العازمي
23-06-2005, 12:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته... فقد قرأت موضوعاً شيقاً في كتاب يدعى حوار هاديء بين السنة والشيعة ، والموضوع هو دعوة شيعي شخص نصراني الى الإسلام ، جعلنا الله من الذين يتبعون ولا يبتدعون ورحم الله الإمام أبو بكر بن أبي داود القائل :
تمسك بحبل الله واتبع الهدى
ولا تك بدعياً لعلك تفلح
ودن بكتاب الله والسنن التي
أتت عن رسول الله تنجو وتربح
وقال أيضاً رحمه الله :
ودع عنك آراء الرجال وقولهم
فقول رسول الله أولى وأشرح
ولا تك من قوم تلهو بدينهم
فتطعن في أهل الحديث وتقدح
قال مؤلف كتاب حوار هادىء بين السنة والشيعة في ص 128 : ولو أن شيعياً دعا نصرانياً إلى
الإسلام فلعل النصراني يقول إلى أي شيء تدعونني ؟
يقول الشيعي : أدعوك إلى الإسلام وعدم الغلو في المسيح .
يقول النصراني : وأنتم بدوركم قد غلوتم في الحسين وفي الأئمة حتى زعمتم أنهم كانوا قبل خلق العالم أنواراً .
يقول الشيعي : أنتم تستغيثون بالمسيح من دون الله وتدعونه مع الله وتستغيثون بمريم .
يقول النصراني : وأنتم تستغيثون بالحسين والمهدي وتقولون يا حسين يا مهدي ، ونحن نفعل الشيء نفسه فنقول يا مسيح يا مريم فما الفرق بيننا وبينكم ؟
يقول الشيعي : أدعوك إلى عدم عبادة المسيح وألا تسموا أولادكم عبد المسيح فإن المسيح عبد الله .
يقول النصراني : وأنتم ألستم تسمون أولادكم عبد الحسن وعبد الحسين مع أنهم عباد الله ؟
يقول الشيعي : أنتم ترجون من المسيح ما لا ترجون من الله وتستغيثون به من دون الله . وتزورون قبور القد يسين والرهبان .
يقول النصراني : وأنتم تطوفون حول قبور أئمتكم وتستغيثون بهم من دون الله وتلقون الأموال الطائلة عند قبورهم ، تماماً كما نفعل نحن في المسيح وأمه والقد يسين من أبناء ديننا .
يقول الشيعي : أنتم أطريتم المسيح وغلوتم فيه حتى عبدتموهم .
يقول النصراني : وأنتم أطريتم الحسين والأئمة وتجاوزتم الحد في تعظيمهم حتى فضلتموهم على الأنبياء وقلتم بأن لهم مقاماً عظيماً لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل ، وقلتم بعصمتهم عن الخطأ والسهو وأنهم يعلمون كل شيء في السموات وفي الأرض وأن علومهم كعلوم القرآن ، فيكون المسيح عندنا كالأئمة عندكم .
نحن قلنا : إن مجرد حب المسيح والإيمان به كاف للنجاة والخلاص ، وأنتم قلتم إن مجرد محبة أهل البيت كفارة وخلاص لا تضر المحب لهم معها سيئة مادام محباً لأهل البيت .
يقول الشيعي : كتابكم أيها النصارى محرف ومتضمن للزيادة والنقصان .
يقول النصراني : وأنتم معشر الشيعة زعمتم أيضاً أن قرآنكم محرف زاد فيه بعض الصحابة ونقصوا منه ، ولا توجد نسخة كاملة صحيحة إلا التي يحتفظ بها الإمام في السرداب !!!
وختم مؤلف الكتاب الكلام بقوله : ومن هنا اكتفى الشيعة بالعمل على تشييع الجهال من أبناء هذه الأمة وإغراء ضعاف النفوس من المتمشيخين أدعياء الدعوة إلى الله . اهـ .
هذا ما أحببت أن أنقله للإخوة في هذا المنبر المبارك أدامه الله ولا يفهم أحد أننا نقدم النصارى على الشيعة ، معاذ الله ّ! ولكن ثمت هناك تشابه كما رأيتم .
