ان نذكر ما يدور في بيوتنا للناس حتى لو لمجرد التعليم فكيف يرضى هؤلاء المشايخ و المفتين
و مدعي العلم أن نكشف عورات بيوت النبي على الملأ دون حياء و عذرنا الذي هو اقبح من الذنب أنّ ذلك لتتعلم الأمة.
بئس الأمم أمة تكشف و تستبيح حرمة بيت النبوة لتتعلم.
أما آن الأوان ليظهر من هؤلاء مدعي العلم من ينصرالله و رسوله من تلكم القصص و الروايات و ما أكثرها التي تملأ كتب التاريخ
الاسلامي بدءا بالصحيحين, فكمية القصص الملفوقة ظلما و زورا لأمهات المسلمين تزكم الأنوف.
فهذه الأحاديث تصطدم مع صريح القرآن و مازال هؤلاء يرددونها دون أعمال للعقل إن كان ثمّ عقل!
يقول الله عزّوجل :
" يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرضٌ وقلن قولاً معروفاً"
" يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إنـَاه ولكن إذا دُعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا
ولا مستأنسين لحديث إن ذلكم كان يؤذي النبي فيستحيي منكم والله لا يستحيي من الحق وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء
حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن وما كان لكم
أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبداً إن ذلكم كان عند الله عظيماً"
و بعد هذا كله يروي هؤلاء أحاديث من الصحيحين تضرب كل هذه الآيات بعرض الحائط دون حياء و لا خوف من الله.
و إليكم نموذج من هذه الأحاديث..
"حدثنا عفان قال حدثنا محمد بن دينار عن سعد بن أوس عن مصدع أبي يحيى الأنصاري عن عائشة,
أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبلها وهو صائم ويمص لسانها"
(مسند أحمد .. باقي مسند الأنصار .. حديث السيدة عائشة رضي الله عنها)
من أخبر مصدع أبي يحيى عن هذا؟
- هل أخبرته عائشة؟
- هل أخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
- هل كان يتلصص و يتجسس على بيوت النبي صلى الله عليه وسلم؟
- هل هذا الحديث كذب و بهتان و أفتراء على هذا الصحابي؟
أما لنا من شخص يجدد لنا هذا التراث الثقيل و يزيح عنه هذه الخزعبلات التي ما فتيء يرددونها علينا مدعي العلم صبحا و مساء و ينقي
لنا سيرة المصطفى صلى الله عليه و سلم كما أردها لنا المولى لا كما يلعقها هؤلاء الذين وضعوا عقلهم على الأرفف معتمدين على قول
فلان و علان من مشايخهم؟
أليس منا رجل رشيد؟ :(
تخيل معي هذا المشهد...
ذهب عمرو من الناس لزيد من المفتين و ما اكثرهم , يستفتيه في أمر أشكل عليه مع أهله فقال له: يا شيخ حدث لي أمر مع أهلي
و وددت بما أنك قدوة لنا أن تقول لي ما تفعله أنت مع امرأتك حتى أحيط علما بما هو صح و احطاط لديني!
ماذا نتوقع أن يحدث؟
-هل سيقول له هذا المفتي و سيسترسل معه و يخبره بما يفعله مع أمرأته حتى يعلمه الطريق الصحيح؟
-أم يا ترى هل سيزمجر و يزبد و ينعته بأقبح الصفات و يطرده من مجلسه؟
ما أتوقعه و يتوقعه الكثير أن هذا المفتي سيقدم على الأمر الثاني بكل تأكيد.
و هنا بيت القصيد كما يقولون.
بما أننا لا نرضى و أولهم هذا المفتي ان نذكر ما يدور في بيوتنا للناس حتى لو لمجرد التعليم فكيف يرضى هؤلاء المشايخ و المفتين
و مدعي العلم أن نكشف عورات بيوت النبي على الملأ دون حياء و عذرنا الذي هو اقبح من الذنب أنّ ذلك لتتعلم الأمة.
بئس الأمم أمة تكشف و تستبيح حرمة بيت النبوة لتتعلم.
أما آن الأوان ليظهر من هؤلاء مدعي العلم من ينصرالله و رسوله من تلكم القصص و الروايات و ما أكثرها التي تملأ كتب التاريخ
الاسلامي بدءا بالصحيحين, فكمية القصص الملفوقة ظلما و زورا لأمهات المسلمين تزكم الأنوف.
فهذه الأحاديث تصطدم مع صريح القرآن و مازال هؤلاء يرددونها دون أعمال للعقل إن كان ثمّ عقل!
يقول الله عزّوجل :
" يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرضٌ وقلن قولاً معروفاً"
" يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إنـَاه ولكن إذا دُعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا
ولا مستأنسين لحديث إن ذلكم كان يؤذي النبي فيستحيي منكم والله لا يستحيي من الحق وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء
حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن وما كان لكم
أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبداً إن ذلكم كان عند الله عظيماً"
و بعد هذا كله يروي هؤلاء أحاديث من الصحيحين تضرب كل هذه الآيات بعرض الحائط دون حياء و لا خوف من الله.
و إليكم نموذج من هذه الأحاديث..
"حدثنا عفان قال حدثنا محمد بن دينار عن سعد بن أوس عن مصدع أبي يحيى الأنصاري عن عائشة,
أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبلها وهو صائم ويمص لسانها"
(مسند أحمد .. باقي مسند الأنصار .. حديث السيدة عائشة رضي الله عنها)
من أخبر مصدع أبي يحيى عن هذا؟
- هل أخبرته عائشة؟
- هل أخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
- هل كان يتلصص و يتجسس على بيوت النبي صلى الله عليه وسلم؟
- هل هذا الحديث كذب و بهتان و أفتراء على هذا الصحابي؟
أما لنا من شخص يجدد لنا هذا التراث الثقيل و يزيح عنه هذه الخزعبلات التي ما فتيء يرددونها علينا مدعي العلم صبحا و مساء و ينقي
لنا سيرة المصطفى صلى الله عليه و سلم كما أردها لنا المولى لا كما يلعقها هؤلاء الذين وضعوا عقلهم على الأرفف معتمدين على قول
فلان و علان من مشايخهم؟
أليس منا رجل رشيد؟ :(