وصلي الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته... فقد قرأت موضوعاً شيقاً في كتاب يدعى حوار هاديء بين السنة والشيعة ، والموضوع هو دعوة شيعي شخص نصراني الى الإسلام ، جعلنا الله من الذين يتبعون ولا يبتدعون ورحم الله الإمام أبو بكر بن أبي داود القائل :
تمسك بحبل الله واتبع الهدى
ولا تك بدعياً لعلك تفلح
ودن بكتاب الله والسنن التي
أتت عن رسول الله تنجو وتربح
وقال أيضاً رحمه الله :
ودع عنك آراء الرجال وقولهم
فقول رسول الله أولى وأشرح
ولا تك من قوم تلهو بدينهم
فتطعن في أهل الحديث وتقدح
قال مؤلف كتاب حوار هادىء بين السنة والشيعة في ص 128 : ولو أن شيعياً دعا نصرانياً إلى
الإسلام فلعل النصراني يقول إلى أي شيء تدعونني ؟
يقول الشيعي : أدعوك إلى الإسلام وعدم الغلو في المسيح .
يقول النصراني : وأنتم بدوركم قد غلوتم في الحسين وفي الأئمة حتى زعمتم أنهم كانوا قبل خلق العالم أنواراً .
يقول الشيعي : أنتم تستغيثون بالمسيح من دون الله وتدعونه مع الله وتستغيثون بمريم .
يقول النصراني : وأنتم تستغيثون بالحسين والمهدي وتقولون يا حسين يا مهدي ، ونحن نفعل الشيء نفسه فنقول يا مسيح يا مريم فما الفرق بيننا وبينكم ؟
يقول الشيعي : أدعوك إلى عدم عبادة المسيح وألا تسموا أولادكم عبد المسيح فإن المسيح عبد الله .
يقول النصراني : وأنتم ألستم تسمون أولادكم عبد الحسن وعبد الحسين مع أنهم عباد الله ؟
يقول الشيعي : أنتم ترجون من المسيح ما لا ترجون من الله وتستغيثون به من دون الله . وتزورون قبور القد يسين والرهبان .
يقول النصراني : وأنتم تطوفون حول قبور أئمتكم وتستغيثون بهم من دون الله وتلقون الأموال الطائلة عند قبورهم ، تماماً كما نفعل نحن في المسيح وأمه والقد يسين من أبناء ديننا .
يقول الشيعي : أنتم أطريتم المسيح وغلوتم فيه حتى عبدتموهم .
يقول النصراني : وأنتم أطريتم الحسين والأئمة وتجاوزتم الحد في تعظيمهم حتى فضلتموهم على الأنبياء وقلتم بأن لهم مقاماً عظيماً لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل ، وقلتم بعصمتهم عن الخطأ والسهو وأنهم يعلمون كل شيء في السموات وفي الأرض وأن علومهم كعلوم القرآن ، فيكون المسيح عندنا كالأئمة عندكم .
نحن قلنا : إن مجرد حب المسيح والإيمان به كاف للنجاة والخلاص ، وأنتم قلتم إن مجرد محبة أهل البيت كفارة وخلاص لا تضر المحب لهم معها سيئة مادام محباً لأهل البيت .
يقول الشيعي : كتابكم أيها النصارى محرف ومتضمن للزيادة والنقصان .
يقول النصراني : وأنتم معشر الشيعة زعمتم أيضاً أن قرآنكم محرف زاد فيه بعض الصحابة ونقصوا منه ، ولا توجد نسخة كاملة صحيحة إلا التي يحتفظ بها الإمام في السرداب !!!
وختم مؤلف الكتاب الكلام بقوله : ومن هنا اكتفى الشيعة بالعمل على تشييع الجهال من أبناء هذه الأمة وإغراء ضعاف النفوس من المتمشيخين أدعياء الدعوة إلى الله . اهـ .
هذا ما أحببت أن أنقله للإخوة في هذا المنبر المبارك أدامه الله ولا يفهم أحد أننا نقدم النصارى على الشيعة ، معاذ الله ّ! ولكن ثمت هناك تشابه كما رأيتم .
وصلي الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم .